بِدَايَةُ الْعَامِ الدِّرَاسِيِّ [حَسب تَعِميمِ الْوَزَارَةِ] 16 مُحَرَّم 1442هـ
محمد بن مبارك الشرافي
بِدَايَةُ الْعَامِ الدِّرَاسِيِّ [حَسب تَعِميمِ الْوَزَارَةِ] 16 مُحَرَّم 1442هـ
إِنَّ الْحَمْدَ للهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ, ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾, ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾, ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾
أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللهُ، وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشَرَّ الأُمُورِ مُحدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ.
أيُّها الْمُؤْمِنُونَ: كَانَ النَّاسُ قَبْلَ بِعْثَةِ النَّبِيِّ ﷺ فِي جَاهِلِيَّةٍ جَهْلَاءَ وُظُلْمَةٍ ظَلْمَاءَ حَتَّى بَعَثَ اللهُ إِلَيْهِمْ نَبِيَّنَا ﷺ هَادِيًا وَمُعِلِّمًا فَأَخْرَجَهُمُ اللهُ بِهِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ، وَمِنَ الضَّلَالَةِ إِلَى الْهُدَى, قَالَ تَعَالَى ﴿لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤمِنينَ إِذ بَعَثَ فيهِم رَسولًا مِن أَنفُسِهِم يَتلو عَلَيهِم آياتِهِ وَيُزَكّيهِم وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتابَ وَالحِكمَةَ وَإِن كانوا مِن قَبلُ لَفي ضَلالٍ مُبينٍ﴾ , وَسَارَ عَلَى ذَلِكَ الصَّحَابَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَالْعُلَمَاءُ مِنْ بَعْدِهِمْ, فَكَانُوا دُعَاةً مُعَلِّمِينَ لِلْخَيْرِ، وَلِهَذَا فَإِنَّ تَعْلِيمَ الْخَيْرِ هُوَ مِنْ أَفْضَلِ أَعْمَالِ الْمُسْلِمِ، وَأَجَلِّهَا، وَكَفَى بِذَلِكَ شَرَفًا لِلْمُعَلِّمِ الذِي يُعَلِّمُ النَّاسَ دِينَهُمْ وَمَا ينَفْعُهُمْ فِي أُمُورِ دُنْيَاهُمْ. عَنْ أَبِي أُمَامَة الْبَاهِلِيّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله ﷺ (إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَواتِ وَاْلَأَرَضِينَ حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا وَحَتَّى الْحُوتَ ليُصَلَّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ) رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ الأَلْبَانِي.
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: إِنَّ الْمُعَلِّمَ تَقَعُ عَلَى عَاتِقِهِ أَمَانَةٌ عَظِيمَةٌ فِي تَعْلِيمِ الْأَوْلَادِ وَتَرْبِيَتِهِمْ عَلَى الْأَخْلَاقِ الْفَاضِلَةِ، قَالَ ﷺ (كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وَالْمُعَلِّمُ النَّاصِحُ يُحبِّبُ النَّاسَ فِي دِينِهِمْ بِبَيَانِ مَحَاسِنِهِ وَمَا تَضَمَّنَهُ مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَتَحْقِيقِهِ لِمَصَالِحِ الْعِبَادِ عَلَى أَكْمَلِ الْوُجُوهِ, قَالَ تَعَالَى ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾, وَأَعْظَمُ ذَلِكَ لُزُومُ تَوِحِيدِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَإِخْلاصِ العَمَلِ لَهُ, وَاتِّبَاعُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَالحَذَرُ مِنَ الشِّرْكِ وَمِنَ البِدَع.
وَكَذَلِكَ عَلَى الْمُعَلِّمِ أَنْ يُقَرِّرَ فِي نُفُوسِ طُلَّابِهِ مَا يَعْتَقِدُهُ أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ مِنْ وُجُوبِ طَاعَةِ وَلِيِّ الْأَمْرِ الْمُسْلِمِ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةِ اللهِ، وَتَحْرِيمِ الْخُرُوجِ عَلَيْهِ وَمُنَازَعَتِهِ بِالْفِعْلِ أَوِ الْقَوْلِ، قَالَ تَعَالَى ﴿ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا أَطيعُوا اللَّهَ وَأَطيعُوا الرَّسولَ وَأُولِي الأَمرِ مِنكُم ﴾, وَقَالَ ﷺ (عَلَى الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِيمَا أَحَبَّ وَكَرِهَ، إِلَّا أَنْ يُؤْمَرَ بِمَعْصِيَةٍ) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا.
