اليمن.. "هجرة" سفارات الخليج إلى عدن دعمًا للشرعية
احمد ابوبكر
1436/05/09 - 2015/02/28 09:53AM
[align=justify] بعد إعلان السعودية، الخميس، استئناف عمل سفيرها من عدن دعمًا للشرعية، والتحاق الإمارات بها صباح الجمعة، أعلنت الكويت أيضًا، مساء الجمعة، استئناف عمل سفارتها من مدينة عدن، وذلك دعمًا للشرعية الدستورية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي وما نصت عليه المبادرة الخليجية.
وأوضح مصدر مسؤول في الخارجية الكويتية أن هذا القرار يأتي ترجمة لما اتفق عليه خلال الاجتماع الذي عقده المجلس الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون، وانعكس في البيان الختامي الذي أصدره المجلس مؤخرًا والمتضمن دعمًا للسلطة الشرعية، إضافة إلى قرار مجلس الأمن رقم 2201.
كما جدد المصدر تأكيده أن أمن واستقرار اليمن لن يتحقق إلا بالالتزام بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.
وفي وقت سابق، استأنفت سفارة الإمارات نشاطها من مدينة عدن الجنوبية التي تحولت بحكم الأمر الواقع إلى عاصمة سياسية ودبلوماسية للبلاد، مع انتقال الرئيس المعترف به دوليًّا عبد ربه منصور هادي إليها.
ومن جانبه، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش: إن الإمارات "قررت استئناف عمل سفارتها في اليمن في مدينة عدن"، بعد أسبوعين على إغلاق السفارة في صنعاء، بسبب سيطرة المسلحين الحوثيين الشيعة عليها.
وأوضح أن هذا القرار الذي سبقته خطوة سعودية مماثلة، "يأتي دعمًا وترسيخًا للشرعية الدستورية في اليمن، ودعمًا للمبادرة الخليجية والمسار السياسي المتفق عليه إقليميًّا".
كما أكد قرقاش "رفض دولة الإمارات المطلق للانقلاب الحوثي على الشرعية والخطوات التعسفية اللاحقة".
وكان السفير السعودي لدى اليمن استأنف الخميس عمله من عدن. كما أعلنت قطر كذلك استئناف نشاطها الدبلوماسي من عدن.
يشار إلى أن السعودية والإمارات أغلقتا سفارتيهما في صنعاء منتصف فبراير، وأجلتا دبلوماسييهما، في خطوة اتخذها عدد كبير من السفارات بشكل متزامن.
وبعد ذلك بأسبوع تقريبًا، تمكن الرئيس اليمني من الإفلات من الإقامة الجبرية التي فرضها عليه الحوثيون منذ 21 يناير في صنعاء، ووصل إلى عدن حيث تراجع عن استقالته وعاد ليمارس مهامه.
وسبق أن التقى هادي، الأربعاء، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف الزياني في عدن، في خطوة أكدت فيها دول الخليج دعمها لشرعية هادي في مواجهة "الانقلاب" الحوثي في الشمال.
ويحظى هادي بدعم خليجي ودولي كبير في مواجهة الحوثيين الذين أصدروا في 6 فبراير ما أسموه "إعلانًا دستوريًّا" حلوا بموجبه البرلمان، وقرروا إقامة مجلس وطني ومجلس رئاسي.
المصدر: مفكرة الإسلام[/align]
وأوضح مصدر مسؤول في الخارجية الكويتية أن هذا القرار يأتي ترجمة لما اتفق عليه خلال الاجتماع الذي عقده المجلس الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون، وانعكس في البيان الختامي الذي أصدره المجلس مؤخرًا والمتضمن دعمًا للسلطة الشرعية، إضافة إلى قرار مجلس الأمن رقم 2201.
كما جدد المصدر تأكيده أن أمن واستقرار اليمن لن يتحقق إلا بالالتزام بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.
وفي وقت سابق، استأنفت سفارة الإمارات نشاطها من مدينة عدن الجنوبية التي تحولت بحكم الأمر الواقع إلى عاصمة سياسية ودبلوماسية للبلاد، مع انتقال الرئيس المعترف به دوليًّا عبد ربه منصور هادي إليها.
ومن جانبه، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش: إن الإمارات "قررت استئناف عمل سفارتها في اليمن في مدينة عدن"، بعد أسبوعين على إغلاق السفارة في صنعاء، بسبب سيطرة المسلحين الحوثيين الشيعة عليها.
وأوضح أن هذا القرار الذي سبقته خطوة سعودية مماثلة، "يأتي دعمًا وترسيخًا للشرعية الدستورية في اليمن، ودعمًا للمبادرة الخليجية والمسار السياسي المتفق عليه إقليميًّا".
كما أكد قرقاش "رفض دولة الإمارات المطلق للانقلاب الحوثي على الشرعية والخطوات التعسفية اللاحقة".
وكان السفير السعودي لدى اليمن استأنف الخميس عمله من عدن. كما أعلنت قطر كذلك استئناف نشاطها الدبلوماسي من عدن.
يشار إلى أن السعودية والإمارات أغلقتا سفارتيهما في صنعاء منتصف فبراير، وأجلتا دبلوماسييهما، في خطوة اتخذها عدد كبير من السفارات بشكل متزامن.
وبعد ذلك بأسبوع تقريبًا، تمكن الرئيس اليمني من الإفلات من الإقامة الجبرية التي فرضها عليه الحوثيون منذ 21 يناير في صنعاء، ووصل إلى عدن حيث تراجع عن استقالته وعاد ليمارس مهامه.
وسبق أن التقى هادي، الأربعاء، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف الزياني في عدن، في خطوة أكدت فيها دول الخليج دعمها لشرعية هادي في مواجهة "الانقلاب" الحوثي في الشمال.
ويحظى هادي بدعم خليجي ودولي كبير في مواجهة الحوثيين الذين أصدروا في 6 فبراير ما أسموه "إعلانًا دستوريًّا" حلوا بموجبه البرلمان، وقرروا إقامة مجلس وطني ومجلس رئاسي.
المصدر: مفكرة الإسلام[/align]