المحبة الصادقة للنبي ﷺ
الشيخ فهد بن حمد الحوشان
1446/03/09 - 2024/09/12 19:11PM
الحمدُ للهِ أحمدهُ سبحانهُ وأشكرهُ لا أحصي ثناءً عليهِ أكملَ لنَا الدينَ وأتمَّ علينَا النعمةَ وَأْرْسَلَ إِلَينَا أَفْضَلَ رُسُلِهِ وَخَاتَمَ أَنْبِيَائِهِ ﷺ وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ وأشهدُ أنَّ نَبِيِّنَا محمدًا عبدُ اللهِ ورسولهُ أَرْسَلَهُ رَبُّهُ بِالهُدَى وَدِينِ الحَقِّ فَبَلَغَ الرِّسَالَةَ وَأَدَّى الأَمَانَةَ وَنَصَحَ الأُمَّةَ وَتَرَكَهَا عَلَى المَحَجَةِ البَيْضَاءِ لَيلُهَا كَنَهَارِهَا لَا يَزِيغُ عَنْهَا إِلَّا هَالِكٌ صلى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عليهِ وعلى آلهِ وصحبهِ أَمَّا بَعْدُ فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ واعلموا أنَّ الله تعالى قد أوجبَ عليكم محبَّتَه سبحانه ومحبَّةَ نبيِّه ﷺ والانقيادَ لأمره سبحانه وأمر رَسُولِهِ ﷺ وحذَّركم مِن مخالفة أمْره سبحانه وأمر نبيِّه ﷺ وكراهةِ ما أحبَّه الله سبحانه ورسوله ﷺ ومَن أحبَّ اللهَ تعالى وأحبَّ رسولَه ﷺ انقاد لأمْر الله تعالى وأمْر رسوله وانتهى عمَّا نهى الله تعالى عنه ونهى عنه رسولُه ﷺ وإلّا لم يكن صادقًا في دعواه قال سبحانه وتعالى (( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ))
عبادَ اللهِ محبة رَسُولِ اللهِ ﷺ أصلٌ عظيمٌ مِن أُصولِ الأِيمَانِ ولنْ يَكْتملَ الإيمانُ في قُلُوبِنَا ولنْ نذوقَ حلاوتهُ حتى نحبَّ النبيَّ ﷺ حبًّا أكثرَ منْ حُبِنَا لِأَنفُسِنَا وَأهْلِينَا وَوَالِدِينَا وأَوْلَادِنَا فعنْ أبي هريرةَ رضيَ اللهُ عنهُ أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ قالَ ( لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)
أَحَبَّهُ أَصْحَابُهُ رَضيَ اللهُ تعالى عَنهمْ حُبًّا مَا سَمِعَ التَّارِيخُ بِمِثْلِهِ
لَمَّا سُئِلَ عَليُّ بنُ أبي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ كَيفَ كَانَ حُبُكُمْ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ كانَ واللهِ أحبَّ إلينا منْ أموالنا وأولادنا وأبنائنا وأمهاتنا ومنَ الماءِ الباردِ على الظمإِ
ويَقُولُ ابنُ تيميةَ رحمهُ اللهُ وأما السببُ في وجوبِ محبتهِ ﷺ وتعظيمهِ أكثرَ منْ أيِّ شخصٍ فلأنَّ أعظمَ الخيرِ في الدنيا والآخرة لا يحصلُ لنا إلا على يدِ النبيِّ ﷺ بالإيمانِ بهِ واتباعهِ وذلكَ أنهُ لا نجاةَ لأحدٍ منْ عذابِ اللهِ ولا وصولَ لهُ إلى رحمةِ اللهِ إلا بواسطةِ الرسولِ بالإيمانِ بهِ ومحبتهِ وموالاتهِ واتباعهِ.
