المسلمون في إيطاليا ينظمون احتجاجًا ضد اغلاق المساجد
احمد ابوبكر
1438/02/12 - 2016/11/12 05:53AM
[align=justify]نظم زعماء الجالية المسلمة في إيطاليا احتجاجا جديدا ضد إغلاق المساجد في روما، اليوم الجمعة، حيث أعلن القائمون على الاحتجاج أن المشاركين فيه سيسيرون في منطقة براتي بالعاصمة الإيطالية، قبل إقامة صلاة جماعية في الشارع.
كما هدد النشطاء بتنظيم صلاة جماعية في كاتدرائية القديس بطرس بالفاتيكان، احتجاجا على انتهاك حقوق المسلمين.
وجاء هذا التهديد، بعد أن أغلقت السلطات الإيطالية هذا الأسبوع مسجدا آخر بحجة أنه غير مرخص، وأن تشييد المبنى تم دون أخذ معايير السلامة الضرورية بعين الاعتبار.
ويعد هذا سادس مسجد تغلقه السلطات خلال الأشهر الماضية، بذريعة كون المباني غير متناسبة مع قواعد الأمان، فيما يبرر موالون للسلطات هذا بأن الحكومة تحاول بهذه الطريقة وضع حد لتنامي "النزعات المتطرفة" في صفوف المسلمين، باعتبار أن المساجد الصغيرة التي يتم تشييدها دون رخص رسمية، تصبح مراكز للترويج للأفكار "المتشددة"، وفق زعمهم
وانطلقت الحركة الاحتجاجية من الضواحي الشرقية لروما، حيث يشكل المسلمون قرابة نصف السكان، ويؤكد المسلمون في تلك المنطقة، إنه بعد إغلاق المساجد غير المرخصة، لم يعد لهم أي مكان للصلاة فيه، ولا يمكنهم الذهاب إلى مناطق بعيدة أخرى بالمدينة، حيث تقع مساجد كبيرة.
ويقول النشطاء إنه يجب تسوية القضية على المستويين الاجتماعي والسياسي، مؤكدين أن "الصلاة من حقوقهم الأساسية، وفي حال لم تعد هناك مساجد، سيصلون في الشوارع".
المصدر: المسلم
[/align]
كما هدد النشطاء بتنظيم صلاة جماعية في كاتدرائية القديس بطرس بالفاتيكان، احتجاجا على انتهاك حقوق المسلمين.
وجاء هذا التهديد، بعد أن أغلقت السلطات الإيطالية هذا الأسبوع مسجدا آخر بحجة أنه غير مرخص، وأن تشييد المبنى تم دون أخذ معايير السلامة الضرورية بعين الاعتبار.
ويعد هذا سادس مسجد تغلقه السلطات خلال الأشهر الماضية، بذريعة كون المباني غير متناسبة مع قواعد الأمان، فيما يبرر موالون للسلطات هذا بأن الحكومة تحاول بهذه الطريقة وضع حد لتنامي "النزعات المتطرفة" في صفوف المسلمين، باعتبار أن المساجد الصغيرة التي يتم تشييدها دون رخص رسمية، تصبح مراكز للترويج للأفكار "المتشددة"، وفق زعمهم
وانطلقت الحركة الاحتجاجية من الضواحي الشرقية لروما، حيث يشكل المسلمون قرابة نصف السكان، ويؤكد المسلمون في تلك المنطقة، إنه بعد إغلاق المساجد غير المرخصة، لم يعد لهم أي مكان للصلاة فيه، ولا يمكنهم الذهاب إلى مناطق بعيدة أخرى بالمدينة، حيث تقع مساجد كبيرة.
ويقول النشطاء إنه يجب تسوية القضية على المستويين الاجتماعي والسياسي، مؤكدين أن "الصلاة من حقوقهم الأساسية، وفي حال لم تعد هناك مساجد، سيصلون في الشوارع".
المصدر: المسلم
[/align]