الهيئة تصدر بيانا وتصف صحيفة الوطن بالمبالغة والمغالطات وترفع دعوى ضد صحيفة الحياة

أبو عبد الرحمن
1431/01/18 - 2010/01/04 05:37AM
الهيئة تصدر بيانا تتهم فيه صحيفة الوطن بالمبالغة وكثرة المغالطات وترفع دعوى تشهير ضد صحيفة "الحياة" ومحررها


التاريخ: 17/1/1431 الموافق 03-01-2010




المختصر / في ردة فعل للخبر الذي نشرته صحيفة الوطن يوم الجمعة الماضي والذي جاء فيه أن الهيئة أوقفت استاذا جامعيا يابانيا وزوجته بحجة الاختلاط ، أصدرت الهيئة اليوم بيانا توضيحيا حمل توقيع المتحدث الرسمي باسم فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض الدكتور تركي بن عبدالله الشليل والذي جاء فيه :

إشارة للخبر المنشور في صحيفة الوطن ليوم الجمعة 15/1/1431هـ بعنوان: (الهيئة توقف أستاذاً يابانياً وزوجته عقب مهرجان ثقافي بالرياض) وما احتوى من مبالغة ومغالطة لكثير من مجريات الواقعة, رغم إفادة معد الخبر بالتحفظ على صحة الخبر لحين أخذ المعلومات الصحيحة والتأكد منها من باب بيان الواقع وإعطاء القارئ الكريم المعلومة الصحيحة, وفي الوقت نفسه بيان سلامة الإجراء المتخذ من قبل الهيئة؛ لذا فإن الواقعة كما يأتي: (تلقت فرقة الهيئة عدة شكاوى عن وقوع ازدحام واختلاط بين الرجال والنساء بشكل ملفت للنظر, فتم الوقوف على الواقع من قبل فرقة الهيئة وتبين صحة الشكاوى, وأن الوضع يزداد تأزمًا حيث لم تتقيد النساء بالمكان المخصص لهن وإنما تزاحمن في الأماكن المخصصة للرجال, كما تبين عدم وجود تصريح بإقامة هذا المهرجان من الجهات المعنية, وعدم التنسيق مع الهيئة لتكون متواجدة بالعدد الكافي وترتيب الأماكن الخاصة بالنساء حتى لا يحدث ما حدث؛ وقد استدعى ذلك إيقاف الفعالية بطلب من فرقة الهيئة وتنسيق مع إدارة المركز, وبالفعل تم إيقاف الفعالية وفض الزحام دون حدوث إي إشكالات أو تصعيد. أما ما ذكر من إيقاف أستاذ ياباني وزوجته؛ فقد كان ذلك بناءً على قيامه بالتصوير وقت الزحام, وتوجه بعض النساء بشكوى لقيامه بتصويرهن ضمن الصور التي قام بالتقاطها, فطلب منه مسح ما في ذاكرة جهاز التصوير وقد استجاب بكل أريحية معتذرًا عما بدر منه, وليس كما أشير في الخبر من إيقاف لمدة ساعة. الجدير بالذكر أن أفراد الهيئة لديهم تعليمات تنص على حسن التعامل وإحسان الظن بالناس, وهناك دورات تدريبة لمهارات التعامل مع الدبلوماسيين والمعاهدين أعطيت لأغلب العاملين في الميدان, بل إن حسن المعاملة أدت إلى دخول بعض الوافدين في الإسلام, كما حدث في مركز هيئة الديرة قبل فترة. ومما يؤسف له حرص بعض وسائل الإعلام على الإثارة وتصعيد المواقف وعدم التثبت من صحة المعلومات الأمر الذي يعطي انطباعًا لدى القارئ بعدم سلامة الإجراء, علمًا أن الهيئة قد سمت متحدثين رسميين في كل فرع من فروعها وذلك تسهيلاً لوصول وسائل الإعلام للمعلومة الدقيقة والصحيحة.

المصدر: صحيفة أثير الإلكترونية


هيئة الشرقية ترفع دعوى تشهير ضد صحيفة "الحياة" ومحررها


المختصر / بعد تصاعد التوتر بين هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية وصحيفة "الحياة " بخصوص مادة صحفية قامت الجريدة بنشرها عن تهجم أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على فتاة في كورنيش الدمام بعد سحبها من داخل دورة المياه الخاصة بالنساء والاعتداء عليها بالضرب والركل وسحبها وتكشف أجزاء من جسدها, والقذف بها في صندوق السيارة التابعة للهيئة، علمت "سبق" أن هيئة الدمام قامت بتوكيل محامٍ لرفع دعوى قضائية ضد المحرر الذي قام بنشر الخبر منذ نحو أسبوعين, تطالب فيها "الحياة" بتكذيب الخبر, ورد اعتبار لأعضاء الهيئة واتخاذ إجراءات قانونية ضد المحرر وإحالته للمحكمة الشرعية.

وقالت المصادر: إن هيئة الدمام أكدت دعواها بعدم صحة الوقائع التي نشرها المحرر في صحيفة "الحياة", وأنها مجرد اتهامات باطلة, وتنال من موظفين رسميين يعملون في جهاز حكومي, وأضاف المصدر أن فرع الهيئة بالشرقية قام بمخاطبة إدارة الصحيفة للاستفسار عن الخبر المنشور، وطالبت بالإثباتات والأدلة لما نشر, ولكن لم تتلق رداً منها, كما علمت "سبق" أن وساطات بذلت لاحتواء الموقف بين صحيفة "الحياة" وهيئة الأمر بالمعروف بالدمام , إثر نشر الخبر الذي اعتبرته هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر احتوى على معلومات غير صحيحة, وأنه تم تداولها بشكل مثير.

وقد نفت هيئة الشرقية ما نشر وقالت: إن رجال الهيئة لم يدخلوا دورة المياه لإخراج المرأة منها, وأنه تمت تهدئتها والستر عليها, والاتصال بإحدى قريباتها لتتسلمها دون الكشف عن أي تفاصيل حول الموضوع, مؤكدين لها أن شخصاً حاول التحرش بها وهي لم تطلب الجهات المختصة لحمايتها, وأنه تم اصطحابها إلى مركز الهيئة لتهدئتها, وخوفاً من وقوع مكروه لها, ولم يحدث ضرب أو ركل للمرأة.

وقد رحبت هيئة الشرقية بإعلان هيئة حقوق الإنسان التحقيق في الحادث, مؤكدة تزويد هيئة حقوق الإنسان بجميع التفاصيل ومحاضر الضبط , مطالبة الصحيفة بموافاة الهيئة بأسماء الشهود العشرة، بما فيهم محرر الجريدة التي قالت إنهم رأوا الحادث من ألفه إلى يائه, لتتم محاسبة المخطئ وتطبيق الإجراءات النظامية عليه, وأكدت الهيئة أنه لا أحد فوق المساءلة.

المصدر: سبق

المشاهدات 2035 | التعليقات 0