ان الباطل كان زهوقا

رابح عمامرة
1434/03/29 - 2013/02/10 14:14PM
رفضت الكثير من الشعوب الاستبداد و القهر و الظلم من انظمتها المهترية و التي اكل الدهر عليها و شرب ثم تقيا عليها و تغوط و هذا واقع معيش في كل تاريخ و جغرافيا فكانت يد السماء الحانية ترفق بالخلائق فيرسل الله الرسل و الانبياء لتقديم يد المساعدة للناس من اجل التخلص من الظلم و القهر و الطغيان الى ان تمت المنة من الله عز وجل بارسال مجمد (ص) خاتم الانبياء و المرسلين و رحمة الله للعالمين (اليوم اكملت لكم دينكم و اتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الاسلام دينا )و قال ايصا (و ما أرسلناك الا رحمة للعالمين ).فكانت هذه اخر رسالة الى اهل الارض متمثلة في الكتاب و السنة و لذلك قال (ص) (تركت فيكم امرين لن تضلوا ان تمكسكتم بهما :كتاب الله و سنتي ).لكن من سنتي الله عز وجل ان يبتلى اهل الحق ليتبين صدقهم مع الله تعالى
ثم مع انفسهم و يظهر ذلك جليا في انتشار الباطل وانتفاخه حتى ليضن اهله انهم لا غالب لهم ثم يكون لاصحاب القلوب المتشككة و المرتابة شيء من التذبذب في المواقف .و لن يثبت على الحق الا اهل الحق و اليقين انهم صامدون في مواقفهم لا يتزعزع ايمانهم مثقال ذرة ولا اصغر من ذلك (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء).و جائت الثورات ضد الظلم و الاضطهاد و نادت بالديموقراكية و حقوق الانسان و الاحتكام للصندوق ثم بعد ان قالت الشعوب قولتها ظهر اهل الزيغ و الباطل ضد الاسلام و كل الذين ينادون بتطبيق الشىيعة الاسلامية و لامثال هولاء نقول (و قل جاء الحق و زهق الباطل ان الباطل كان زهوقا).
المشاهدات 1633 | التعليقات 0