اليمن مهدد بالمجاعة حال استمرار عدوان الحوثيين وصالح.. و90%من اليمنيين بحاجة عاجلة إل
احمد ابوبكر
1436/07/23 - 2015/05/12 02:43AM
[align=justify]مبعوث أمين الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في حوار مع «الرياض»:
اليمن مهدد بالمجاعة حال استمرار عدوان الحوثيين وصالح.. و90%من اليمنيين بحاجة عاجلة إلى المساعدة
كشف يوهانس فان دير كلاو مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن بأن الوضع الإنساني في اليمن ينذر بالخطر ويوشك على الوصول إلى مرحلة المجاعة إذا استمرت مليشيا الحوثي وقوات علي عبدالله صالح في عدوانها على المواطنين والدولة مشيراً في حوار مع "الرياض" بأن 90% من اليمنيين يحتاجون إلى المساعدة العاجلة في ظل الحاجة الماسة إلى الماء والغذاء الذي يصعب توفره أمام حصار الانقلابيين للأهالي.
وبارك يوهانس مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتأسيس مركز للأعمال الإنسانية والإغاثية لليمن يكون مقره الرياض داعياً الدول والمنظمات الإنسانية إلى السير في هذا الاتجاه للوصول لكل سبل الغوث والعون للمواطنين اليمنيين المتضررين.
وناشد مبعوث الأمين العام الحوثيين وعلي عبدالله صالح إلى ضرورة الالتزام واحترام الهدنة لسلامة المواطنين وأن يسمحوا بمرور المساعدات الإنسانية لكي تصل إلى الشعب اليمني التي بواسطتها يمكن معالجة الكثير من المشاكل التي تعتري حياة المواطنين
* كيف تقيمون مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتأسيس مركز للأعمال الإنسانية والإغاثية لليمن يكون مقره الرياض؟
-إنها خطوة عظيمة من المملكة نحو إقامة مركز للمساعدات الإنسانية يكون معيناً في الأعمال الإغاثية ويساند القطاع الصحي للنهوض من جديد وفي احضار الوقود للمولدات الكهربائية وارجاع نظم المياه وشبكة الاتصالات مرة أخرى وعلى الحوثيين وعلي عبدالله صالح الموافقة على أن يؤدي المركز مهامه المناطة به فالمسألة ليست مسألة أن قوات التحالف أوقفت ضرباتها لكن يجب على المليشيات في الأراضي اليمنية أن توقف عدوانها على الشعب اليمني وأن تجعل اليمنيين يتنفسون الصعداء وليستطيع الأشخاص القادمون تقديم المساعدة الإنسانية المطلوبة والخروج في كل أرجاء الدولة لجلب المستلزمات الضرورية للسكان الذين باتوا محاصرين ولا يجدون مكاناً يحتمون فيه.
*إلى أي مدى وصلت الحالة الإنسانية في اليمن؟
-90% من سكان اليمن يحتاجون إلى المساعدة والوضع الانساني ينذر بالخطر فالمواطنون يحاولون التكيف مع الوضع الحالي ولكن شح المياه والخدمات الأخرى كوسائل الاتصال وغيرها وصلت الى حد الانهيار، فمؤسسة الصليب الاحمر وصفت الوضع بالكارثي في اليمن، واذا استمر الوضع على هذا النحو سوف تدخل الدولة في مجاعة نظرا للشح الكبير في مصادر المياه والمواد الغذائية، وهذا المركز الانساني الذي دعا إليه الملك سلمان ضروري للغاية ويجب أن تتظافر جهود الدول والمنظمات والهيئات في إيجاد مراكز انسانية اخرى عاجلة لتجنب انهيار الوضع الإنساني في اليمن، وفي ظل الأحداث الراهنة لا تستطيع الأمم المتحدة تقديم الإغاثة ومساعدة المتضررين.
* ماهي أكثر المناطق تضرراً؟
- كل المناطق المتأثرة بالحرب تحتاج إلى ماء وغذاء وغاز ولمولدات كهرباء ولمساعدات طبية عاجلة ونحتاج ايضا أن يقوم الاشخاص المسؤولون في المراكز الإنسانية بالتجول والذهاب للمواقع المتضررة لمساعدة الاسر والاطفال واللاجئين.
ونامل التزام الاطراف بهذة الهدنة التي أعلنت عنها المملكة ليستفيد منها الشعب اليمني وهذه بداية لكي تبدأ الحلول السياسية لإنهاء الصراع.
* هل تتوقع أن يتعاون الحوثيون وعلي عبدالله صالح مع الهدنة التي أعلنت عنها المملكة؟
- أدعو مليشيا الحوثي وعلي عبدالله صالح إلى الالتزام واحترام الهدنة لسلامة المواطنين وأن يتركوا المساعدات الإنسانية تصل إلى الشعب اليمني فبواسطتها يمكن معالجة الكثير من المشاكل التي تعتري حياة المواطنين.
*ما أبرز الجهود الإنسانية التي قمتم بها لمساعدة الشعب اليمني؟
- نعمل خلف الكواليس على مطالبة الأطراف في اليمن على أهمية مناقشة بنود الهدنة الإنسانية ونواصل جهودنا أيضا مع الهيئات والمنظمات لضرورة تقديمها دعم ومساعدة في المجالات الطبية والغذائية للسكان وسنستمر في عمل ما يمكن عمله أمام عدم وجود بيئة مناسبة لتقديم أشكال الغوث لليمنين في ظل استمرار إطلاق النار على الأرض من قوات الحوثي وصالح والذي لن يمكننا من الوصول إلى المحتاجين والمتضررين.
