بادروا بالأعمال سبعاً

ياسر دحيم
1436/04/25 - 2015/02/14 21:29PM
[align=justify]الخطبة الأولى:
الحمد لله ذي الجلال والإكرام، أحمده وأشكره على عظيم الإنعام, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, الملك القدوسُ السلام، وأشهد أن نبيَّنا محمدًا عبدُه ورسولُه المبعوث رحْمةً للأنام، صلَّى الله عليه وعلى آلِهِ وأصحابِهِ البرَرَة الكرام، والتابعين لهم بإحسان إلى دار السلام.

أيها المؤمنون: أوصيكم بتقوى الله وطاعته, ففيها الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة, {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ}

عباد الله: لقد أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن من أشراط الساعة ظهور الفتن العظيمة التي تجعل الحليم حيراناً لشدة وقعها وهولها وتتابعها, قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ لَفِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا وَيُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا". [رواه الإمام أحمد وابن حبان].

هذه الفتن تتابع على القلوب وكلما مضت فتنةٌ أتت من بعدها فتنةٌ هي أشد منها وأكبر, مصداقا لحديث رَسُول اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ عَرْضَ الْحَصِيرِ عُودًا عُودًا" [رَوَاهُ مُسلم]. هذه الفتن كثيرة ومتنوعةٌ لأن الحياة كلها ابتلاءٌ وفتن, كفتن الشبهات والشهوات والسراء والضراء وهناك فتنٌ خاصةٌ كفتنة الرجل في نفسه وأهله وماله ومنها الفتن العامة كالقتال وذهاب الأمن والجوع والخوف وكل هذه الفتن مشغلةٌ للإنسان يتعلق بما يخلصه منها وقد جاء في صحيح مسلم عنه –عليه الصلاة والسلام- أنه قال: "وَإنَّ أُمَّتَكُمْ هذِهِ جُعِلَ عَافِيَتُهَا في أوَّلِهَا ، وَسَيُصيبُ آخِرَهَا بَلاَءٌ وَأمُورٌ تُنْكِرُونَهَا ، وَتَجِيءُ فِتنَةٌ يُرَقِّقُ بَعْضُهَا بَعْضاً ، وَتَجِيءُ الفتنَةُ فَيقُولُ المُؤْمِنُ : هذه مُهلكتي ، ثُمَّ تنكشفُ ، وتجيء الفتنةُ فيقولُ المؤمنُ : هذِهِ هذِهِ".

ولكثرة هذه الفتن وشدتها وتتابعها على القلوب خاصةً في هذا الزمان, فإن الإنسان ينشغل بها وتصير صارفةً له عن عبادة ربه وطاعته, ولذا أخبر النبي -عليه الصلاة والسلام- عن فضل العبادة وعظيم أجرها عند اشتداد الفتن واختلاط الأمور, روى الإمام مسلم عن معقل بن يسار رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "الْعِبَادَةُ فِي الْهَرْجِ، كَهِجْرَةٍ إِلَيَّ". قال الإمام النووي -رحمه الله تعالى-: "المراد بالهرج هنا: الفتنة واختلاط أمور الناس، وسبب كثرة فضل العبادة فيه أن الناس يغفلون عنها ويشتغلون عنها ولا يتفرغ لها إلا أفراد" .أهـ.

والهرج: الاختلاط, والهَرْج: الفتنة في آخر الزمان، والهَرْج: شدة القتل وكثرته؛ وفي الحديث: ((بين يَدَيِ الساعة هَرْج))؛ أي: قتال واختلاط. ورُوِي عن عبدالله بن قيس الأَشْعَرِي، أَنه قال لعبدالله بن مسعود: أَتعلم الأيامَ التي ذكر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيها الهَرْج؟ قال: نعم، تكون بين يَدَيِ الساعة، يُرفَع العلم، ويَنزِل الجهل، ويكون الهَرْجُ. وفي الصحيحين عن أبي هريرةَ -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "يتقارب الزمان، ويُقْبَضُ العِلمُ، وتظهر الفتنُ، ويُلْقَى الشُّحُّ، ويَكثُرُ الهَرْجُ"، قالوا: وما الهَرْجُ؟ قال: "القتل".

عباد الله: في هذا الحديث العظيم يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الْعِبَادَةُ) وهذا لفظ عام يشمل جميع أنواع العبادات كالصلاة والصيام والذكر والصدقة وغيرها، و(الهرج) كما تقدم هي الفتنة واختلاط أمور الناس، ويشمل حال القتل والحرب والخوف، واضطراب الأمور في حال اختلاط أمور الناس من الفوضى الاقتصادية أو الأمنية، وغيرها من الفوضى التي لا تنتظم معها أمور الناس، ويكونون في أمرٍ مريج، فالذي يفرغ نفسه لعبادة ربه في هذه الحال وهذه الظروف غير الطبيعية ولا العادية تكون العبادة في هذا هاهنا (كَهِجْرَةٍ إِلَيَّ).

