المداومة على العمل الصالح بعد رمضان 6 شوال 1438

[align=justify]
[FONT="Adobe نسخ Medium"]المداومة على العمل الصالح بعد رمضان وفضل صيام الست[FONT="Adobe نسخ Medium"][1][/FONT]
[FONT="Adobe نسخ Medium"]الحمدلله الذي أنعم علينا بنعمه العظيمة, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, أكمل لنا الدين وأتم علينا النعمة ورضي لنا الإسلام دينا, وأشهد أن سيدنا محمدا رسول رب العالمين صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين, أما بعد:[/FONT]
[FONT="Adobe نسخ Medium"]فاتقوا الله أيها المسلمون وراقبوا الله في جميع أعمالكم ولا يغلبنكم الهوى فتتبعوه, قال تعالى: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)} [النازعات: 40، 41] قال الإمام السمعاني رحمه الله: أَي: نهى نفسه(عمَّا هواهُ ويشتهيه على خلاف الشَّرع)[FONT="Adobe نسخ Medium"][2][/FONT]. وقال الإمام الطبري رحمه الله: (من - نهى نفسه عن هواها فيما يكرهه الله، ولا يرضاه منها، فزجرها عن ذلك، وخالف هواها إلى ما أمره به ربه...فإن الجنة هي مأواه ومنزله يوم القيامة)[FONT="Adobe نسخ Medium"][3][/FONT].[/FONT]
[FONT="Adobe نسخ Medium"]أيها المسلمون: إنَّ النفس تهوى وترغب وتؤمِّلُ وتتمنى, فمن كان هواه مخالفا لما أمر الله فقد باء بالندامة والخسارة واستحق عقاب الله على مخالفته أمره جل في علاه. ويروى عن ابن منبه رحمه الله أنه قال: «أَعْوَنُ الْأَخْلَاقِ عَلَى الدِّينِ الزَّهَادَةُ فِي الدُّنْيَا، وَأَوْشَكُهَا رَدًى اتِّبَاعُ الْهَوَى، وَمِنَ اتِّبَاعِ الْهَوَى الرَّغْبَةُ فِي الدُّنْيَا، وَمِنَ الرَّغْبَةِ فِي الدُّنْيَا حُبُّ الْمَالِ وَالشَّرَفِ، وَمِنْ حُبِّ الْمَالِ وَالشَّرَفِ اسْتِحْلَالُ الْمَحَارِمِ، وَمِنَ اسْتِحْلَالِ الْمَحَارِمِ يَغْضَبُ اللَّهُ، وَغَضَبُ اللَّهِ الدَّاءُ الَّذِي لَا دَوَاءَ لَهُ إِلَّا رِضْوَانَ اللَّهِ، وَرِضْوَانُ اللَّهِ دَوَاءٌ لَا يَضُرُّ مَعَهُ دَاءٌ، وَمَنْ يُرِيدُ أَنْ يُرْضِيَ رَبَّهُ يُسْخِطُ نَفْسَهُ، وَمَنْ لَا يُسْخِطُ نَفْسَهُ لَا يُرْضِي رَبَّهُ، إِنْ كَانَ كُلَّمَا ثَقُلَ عَلَى الْإِنْسَانِ شَيْءٌ مِنْ دِينِهِ تَرَكَهُ أَوْشَكَ أَنْ لَا يَبْقَى مَعَهُ شَيْءٌ»[/FONT][FONT="Adobe نسخ Medium"][FONT="Adobe نسخ Medium"][4][/FONT][/FONT][FONT="Adobe نسخ Medium"].[/FONT]
[FONT="Adobe نسخ Medium"]معاشر المسلمين: إنكم في رمضان أكثرتم من طاعة ربكم من نوافل العبادات, ورأى كثير منكم أثر ذلك عليه, فاطمأنت نفسه, وانشرح صدره, فاستمروا على ما كنتم عليه, وإنَّ القليل الدائم خير من الكثير المنقطع,عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّهَا قَالَتْ: سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: «أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ» وَقَالَ: «اكْلَفُوا مِنَ الأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ»[FONT="Adobe نسخ Medium"][5][/FONT] متفق عليه. قال في فتح الباري: (الْمُدَاوَمَةَ عَلَى عَمَلٍ مِنْ أَعْمَالِ الْبِرِّ وَلَوْ كَانَ مَفْضُولًا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ عَمَلٍ يكون أعظم اجرا لَكِن لَيْسَ فِيهِ مداومة)[FONT="Adobe نسخ Medium"][6][/FONT]. وقال الإمام النووي رحمه الله: (إِنَّمَا كَانَ الْقَلِيلُ الدَّائِمُ خَيْرًا مِنْ الْكَثِيرِ الْمُنْقَطِعِ لِأَنَّ بِدَوَامِ الْقَلِيلِ تَدُومُ الطَّاعَةُ وَالذِّكْرُ وَالْمُرَاقَبَةُ وَالنِّيَّةُ وَالْإِخْلَاصُ وَالْإِقْبَالُ عَلَى الْخَالِقِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَيُثْمِرُ الْقَلِيلُ الدَّائِمُ بِحَيْثُ يَزِيدُ عَلَى الْكَثِيرِ الْمُنْقَطِعِ أَضْعَافًا كَثِيرَةً)[FONT="Adobe نسخ Medium"][7][/FONT][/FONT]
[FONT="Adobe نسخ Medium"]عباد الله: داوموا على الأعمال الصالحة واجعلوا لكم من كل عمل صالح نصيباً, فصلوا النوافل وأعظمها فضلا صلاة الوتر وسنة الفجر والسنن الرواتب, وصلاة الضحى, فصلُّوا من ليلكم ما تستطيعون ولو بركعة واحدة تداومون عليها, قال تعالى في وصفه لعباده المؤمنين: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} [السجدة: 16] قال ابن عباس رضي الله عنهما: (تتجافى لذكر الله، كلما استيقظوا ذكروا الله، إما في الصلاة، وإما في قيام، أو في قعود، أو على جنوبهم، فهم لا يزالون يذكرون الله)[FONT="Adobe نسخ Medium"][8][/FONT].[/FONT]
[FONT="Adobe نسخ Medium"]معاشر المسلمين: إنَّ ذوي العقول والنهى, لا يهجرون تلاوة كتاب ربهم بل هم يتلونه بتدبر, ويجعلون لهم وقتاً لتلاوته كل يوم, لا تُشغلهم الدنيا عن تلاوته والعملِ بما فيه, قال تعالى:{اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ} [العنكبوت: 45][/FONT]
[FONT="Adobe نسخ Medium"]قال الإمام السعدي رحمه الله: (يأمر تعالى بتلاوة وحيه وتنزيله، وهو هذا الكتاب العظيم، ومعنى تلاوتهِ اتباعهُ، بامتثالِ ما يأمرُ به، واجتنابُ ما ينهى عنه، والاهتداءُ بهداه، وتصديقُ أخباره، وتدبُّرُ معانيه، وتلاوةُ ألفاظه، فصار تلاوةُ لفظهِ جزءُ المعنى وبعضُه، وإذا كان هذا معنى تلاوةِ الكتاب، عُلم أنَّ إقامةَ الدينِ كلِّهِ، داخلةٌ في تلاوة الكتاب)[FONT="Adobe نسخ Medium"][9][/FONT].[/FONT]
[FONT="Adobe نسخ Medium"]معاشر المسلمين: منكم في رمضان من أقلع عما هو واقع فيه من المعاصي والآثام, فليستمر على ترك تلك المعاصي ولا يعود إليها ويحمد الله على أن سلَّمه منها.[/FONT]
[FONT="Adobe نسخ Medium"]بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.[/FONT]
[FONT="Adobe نسخ Medium"] [/FONT]
[FONT="Adobe نسخ Medium"]الخطبة الثانية[/FONT]
[FONT="Adobe نسخ Medium"]الحمدلله رب العالمين, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير, وأشهد أن سيدنا وحبيبنا محمدا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما, أما بعد:[/FONT]