المصدر: الرياض[/align]
اليمن مهدد بالمجاعة حال استمرار عدوان الحوثيين وصالح.. و90%من اليمنيين بحاجة عاجلة إلى المساعدة
كشف يوهانس فان دير كلاو مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن بأن الوضع الإنساني في اليمن ينذر بالخطر ويوشك على الوصول إلى مرحلة المجاعة إذا استمرت مليشيا الحوثي وقوات علي عبدالله صالح في عدوانها على المواطنين والدولة مشيراً في حوار مع "الرياض" بأن 90% من اليمنيين يحتاجون إلى المساعدة العاجلة في ظل الحاجة الماسة إلى الماء والغذاء الذي يصعب توفره أمام حصار الانقلابيين للأهالي.
وبارك يوهانس مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتأسيس مركز للأعمال الإنسانية والإغاثية لليمن يكون مقره الرياض داعياً الدول والمنظمات الإنسانية إلى السير في هذا الاتجاه للوصول لكل سبل الغوث والعون للمواطنين اليمنيين المتضررين.
وناشد مبعوث الأمين العام الحوثيين وعلي عبدالله صالح إلى ضرورة الالتزام واحترام الهدنة لسلامة المواطنين وأن يسمحوا بمرور المساعدات الإنسانية لكي تصل إلى الشعب اليمني التي بواسطتها يمكن معالجة الكثير من المشاكل التي تعتري حياة المواطنين
* كيف تقيمون مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتأسيس مركز للأعمال الإنسانية والإغاثية لليمن يكون مقره الرياض؟
-إنها خطوة عظيمة من المملكة نحو إقامة مركز للمساعدات الإنسانية يكون معيناً في الأعمال الإغاثية ويساند القطاع الصحي للنهوض من جديد وفي احضار الوقود للمولدات الكهربائية وارجاع نظم المياه وشبكة الاتصالات مرة أخرى وعلى الحوثيين وعلي عبدالله صالح الموافقة على أن يؤدي المركز مهامه المناطة به فالمسألة ليست مسألة أن قوات التحالف أوقفت ضرباتها لكن يجب على المليشيات في الأراضي اليمنية أن توقف عدوانها على الشعب اليمني وأن تجعل اليمنيين يتنفسون الصعداء وليستطيع الأشخاص القادمون تقديم المساعدة الإنسانية المطلوبة والخروج في كل أرجاء الدولة لجلب المستلزمات الضرورية للسكان الذين باتوا محاصرين ولا يجدون مكاناً يحتمون فيه.
*إلى أي مدى وصلت الحالة الإنسانية في اليمن؟
-90% من سكان اليمن يحتاجون إلى المساعدة والوضع الانساني ينذر بالخطر فالمواطنون يحاولون التكيف مع الوضع الحالي ولكن شح المياه والخدمات الأخرى كوسائل الاتصال وغيرها وصلت الى حد الانهيار، فمؤسسة الصليب الاحمر وصفت الوضع بالكارثي في اليمن، واذا استمر الوضع على هذا النحو سوف تدخل الدولة في مجاعة نظرا للشح الكبير في مصادر المياه والمواد الغذائية، وهذا المركز الانساني الذي دعا إليه الملك سلمان ضروري للغاية ويجب أن تتظافر جهود الدول والمنظمات والهيئات في إيجاد مراكز انسانية اخرى عاجلة لتجنب انهيار الوضع الإنساني في اليمن، وفي ظل الأحداث الراهنة لا تستطيع الأمم المتحدة تقديم الإغاثة ومساعدة المتضررين.
* ماهي أكثر المناطق تضرراً؟
- كل المناطق المتأثرة بالحرب تحتاج إلى ماء وغذاء وغاز ولمولدات كهرباء ولمساعدات طبية عاجلة ونحتاج ايضا أن يقوم الاشخاص المسؤولون في المراكز الإنسانية بالتجول والذهاب للمواقع المتضررة لمساعدة الاسر والاطفال واللاجئين.
ونامل التزام الاطراف بهذة الهدنة التي أعلنت عنها المملكة ليستفيد منها الشعب اليمني وهذه بداية لكي تبدأ الحلول السياسية لإنهاء الصراع.
* هل تتوقع أن يتعاون الحوثيون وعلي عبدالله صالح مع الهدنة التي أعلنت عنها المملكة؟
- أدعو مليشيا الحوثي وعلي عبدالله صالح إلى الالتزام واحترام الهدنة لسلامة المواطنين وأن يتركوا المساعدات الإنسانية تصل إلى الشعب اليمني فبواسطتها يمكن معالجة الكثير من المشاكل التي تعتري حياة المواطنين.
*ما أبرز الجهود الإنسانية التي قمتم بها لمساعدة الشعب اليمني؟
- نعمل خلف الكواليس على مطالبة الأطراف في اليمن على أهمية مناقشة بنود الهدنة الإنسانية ونواصل جهودنا أيضا مع الهيئات والمنظمات لضرورة تقديمها دعم ومساعدة في المجالات الطبية والغذائية للسكان وسنستمر في عمل ما يمكن عمله أمام عدم وجود بيئة مناسبة لتقديم أشكال الغوث لليمنين في ظل استمرار إطلاق النار على الأرض من قوات الحوثي وصالح والذي لن يمكننا من الوصول إلى المحتاجين والمتضررين.
المصدر: الرياض[/align]