النساء في الملاعب للتشجيع أم الترفيه؟
احمد ابوبكر
1434/07/17 - 2013/05/27 06:56AM
مسفر أحمد الغامدي
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده..
لماذا يحضر الجمهور إلى الملاعب سواء كانوا رجالا أم نساء؟
هل يحضرون بدافع التسلية والترفيه أم بدافع تشجيع ومناصرة فريقهم؟
الجواب الذي لا مرية فيه أنهم يحضرون بدافع التشجيع بدليل أن الذين يحضرون إلى الملعب هم جمهور الفريقين ونادرا ما يحضر غيرهم
وبناء على ذلك فإن النساء اللاتي يحضرن إلى الملاعب سوف يحضرن كمشجعات في المدرجات وليس للتسلية والترفيه
والتشجيع لا يكون إلا بالهتافات والتصفيق والأهازيج والتمايل وحمل الأعلام وارتدائها واللبس الملون بألوان الفريق والمساحيق بالإضافة للطبل والدف والمزمار..
هذا هو الواقع المشاهد وهو الأمر الطبيعي في الملاعب ولا معنى للحضور إلى الملعب بدون ذلك،، ولو قلت لشاب احضر إلى الملعب بدون أن تهتف ولا تشجع فريقك، فقط احضر للنظر والتسلية فسوف يجيبك مباشرة: طيب اتفرج في البيت مع براد الشاي والجلسة العائلية أمام شاشة البلازما أحسن لي!!
إنَّ حضور النساء إلى الملاعب لا ينفك عن كثير من المحاذير التي لا يمكن تفاديها في المدرجات لأن بيئة الملاعب الرياضية هي بيئة لهذه المحاذير وبالإضافة لما تقدم ذكره فإن الملاعب يكثر فيها التحرش وهي ميدان للاستعراض والتنافس في اللبس ولفت الأنظار وأكثر الفتيات في المدرج يتمنين أن يكن هن الأجمل اللاتي تلتقطهن الشاشات وكاميرات التصوير..
ربما يقول قائل إنه يوجد نساء يردن الذهاب إلى الملاعب بهدف التسلية مع العائلة بكامل الحشمة، والجواب على هذه الشبهة أن هذا لا يحدث في البلاد الخارجية إلا نادرا لأن الملاعب غير ملائمة للتسلية والنزهة العائلية، ولقد ناقشت عددا من المهتمين بالحضور إلى الملاعب والكل يكاد يكون مجمع بأن المتعة الوحيدة في حضور الملاعب هي في التشجيع، والذين سوف يذهبون بهدف التسلية فقط لن يذهبوا مرة أخرى أو أنهم سوف يكونون أقلية في الملعب وستبقى الملاعب مجمعا للمشجعين والمشجعات..
لقد جعل الإسلام بقاء المرأة في بيتها خير لها من ذهابها إلى المسجد ونهيت المرأة عن الخروج من بيتها متعطرة ليجد الرجال ريحها ونهيت عن الضرب برجلها حتى لا يسمع الرجال صوت خلخالها ومنعت من الخضوع بالقول..
فكيف نقول بذهاب المرأة إلى الملاعب بما فيها من محاذير!! وكيف سيكون الحال عندما تقف في المدرجات تشجع وتهتف وتصفق وتصفر وتغني وتتمايل..!! وكيف سيكون الحال عندما تحضر بملابس ملونة بألوان فريقها وقد لونت وجهها بالمساحيق!! ولا يتوهم أحد أن هذا لن يحدث لأنه سوف يحدث -إلا أن يشاء الله-إن دخلن النساء الملاعب كما هو حادث فعلا في كل ملاعب الدنيا وإن لم يحدث في البداية فلن يتأخر حدوثه، وإن حضر البعض ولم يشارك في هذه الأفعال فسيكون حضوره وسكوته عن المنكر من باب شهود الزور وقد قال تعالى في وصف المؤمنين (والذين لا يشهدون الزور) كما أن الوصف سوف يعم فسيقال مشجعات فريق كذا فعلن كذا وكذا وكل من حضرت إلى الملعب من مشجعات الفريق سوف يشملها الوصف..
وإن قيل سوف يكون حضورهن الملاعب وفق الضوابط الشرعية فالجواب وكيف ستطبق الضوابط الشرعية؟! هل سوف يمنع النساء من دخول الملاعب بملابس وعباءات ملونة بألوان فريقهن أم هل سوف يمنعن من صبغ وجيههن أم يمنعن من التصفيق والهتاف والتصفير والتمايل والأهازيج والغناء وكيف يمكن أن يتم المنع؟! إن الأمر لا يمكن ضبطه مهما حاولنا ذلك..