وَكَمْ رَأَيْنَا مَا يَحْدُثُ فِي بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ سَفْكٍ لِلدِّمَاءِ وَنَهْبٍ لِلْأَمْوَالِ بِسَبَبِ الْإِخْلَالِ بِهَذَا الْأَصْلِ الْعَظِيمِ, فَتَعْلِيمُهُ لِلطُّلَّابِ هُوَ تَحْصِينٌ لِلْمُسْلِمِينَ وَحِفْظٌ لَهُمْ مِنَ الْوُقُوعِ فيِ الشُّرُورِ.
وَقَدْ مَنَّ اللهُ عَلَى بِلادِنَا بِخَيْرَاتٍ عَظِيمَةٍ وَنِعَمٍ جَلِيلَةٍ, وَأَجَلُّهَا هُوَ تَوْحِيدُ اللهِ وَالدَّعْوَةُ, إِلَيْهِ وَلُزُومُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ فَهَذَا شَيْءٌ تَمَيَّزَتْ بِهِ هَذِهِ الْبِلَادُ، وَقَامَتْ عَلَيْهِ، فَالْمُعَلِّمُ الْمُوَفَّقُ هُوَ مَنْ يُبِيِّنُ هَذِهِ الْمَزَايَا لِطُلَّابِهِ حَتَّى يَكُونَ وَلاؤُهُمْ لِحُكَّامِهِمْ وَبَلَدِهِمْ لا لِجِهَاتٍ خَارِجِيَّةٍ.
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: يَسْتَقْبِلُ الطُّلَّابُ عَامًا دِرَاسِيًّا جَدِيدًا , لَيْسَتْ الْمَسْؤُولِيَّةُ فِيهِ عَلَى جِهَةٍ دُونَ الْأُخْرَى؛ فَإِنَّ الْعَلَاقَةَ وَثِيقَةٌ بَيْنَ الْمَدْرَسَةِ وَالْبَيْتِ فَعَلَى أَوْلِيَاءِ الطُّلَّابِ التَّنَبُّهُ لِهَذَا وَحَثُّ أَوْلادِهِمْ عَلَى الْجِدِّ وَالاجْتِهَادِ وَمُتَابَعَتِهِمْ فِي تَحْصِيلِهِمُ الدِّرَاسِيُّ، وَالْغَالِبُ أَنَّهُ لا يُوجَدُ طَالِبٌ مُتَفَوِّقٌ فِي دِرَاسَتِهِ إِلَّا وَوَرَاءَهُ بَيْتٌ يَجِدُ فِيهِ الْعِنَايَةَ وَالتَّوْجِيهَ.
وَيَتَضَاعَفُ جُهْدُ الطُّلَّابِ وَأَوْلِيَائِهِمْ إِذَا كَانَ التَّعْلِيمُ عَنْ بُعْدٍ كَمَا هُوَ الْحَالُ فِي بِدَايَةِ هَذِهِ السَّنَةِ, فَيَسْتَدعِي ذَلِكَ الْمَزِيدَ مِنَ الْمُتَابَعَةِ وَالْحِرْصِ، فَعَلَى الْوَالِدَيْنِ الاهْتِمَامُ بِهَذَا، وَالاسْتِفَادَةُ مِنَ التَّوْجِيهَاتِ وَالْإِرْشَادَاتِ الْخَاصَّةِ بِالتَّعْلِيمِ عَنْ بُعْدٍ مِنَ الْجِهَاتِ التَّعْلِيمِيَّةِ.
وَقَدْ هَيَأَتِ الدَّوْلَةُ - وَفَّقَهَا اللهُ - كُلَّ مَا يَخْتَصُّ بِهَذَا النَّوْعِ مِنَ التَّعْلِيمِ، وَهَذَا مِنْ نِعَمِ اللهِ عَلَيْنَا أَنْ هَيَّأَ اللهُ لَنَا دَوْلَةً تُنْفِقُ عَلَى التَّعْلِيمِ فِي جَمِيعِ مَرَاحِلِهِ وَتَدْعَمُهُ فَهُوَ تَعْلِيمٌ بِالْمَجَّانِ فَلا يَحْتَاجُ فِيهِ النَّاسُ لِدَفْعِ رُسُومٍ دِرَاسِيَّةٍ فَالْحَمْدُ للهِ عَلَى ذَلِكَ وَجَزَاهُمُ اللهُ عَنَّا خَيْرَ الْجَزَاءِ, أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ، فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
الخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ
الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
أَمَّا بَعْدُ : وَنَحْنُ عَلَى أَعْتَابِ العَامٍ الدِرَاسِيٍّ الجَدِيْدٍ الذِي سَتَبْدَأُ الدِّرَاسَةُ فِيْهِ بَعْدَ غَدٍ إنْ شَاءَ اللهُ تَعَالى، فَنَسْأَلُ اللهَ فِيه التَّوْفِيقَ لَأَبْنَائِنَا وَبَنَاتِنَا، وَنَدْعُوْا اللهَ بِالـمَعُوْنَةِ وَالسَّدَادِ وَالتَّأْيِيدِ لِلـمُعَلِّمِينَ وَالـمُعَلِّمَاتِ، والـمُشْرِفِينَ وَالـمَسْؤُولِينَ عَنْ التَّعْلِيمِ فِي بِلَادِنَا، فَهُمْ بُنَاةُ الجِيلِ وَصُنَّاعُ الـمُسْتَقْبَلِ، وَعَلَى عَاتِقِهِمْ أَمَانَةٌ عَظِيْمَةٌ فِي غَرْسِ الـمَعَانِي الجَلِيلَةِ وَالمبَادِئِ النَّبِيلَةِ وَالقِيَمِ العَالِيَةِ.
أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ: إِنَّ الدَّوْرَ الحَيَوِيَّ للأُسْرَةِ وَأَوْلِيَاءِ أُمُورِ الطُّلَّابِ، فِي إِيْجَادِ التَّكَامُلِ بَيْنَ البَيْتِ وَالـمَدْرَسَةِ فِي التَّحْصِيْلِ العِلْمِيِّ، خُصُوْصاً مَعَ نِظَامِ التَّعْلِيْمِ عَنْ بُعْدٍ، يَحْتَاجُ إِلى مُتَابَعَةٍ خَاصَّةٍ تَتَنَاسَبُ مَعَ هَذَا النَّوْعِ مِنْ الدِّرَاسَةِ، فَجِدُّوا وَاجْتَهِدُوا وَحَصِّلُوا الْخَيْرَ، وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْمَعَالِي، وَرَبُّوا أَبنَاءَكُمْ عَلَى الْاعْتِزَازِ بالدِّينِ والهَوِيَّةِ, في مَنْطِقِهِمْ وَمَظْهَرِهِمْ وَقَنَاعَاتِهِمْ، فَإِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ هَويَّةً, وَإِنَّ عِزَّتَنَا في تَمَسُّكِنا بِدينِنَا وهَوِيَتِنَا.
اللَّهُمَّ آتِ نُفُوسَنَا تَقْوَاهَا وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاهَا, اللَّهُمَّ أعِزَّ الإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَأَذِلَّ الشِّركَ وَالْمُشْرِكِينَ، وَانْصُرْ عِبَادَكَ الـمُوحِّدِينَ، واحمِ حوزةَ الدِّينِ، يَا رَبَّ العَالَمِين, اللَّهُمَّ اكْشِفْ عَنَّا الضُّرَّ وَالبَلَاءَ وَاصْرِفْ عَنَّا هَذِهِ الجَائِحَةَ وَالوَبَاءَ، يَا رَبَّ العَالَمِين, اللَّهُمَّ انْصُرْ إِخْوَانَنَا الْمُجَاهِدِينَ فِي الْحَدِّ الْجَنُوبِيِّ, اللَّهُمَّ كُنْ لَهُمْ مُعِينًا وَنَصِيرًا اللَّهُمَّ ثَبِّتْ أَقْدَامَهُمْ، وَسَدِّدْ رَمْيَهُمْ وَرَأْيَهُمْ, اللَّهُمَّ وَفِّقْ وَلِيِّ أَمْرَنَا وَوَلِيّ عَهْدِهِ لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى, اللَّهُمَّ أَعِزَّ بِهِمَا الْإِسْلَامَ وَالسُّنَّةَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ, اللَّهُمَّ وَفِّقْهُمْا لِهُدَاكَ، واجْعَلْ عَمَلَهُمَا في رِضَاكَ، وارزُقْهُمَا البِطَانَةَ الصَّالِحَةَ النَّاصِحَةَ التي تَدُلُّهُمَا عَلى الحَقِّ وتُعِيْنُهُمَا عَليهِ, اللَّهُمَّ بَارِكْ فِي الجُهُودِ وَوَفِّقْ الـمُجْتَهِدِينَ لِمَا فِيْهِ خَيْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَصَلاحُ البِلَادِ وَالعِبَادِ, اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بكَ مِن زَوالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَميعِ سَخَطِكَ, رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
المرفقات
بِدَايَةُ-الْعَامِ-الدِّرَاسِيِّ-حَ
بِدَايَةُ-الْعَامِ-الدِّرَاسِيِّ-حَ
شبيب القحطاني
عضو نشطجزاك الله خيرا
تعديل التعليق