المعاودة : إيران دعمت "الطائفية" بالبحرين وتقمع الثورة الشعبية في سوريا
أبو عبد الرحمن
1432/07/16 - 2011/06/18 06:32AM
المعاودة :
إيران دعمت "الطائفية" بالبحرين وتقمع الثورة الشعبية في سوريا
الجمعة 17 يونيو 2011 - 20:42
قال النائب الشيخ عادل المعاودة خطيب جامع عيسى بن علي بالمحرق إن إيران دعمت "الثورة الطائفية" في البحرين ، ولكنها أرسلت حرسها الثوري وعناصر حزب الله للتنكيل بالثائرين في سوريا .
وأضاف المعاودة في خطبة الجمعة في جامع عيسى بن علي إن "من يراقب مسيرة الثورات في عالمنا العربي يجد أنها قد فضحت الحقد الدفين من البعض على أهل السنة والجماعة ، ولنا في الثورة السورية خير مثال ، حيث قامت إيران بإرسال حرسها الثوري وعناصر من حزب الله للتنكيل بالثائرين السنة وقنصهم وإعمال فيهم الذبح والتقتيل ، وقبض الثوار على عدد منهم، كما نقل في عدد من وسائل الإعلام".
وتابع المعاودة إن الربيع العربي فضح الساعين لتمرير أجندات لا تريد الخير للشعوب، كما حدث في البحرين ممن أشعل ثورة طائفية حاول تلبيسها رداءا وطنيا شعبيا ، مستغلا الربيع العربي ، ولكنه فشل فشلا ذريعاً، فما هي إلا ثورة صفوية سعت لانتزاع الحكم السني وإلغاء الهوية العربية ، ولقد أدرك الشعب ذلك وانتفض لحماية بلده وهويته.
وواصل المعاودة إن "هذه الأحداث قدمت دروسا عديدة في أقل من ستة أشهر، وصنعت ما لم تصنعه قرون طويلة ، وأزاحت الستار عن حقائق كثيرة ، وفضحت رموزا كانت تظهر في صورة تماثيل من حجر، فإذا هي كراتين من ورق . وفضحت السياسيين، المتخاذلين عن دعم الشعوب المقهورة المظلومة، والمنحازة للطغاة ، والمفتين الذين يتغاضون عن جرائم الظالمين، ويمهدون بفتواهم قتل الأبرياء، واستباحة دماهم، حتى تجسد بفتاواهم ومواقفهم حجم الفساد الذي طال تلك البلدان العربية".
المصدر
وأضاف المعاودة في خطبة الجمعة في جامع عيسى بن علي إن "من يراقب مسيرة الثورات في عالمنا العربي يجد أنها قد فضحت الحقد الدفين من البعض على أهل السنة والجماعة ، ولنا في الثورة السورية خير مثال ، حيث قامت إيران بإرسال حرسها الثوري وعناصر من حزب الله للتنكيل بالثائرين السنة وقنصهم وإعمال فيهم الذبح والتقتيل ، وقبض الثوار على عدد منهم، كما نقل في عدد من وسائل الإعلام".
وتابع المعاودة إن الربيع العربي فضح الساعين لتمرير أجندات لا تريد الخير للشعوب، كما حدث في البحرين ممن أشعل ثورة طائفية حاول تلبيسها رداءا وطنيا شعبيا ، مستغلا الربيع العربي ، ولكنه فشل فشلا ذريعاً، فما هي إلا ثورة صفوية سعت لانتزاع الحكم السني وإلغاء الهوية العربية ، ولقد أدرك الشعب ذلك وانتفض لحماية بلده وهويته.
وواصل المعاودة إن "هذه الأحداث قدمت دروسا عديدة في أقل من ستة أشهر، وصنعت ما لم تصنعه قرون طويلة ، وأزاحت الستار عن حقائق كثيرة ، وفضحت رموزا كانت تظهر في صورة تماثيل من حجر، فإذا هي كراتين من ورق . وفضحت السياسيين، المتخاذلين عن دعم الشعوب المقهورة المظلومة، والمنحازة للطغاة ، والمفتين الذين يتغاضون عن جرائم الظالمين، ويمهدون بفتواهم قتل الأبرياء، واستباحة دماهم، حتى تجسد بفتاواهم ومواقفهم حجم الفساد الذي طال تلك البلدان العربية".
المصدر