والبعض يقول نخصص لهن مدرجات خاصة،، وهنا تكون الطامة الأدهى والأمر لأنه في هذه الحال سوف يسمع هتافهن بشكل جماعي، وسوف تتركز عليهن أنظار الجمهور من الرجال داخل الملعب وخارجه، وكذلك الكاميرات والشاشات وكل فعل جماعي يفعلنه سوف يكون محل لفت للأنظار..
إن الذي يغالط نفسه ويصر على أن المحذورات لن تحدث كالذي يقول سوف أذهب إلى الديسكو ولن أرقص أو لن أسمع الغناء أو أذهب إلى البار ولن أشرب!! أجل لأي شيء ذهبت؟! إن مدرجات الملاعب ما وجدت إلا للتشجيع، والتشجيع لا يكون إلا بكل ما ذكر..
لقد كرم الإسلام المرأة أعظم تكريم وسمح لها بالكثير جدا من مجالات التسلية والترفيه وبالذهاب إلى الأماكن التي لا تحط من كرامتها ولا تتعارض مع دينها وعفافها وبالتأكيد أن الملاعب ليست من هذه الأماكن، وإذا كانت العائلة تريد أن تتابع الكرة في جلسة عائلية فخير لها أن تجلس في البيت أمام شاشة البلازما الكبيرة وفي أجواء مريحة ونظيفة وأمنة مع الشاي والقهوة والمشروبات والحلوى والمكسرات ونقاش جميل وسماع للمعلق.
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده..
لماذا يحضر الجمهور إلى الملاعب سواء كانوا رجالا أم نساء؟
هل يحضرون بدافع التسلية والترفيه أم بدافع تشجيع ومناصرة فريقهم؟
الجواب الذي لا مرية فيه أنهم يحضرون بدافع التشجيع بدليل أن الذين يحضرون إلى الملعب هم جمهور الفريقين ونادرا ما يحضر غيرهم
وبناء على ذلك فإن النساء اللاتي يحضرن إلى الملاعب سوف يحضرن كمشجعات في المدرجات وليس للتسلية والترفيه
والتشجيع لا يكون إلا بالهتافات والتصفيق والأهازيج والتمايل وحمل الأعلام وارتدائها واللبس الملون بألوان الفريق والمساحيق بالإضافة للطبل والدف والمزمار..
هذا هو الواقع المشاهد وهو الأمر الطبيعي في الملاعب ولا معنى للحضور إلى الملعب بدون ذلك،، ولو قلت لشاب احضر إلى الملعب بدون أن تهتف ولا تشجع فريقك، فقط احضر للنظر والتسلية فسوف يجيبك مباشرة: طيب اتفرج في البيت مع براد الشاي والجلسة العائلية أمام شاشة البلازما أحسن لي!!
إنَّ حضور النساء إلى الملاعب لا ينفك عن كثير من المحاذير التي لا يمكن تفاديها في المدرجات لأن بيئة الملاعب الرياضية هي بيئة لهذه المحاذير وبالإضافة لما تقدم ذكره فإن الملاعب يكثر فيها التحرش وهي ميدان للاستعراض والتنافس في اللبس ولفت الأنظار وأكثر الفتيات في المدرج يتمنين أن يكن هن الأجمل اللاتي تلتقطهن الشاشات وكاميرات التصوير..
ربما يقول قائل إنه يوجد نساء يردن الذهاب إلى الملاعب بهدف التسلية مع العائلة بكامل الحشمة، والجواب على هذه الشبهة أن هذا لا يحدث في البلاد الخارجية إلا نادرا لأن الملاعب غير ملائمة للتسلية والنزهة العائلية، ولقد ناقشت عددا من المهتمين بالحضور إلى الملاعب والكل يكاد يكون مجمع بأن المتعة الوحيدة في حضور الملاعب هي في التشجيع، والذين سوف يذهبون بهدف التسلية فقط لن يذهبوا مرة أخرى أو أنهم سوف يكونون أقلية في الملعب وستبقى الملاعب مجمعا للمشجعين والمشجعات..
لقد جعل الإسلام بقاء المرأة في بيتها خير لها من ذهابها إلى المسجد ونهيت المرأة عن الخروج من بيتها متعطرة ليجد الرجال ريحها ونهيت عن الضرب برجلها حتى لا يسمع الرجال صوت خلخالها ومنعت من الخضوع بالقول..