والهجرة أجرها عظيم وفضلها كبير, وقد حث عليها ربنا –تبارك وتعالى- في كتابه, ورغب فيها رسولنا -عليه الصلاة والسلام- في سنته, والهجرة هي الانتقال من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام, لكنها هاهنا ليست كأي هجرة, وإنما هي هجرة إلى النبي -عليه الصلاة والسلام، فالعبادة في الهرج في فضلها وأجرها كهجرة إليه -عليه الصلاة والسلام-.

معاشر المؤمنين: إن العبادة في أوقات الغفلة لها ميزة عن العبادة في غيرها من الأوقات, فالمتمسك بطاعة الله يتضاعف أجره حينذاك, والواقع أن الناس إذا كثرت الطاعة فيهم وكثر الصالحون سهل أمر الطاعة، ولكن إذا كثرت الغفلة وصار الناس منشغلون بالشهوات، أو صرفتهم الفتن عن عبادة ربهم, وترُكت الطاعات وقل العاملون، تكون العبادة في هذا الوقت صعبةً على المسلم, ولذا فإن الأجر عند ذلك يكون عظيما، قال -عليه الصلاة والسلام- لأصحابه: "إِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أَيَّامًا الصَّبْرُ فِيهِنَّ مِثْلُ الْقَبْضِ عَلَى الْجَمْرِ, لِلْعَامِلِ فِيهِنَّ مِثْلُ أَجْرِ خَمْسِينَ رَجُلا مِنْكُمْ" [رواه الترمذي وأبو داود وصححه ابن حجر والألباني].

قال الحافظ ابن رجب الحنبلي -رحمه الله-: "والعبادة وقت الغفلة أشق على النفوس، وأفضل الأعمال أشقُّها على النفوس, وسبب ذلك أن النفوس تتأسى بما تشاهده من أحوال أبناء الجنس، فإذا كثُرت يقظة الناس وطاعاتُهم كثر أهل الطاعة لكثرة المقتدين بهم فسهلت الطاعات، وإذا كثُرت الغفلات وأهلها تأسى بهم عموم الناس، فيشق على نفوس المستيقظين طاعاتُهم لقلة من يقتدون بهم فيها، ولهذا المعنى قال النبي: "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء"، وفي رواية: "قيل: ومن الغرباء؟ قال: الذين يُصلحون إذا فسد الناس" ا.هـ.

عباد الله: يستحب للمسلم أن يحيى أوقات غفلة الناس بالعبادة, وقد كان من هدي النبي -عليه الصلاة والسلام- ذلك, وفي حديث أُسَامَة بْنُ زَيْدٍ قَالَ: قُلْتُ: وَلَمْ أَرَكَ تَصُومُ مِنْ شَهْرٍ مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ قَالَ -عليه الصلاة والسلام-: "ذَاكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ" [قال الشيخ شعيب الأرناؤوط : إسناده حسن].


قال الحافظ ابن رجب الحنبلي- رحمه الله: "استحب العلماء عمارةَ أوقات غفلة الناس بالطاعة، وأن ذلك محبوب لله -عز وجل-، كما كان طائفة من السلف يستحبون إحياء ما بين العشاءين بالصلاة، ويقولون هي ساعة غفلة، ولذلك فُضٍّل القيام في وسط الليل لشمول الغفلة لأكثر الناس فيه من الذكر، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن", ولهذا المعنى كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يريد أن يُؤخر العشاء إلى نصف الليل، ولما خرج على أصحابه وهم ينتظرونه لصلاة العشاء، قال لهم: "ما ينتظرها أحد من أهل الأرض غيركم". وفي هذا إشارة إلى فضيلة التفرد بذكر الله في وقت من الأوقات لا يوجد فيه ذاكر له" ا.هـ.

عباد الله: لقد أرشد الله تعالى عباده إلى أمرين عظيمين، يستعين بهما المسلم على الفتن والابتلاءات، (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ) [البقرة: 45] فأمر بالصلاة لمدافعة الفتن والبلايا، وفي حديث أمِّ سلمة -رضي الله عنها- قالت: استيقظ النبي ليلةً فزِعا يقول: "سُبْحَانَ اللَّهِ، مَاذَا أُنْزِلَ مِنَ الْخَزَائِنِ؟ وَمَاذَا أُنْزِلَ مِنَ الْفِتْنَةِ؟ مَنْ يُوقِظُ صَوَاحِبَ الْحُجُرَاتِ؟ -يعني زوجاتِه لكي يصلين الليل- رُبَّ كَاسِيَةٍ فِي الدُّنْيَا عَارِيَةٌ فِي الْآخِرَةِ". [رواه البخاري].

عباد الله: وفي أحوالٍ كثيرة من الشدائد والكروب, وفي حال الخوف والفزع, شرع الله لنا أن نصلي, ونجتمع على الصلاة, لما فيها من سكينةٍ وطمأنينة, وتفويض الأمر لله -سبحانه- وإظهار التضرع والخضوع والضعف, والاستعانة به والركون إليه, فإذا غارت الآبار، وقلت الأمطار، وهلك الزرع من الجفاف؛ شرع الله لنا صلاة الاستسقاء, وإذا كُسفت الشمس، وخَسَف القمر؛ شرع الله لنا صلاة الكسوف, وفي ذلك يقول النبي "إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَا يَنْخَسِفَانِ لِمَوْتِ بَشَرٍ، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَافْزَعُوا إِلَى الصَّلَاةِ" [رواه البخاري].

