المعبي : زواج النهاري ينهي المسفار والمسيار ..
مازن النجاشي-عضو الفريق العلمي
1431/08/17 - 2010/07/29 15:18PM
المعبي: زواج النهاري ينهي المسفار والمسيار ..
ملتقى الخطباء: يلجأ الكثير من الشباب سواء كان متزوجاً أو غير متزوج إلى البحث عن حل يناسب إمكاناته ووضعه الاجتماعي في إيجاد زوجة تكون راضية بشروطه , فمنهم من دفعه جهله للجوء إلى مسميات مختلفة من أنواع الزواج التي طرأت ويظهر هدف واضح منها وهو المتعة الجنسية فقط مع إنكار حقوق الزوجة وسرعة التخلص من أي التزامات قانونية أو شرعية .
عضو المحكمين الدكتور أحمد المعبي , يقول إن الأيام الماضية وخصوصاً مع تزامن العطل الصيفية ظهرت أنواع من الزواج الجديدة مثل ظاهرة زواج الكبيرات من أزواج في سن الشباب , ووصلت نسبتها حسب قوله 40%.
وأشار المعني في حديث نشرته صحيفة المدينة إلى أن مبالغ المهور تفاوتت ووصل سقفها الأعلى في إحدى زواجات محافظة جده لمليوني ريال.
وكشف عن مسمى جديدا للزواجات بدأ يطفو على سطح المجتمع السعودي تحت بند " الزواج النهاري" مؤكدا أن الزواج المذكور يلقى رواجا من قبل الشخصيات المرموقة وخاصة رجال الأعمال والموظفين بالوظائف القيادية بجدة الذين يعتبر اغلبهم يخشون من الزوجة الأولى وليس لديهم الجرأة على إعلان زواجهم الثاني بالإضافة إلى الفتيات العاملات بوظائف تستلزم وجودهن بمقار وظائفهن بالفترة الليلية مما يجعل حياتهن الزوجية تتم في فترة النهار مؤكدا أن عقد الزواج المذكور صحيح إذا اكتملت شروطه وأركانه وهو متعارف عليه في الفقه الإسلامي مضيفا في هذا الصدد أن إحدى الشخصيات المرموقة بجدة متزوج على زوجته الأولى منذ 5 سنوات ولم يجرؤ حتى الآن على إعلان زواجه الثاني إمامها خوفا من ردة فعلها مما جعله يستغل فترة النهار للذهاب لمنزل الزوجة الثانية !!.
وبيّن الدكتور المعبي أن أبرز الظواهر التي استجدت من خلال عقده لعدد من الزواجات مؤخرا هو انتشار ظاهرة زواج الكبيرات من النساء وخاصة الأرامل والمطلقات التي ترواحت أعمارهن مابين ( 45عاما إلى 50 عاما ) لازواج لم تتفاوت أعمارهم العشرين عاما مبينا انه عقد خلال الأسبوع الماضي حالتين لسيدتين كبيرتين في العمر فيما لم يتجاوز عمر أحد الزوجين العشرين عاما والآخر 22 عاما معتبرا من وجهة نظره ان مثل هذه الزواج نسبة نجاحه واستمراره مرتفعة رغم تفاوت أعمار الزوجين خاصة وان اغلب السيدات الراغبات بالزواج بدا اتجاههن في البحث عن مواصفات الزوج ذو البينة الرياضية والذي لديه قدرة على إشباعها عاطفيا .
وأكد أن الأمل يحدوه في أن تكون مثل هذه الزواجات أحد الحلول لتخفيف من نسبة الطلاق التي انتشرت بين الأزواج المتكافئين في العمر والتي وصلت في بعض المناطق والمحافظات السعودية إلى 60% من إجمالي عقود الأنكحة ..
وأضاف الدكتور المعبي في معرض حديثه عن ابرز الظواهر التي استجدت في الزواجات السعودية أن العديد من الأسر السعودية بدأت تغضّ الطرف عن تقديم الهدايا وخاصة الحلويات عند إجراء عقود الأنكحة مرجعا ذلك إلى قناعة المجتمع بان هذه الهدايا تندرج تحت بند "البذخ والإسراف " بالإضافة إلى انخفاض الدخل المادي لفئة الشباب .
