انتصار الأمة : حتميته وصوره
فهد عبدالله الصالح
1432/03/20 - 2011/02/23 08:02AM
الحمد لله القائل (وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ ٱلْمُؤْمِنينَ)
والقائل (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ)،أحمده سبحانه وأشكره ,اشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله القائل (بشر هذه الأمة بالسناء والرفعة والدين والتمكين في الأرض فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة من نصيب) صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
أما بعد فأوصيكم أيها الناس ونفسي بتقوى الله تعالى فالتقوى سلاح المؤمنين وعدة الصابرين ( والعاقبة للمتقين )
أيها المسلمون :
في وسط هذا الظلام الدامس الذي تعيش فيه الأمة الإسلامية في الوقت الحاضر، وفي وسط اليأس والإحباط الذي يشعر به الكثيرون اليوم من تكالب الأعداء وضعف المسلمين، تَسْطَعُ هذه البشارات العظيمة: "بَشِّرْ هَذِهِ الْأُمَّةَ بِالسَّنَاءِ وَالرِّفْعَةِ وَالنَّصْرِ وَالتَّمْكِينِ فِي الْأَرْضِ"؛ لتحيي في قلوب المؤمنين الأمل بأن المستقبل لدين الإسلام (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) ولن يغلب عسر واحد يسـرين،كما صح بذلك الخبر عن المعصوم صلى الله عليه وسلم
وإن المتتبع لآيات النصوص الشرعية ليجد أنها تنطق بأن الأصل هو أن القوة للمسلمين، وأن النصر لهم، وأن ما تمر به الأمة من فترات الاستعمار أو الذل أو الهوان أو الغربة هو مرحلة استثنائية عارضة، قد تطول أو تقصر، تبعا لمشيئة الله عز وجل أولا، ثم مدى تمسك المسلمين بشرع الله ونصرتهم لدينه ثانيا.
ومن هذه النصوص التي تبشر بأن المستقبل هو لهذا الدين ـ أيها الأخوة ـ قول الله سبحانه وتعالى: (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ).
وقوله تعالى(وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ * وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ).
وتتوالى البشائر النبوية بنصر هذه الأمة -أيضاً- في الأحاديث الصحيحة، ويقسم على ذلك صلى الله عليه وسلم فيقول: "وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ اللَّهُ هَذَا الْأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مَا بَيْنَ صَنْعَاءَ وَحَضْرَمُوتَ مَا يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ تَعَالَى".
وكذلك أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن انتشار دين الإسلام في العالم كلهفقال: "لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الْأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، وَلا يَتْرُكُ اللَّهُ بَيْتَ مَدَرٍ وَلا وَبَرٍ إِلا أَدْخَلَهُ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ، عِزًّا يُعِزُّ اللَّهُ بِهِ الْإِسْلَامَ، وَذُلا يُذِلُّ اللَّهُ بِهِ الْكُفْرَ".
وعَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللَّهَ زَوَى لِيَ الْأَرْضَ فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا".
فهذه الآيات و الأحاديث وغيرها فيها معجزات ظاهرة، تبشـر بالنصر والتمكين لهذا الدين؛وأن ملك أمته سيبلغ المشارق والمغارب، وأن سلطان الإسلام سينسحب على كل شبر يصله ضوء النهار.
ومن المبشرات العظيمة: أن الله لا يترك دينه بدون مجددين، وكلما خبا هذا الضوء وخفت، أعاده الله للوهج مرة أخرى بهؤلاء العظماء الذين يحيون معاني الشريعة وقواعد الملة، ويطفئون نيران الشرك والظلم والطغيان ؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: "إنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا)
ومن المبشرات المشجعة: أن هناك طائفة منصورة لا يخلو منها الزمان كما قال -صلى الله عليه وسلم-: "لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ"، وفي رواية: "لا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ أَوْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ عَلَى النَّاسِ".
