اليساري بلعيد :شهيد
رابح عمامرة
1434/04/24 - 2013/03/06 08:49AM
قال تعالى :
"وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا ءَاتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ" (آل عمران : 169-171).
وقال ايضا :( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم ( 111 ) )
وقال (ص):
""... والذي نفس محمد بيده لوددت أن أغزو في سبيل اللَّه فأقتل، ثم أغزو فأقتل، ثم أغزو فأقتل" (رَوَاهُ مُسلِمٌ) .
و الان ايها الاخوة الاكارم مع جلالة قدر و شان الشهادة في سبيل الله و عظم مكانة الشهيد عند الله عز وجل تعالوا نحلق سويا في سماء البذل و العطاء و جزيل الاجر و الجزاء من فاطر الارض و السماء .فما هي الشهادة ابتداءا ؟و من هو الشهيد ؟
الشهادة : هي التضحية بالنفس في سبيل الله اما قتالا في ارض المعركة او موتا على درب الرحلة الجهادية .
و الذي يصلي لله و ينسك لله و يحى لله و يموت لله رب العالمين لا شريك له تنفيذا لامر ه و اتباعا لسنة رسوله (ص)يكون قاب قوسين او ادنى من نيل الشهادة و حسن الخاتمة .
الشهيد:هو الذي يقدم نفسه فداءا لاعلاء كلمة الله و قربانالنصرة دين الله لا ترده كثرة الجيوش ولا كثرة الجراح بنور الله انكشفت له الحقائق فلم تغره الدنيا و لم يغره بالله الغرور تهون في عينه الالام و يستصغر ما انتفخ من الطواغيت و الاصنام فليس يثنيه شيءعن التضحية بنفسه في سبيل الله تعالى .قال (ص):
"ما يَجِدُ الشَّهِيدُ مِنَ القَتْلِ إِلا كَمَا يَجِدُ أَحَدُكُمْ مِنْ مَسِّ الْقَرْصَةِ" (أحمد والترمذي والنسائي وسنده حسن).
فما هي اصناف الشهداء يا ترى ؟
عن عبادة بن الصامت قال أتاني رسولُ اللهِ ، وأنا مريضٌ في ناسٍ من الأنصارِ يعودوني، فقالهل تدرون ما الشهيد ؟فسكتوا قال فقلت لامراتي اسنديني فاسندتني فقلت من اسلم ثم هاجر ثم قتل في سبيل الله فهو شهيد فقال رسول الله (ص)ان شهداء امتي اذا
لقليل :القتل في سبيل الله شهادة و البطن شهادة و الغرق شهادة و النفساء شهادة .جامع المسانيد و السنن (ابن كثير ).اذا هولاء هم الشهداء و اشرفهم على الاطلاق الذي قتل في سبيل الله .
خصال الشهيد عند الله : عن النبي(ص) قال : (إنَّ للشَّهيدِ عند اللهِ سبعَ خصالٍ أن يُغفرَ له في أوَّلِ دفعةٍ من دمِه ويرَى مقعدَه من الجنَّةِ ويُحلَّى حُلَّةَ الإيمانِ ويُجارَ من عذابِ القبرِ ويأمنُ من الفزعِ الأكبرِ ويوضعُ على رأسِه تاجُ الوقارِ الياقوتةُ منه خيرٌ من الدُّنيا وما فيها ويُزوَّجُ ثنتَيْن وسبعين زوجةً من الحورِ العينِ ويُشفَّعُ في سبعين إنسانًا من أقاربِه).
الراوي: عبادة بن الصامت المحدث:المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 2/281
خلاصة حكم المحدث: إسناد أحمد حسن
و بعد يا عباد الله مقام الشهادة مقدس عند الله و عند الرسول (ص)
لدرجة انه لايتمنى على الله ان يعيده بعد الاستشهاد في سبيله الى الدنيا لقيام الليل او للحج و العمرة او لصيام رمضان او غيره او بناء المساجد و عمارتها و كل ذ
لك عظيم لا ريب بل لمعاودة الجهاد في سبيل الله ثم السقوط في سمو العبودية لله عز و جل و التضحية في سبيل اعلاء كلمة التوحيد تحت راية الاسلام مرة بعد مرة لانه عز ما بعده عز و شرف لا يضاهيه شرف و وسام اغلى من كل اوسمة الدنيا جميعا .
:و اخيرا نقول هذه الدنيا مليئة بالعجائب و الغرائب و من ذلك ان الكذابين و الملفقين يوزعون هذا الوسام على هواهم و يخلعون صفة الشهيد على شكري بلعيد اليساري التونسي الذي باع نفسه للشيطان و اتخذ الهه هواه و حارب الله و رسوله و اشرك و الحد حيث(تبول على المصحف الشريف )فلعنة الله عليه بكرة و عشيا و اخزاه الله اناءالليل و اطراف النهار كان في غفلة و الان انتبه و لقد ندم حيث لا يجدي الندم ولات حين مناص .
"وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا ءَاتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ" (آل عمران : 169-171).
وقال ايضا :( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم ( 111 ) )
وقال (ص):
""... والذي نفس محمد بيده لوددت أن أغزو في سبيل اللَّه فأقتل، ثم أغزو فأقتل، ثم أغزو فأقتل" (رَوَاهُ مُسلِمٌ) .
و الان ايها الاخوة الاكارم مع جلالة قدر و شان الشهادة في سبيل الله و عظم مكانة الشهيد عند الله عز وجل تعالوا نحلق سويا في سماء البذل و العطاء و جزيل الاجر و الجزاء من فاطر الارض و السماء .فما هي الشهادة ابتداءا ؟و من هو الشهيد ؟
الشهادة : هي التضحية بالنفس في سبيل الله اما قتالا في ارض المعركة او موتا على درب الرحلة الجهادية .
و الذي يصلي لله و ينسك لله و يحى لله و يموت لله رب العالمين لا شريك له تنفيذا لامر ه و اتباعا لسنة رسوله (ص)يكون قاب قوسين او ادنى من نيل الشهادة و حسن الخاتمة .
الشهيد:هو الذي يقدم نفسه فداءا لاعلاء كلمة الله و قربانالنصرة دين الله لا ترده كثرة الجيوش ولا كثرة الجراح بنور الله انكشفت له الحقائق فلم تغره الدنيا و لم يغره بالله الغرور تهون في عينه الالام و يستصغر ما انتفخ من الطواغيت و الاصنام فليس يثنيه شيءعن التضحية بنفسه في سبيل الله تعالى .قال (ص):
"ما يَجِدُ الشَّهِيدُ مِنَ القَتْلِ إِلا كَمَا يَجِدُ أَحَدُكُمْ مِنْ مَسِّ الْقَرْصَةِ" (أحمد والترمذي والنسائي وسنده حسن).
فما هي اصناف الشهداء يا ترى ؟
عن عبادة بن الصامت قال أتاني رسولُ اللهِ ، وأنا مريضٌ في ناسٍ من الأنصارِ يعودوني، فقالهل تدرون ما الشهيد ؟فسكتوا قال فقلت لامراتي اسنديني فاسندتني فقلت من اسلم ثم هاجر ثم قتل في سبيل الله فهو شهيد فقال رسول الله (ص)ان شهداء امتي اذا
لقليل :القتل في سبيل الله شهادة و البطن شهادة و الغرق شهادة و النفساء شهادة .جامع المسانيد و السنن (ابن كثير ).اذا هولاء هم الشهداء و اشرفهم على الاطلاق الذي قتل في سبيل الله .
خصال الشهيد عند الله : عن النبي(ص) قال : (إنَّ للشَّهيدِ عند اللهِ سبعَ خصالٍ أن يُغفرَ له في أوَّلِ دفعةٍ من دمِه ويرَى مقعدَه من الجنَّةِ ويُحلَّى حُلَّةَ الإيمانِ ويُجارَ من عذابِ القبرِ ويأمنُ من الفزعِ الأكبرِ ويوضعُ على رأسِه تاجُ الوقارِ الياقوتةُ منه خيرٌ من الدُّنيا وما فيها ويُزوَّجُ ثنتَيْن وسبعين زوجةً من الحورِ العينِ ويُشفَّعُ في سبعين إنسانًا من أقاربِه).
الراوي: عبادة بن الصامت المحدث:المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 2/281
خلاصة حكم المحدث: إسناد أحمد حسن
و بعد يا عباد الله مقام الشهادة مقدس عند الله و عند الرسول (ص)
لدرجة انه لايتمنى على الله ان يعيده بعد الاستشهاد في سبيله الى الدنيا لقيام الليل او للحج و العمرة او لصيام رمضان او غيره او بناء المساجد و عمارتها و كل ذ
لك عظيم لا ريب بل لمعاودة الجهاد في سبيل الله ثم السقوط في سمو العبودية لله عز و جل و التضحية في سبيل اعلاء كلمة التوحيد تحت راية الاسلام مرة بعد مرة لانه عز ما بعده عز و شرف لا يضاهيه شرف و وسام اغلى من كل اوسمة الدنيا جميعا .
:و اخيرا نقول هذه الدنيا مليئة بالعجائب و الغرائب و من ذلك ان الكذابين و الملفقين يوزعون هذا الوسام على هواهم و يخلعون صفة الشهيد على شكري بلعيد اليساري التونسي الذي باع نفسه للشيطان و اتخذ الهه هواه و حارب الله و رسوله و اشرك و الحد حيث(تبول على المصحف الشريف )فلعنة الله عليه بكرة و عشيا و اخزاه الله اناءالليل و اطراف النهار كان في غفلة و الان انتبه و لقد ندم حيث لا يجدي الندم ولات حين مناص .