وإنَّ منْ مقتضياتِ هذا الحبِّ أيضًا أنْ يكثرَ المسلمُ منْ ذكرهِ والصلاةِ والسلامِ عليهِ وأنْ يتمنى رؤيتهُ والشوقَ إلى لقائهِ وسؤالَ اللهِ اللحاقَ بهِ على الإيمانِ وأنْ يجمعَ بينهُ وبينَ حبيبهِ في مستقرِّ رحمتهِ وقدْ أخبرَ ﷺ بأنهُ سيكون في هذهِ الأمةِ منْ يودُّ رؤيتهُ ﷺ بكلِّ ما يملكونَ فأخرجَ مسلمٌ في صحيحهِ عنْ أبي هريرةَ أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ قالَ ( مِنْ أَشَدِّ أُمَّتِي لِي حُبًّا نَاسٌ يَكُونُونَ بَعْدِي يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ رَآنِي بِأَهْلِهِ وَمَالِهِ )
أسألُ اللهَ تعالى أنْ يجعلَ محبتنا لنبينا محمد ﷺ أعظمَ منْ محبةِ أنفسنا وَوَالِدِينَا وأَوْلَادِنَا وأهلينا وأزواجنا وذرياتنا والناس أجمعين إنهُ سبحانهُ ولِيُّ ذلكَ والقادرُ عليهِ
بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكمْ فِي الكِتَابِ وَالسُّنَةِ وَنَفَعَنَا بِمَا فِيهِمَا مِنَ الآيَاتِ وَالحِكْمَةِ أَقُولُ مَا سَمِعْتُمْ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ فَاسْتَغْفِرُوهُ وَتُوبُوا إِلَيهِ إنَّه هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ
الحَمْدُ لِلهِ حَمْداً كَثِيراً كَمَا أَمَرْ وَأَشْكُرُهُ وَقَدْ تَأَذَنَ بِالزِيَادَةِ لِمَنْ شَكَرْ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اَللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ إِرْغَاماً لِمَنْ جَحَدَ بِهِ وَكَفَرْ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اَللَّهِ وَرَسُولُهُ سَيِّدُ البَشَرِ صَلَّى اَللَّهُ وسلم وبارك عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ السَّادِةِ الغُرَر أَمَّا بَعْدُ فاتَّقوا اللهَ عِبَادَ اللهِ واعلموا أنَّ من البدع المُنكرة بدعة الاحتفال بمولد النبي ﷺ فحبُّه ﷺ يكون باتباعه وطاعة أوامره وترك نواهيه والسير على منهاجه ﷺ قال تعالى ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ )
والصحابة أحبُّ منا للنبي ﷺ وأكمل منا إيمانًا ولو كان الاحتفال بالمولد أمرًا مشروعًا لفعلوه وهم خيرٌ منا وأفضل منا قال فيهم النبيُّ ﷺ ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم )
فالواجب على المسلمين في كل مكانٍ أن يحذروا هذه البدعة ولا يحتفلوا بمولد النبي ﷺ كما يقع في بعض بلدان المسلمين ألا وإِنَّ منْ علاماتِ حبهِ ﷺ كثرةُ الصلاةِ والسلامِ عليهِ في كلِّ وقتٍ وحينٍ وخصوصاً في يوم الجمعة فإنه من أفضل أيامكم
فَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيّكُمْ مُحَمَّدٍ ﷺ فَقَدْ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ فقالَ سُبِحَانَهُ قَولاً كَرِيمًا (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) وقَالَ ﷺ ( مَنْ صَلَى عَلَيّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَى اللهُ عَلَيهِ بِهَا عَشْرًا ) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِ بَيْتِهِ الطَّيبِين الطَّاهِرِين وَارْضَ عَنْ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وَعَنِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وتابعيهم بِإِحْسَانٍ إلى يوم الدين وَعَنَّا مَعَهُمْ بِفضلك وإحسانك ورَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَاْمَ وَانْصُرِ الْمُسْلِمِينَ وَاحْمِ حَوْزَةَ الدِّينَ وَاجْعَلْ بِلَادَنَا آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً رَخَاءً سَخَاءً وَسَاْئِرَ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ اللَّهُمَّ احْفَظْ وليَّ أَمْرَنَا خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ ووفِّقْهُمَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى ولِمَا فِيهِ خَيرٍ للِبِلَادِ والعِبَادِ اللَّهُمَّ أَغِثْنَا غَيِّثًا مُبَارَكا تُغِيثُ بِهِ البِلَادَ والعِبَادَ وتَجْعَلُهُ بَلَاغًا للِحَاضِرِ والبَادِ اللهم سقيا رحمة بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين ( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار ) عِبَادَ اللهِ اذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ الجليل يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوهُ عَلَى سوابغ نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ(( وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ))
عبادَ اللهِ محبة رَسُولِ اللهِ ﷺ أصلٌ عظيمٌ مِن أُصولِ الأِيمَانِ ولنْ يَكْتملَ الإيمانُ في قُلُوبِنَا ولنْ نذوقَ حلاوتهُ حتى نحبَّ النبيَّ ﷺ حبًّا أكثرَ منْ حُبِنَا لِأَنفُسِنَا وَأهْلِينَا وَوَالِدِينَا وأَوْلَادِنَا فعنْ أبي هريرةَ رضيَ اللهُ عنهُ أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ قالَ ( لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)
أَحَبَّهُ أَصْحَابُهُ رَضيَ اللهُ تعالى عَنهمْ حُبًّا مَا سَمِعَ التَّارِيخُ بِمِثْلِهِ
لَمَّا سُئِلَ عَليُّ بنُ أبي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ كَيفَ كَانَ حُبُكُمْ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ كانَ واللهِ أحبَّ إلينا منْ أموالنا وأولادنا وأبنائنا وأمهاتنا ومنَ الماءِ الباردِ على الظمإِ
ويَقُولُ ابنُ تيميةَ رحمهُ اللهُ وأما السببُ في وجوبِ محبتهِ ﷺ وتعظيمهِ أكثرَ منْ أيِّ شخصٍ فلأنَّ أعظمَ الخيرِ في الدنيا والآخرة لا يحصلُ لنا إلا على يدِ النبيِّ ﷺ بالإيمانِ بهِ واتباعهِ وذلكَ أنهُ لا نجاةَ لأحدٍ منْ عذابِ اللهِ ولا وصولَ لهُ إلى رحمةِ اللهِ إلا بواسطةِ الرسولِ بالإيمانِ بهِ ومحبتهِ وموالاتهِ واتباعهِ.
