اليمنيون يطالبون بإدراج مليشيات الحوثي على لائحة الإرهاب
احمد ابوبكر
1436/11/28 - 2015/09/12 04:01AM
[align=justify] طالب سياسيون وناشطون يمنيون المجتمع الدولي، خصوصا الولايات المتحدة الأميركية، بضم ميليشيات الحوثي الدموية إلى لائحة الجماعات الإرهابية، وذلك في الذكرى 14 لأحداث الهجمات الإرهابية التي استهدفت الولايات المتحدة في 11 سبتمبر 2001.
وأبدت هذه الأوساط اليمنية دهشتها من تغاضي واشنطن عن إدراج الحوثيين ضمن لائحة الإرهاب على الرغم من ممارساتهم التي لا تقل عما تقوم به داعش أو القاعدة من تفجيرات وأعمال قتل وإجرام، متسائلة كيف لا تحرك واشنطن ساكنا رغم أن هذه الجماعة ترفع شعار "الموت لأميركا الموت لإسرائيل".
وتحدث لـ"العربية.نت" الناشط الشبابي عبدالله.ص قائلا "الحوثيون يرفعون شعار الموت لأميركا والموت لإسرئيل، لكنهم على أرض الواقع يقتلون اليمنيين في أكثر من محافظة، ويستهدفون تحديدا أهل السنة وكل من يختلف معهم مذهبيا وسياسيا، ويفعلون ذلك تحت ذريعة محاربة الإرهابيين والدواعش، ورغم ذلك لا نجد أميركا تتحرك لوضع هذه الجماعة المسلحة المدعومة من إيران على لائحة واشنطن للجماعات الإرهابية أو على لائحة الأمم المتحدة للممارسين والداعمين والممولين للإرهاب".
أما المحلل السياسي مصطفى سعيد فقال "في زمن نظام المخلوع علي عبدالله صالح الذي خاض 6 حروب مع المتمردين الحوثيين ـ قبل أن يصبح حليفهم لاحقا ـ تقدمت حكومة صنعاء أكثر من مرة بطلب إلى واشنطن ولندن من أجل إدراج ميليشيات الحوثي في قائمة الإرهاب، لكن طلبها لم يحظ بقبول أميركي أو بريطاني، وتبين لاحقا أن أميركا تتعامل ببرودة وربما بغض الطرف عن هذه الجماعة".
وأضاف "كما أن سفيرها السابق بصنعاء جيرالد فايرستاين ألمح في معرض رده على أحد الصحافيين قبل نحو عامين أنهم يتعاملون مع شعار الموت لأميركا باعتباره مجرد شعار للاستهلاك الإعلامي لا أكثر".
وتابع: "مؤخرا اتضح للعالم أجمع التقارب الأميركي الإيراني، خصوصا بعد الاتفاق النووي، واتضح أن واشنطن غير منزعجة من التحركات الإيرانية في المنطقة ولا من تحركات أدوات طهران كحزب الله والحوثيين، وأنها حريصة على دعم هذه الجماعات وتشجيعها لتكون بمثابة بعبع تخيف به دول الخليج والمنطقة العربية".
ومضى قائلاً: "أصبح معروفا اليوم أن أميركا تمارس ضغوطا على دول التحالف بقيادة السعودية لوقف التحركات العسكرية الرامية لتحرير اليمن من الحوثيين والذهاب إلى حوار سياسي، بمعنى أن واشنطن تعمل على إنقاذ الحوثيين وإبقائهم في المشهد اليمني لإبقاء خطرهم على اليمن وجيرانه"
المصدر: مفكرة الاسلام[/align]
وأبدت هذه الأوساط اليمنية دهشتها من تغاضي واشنطن عن إدراج الحوثيين ضمن لائحة الإرهاب على الرغم من ممارساتهم التي لا تقل عما تقوم به داعش أو القاعدة من تفجيرات وأعمال قتل وإجرام، متسائلة كيف لا تحرك واشنطن ساكنا رغم أن هذه الجماعة ترفع شعار "الموت لأميركا الموت لإسرائيل".
وتحدث لـ"العربية.نت" الناشط الشبابي عبدالله.ص قائلا "الحوثيون يرفعون شعار الموت لأميركا والموت لإسرئيل، لكنهم على أرض الواقع يقتلون اليمنيين في أكثر من محافظة، ويستهدفون تحديدا أهل السنة وكل من يختلف معهم مذهبيا وسياسيا، ويفعلون ذلك تحت ذريعة محاربة الإرهابيين والدواعش، ورغم ذلك لا نجد أميركا تتحرك لوضع هذه الجماعة المسلحة المدعومة من إيران على لائحة واشنطن للجماعات الإرهابية أو على لائحة الأمم المتحدة للممارسين والداعمين والممولين للإرهاب".
أما المحلل السياسي مصطفى سعيد فقال "في زمن نظام المخلوع علي عبدالله صالح الذي خاض 6 حروب مع المتمردين الحوثيين ـ قبل أن يصبح حليفهم لاحقا ـ تقدمت حكومة صنعاء أكثر من مرة بطلب إلى واشنطن ولندن من أجل إدراج ميليشيات الحوثي في قائمة الإرهاب، لكن طلبها لم يحظ بقبول أميركي أو بريطاني، وتبين لاحقا أن أميركا تتعامل ببرودة وربما بغض الطرف عن هذه الجماعة".
وأضاف "كما أن سفيرها السابق بصنعاء جيرالد فايرستاين ألمح في معرض رده على أحد الصحافيين قبل نحو عامين أنهم يتعاملون مع شعار الموت لأميركا باعتباره مجرد شعار للاستهلاك الإعلامي لا أكثر".
وتابع: "مؤخرا اتضح للعالم أجمع التقارب الأميركي الإيراني، خصوصا بعد الاتفاق النووي، واتضح أن واشنطن غير منزعجة من التحركات الإيرانية في المنطقة ولا من تحركات أدوات طهران كحزب الله والحوثيين، وأنها حريصة على دعم هذه الجماعات وتشجيعها لتكون بمثابة بعبع تخيف به دول الخليج والمنطقة العربية".
ومضى قائلاً: "أصبح معروفا اليوم أن أميركا تمارس ضغوطا على دول التحالف بقيادة السعودية لوقف التحركات العسكرية الرامية لتحرير اليمن من الحوثيين والذهاب إلى حوار سياسي، بمعنى أن واشنطن تعمل على إنقاذ الحوثيين وإبقائهم في المشهد اليمني لإبقاء خطرهم على اليمن وجيرانه"
المصدر: مفكرة الاسلام[/align]