النفيسي يحذر من المبعوث الأممي باليمن : والأولوية لـ"الزحف نحو صنعاء"

احمد ابوبكر
1436/08/23 - 2015/06/10 03:12AM
[align=justify]حذر المفكر السياسي البارز الدكتور عبدالله النفيسي من المبعوث الدولي لليمن إسماعيل ولد الشيخ وقال إن مهمته هي تمكين الحوثي من اليمن.

وشدد على أن الألوية فى اليمن ينبغي أن تكون لدعم المقاومة الشعبية والزحف نحو صنعاء.

وكتب النفيسي فى تغريدات نشرها عبر حسابه بموقع تويتر: "الأولوية الآن بالنسبه لنا هو دعم المقاومه الشعبية ( تمويلا وتسليحا نوعيا) ضد الحوثي وعلي عبدالله وتوحيدها والتركيز على ( الزحف نحو صنعاء)".

وأكد أن مؤتمر جنيف حول اليمن مطلب إيراني لدى الأمريكان تقتضيه صفقة التخادم الأمريكي الإيراني لفك العزلة الإقليمية التي يعاني منها الحوثي ودعم له.

واعتبر أن الأمم المتحدة وسيلة من الوسائل الأربعة لسيطرة دول المركز على دول الأطراف، ولا يرجى منها خير في اليمن كما فلسطين.

وكشف أن "مهمة ( ولد الشيخ) في اليمن استمرار لمهمة المفضوح ( جمال بن عمر) وهي تمكين الحوثي في اليمن بأي شكل من الأشكال فاحذروا ( ولد الشيخ) ومن يحركه".

وتستعد الحكومة اليمنية للمشاركة بمحادثات جنيف المقررة يوم 14 يونيو الجاري، والتي ترعاها الأمم المتحدة، فيما أعلنت جماعة الحوثي مشاركتها فيه دون شروط مسبقة.

وينظر الكثير من اليمنيين بعين الريبة لمؤتمر جنيف حيث يرون أنه يوفر طوق نجاة لـجماعة الحوثي ويفرط في المقاومة الشعبية المسلحة.

واعتبرت المقاومة الشعبية المؤيدة للشرعية المشاركة في مؤتمر جنيف "خيانة ومحاولة لشرعنة الانقلاب وإنقاذ مليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح".

وأكدت المقاومة في مأرب أن لقاء جنيف هو بمثابة مؤتمر أممي لإنقاذ مليشيات الحوثي ونسف مخرجات الحوار الوطني وتقويض الدولة بقوة السلاح.

وطالبت المقاومة المؤيدة لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي بعدم الجلوس مع الانقلابيين، واعتبرت ذلك خيانة للوطن.

كما دعت الدول العربية الداعمة للشرعية إلى عدم إتاحة الفرصة لإضفاء الشرعية على الانقلاب من خلال التفاوض مع جماعة الحوثي إلا بعد أن تسلم السلاح وتتراجع عن اغتصاب السلطة وتنسحب من المدن والمؤسسات تنفيذا لقرار مجلس الأمن 2216.

كما طالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بفتح تحقيق عاجل في "جرائم الحرب التي ارتكبتها مليشيات الحوثي وصالح" وإحالة المسؤولين عنها إلى المحكمة الجنائية الدولية.

المصدر: المسلم[/align]
المشاهدات 786 | التعليقات 0