اليمن: حشود حوثية مصحوبة بالمدافع والهاونات في طريقها إلى دماج ..واهالي دماج يصدرون ب

احمد ابوبكر
1434/12/18 - 2013/10/23 03:30AM
اليمن: حشود حوثية مصحوبة بالمدافع والهاونات في طريقها إلى دماج ..واهالي دماج يصدرون بيان

أفادت مصادر محلية بصعدة أن ميليشيات الحوثي المسلحة تقوم بحشد أتباعها
من كل مكان باتجاه دماج محافظة صعدة شمالي اليمن في ظل استمرار حصارها
المصحوب بقصف مدفعي وقنص للمدنيين من أبناء دماج لليوم الخامس عشر على
التوالي وعدم تمكن اللجنة الرئاسية المكلفة من التوصل إلى اتفاق يقضي
بإيقاف اطلاق النار.
وأوضحت المصادر المحلية لــ "صعدة أونلاين" أن أبناء دماج ابلغوا اللجنة
الرئاسية بأنهم يريدون وقف اطلاق النار وأنهم في موقف الدفاع عن انفسهم
بينما الحوثيون هم من يواصل الهجوم والقصف وحشد أتباعهم على جميع المناطق
والمواقع المطلة على دماج .
وأضافت المصادر أن أبناء دماج طلبوا من اللجنة الرئاسية يوم الاثنين
ضمانة بعدم تكرار الحوثيين للاعتداء عليهم معمدة من اللجنة ومن رئاسة
الجمهورية إلا ان اللجنة عادت قبل ظهر اليوم الثلاثاء بدون أي ضمانة
وانصرفت الى صعدة بعد الظهر بلا أي نتيجة.
وتابعت المصادر قولها إن الحوثيين يحشدون الآن ,أثناء وجود اللجنة في
صعدة, قوة عسكرية على قرية الخانق والمشرحة ومنطقة أعلى دماج بمعدات
ثقيلة منها دبابة ومدرعة ( بي إم ) ومدافع ثقيلة تحت مرأى ومسمع السلطة
المحلية والمعسكرات المطلة على دماج .
وتحدثت المصادر عن حشود حوثية بمعدات ثقيلة تحركت إلى منطقة آل سالم
مرورا بالنقاط العسكرية عبر العشاش الى كتاف الى آل سالم من خط
"رَفَارِفْ" وعادت الى دماج وفيها شاحنات محملة براجمات الصواريخ ومدرعة
(بي إم) وهاون (160 ملم ) وهي الآن في منطقة قهرة العضل "مركز الجمارك
سابقا".
وأضافت المصادر ذاتها أن هناك حشودا حوثية تحركت أيضاً من آل سالم الى
محجر اللوم مرورا من الطريق الواقعة بين اللواء الجبلي ومواقع العبلة
العسكرية أمام مرأى ومسمع المعسكرات بالإضافة الى حشود حوثية قادمة عن
طريق عكوان الى محجر نيام مصحوبة بالمدافع والهاونات ,كما أن هناك حشودا
حوثية أخرى تقيم معسكرات للتدريب في منطقة الزيلة ومعولان تحت موقع القفل
العسكري.
وقالت المصادر المحلية إنها برصدها لتحركات الحوثيين تسعى لإيصال رسالة
للجنة الرئاسية مفادها أن أبناء دماج يراقبون جيدا ما يحدث محملين جميع
الأطراف مسؤولية ما سيحدث في الأيام القادمة.
فيما قال بيان عن أهالي دماج بمحافظة صعدة شمالي اليمن إن القصف من قبل
الحوثيين لا يزال مستمراً على مناطق محتلفة مع دخول اليوم الـ15 لبدء
الحصار على المنطقة والقصف بمختلف القذائف.
وأضاف البيان الذي حصلت صحيفة لــ "الحدث" على نسخة منة ، إن الحصار
والحرب لا زالا "مستمرين وليست هناك أي جهود تذكر في التحرك لفك هذا
الحصار الغاشم وهذه الحرب الإبادية لأهل السنة غير ما تقوم به اللجنة
الرئاسية من زيادة المعاناة لأهالي المنطقة بممارسة الضغوط وعدم رفع ظلم
الحوثيين على أهالي منطقة دماج". حسب البيان.
وأشار إلى أن يوم أمس الاثنين كان "هادئا نوعا ما منذ الصباح من المدافع
الثقيلة مع استمرار القنص والضرب بالرشاشات المتوسطة والخفيفة حتى ظن
الناس أن هناك وقفا لإطلاق النار ونسوا أن وقف إطلاق النار يكون بجميع
الأسلحة وليست الثقيلة فقط". ومع غروب شمس يوم أمس الاثنين بدأت آلة
الحوثيين الثقيلة بالضرب على جبل البراقة بالهاونات والمدافع وكذلك على
الوطن مما أدى إلى تدمير منزلين في الوطن ولكن سلم الله الساكنين فيهما
من الموت".
كما أشار إلى "استمرار القنص بالقناصات الليلية، حيث أصيب جراء ذلك بكر
محمد أحمد الضالعي في ساقه، ثم في الساعة التاسعة ليلا ضرب الحوثيون
بقذائف البي عشرة على طلاب العلم مما أدى إلى جرح الطفل سعد بن نعمان
الغصيني بشظية.. وكذلك استمر القنص طيلة الليل وبعض القذائف بين الحين
والآخر.

نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
ففي هذا اليوم الثلاثاء 17 ذي الحجة 1434هـ الموافق 22/10/2013م نكون قد
أوفينا نصف شهر تماما منذ بدأ الحصار والحرب على منطقة دماج من قبل
الرافضة الحوثيين أخزاهم الله ونكس رايتهم ودمر عليهم.
ولا زال الحصار والحرب مستمران وليست هناك أي جهود تذكر في التحرك لفك
هذا الحصار الغاشم وهذه الحرب الإبادية لأهل السنة غير ما تقوم به اللجنة
الرئاسية من زيادة المعاناة لأهالي المنطقة بممارسة الضغوط وعدم رفع ظلم
الحوثيين على أهالي منطقة دماج.
وقد كان يوم أمس هادئا نوعا ما منذ الصباح من المدافع الثقيلة مع استمرار
القنص والضرب بالرشاشات المتوسطة والخفيفة حتى ظن الناس أن هناك وقفا
لإطلاق النار ونسوا أن وقف إطلاق النار يكون بجميع الأسلحة وليست الثقيلة
فقط.
ومع غروب شمس يوم أمس بدأت آلة الحوثيين الثقيلة بالضرب على جبل البراقة
بالهاونات والمدافع وكذلك على الوطن مما أدى إلى تدمير منزلين في الوطن
ولكن سلم الله الساكنين فيهما من الموت مع استمرار القنص بالقناصات
الليلية وقد قنص جراء ذلك الأخ بكر محمد أحمد الضالعي في ساقه شفاه الله
ثم في الساعة التاسعة ليلا ضرب الحوثيون بقذائف البي عشرة على طلاب العلم
مما أدى إلى جرح الطفل سعد بن نعمان الغصيني بشظية في رأسه نسأل الله له
العافية والسلامة.
وكذلك استمر القنص طيلة الليل وبعض القذائف بين الحين والآخر والحمد لله
لم يصب أحد بأذى غير من ذكر آنفا.

المصدر: الحدث
المشاهدات 1131 | التعليقات 0