باحث أكاديمي : شعار القرآن الكريم ( وثني وسحري ) ورسومات مماثلة فى جوامع ومساجد

أبو عبد الرحمن
1430/09/15 - 2009/09/05 08:48AM
arroww2.gifباحث أكاديمي : شعار القرآن الكريم ( وثني وسحري ) ورسومات مماثلة فى جوامع ومساجد سعودية !!
8840.jpgمتابعات : محمد الدوسري
أثار باحث متخصص في جامعة سعودية جدال فقهى وديني بعد أن أكد أن الشعار الموجود على المصحف الشريف هو (وثني وسحري) وقال في محاضرة له بثت من خلال موقع اليوتيوب حصلت عليها خبر عبر البريد ان هناك شعارات وثنية وسحرية موجودة في جدران ومداخل لبعض الجوامع ومنها الحرمين !! وفيما لم يتدخل المجمع الفقهي للرد على الباحث بالنفى او التأكيد فقد عرض عبر المقطع صورا للشعارات الوثنية والسحرية في المملكة ونحتفظ باسم الجامعة التى يعمل فيها الباحث غير أننا ننتظر إفادة الجهات المعنية حول حقيقة ما ورد على لسانه في المقطع أدناه وهو من ضمن عدة مقاطع حملت عنوان الرموز الوثنية في بلاد المسلمين .



خبر : اذ ننشر ذلك فأن الصحيفة تعتز بديننا الاسلامي وبقرآننا الكريم الذى هو نور حياتنا وانا نعلن التزامنا بشريعتنا السمحة ولم ننشر المادة الا لبيان الحقيقة حول صحة ادعاء الباحث يشار ان موقع (بناء) قد اشار الى ذلك .


[align=center]http://www.kabar.ws/news-action-show-id-8840.htm[/align]
المشاهدات 6168 | التعليقات 4

في الحقيقة يطلع لنا في الساحة بين الفينة والأخرى من يتبنّى مثل هذه الترّهات والخزعبلات, وأولئك بين: طالب للشهرة، ومغرض يريد تشكيك المسلمين في بعض مقدساتهم.

كم نسمع أن يقال عن بعض أنواع السجاجيد المخصصة للصلاة: أن التصاوير التي عليها هي من أنواع الصلبان؛ لنوع شبه بين تلك الأعلام وبين الصليب!! وقس على ذلك أمور أخرى..
وفي الحقيقة أن كثير من تلك الأشياء مصنّعة في بلاد اسلامية، مثل: تركيا وإيران والسعودية.

نحن لا نبرأ ساحة الشركات الصناعية في البلدان الوثنية، او النصرانية التي تصنع مثل هذه الأشياء، كالصين، وكوريا، والدول الأوروبية، بل المتوقّع منهم أكثر من هذا.

لكن أن تستمر هذه الدوامة من التشكيكات ( فكل من اشترى سجادة صلاة: هل هذه الأعلام صلبان؟؟!!) أو أن ما على الستائر هو من الصلبان فهذا من الأمور المرفوضة، التي يجب أن تحدّ وبابها يسدّ..

والخبر الذي نحن بصدد التعليق عليه لايبعد عن هذا النوع، وإن كان اجتهاد للباحث حول هذا الأمر توصّل به الى ما توصل، فهو يمثّل رأيه فقط ؛ إذ كيف لا يقيّض الله من يستدرك هذا الرسم الوثني( على زعمه) طيلة هذه الدهور، وقد تكفّل الله بحفظ كتابه.
ومن لوازم هذا الحفظ حفظ دفتيه اللذين يحتويانه!!





تم الإطلاع ..


ننتظر رأيك أبو عبدالرحمن .. ؟



السلام عليكم ..

وجهت نظر سأدلي بها :cool:

علي القرعاني;747 wrote:
في الحقيقة يطلع لنا في الساحة بين الفينة والأخرى من يتبنّى مثل هذه الترّهات والخزعبلات


هل من مانع أن يطلع لنا بين الفينة والأخرى من ينبها عن أشياء غفلنا عنها بسبب تقصيرنا وعدم معرفتنا بالثقافات الأخرى ..؟!

علي القرعاني;747 wrote:
تشكيك المسلمين في بعض مقدساتهم.

المقدسات محفوظة حرمتها .. ولا أحد يشكك بالقرآن الكريم :) ولكن الخطأ وارد لأن القائمين على التشكيلات الفنية والهندسية ليسوى خرجين شريعة وعلماء آثار..


علي القرعاني;747 wrote:
كم نسمع أن يقال عن بعض أنواع السجاجيد المخصصة للصلاة: أن التصاوير التي عليها هي من أنواع الصلبان

.. للمعلومية هناك كثير من أنواع الصلبان وأشكالها وكلها تشترك في كونها صليب نصراني .. وللأسف انتشرت في مجتمعنا .. فتجدها على شعارات الأندية الأوروبية .. وشبابنا يرتدون هذه الملابس وعليها شعاراتهم .. :) وموجودة في بعض الالكترونيات والساعات وبعض الاكسسوارات النسائية والرجالية ;) هل من مانع أن نحذر الناس ؟






علي القرعاني;747 wrote:
والخبر الذي نحن بصدد التعليق عليه لايبعد عن هذا النوع، وإن كان اجتهاد للباحث حول هذا الأمر توصّل به الى ما توصل، فهو يمثّل رأيه فقط ؛ إذ كيف لا يقيّض الله من يستدرك هذا الرسم الوثني( على زعمه) طيلة هذه الدهور، وقد تكفّل الله بحفظ كتابه.
ومن لوازم هذا الحفظ حفظ دفتيه اللذين يحتويانه!!


