باعتراف أحد محلليهم.. 28 سكينًا كشفت "البطن الضعيفة لإسرائيل"
احمد ابوبكر
1437/01/04 - 2015/10/17 03:59AM
[align=justify]تناول المحلل العسكري "الإسرائيلي" أليكس فيشمان، عمليات الطعن الأخيرة في الأراضي المحتلة، في أحداث الانتفاضة الفلسطينية الثالثة التي لطالما تخوف منها فيشمان وحذّر، حيث قال في وقت سابق إن الظروف اللازمة لاندلاع انتفاضة جديدة في الضفة الغربية قد نضجت، وكل ما تبقى هو الشرارة التي ستشعلها.
وفي مقاله، الجمعة، في صحيفة يديعوت أحرنوت "الإسرائيلية"، قال المحلل العسكري "الإسرائيلي" إن السكاكين الـ28 التي طعنت "الإسرائيليين" منذ 4 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، نجحت في الكشف عن الحقيقة المؤلمة أمام الأجهزة "الإسرائيلية" وهي البطن الضعيفة لدولة "إسرائيل"، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن "الجبهة الداخلية "الإسرائيلية" قابلة للإصابة أكثر مما اعتقدنا. الحديث لا يدور فقط عن الخوف الذي تسببت به السكاكين "للإسرائيليين" بشكل كامل، وتأثير هذا على مجريات الحياة ومعنوياتهم وحسب، بل أيضا الخوف الذي عكسه رؤساء الأجهزة الأمنية من انكشاف نقاط الضعف في الاستعدادية "الإسرائيلية" للجبهة الداخلية".
وتحت عنوان "انتفاضة"، انتقد فيشمان القدرات "الإسرائيلية" في الجبهة الداخلية، حيث إنه يرى أنه يجب على المسؤولين تقويتها، كي يستطيعوا إلى جانب القوات "الإسرائيلية" قمع المقاومين الفلسطينيين.
وأشار فيشمان إلى أن هذه الانتفاضة لم تولد في هذا الشهر، بل ظهرت شرارتها في الحربين الأخيرتين على غزة، "عملية الجرف الصامد" و"عمود السحاب"، وفق المسمى "الإسرائيلي".
وأوضح أن انتفاضة الشباب الحالية تتمثل في إغلاق الشباب الشوارع وتصادماتهم مع القوات "الإسرائيلية"، متخوفا من أنه في حالات الطوارئ، حيث يفترض أن يتم نقل وسائل عسكرية ثقيلة بسرعة إلى منطقة الشمال أو إلى غزة، ستعلق ساعات طويلة في الشوارع بسبب إغلاقها من الفلسطينيين، وهذه وفق فيشمان "مشكلة استراتيجية"
المصدر: مفكرة الاسلام[/align]
وفي مقاله، الجمعة، في صحيفة يديعوت أحرنوت "الإسرائيلية"، قال المحلل العسكري "الإسرائيلي" إن السكاكين الـ28 التي طعنت "الإسرائيليين" منذ 4 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، نجحت في الكشف عن الحقيقة المؤلمة أمام الأجهزة "الإسرائيلية" وهي البطن الضعيفة لدولة "إسرائيل"، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن "الجبهة الداخلية "الإسرائيلية" قابلة للإصابة أكثر مما اعتقدنا. الحديث لا يدور فقط عن الخوف الذي تسببت به السكاكين "للإسرائيليين" بشكل كامل، وتأثير هذا على مجريات الحياة ومعنوياتهم وحسب، بل أيضا الخوف الذي عكسه رؤساء الأجهزة الأمنية من انكشاف نقاط الضعف في الاستعدادية "الإسرائيلية" للجبهة الداخلية".
وتحت عنوان "انتفاضة"، انتقد فيشمان القدرات "الإسرائيلية" في الجبهة الداخلية، حيث إنه يرى أنه يجب على المسؤولين تقويتها، كي يستطيعوا إلى جانب القوات "الإسرائيلية" قمع المقاومين الفلسطينيين.
وأشار فيشمان إلى أن هذه الانتفاضة لم تولد في هذا الشهر، بل ظهرت شرارتها في الحربين الأخيرتين على غزة، "عملية الجرف الصامد" و"عمود السحاب"، وفق المسمى "الإسرائيلي".
وأوضح أن انتفاضة الشباب الحالية تتمثل في إغلاق الشباب الشوارع وتصادماتهم مع القوات "الإسرائيلية"، متخوفا من أنه في حالات الطوارئ، حيث يفترض أن يتم نقل وسائل عسكرية ثقيلة بسرعة إلى منطقة الشمال أو إلى غزة، ستعلق ساعات طويلة في الشوارع بسبب إغلاقها من الفلسطينيين، وهذه وفق فيشمان "مشكلة استراتيجية"
المصدر: مفكرة الاسلام[/align]