والنصرـ يا معاشر المسلمين ـ له مفاهيم متعددة وصور متنوعةفي وسط هذا الظلام الدامس الذي تعيش فيه الأمة الإسلامية في الوقت الحاضر، وفي وسط اليأس والإحباط الذي يشعر به الكثيرون اليوم من تكالب الأعداء وضعف المسلمين، تَسْطَعُ هذه البشارات العظيمة: "بَشِّرْ هَذِهِ الْأُمَّةَ بِالسَّنَاءِ وَالرِّفْعَةِ وَالنَّصْرِ وَالتَّمْكِينِ فِي الْأَرْضِ"؛ لتحيي في قلوب المؤمنين الأمل بأن المستقبل لدين الإسلام (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) ولن يغلب عسر واحد يسـرين،كما صح بذلك الخبر عن المعصوم صلى الله عليه وسلم
وإن المتتبع لآيات النصوص الشرعية ليجد أنها تنطق بأن الأصل هو أن القوة للمسلمين، وأن النصر لهم، وأن ما تمر به الأمة من فترات الاستعمار أو الذل أو الهوان أو الغربة هو مرحلة استثنائية عارضة، قد تطول أو تقصر، تبعا لمشيئة الله عز وجل أولا، ثم مدى تمسك المسلمين بشرع الله ونصرتهم لدينه ثانيا.
ومن هذه النصوص التي تبشر بأن المستقبل هو لهذا الدين ـ أيها الأخوة ـ قول الله سبحانه وتعالى: (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ).
وقوله تعالى(وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ * وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ).
وتتوالى البشائر النبوية بنصر هذه الأمة -أيضاً- في الأحاديث الصحيحة، ويقسم على ذلك صلى الله عليه وسلم فيقول: "وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ اللَّهُ هَذَا الْأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مَا بَيْنَ صَنْعَاءَ وَحَضْرَمُوتَ مَا يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ تَعَالَى".
وكذلك أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن انتشار دين الإسلام في العالم كلهفقال: "لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الْأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، وَلا يَتْرُكُ اللَّهُ بَيْتَ مَدَرٍ وَلا وَبَرٍ إِلا أَدْخَلَهُ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ، عِزًّا يُعِزُّ اللَّهُ بِهِ الْإِسْلَامَ، وَذُلا يُذِلُّ اللَّهُ بِهِ الْكُفْرَ".
وعَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللَّهَ زَوَى لِيَ الْأَرْضَ فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا".
فهذه الآيات و الأحاديث وغيرها فيها معجزات ظاهرة، تبشـر بالنصر والتمكين لهذا الدين؛وأن ملك أمته سيبلغ المشارق والمغارب، وأن سلطان الإسلام سينسحب على كل شبر يصله ضوء النهار.
ومن المبشرات العظيمة: أن الله لا يترك دينه بدون مجددين، وكلما خبا هذا الضوء وخفت، أعاده الله للوهج مرة أخرى بهؤلاء العظماء الذين يحيون معاني الشريعة وقواعد الملة، ويطفئون نيران الشرك والظلم والطغيان ؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: "إنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا)
ومن المبشرات المشجعة: أن هناك طائفة منصورة لا يخلو منها الزمان كما قال -صلى الله عليه وسلم-: "لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ"، وفي رواية: "لا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ أَوْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ عَلَى النَّاسِ".
فأولها : أن يكون بالغلبة وقهر الأعداء ومن أمثلة ذلك انتصار موسي عليه السلام على فرعون وقومه وانتصار نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم في غزواته ومعاركه على المشركين فهذا النوع من النصر محسوس للناس ، يرونه رأي العين، حيث يدمر الله معسكر الكفر أمام أعين المؤمنين ؛ ولهذا كان هذا النوع من النصر محببا للنفوس ، وهذا ما يسجله الله سبحانه وتعالي في قوله تعالى ( وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ )
والنوع الثاني للنصر أن يتحقق النصر بإهلاك المكذبين ونجاة الأنبياء أو المؤمنين ومن ذلك : نجاة نوح عليه السلام ومن معه من المؤمنين ، وإهلاك قومه ، وهذه الصورة من النصر التي حدثت مع نوح عليه السلام وقومه ، تكررت مع أقوام أخر ، مثل قوم ثمود وقوم صالح أهلكهم الله بذنوبهم ، ونَصًرَ ثمودَ وصالحَ عليهما السلام .