[FONT="Adobe نسخ Medium"]فيا أيها الناس: ثبت في صحيح مسلم أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ»[FONT="Adobe نسخ Medium"][10][/FONT] قال النووي رحمه الله: (قال أصحابنا: الْأَفْضَلُ أَنْ تُصَامَ السِّتَّةُ مُتَوَالِيَةً عَقِبَ يَوْمِ الْفِطْرِ فَإِنْ فَرَّقَهَا أَوْ أَخَّرَهَا عَنْ أَوَائِلِ شَوَّالٍ إِلَى أَوَاخِرِهِ حَصَلَتْ فَضِيلَةُ الْمُتَابَعَةِ لِأَنَّهُ يَصْدُقُ أَنَّهُ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ قَالَ الْعُلَمَاءُ وَإِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ لِأَنَّ الْحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا فَرَمَضَانُ بِعَشَرَةِ أَشْهُرٍ وَالسِّتَّةُ بِشَهْرَيْنِ)[FONT="Adobe نسخ Medium"][11][/FONT]. وقال الشيخ ابن باز رحمه الله: (صيام ستٍّ من شوال سنة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويجوز صيامها متتابعة ومتفرقة؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أطلق صيامها ولم يذكر تتابعاً ولا تفريقا)[FONT="Adobe نسخ Medium"][12][/FONT].[/FONT]
[FONT="Adobe نسخ Medium"]معاشر المسلمين: صوموا ستة أيام من شوال بعد قضاء ما عليكم من رمضان إن كان عليكم قضاء, لتنالوا فضيلة صيام الدهر.[/FONT]
[FONT="Adobe نسخ Medium"]عباد الله: يقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56] اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد, وارضَ اللهم عن الخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن سائر الصحابة والتابعين وعنا معهم بعفوك وكرمك يا أكرم الأكرمين, اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين واجعل بلدنا أمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين, اللهم آمنا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين, اللهم وفق ولي أمرنا وولي عهده لما تحب وترضى وخذ بناصيتهما للبر والتقوى, وأعز بهما دينك وأعل بهما كلمتك وأمدهما بعونك وتوفيقك, اللهم أصلح ولاة أمور المسلمين في كل مكان, وأصلح أحوال المسلمين, وأطفئ نيران الفتن والحروب في بلدان المسلمين, واجعلها آمنة مطمئنة, اللهم عليك بالكفرة الذين يحاربون دينك ويكذبون رسلك, اللهم فرِّقهم وخالف بين قلوبهم واجعل بأسهم بينهم ومزقهم كل ممزق اللهم زلزلهم واهزمهم يا قوي يا عزيز. اللهم احفظ جنودنا في اليمن وجنودنا المرابطين على حدود بلادنا وثبت أقدامهم وسدد رميهم وصوِّب أراءهم وولِّ عليهم خيارهم, وانصرهم على عدوك وعدوهم, اللهم انصرنا وأهلنا في اليمن على الحوثيين وأعوانهم من الخونة, اللهم لا ناصر إلا أنت فانصرنا ولا هازم لهم إلا أنت فاهزمهم وانصرنا عليهم, اللهم عليك بدولة اليهود في فلسطين مزقها واشدد وطأتك عليها وأسقطها بقوتك وعظمتك وأقرَّ أعيننا بالصلاة في المسجد الأقصى يا حي يا قيوم, اللهم أسقط دولة المجوس في إيران وعجل بزوالها وأقم دولة أهل السنة فيها وفي العراق وسوريا واليمن وفلسطين. اللهم أقم علم الجهاد واقمع أهل الشرك والفساد وانشر رحمتك على العباد, اللهم ارفع عنا الغلاء والوباء والربا والزنا والزلازل والمحن وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن عن بلدنا خاصة وعن سائر بلاد المسلمين, اللهم أصلح قلوبنا وأعمالنا واغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين وفرِّج كرب المكروبين واقض الدين عن المدينين اللهم أصلح شبابنا ونساءنا {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة: 201][/FONT]
