المفتي: زواج الفتيات دون سن الـ15 جائز.. ولا نية لبحث الموضوع
احمد ابوبكر
1436/02/30 - 2014/12/22 04:00AM
[align=justify]قال الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء، إن زواج القاصرات دون سن الـ15 جائز ولا شيء فيه، لافتاً إلى عدم وجود نية حتى الآن لبحث الموضوع.
ووفقاً لما أوردته صحيفة "الرياض"، فإن وزارة العدل قد رفعت منذ عامين مشروعاً للجنة الدائمة للبحوث والإفتاء لإصدار فتوى تقنن زواج القاصرات، وتنقل صلاحيات عقده من المأذون إلى القاضي الشرعي.
واشترطت ضوابط المشروع على أن يثبت لدى قاضي المحكمة موافقة البنت ووالدتها على الزواج، كما تضمن التأكيد على ولي الفتاة بعدم إتمام زواجها بعد عقد قرانها مباشرة وإعطائها الفرصة الكافية لكي تتهيأ من الناحية النفسية.
وكانت اللجنة الدائمة للإفتاء في سياق ردها على سؤال عن سن الزواج بالنسبة للفتاة، وإذا كان هناك سن محددة للفتاة لكي تتزوج، جاءت الفتوى: “ما أعلم في هذا حدًا محدودًا، المقصود تحملها إذا كانت تتحمل الزواج، ما لها حدٌ محدود، النبي -صلى الله عليه وسلم- تزوج عائشة -رضي الله عنها- وهي بنت سبع، ودخل بها وهي بنت تسع، فإذا كانت الفتاة تتحمل، زوَّجها وليها، وأما إذا كانت لا تتحمل لصغر جسمها، وضعفها فلا يعجل عليها حتى تكون أهلاً للزواج، وأمّا السن فيختلف، قد تكون بنت عشر تتحمل وقد تكون بنت خمسة عشر ما تتحمل، لضعفها وضعف جسمها، أو لمرضٍ عرض لها أو نحو ذلك، فالمقصود أن ولي المرأة وأمّها وقريباتها ينظرون في حالها، فلا يزوجونها إلا إذا كانت تتحمل الزواج".
المصدر: المسلم[/align]
ووفقاً لما أوردته صحيفة "الرياض"، فإن وزارة العدل قد رفعت منذ عامين مشروعاً للجنة الدائمة للبحوث والإفتاء لإصدار فتوى تقنن زواج القاصرات، وتنقل صلاحيات عقده من المأذون إلى القاضي الشرعي.
واشترطت ضوابط المشروع على أن يثبت لدى قاضي المحكمة موافقة البنت ووالدتها على الزواج، كما تضمن التأكيد على ولي الفتاة بعدم إتمام زواجها بعد عقد قرانها مباشرة وإعطائها الفرصة الكافية لكي تتهيأ من الناحية النفسية.
وكانت اللجنة الدائمة للإفتاء في سياق ردها على سؤال عن سن الزواج بالنسبة للفتاة، وإذا كان هناك سن محددة للفتاة لكي تتزوج، جاءت الفتوى: “ما أعلم في هذا حدًا محدودًا، المقصود تحملها إذا كانت تتحمل الزواج، ما لها حدٌ محدود، النبي -صلى الله عليه وسلم- تزوج عائشة -رضي الله عنها- وهي بنت سبع، ودخل بها وهي بنت تسع، فإذا كانت الفتاة تتحمل، زوَّجها وليها، وأما إذا كانت لا تتحمل لصغر جسمها، وضعفها فلا يعجل عليها حتى تكون أهلاً للزواج، وأمّا السن فيختلف، قد تكون بنت عشر تتحمل وقد تكون بنت خمسة عشر ما تتحمل، لضعفها وضعف جسمها، أو لمرضٍ عرض لها أو نحو ذلك، فالمقصود أن ولي المرأة وأمّها وقريباتها ينظرون في حالها، فلا يزوجونها إلا إذا كانت تتحمل الزواج".
المصدر: المسلم[/align]