فكيف نقول بذهاب المرأة إلى الملاعب بما فيها من محاذير!! وكيف سيكون الحال عندما تقف في المدرجات تشجع وتهتف وتصفق وتصفر وتغني وتتمايل..!! وكيف سيكون الحال عندما تحضر بملابس ملونة بألوان فريقها وقد لونت وجهها بالمساحيق!! ولا يتوهم أحد أن هذا لن يحدث لأنه سوف يحدث -إلا أن يشاء الله-إن دخلن النساء الملاعب كما هو حادث فعلا في كل ملاعب الدنيا وإن لم يحدث في البداية فلن يتأخر حدوثه، وإن حضر البعض ولم يشارك في هذه الأفعال فسيكون حضوره وسكوته عن المنكر من باب شهود الزور وقد قال تعالى في وصف المؤمنين (والذين لا يشهدون الزور) كما أن الوصف سوف يعم فسيقال مشجعات فريق كذا فعلن كذا وكذا وكل من حضرت إلى الملعب من مشجعات الفريق سوف يشملها الوصف..
وإن قيل سوف يكون حضورهن الملاعب وفق الضوابط الشرعية فالجواب وكيف ستطبق الضوابط الشرعية؟! هل سوف يمنع النساء من دخول الملاعب بملابس وعباءات ملونة بألوان فريقهن أم هل سوف يمنعن من صبغ وجيههن أم يمنعن من التصفيق والهتاف والتصفير والتمايل والأهازيج والغناء وكيف يمكن أن يتم المنع؟! إن الأمر لا يمكن ضبطه مهما حاولنا ذلك..
والبعض يقول نخصص لهن مدرجات خاصة،، وهنا تكون الطامة الأدهى والأمر لأنه في هذه الحال سوف يسمع هتافهن بشكل جماعي، وسوف تتركز عليهن أنظار الجمهور من الرجال داخل الملعب وخارجه، وكذلك الكاميرات والشاشات وكل فعل جماعي يفعلنه سوف يكون محل لفت للأنظار..
إن الذي يغالط نفسه ويصر على أن المحذورات لن تحدث كالذي يقول سوف أذهب إلى الديسكو ولن أرقص أو لن أسمع الغناء أو أذهب إلى البار ولن أشرب!! أجل لأي شيء ذهبت؟! إن مدرجات الملاعب ما وجدت إلا للتشجيع، والتشجيع لا يكون إلا بكل ما ذكر..
لقد كرم الإسلام المرأة أعظم تكريم وسمح لها بالكثير جدا من مجالات التسلية والترفيه وبالذهاب إلى الأماكن التي لا تحط من كرامتها ولا تتعارض مع دينها وعفافها وبالتأكيد أن الملاعب ليست من هذه الأماكن، وإذا كانت العائلة تريد أن تتابع الكرة في جلسة عائلية فخير لها أن تجلس في البيت أمام شاشة البلازما الكبيرة وفي أجواء مريحة ونظيفة وأمنة مع الشاي والقهوة والمشروبات والحلوى والمكسرات ونقاش جميل وسماع للمعلق.
رشيد بن ابراهيم بوعافية
نساءٌ مسلماتٌ في الملاعب .. ! :eek:
والله الذي لا إله غيرُه الصراعُ في هذه الحياة إنّما هو على منهج الحياة ، على الكلمة في الأرض . . !
لمن الكلمة في الأرض ؟ : في العقائد والتصورات،في الأحكام والمعاملات،في الأخلاق والآداب والقيم..!
لمن الكلمة في الأرض؟ في البيت والشارع،في المدرسة والجامعة،في الإذاعة والتلفاز،في الصحيفة والكتاب، في كل شيء ممكن ولو كان عودًا من أراكْ..لمن الكلمة فيه ؟هل هي لله ، أم لله والشركاء ، أم المهم أن تكون لغير الله . . كائنًا ما كان في الحياة . . !