وهناك صورة ثالثة من صور النصر في الإسلام يتصورها البعض هزيمة ،وهي استشهاد أناس في سبيل الله كما قال تعالى ( ويتخذ منكم شهداء ) مع الذكر الحسن بعد الموت
وقتل المؤمن أو المجاهد فيه انتصار لمنهجه بعد استشهاده ، كما حدث لغلام قصة أصحاب الأخدود ، فقد مات شهيدا ، ولكن تحقق النصر لمنهجه بعد استشهاده ، وآمن به قومه فقالوا : آمنا برب الغلام.وكما حدث أيضا مع سحرة فرعون لما آمنوا وثبتوا على مبدئهم وضحوا بأرواحهم في سبيل الله فكانوا قدوة لمن بعدهم
ومن صورالنصر التي يحسبها الناس هزيمة,وهي في الحقيقة نصر الطرد والإبعاد ؛ نستخرج هذا المعني للنصر من قوله سبحانه وتعالي) إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا(فإخراج النبي صلي الله عليه وسلم من مكة كان نصرا بنص القرآن المجيد ،فقد أنجاه الله من المشركين ، و انتقل برسالة ربه إلي بيئة جديدة استطاع أن يقيم فيها دولة الإسلام الأولى.
ومن معاني الانتصار ـ أيها الأخوة ـ الثبات على الحق والمبدأ حتى الممات ، ففي الحديث يقول المصطفي صلي الله عليه وسلم) عُرِضَتْ عَلَيَّ الْأُمَمُ فَجَعَلَ يَمُرُّ النَّبِيُّ مَعَهُ الرَّجُلُ وَالنَّبِيُّ مَعَهُ الرَّجُلَانِ وَالنَّبِيُّ مَعَهُ الرَّهْطُ وَالنَّبِيُّ لَيْسَ مَعَهُ أَحَد (فالعبرة ليست بالكثرة إنما بما مع الإنسان من الحق
ومن صور النصرـ أيضا ـ انتقام الله من أعداء الرسل وخصوم المؤمنين ، كما حدث مع قتلة يحيى عليه السلام حيث سلط الله عليهم جالوتَ وجنودَه فقتلوهم شر قتلة ، وسبوا أولادهم ونساءهم ، وخربوا لهم ديارهم ، يقول سبحانه وتعالى ( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَفْعُولاً )
وهاهم إخوان القردة والخنازير قد عادوا للإفساد في أرض فلسطين مرة أخري ، يمعنون في إذلال إخواننا الفلسطينيين ، وتدمير الأخضر واليابس ، والقتل في كل صباح ومساء ، ومحاصرة المدن الفلسطينية خاصة القطاع ، الذي تحول إلي سجن كبير لا تتوافر فيه أدني الحقوق الإنسانية المكفولة للمحكوم عليهم بالإعدام .
وبعد ـ أيها المسلمون ـ فإذا عرفنا حتمية النصر لهذه الأمة المرحومة وعرفنا أنواعه فينبغي علينا جميعا أن نوقن بأن النصر ـ لا يأتي بدون بذل أسباب؛فالسماء لا تمطر ذهبا ولا فضة( وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ). ولما ترك المسلمون أسباب النصر في فترات من التاريخ كانت الهزيمة بساحتهم وتحملوا تبعات تسلط عدوهم عليهم فالواجب على مريدي النصر والتمكين أن يعملوا على إعلاء شأن هذا الدين العظيم؛ بإقامة شرعه في كل أمور الحياة، والتضحية في سبيله بالغالي والنفيس (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ).
آلا فاتقوا الله يا عباد الله وكونوا أنصار الله بالغالي والنفيس
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم )
بوندى بوندى
لا حرم الله اهل هذا الموقع جميعا الاجر والمثوبة والثبات على الحق والين
وان يوفقنا وايهم لما فيه الخير
تعديل التعليق