بالفيديو.. الشيخ العمر: حملة الشريط الأبيض تهدف إلى إلغاء شخصية المرأة وإسقاط الأحكام
احمد ابوبكر
1434/06/21 - 2013/05/01 02:20AM
أكد رئيس الهيئة العالمية لتدبر القرآن وأمين عام رابطة علماء المسلمين المشرف العام على مؤسسة ديوان المسلم، الشيخ الدكتور ناصر بن سليمان العمر، أنه لا يوجد في التاريخ مَن كرّم المرأة كما كرمها الدين الإسلامي، مشيراً إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصانا بالمرأة والرفق بها.
وقال الشيخ "العمر" في محاضرته عن (حملة الشريط الأبيض): "هذه الحملة التي تدعي مناهضة العنف ضد المرأة من ضمن الحملات التغريبية، وتم إطلاقها على أسس غير صحيحة، وتدعو إلى حرية حركة المرأة المتزوجة أي لا تستأذن زوجها، وحضانة الأطفال، وأن التحفظ على التثقيف الجنسي في مدارس المراهقين، والتحفظ على إدماج المراهقات الحوامل في المدارس يعد من أشكال العنف ضد المرأة، مشيراً إلى أن الحملة تهدف إلى مساواة الرجل والمرأة في الميراث وكذلك حرية الإجهاض للفتيات، ويعني ذلك باختصار إلغاء الأحكام الشرعية التي جاءت بحق المرأة، وهذا ما تهدف إليه منظمة "سيداو" التي تدعي الدفاع عن حقوق المرأة وهي من أخطر المنظمات التي تدعو إلى الإباحية وإخراج المرأة من تبعيتها، واختلاطها بالرجال".
وأضاف: "الحملة تهدف أيضاً لمطالبة مجلس الشورى بسن القوانين التي تكفل حقوق المرأة وحمايتها من كافة أشكال العنف، وإقامة حملات إعلامية وإعلانية للرجال في جميع مناطق المملكة لمناهضة العنف ضد النساء، ومراجعة القوانين واللوائح المتعلقة بالعمل على إنهاء التزويج المبكر للأطفال والاستغلال الجنسي، واتخاذ التدابير اللازمة للتصدي العنف في جميع أماكن عمل النساء، وهم بذلك يشرعون الاختلاط بين الرجل والمرأة".
وطالب الشيخ "العمر" بالوقوف أمام هذه المشاريع "فالصراع بين الحق والباطل أزلي، فقد يخدع البعض بهذه المشاريع والمنظمات"، مشيراً إلى أنه لا بد من الدعوة إلى مبادرة بديلة ووضعها كنظام لاتباعه، وإقامة مشاريع متكاملة تكون ضد هذه المشاريع التغريبية التي تهدف إلى إلغاء شخصية المرأة وإلغاء الأحكام الشرعية".
المصدر: تواصل
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=G7xbPlLDwBY
وقال الشيخ "العمر" في محاضرته عن (حملة الشريط الأبيض): "هذه الحملة التي تدعي مناهضة العنف ضد المرأة من ضمن الحملات التغريبية، وتم إطلاقها على أسس غير صحيحة، وتدعو إلى حرية حركة المرأة المتزوجة أي لا تستأذن زوجها، وحضانة الأطفال، وأن التحفظ على التثقيف الجنسي في مدارس المراهقين، والتحفظ على إدماج المراهقات الحوامل في المدارس يعد من أشكال العنف ضد المرأة، مشيراً إلى أن الحملة تهدف إلى مساواة الرجل والمرأة في الميراث وكذلك حرية الإجهاض للفتيات، ويعني ذلك باختصار إلغاء الأحكام الشرعية التي جاءت بحق المرأة، وهذا ما تهدف إليه منظمة "سيداو" التي تدعي الدفاع عن حقوق المرأة وهي من أخطر المنظمات التي تدعو إلى الإباحية وإخراج المرأة من تبعيتها، واختلاطها بالرجال".
وأضاف: "الحملة تهدف أيضاً لمطالبة مجلس الشورى بسن القوانين التي تكفل حقوق المرأة وحمايتها من كافة أشكال العنف، وإقامة حملات إعلامية وإعلانية للرجال في جميع مناطق المملكة لمناهضة العنف ضد النساء، ومراجعة القوانين واللوائح المتعلقة بالعمل على إنهاء التزويج المبكر للأطفال والاستغلال الجنسي، واتخاذ التدابير اللازمة للتصدي العنف في جميع أماكن عمل النساء، وهم بذلك يشرعون الاختلاط بين الرجل والمرأة".
وطالب الشيخ "العمر" بالوقوف أمام هذه المشاريع "فالصراع بين الحق والباطل أزلي، فقد يخدع البعض بهذه المشاريع والمنظمات"، مشيراً إلى أنه لا بد من الدعوة إلى مبادرة بديلة ووضعها كنظام لاتباعه، وإقامة مشاريع متكاملة تكون ضد هذه المشاريع التغريبية التي تهدف إلى إلغاء شخصية المرأة وإلغاء الأحكام الشرعية".
المصدر: تواصل
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=G7xbPlLDwBY