[FONT="] قال قائد الحملة إبليس:[/FONT][FONT="] "معشر الأحباب ، احفظوا شعار الأحزاب ، اعزلوا الأمة المسلمة عن دينها، افصلوها عن مصدر قوتها القرآن ،لوِّنُوا الحياة الاجتماعية والثقافية للأمة بالصبغة الغربية ، تمهيدا لتقويض صرح الإسلام فيهم وفي أبنائهم ونسائهم ، اقتلعوا هذا الصرح من جذوره وأساساته ، ولا يهمكم الزَّمن ولا التكاليف . . فالزوّمن جزءٌ من الهدم . . وعندنا من أموال المسلمين . . ما يكفي لأضعاف ذلك..[/FONT]![FONT="]"[/FONT]
[FONT="] حينها قال الحلفاء[/FONT][FONT="]: ولكن في المسلمين بقايا مدارس وجامعات قد تبعث الإسلام من جديد؟[/FONT]![FONT="][/FONT]
[FONT="] فقال قائدُ الحملة إبليس[/FONT][FONT="]:"ما لكم؟[/FONT]![FONT="]..احذفوا اسمَ اللهِ تعالى من كل ما له علاقة بالعلم، لوِّنوا مدارس المسلمين بالتعليم الذليل، والتأديب المهين، والبرامجَ الفارغة، لتموت الهمَّة ،وتخمُدَ الحَمِيَّة، وتضيعَ الهويَّة . . انزعوا من العلم كلَّ كلمة تدلُّ على الله ، فقد تكون نبراسًا للتلاميذ يستدلُّون به على طريق العمل . . افعلوا ما تستطيعون ، ليتحوَّلَ الصَّقْرُ الإسلامي إلى طائرِ الحَجَلْ..اجعلوهم يدخلون المدرسة ويخرجون يتدافعون كالبهائم ، افعلوا كُلَّ ذلك لِتُنتِجَ لنا المدرسةُ في النهاية ذاكَ الظَّبْيَ الجفول. . الذي لا يفكِّرُ إلاَّ في الخبزْ والحشيشْ . . ، وذاكَ الشِّبلَ الوديعَ الرَّقيق الذي لم يعدْ يقتحم كآبائه ، الذي استبدلَ خُلُقَ العزْمِ في الحياة بالتلفُّتِ والمسارعة إلى الهرب..[/FONT]![FONT="]"[/FONT]
[FONT="] حينها قال الحلفاء[/FONT][FONT="]: ولكن في المسلمين بقيةُ أُسَرٍ قد تبعث الإسلام من جديد..؟[/FONT]![FONT="][/FONT]
[FONT="] حينها قال قائد الحملة إبليس : " [/FONT][FONT="]ويحكم ماذا تفعلون؟[/FONT]![FONT="]، اشغَلُوا الأمَّهاتِ بالتلفاز ، واجعلوا الآباء يلهثون خلف العجين ، يخلُ لكم وجهُ البناتِ والبنينْ ، عوضوهم عن المساجد بالملاعب ، وعن الزوجات بالمومسات ، وعن العقائد الراسخة بحرية الفكر والرأي ، وعن فنون القوة بفنون اللَّذةِ . .
[/FONT]
[FONT="] قال : كم سراويلَ نساءٍ صنعتم لهذه الحملة ؟ . قالوا: ألفينْ ، القطعةُ بمائةِ ألفِ درهم..[/FONT]!، قال :"ويحكم . . اجعلوهَا مائةَ ألفٍ ، والقطعةُ بدرهم واحفظوا لإبليس مكرَهُ ودهاءه . .! " .
وفي النهاية قال قائدُ الحملة إبليس :" معشر الأحباب ، لا تكثروا التفاصيل فتترُكوا العمل . . قد يسمعنا المسلمون . . !، حسبكم أن تحفظوا شعارنَا : " المهم أن لا تكون الكلمة في الأرض لله ! ".. ضعوا كلمة خروفْ مكانَ خيبر ، والحَبل مكان حِطِّين ، وصرصور مكان صلاح الدِّين . .".
فقالوا : أيها المعلِّمُ الأوَّل فهمنا ؛ ولكن بقي حرفُ القاف ! ، فقال : " ارسُمُوا فيه قُفَّةً أو قفَّازًا ، واحذروا أن يكتبوا فيه قرآنًا أو قادسية . . ! ، المهم : أن لا تكون الكلمة في الأرض لله ، لأنَّنا جرَّبنا الحياة حين تكون الكلمة فيها لله ؛ لا مكان فيها لشهواتنا ومصالحنا وأطماعنا. . ! " .
وصدقهم إبليس - وهو كذوب-: حين تكون الكلمة لله ؛ تنكسرُ كلُّ شهوة ، وتخضع كلُّ مصلحة ، ويختفي كلُّ مطمع . . يعودُ التراب ترابًا ، وتبقى الكلمة للهِ الواحد القهَّار . .
ربّ سلّم سلّم و يسّر و أعن يا معين !
[FONT="][/FONT]
تعديل التعليق