المصدر: إيجاز
ملتقى الخطباء: يلجأ الكثير من الشباب سواء كان متزوجاً أو غير متزوج إلى البحث عن حل يناسب إمكاناته ووضعه الاجتماعي في إيجاد زوجة تكون راضية بشروطه , فمنهم من دفعه جهله للجوء إلى مسميات مختلفة من أنواع الزواج التي طرأت ويظهر هدف واضح منها وهو المتعة الجنسية فقط مع إنكار حقوق الزوجة وسرعة التخلص من أي التزامات قانونية أو شرعية .
عضو المحكمين الدكتور أحمد المعبي , يقول إن الأيام الماضية وخصوصاً مع تزامن العطل الصيفية ظهرت أنواع من الزواج الجديدة مثل ظاهرة زواج الكبيرات من أزواج في سن الشباب , ووصلت نسبتها حسب قوله 40%.
وأشار المعني في حديث نشرته صحيفة المدينة إلى أن مبالغ المهور تفاوتت ووصل سقفها الأعلى في إحدى زواجات محافظة جده لمليوني ريال.
وكشف عن مسمى جديدا للزواجات بدأ يطفو على سطح المجتمع السعودي تحت بند " الزواج النهاري" مؤكدا أن الزواج المذكور يلقى رواجا من قبل الشخصيات المرموقة وخاصة رجال الأعمال والموظفين بالوظائف القيادية بجدة الذين يعتبر اغلبهم يخشون من الزوجة الأولى وليس لديهم الجرأة على إعلان زواجهم الثاني بالإضافة إلى الفتيات العاملات بوظائف تستلزم وجودهن بمقار وظائفهن بالفترة الليلية مما يجعل حياتهن الزوجية تتم في فترة النهار مؤكدا أن عقد الزواج المذكور صحيح إذا اكتملت شروطه وأركانه وهو متعارف عليه في الفقه الإسلامي مضيفا في هذا الصدد أن إحدى الشخصيات المرموقة بجدة متزوج على زوجته الأولى منذ 5 سنوات ولم يجرؤ حتى الآن على إعلان زواجه الثاني إمامها خوفا من ردة فعلها مما جعله يستغل فترة النهار للذهاب لمنزل الزوجة الثانية !!.
وبيّن الدكتور المعبي أن أبرز الظواهر التي استجدت من خلال عقده لعدد من الزواجات مؤخرا هو انتشار ظاهرة زواج الكبيرات من النساء وخاصة الأرامل والمطلقات التي ترواحت أعمارهن مابين ( 45عاما إلى 50 عاما ) لازواج لم تتفاوت أعمارهم العشرين عاما مبينا انه عقد خلال الأسبوع الماضي حالتين لسيدتين كبيرتين في العمر فيما لم يتجاوز عمر أحد الزوجين العشرين عاما والآخر 22 عاما معتبرا من وجهة نظره ان مثل هذه الزواج نسبة نجاحه واستمراره مرتفعة رغم تفاوت أعمار الزوجين خاصة وان اغلب السيدات الراغبات بالزواج بدا اتجاههن في البحث عن مواصفات الزوج ذو البينة الرياضية والذي لديه قدرة على إشباعها عاطفيا .
وأكد أن الأمل يحدوه في أن تكون مثل هذه الزواجات أحد الحلول لتخفيف من نسبة الطلاق التي انتشرت بين الأزواج المتكافئين في العمر والتي وصلت في بعض المناطق والمحافظات السعودية إلى 60% من إجمالي عقود الأنكحة ..
وأضاف الدكتور المعبي في معرض حديثه عن ابرز الظواهر التي استجدت في الزواجات السعودية أن العديد من الأسر السعودية بدأت تغضّ الطرف عن تقديم الهدايا وخاصة الحلويات عند إجراء عقود الأنكحة مرجعا ذلك إلى قناعة المجتمع بان هذه الهدايا تندرج تحت بند "البذخ والإسراف " بالإضافة إلى انخفاض الدخل المادي لفئة الشباب .
المصدر: إيجاز