أخي الفاضل ألا توافقني أن تكفل الله بحفظ القرآن لا يعني حفظ الخط الذي رسم به القرآن .. ؟
هناك الكثير من الخطوط التي استخدمت لرسم المصحف.. وهناك مصاحف متعددة بخطوط مختلفة .. وهذا لا يدخل في الحفظ الذي تعهد به الله تعالى .. وهذا شيء فني .. وكذلك الدفة والشعارات والزخارف .. هي من صنع البشر وقد يخطؤون ...

ثم في الختام إن كان الباحث صاحب تخصص ووطرح موضوعا في تخصصه وبعلم .. فلماذا لا تتسع صدورنا ونقر بخطأنا ..
هناك تخصصت جامعية تهتم بالرموز وثقافات الأمم ومعتقداتهم ..


اتمنى من الجميع مشاهدة المقطع الجزء الأول والثاني ..

:)
والله يرعاكم ..



يوجد بالحي الذي أسكنه مسجد تقام فيه جميع الصلوات ولكن بعض الفرش والبسط التي بالمسجد توجد عليها كلمات مكتوبة باللغة الإنجليزية مثل كلمة(جنس) وكذلك بعض الرسوم التخطيطية مثل الصليب المعكوف النازي والصليب العادي وكذلك رسوم لبعض الإشارات الإباحية بأشكال هندسية معينة فهل تجوز الصلاة على مثل هذه الفرش وما هوالحل لمثل هذه المشكلة علما أنني تحدثت مع اللجنة المشرفة على المسجد ولكن لاحياة لمن تنادي.

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما

بعد:

فوجود الصليب في الثياب، أو الستور، أو البسط ونحوها مكروه عند جمهور أهل العلم، وذهب الحنابلة في وجه لهم إلى التحريم، وهو الذي صوبه المرداوي في الإنصاف قائلاً: (يكره الصليب في الثوب ونحوه على الصحيح من المذهب، وعليه الأصحاب، ويحتمل تحريمه، وهو ظاهر نقل صالح. قلت: وهو الصواب). انتهى.
وما صوبه المرداوي هو الراجح، لما أخرجه أبو داود عن عائشة رضي الله عنها: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يترك شيئاً فيه تصليب إلا قضبه".
والقضب: القطع.
وقولها: (شيئاً) يشمل الملبوس والمستور والفرش وغيرها.
وأخرج أحمد عن أم عبد الرحمن بن أذنية قالت: كنا نطوف مع عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها فرأت على امرأة برداً فيه تصليب، فقالت أم المؤمنين: "اطرحيه اطرحيه، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى نحو هذا في الثوب قضبه".
وأخرج ابن أبي شيبة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: كان يحرق ثوباً فيه صليب، ينزع الصليب منه.
ويلحق بحكم الصليب هنا كل ما كان شعاراً لأهل الكفر، أو الفسوق ونحوها من الإشارات والكلمات الدالة على الكفر، أو المروجة للرذيلة للاشتراك في العلة الجامعة.
وإذا صلى المسلم بالثياب المحتوية على الصلبان، أو شعارات أهل الكفر أو الفسق مع وجود غيرها، فإنه عاص قطعاً، والراجح أن صلاته صحيحة، وتكره الصلاة في كل ما يلهي، ولو لم يكن مما مر، ومن صلى فالتهى به فصلاته صحيحة، ولا إعادة عليه، لما أخرجه البخاري ومسلم-واللفظ له- عن عائشة رضي الله عنها قالت: "قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في خميصة ذات أعلام فنظر إلى أعلامها، فلما قضى صلاته، قال: "اذهبوا بهذه الخميصة إلى أبي جهم بن حذيفة وأتوني بأنبجانية فإنها ألهتني آنفاً في صلاتي".
قال النووي في المجموع: (وفي الحديث الحث على حضور القلب في الصلاة، وتدبر تلاوتها وأذكارها ومقاصدها من الانقياد والخضوع، ومنع النظر من الامتداد إلى ما يشغل، وإزالة كل ما يخاف إشغال القلب، وكراهة تزويق محراب المسجد وحائطه ونقشه، وغير ذلك من الشاغلات، وفيه أن الصلاة تصح وإن حصل فيها فكر واشتغال قلب بغيرها، وهذا بإجماع من يعتد به في الإجماع). انتهى.
وأخرج البخاري عن أنس قال: كان قرام لعائشة سترت به جانب بيتها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أميطي عنا قرامك هذا، فإنه لا تزال تصاويره تعرض لي في صلاتي".
قال النووي في المجموع: (وأما الثوب الذي فيه صور، أو صليب، أو ما يلهي، فتكره الصلاة فيه، وإليه وعليه للحديث). انتهى.
وقال ابن الأمير الصنعاني في سبل السلام: (وفي الحديث دلالة على إزالة ما يشوش على المصلي صلاته مما في منزله، أو في محل صلاته، ولا دليل فيه على بطلان الصلاة، ولأنه لم يرو أنه صلى الله عليه وسلم أعادها). انتهى.
والحاصل أنا نوصيك بإرشاد القائمين على المسجد إلى إزالة كل ما يلهي المصلي في صلاته من نقوش في البسط ونحوها، أما ما كان فيها من صليب، أو شعار لأهل الكفر، أو الفسق، فإنه يلزمهم قضبها، أو طمسها، أو إزالتها لحرمة اتخاذها. والله أعلم.