وإذا التقى الصفان، وتقابل الجمعان، وحمي وطيس الحرب؛ أمرنا الله بالثبات والاستعانة على ذلك بالإكثار من ذكره -سبحانه- فقال: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [الأنفال: 45]. وقد كان من هدي النبي -عليه الصلاة والسلام- في حال الشدة التضرع لربه, والركون إليه بالصلاة والدعاء, قال علي -رضي الله عنه-: "لقد رأيتُنا ليلة بدر، وما فينا إلا نائم غيرَ رسول الله، يصلي ويدعو حتى أصبح". ويقول حذيفة-رضي الله عنه-: "رجعت إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- ليلة الأحزاب، وهو مشتمل في شملة يصلي، وكان رسول الله إذا حَزَبه أمر فزع إلى الصلاة".

إن الدعاءُ والضراعةُ إليه -سبحانه- ممَّا ينجي الله به عباده من الفتن, فلنطلب السلامة منها ومن شرِّها ومن شر أهلها من الله تعالى؛ كما قال -صلى الله عليه وسلم-: "يُوشِكُ أَنْ تَظْهَرَ فِتْنَةٌ لَا يُنَجِّي مِنْهَا إِلَّا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ أَوْ دُعَاءٌ كَدُعَاءِ الْغَرْقَى" [رواه البيهقي]. وفي رواية: "لا يخلص من شرِّها - يعني: الفتن - إلا مَن أخلَصَ الدعاء كدعاء الغَرقَى في البحر".

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا * وَإِذًا لَآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا * وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا * وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا) [النساء: 66 - 70].
أقول ما سمعتم وستغفر الله

الخطبة الثانية
الحمد لله الذي خلق فسوى وقدّر فهدى, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له العلي الأعلى, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله النبي المصطفى, والرسول المجتبى, صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اهتدى.

عباد الله: إن النبي أمر بالمبادرة بالأعمال الصالحة، أي: الإسراع بالأعمال الصالحة والتعجيل بها, قبل أن تأتي هذه الفتنُ وهذه الصوارف والملهيات, التي تعيق الإنسان عن العمل الصالح وتشغله عن العبادة, فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قال: "بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ سِتًّا: إِمَارَةُ السُّفَهَاءِ، وَكَثْرَةُ الشُّرَطِ، وَبَيْعُ الْحُكْمِ، واسْتِخْفَافٌ بِالدَّمِ، وَقَطِيعَةُ الرَّحِمِ، وَنَشْوٌ يَتَّخِذُونَ الْقُرْآنَ مَزَامِيرَ يُقَدِّمُونَ أَحَدُهُمْ لِيُغَنِّيَهُمْ وَإِنْ كَانَ أَقَلُّهُمْ فِقْهًا". [رواه الطبراني وصححه الألباني]. وقَالَ رَسُول اللهِ -صلى الله عليه وسلم-:"بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ سَبْعًا: هَلْ تَنْتَظِرُونَ إِلَّا فَقْرًا مُنْسِيًا, أَوْ غِنًى مُطْغِيًا, أَوْ مَرَضًا مُفْسِدًا, أَوْ هَرَمًا مُفَنِّدًا, أَوْ مَوْتًا مُجْهِزًا, أَوْ الدَّجَّالَ؛ فَشَرُّ غَائِبٍ يُنْتَظَرُ, أَوْ السَّاعَةَ؛ فَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ؟" [أخرجه الترمذي].

عباد الله: إن من فوائد التعجيل بالأعمال الصالحة في زمن الرخاء والراحة والصحة والعافية والفراغ والغنى والأمن؛ أن من فعل ذلك عرفه الله –سبحانه- في أوقات الفتن والشدائد، فثبته وسلَّمه في دينه، وكتب له أجر ما كان يعمل وهو صحيح مقيم، كما قال النبي: "تعَرَّفْ إِلَى اللَّهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ ". [رواه الترمذي].

اللهم إنا نسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إنا نسألك العفو والعافية في ديننا ودنيانا وأهلنا وأموالنا، اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا، واحفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا وعن أيماننا وعن شمائلنا ومن فوقنا ونعوذ بعظمتك أن نغتال من تحتنا ، اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمت أمرنا وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا واجعل الدنيا زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر, اللهم آت نفوسنا تقواها زكها أنت خير من زكاها.
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.

وارض اللهم عن الأربعة الخلفاء الأئمة الحنفاء أبي بكر الصديق وعمر الفاروق وذي النورين عثمان وأبي السبطين علي وعن آل بيت نبيك الطيبين الطاهرين وعن أزواجه أمهات المؤمنين، وعن الصحابة أجمعين والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وعنا معهم بمنك وكرمك يا أرحم الراحمين.



.


[/align]
المشاهدات 5142 | التعليقات 4

[جزاك الله خير الجزاء


شكرا لتعليقك أخي محمد يعقوب وبارك الله فيك


شكراً لك أستاذ/ عادل ووفقك الله


موفق دائما ياشيخ زياد