[FONT="Adobe نسخ Medium"]عباد الله: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [النحل: 90] فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون.[/FONT]
[/align][/FONT]
[FONT="Adobe نسخ Medium"][FONT="Adobe نسخ Medium"][1][/FONT][/FONT][FONT="Adobe نسخ Medium"]
تم إعدادها يوم الخميس 5 شوال 1438 خطبة الجمعة 6 شوال 1438 لجامع بلدة الداخلة في سدير, عمر المشاري.[/FONT]
[FONT="Adobe نسخ Medium"][FONT="Adobe نسخ Medium"][2][/FONT][/FONT][FONT="Adobe نسخ Medium"] انظر تفسير السمعاني (6/ 153).[/FONT][FONT="Adobe نسخ Medium"][/FONT]
[FONT="Adobe نسخ Medium"][FONT="Adobe نسخ Medium"][3][/FONT][/FONT][FONT="Adobe نسخ Medium"] انظر تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (24/ 212).[/FONT][FONT="Adobe نسخ Medium"][/FONT]
[FONT="Adobe نسخ Medium"][FONT="Adobe نسخ Medium"][4][/FONT][/FONT][FONT="Adobe نسخ Medium"] مصنف ابن أبي شيبة (7/ 184).[/FONT]
[FONT="Adobe نسخ Medium"][FONT="Adobe نسخ Medium"][5][/FONT][/FONT][FONT="Adobe نسخ Medium"] أخرجه البخاري في كتاب الرقاق, باب القصد والمداومة على العمل برقم (6465) ومسلم في كتاب صلاة المسافرين وغيرها, باب فضيلة العمل الدائم من قيام الليل وغيره برقم (782)[/FONT][FONT="Adobe نسخ Medium"][/FONT]
[FONT="Adobe نسخ Medium"][FONT="Adobe نسخ Medium"][6][/FONT][/FONT][FONT="Adobe نسخ Medium"] فتح الباري لابن حجر (11/ 298).[/FONT][FONT="Adobe نسخ Medium"][/FONT]
[FONT="Adobe نسخ Medium"][FONT="Adobe نسخ Medium"][7][/FONT][/FONT][FONT="Adobe نسخ Medium"] شرح النووي على مسلم (6/ 71).[/FONT][FONT="Adobe نسخ Medium"][/FONT]
[FONT="Adobe نسخ Medium"][FONT="Adobe نسخ Medium"][8][/FONT][/FONT][FONT="Adobe نسخ Medium"] تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (20/ 180).[/FONT][FONT="Adobe نسخ Medium"][/FONT]
[FONT="Adobe نسخ Medium"][FONT="Adobe نسخ Medium"][9][/FONT][/FONT][FONT="Adobe نسخ Medium"] تفسير السعدي = تيسير الكريم الرحمن (ص: 632).[/FONT][FONT="Adobe نسخ Medium"][/FONT]
[FONT="Adobe نسخ Medium"][FONT="Adobe نسخ Medium"][10][/FONT][/FONT][FONT="Adobe نسخ Medium"] أخرجه مسلم في كتاب الصيام, باب استحباب صوم ستة أيام من شوال إتباعا لرمضان برقم (1164).[/FONT]
[FONT="Adobe نسخ Medium"][FONT="Adobe نسخ Medium"][11][/FONT][/FONT][FONT="Adobe نسخ Medium"] شرح النووي على مسلم (8/ 56).[/FONT][FONT="Adobe نسخ Medium"][/FONT]
[FONT="Adobe نسخ Medium"][FONT="Adobe نسخ Medium"][12][/FONT][/FONT][FONT="Adobe نسخ Medium"] مجموع فتاوى ابن باز (15/ 391).[/FONT][FONT="Adobe نسخ Medium"][/FONT]
المرفقات

المداومة على العمل الصالح بعد رمضان وفضل صيام الست.docx

المداومة على العمل الصالح بعد رمضان وفضل صيام الست.docx

الخطبة الثانية 6 شوال 1438.docx

الخطبة الثانية 6 شوال 1438.docx

المشاهدات 1156 | التعليقات 1

والله مااجمل من هذا ارجوا المزيد من الخطب الرائعه شكرا علي هذا المجهود حعله الله في ميزان الحسنات:):)[]