وإنَّ منْ مقتضياتِ هذا الحبِّ أيضًا أنْ يكثرَ المسلمُ منْ ذكرهِ والصلاةِ والسلامِ عليهِ وأنْ يتمنى رؤيتهُ والشوقَ إلى لقائهِ وسؤالَ اللهِ اللحاقَ بهِ على الإيمانِ وأنْ يجمعَ بينهُ وبينَ حبيبهِ في مستقرِّ رحمتهِ وقدْ أخبرَ ﷺ بأنهُ سيكون في هذهِ الأمةِ منْ يودُّ رؤيتهُ ﷺ بكلِّ ما يملكونَ فأخرجَ مسلمٌ في صحيحهِ عنْ أبي هريرةَ أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ قالَ ( مِنْ أَشَدِّ أُمَّتِي لِي حُبًّا نَاسٌ يَكُونُونَ بَعْدِي يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ رَآنِي بِأَهْلِهِ وَمَالِهِ )
أسألُ اللهَ تعالى أنْ يجعلَ محبتنا لنبينا محمد ﷺ أعظمَ منْ محبةِ أنفسنا وَوَالِدِينَا وأَوْلَادِنَا وأهلينا وأزواجنا وذرياتنا والناس أجمعين إنهُ سبحانهُ ولِيُّ ذلكَ والقادرُ عليهِ
بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكمْ فِي الكِتَابِ وَالسُّنَةِ وَنَفَعَنَا بِمَا فِيهِمَا مِنَ الآيَاتِ وَالحِكْمَةِ أَقُولُ مَا سَمِعْتُمْ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ فَاسْتَغْفِرُوهُ وَتُوبُوا إِلَيهِ إنَّه هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ
الحَمْدُ لِلهِ حَمْداً كَثِيراً كَمَا أَمَرْ وَأَشْكُرُهُ وَقَدْ تَأَذَنَ بِالزِيَادَةِ لِمَنْ شَكَرْ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اَللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ إِرْغَاماً لِمَنْ جَحَدَ بِهِ وَكَفَرْ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اَللَّهِ وَرَسُولُهُ سَيِّدُ البَشَرِ صَلَّى اَللَّهُ وسلم وبارك عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ السَّادِةِ الغُرَر أَمَّا بَعْدُ فاتَّقوا اللهَ عِبَادَ اللهِ واعلموا أنَّ من البدع المُنكرة بدعة الاحتفال بمولد النبي ﷺ فحبُّه ﷺ يكون باتباعه وطاعة أوامره وترك نواهيه والسير على منهاجه ﷺ قال تعالى ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ )
والصحابة أحبُّ منا للنبي ﷺ وأكمل منا إيمانًا ولو كان الاحتفال بالمولد أمرًا مشروعًا لفعلوه وهم خيرٌ منا وأفضل منا قال فيهم النبيُّ ﷺ ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم )
فالواجب على المسلمين في كل مكانٍ أن يحذروا هذه البدعة ولا يحتفلوا بمولد النبي ﷺ كما يقع في بعض بلدان المسلمين ألا وإِنَّ منْ علاماتِ حبهِ ﷺ كثرةُ الصلاةِ والسلامِ عليهِ في كلِّ وقتٍ وحينٍ وخصوصاً في يوم الجمعة فإنه من أفضل أيامكم
فَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيّكُمْ مُحَمَّدٍ ﷺ فَقَدْ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ فقالَ سُبِحَانَهُ قَولاً كَرِيمًا (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) وقَالَ ﷺ ( مَنْ صَلَى عَلَيّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَى اللهُ عَلَيهِ بِهَا عَشْرًا ) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِ بَيْتِهِ الطَّيبِين الطَّاهِرِين وَارْضَ عَنْ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وَعَنِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وتابعيهم بِإِحْسَانٍ إلى يوم الدين وَعَنَّا مَعَهُمْ بِفضلك وإحسانك ورَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَاْمَ وَانْصُرِ الْمُسْلِمِينَ وَاحْمِ حَوْزَةَ الدِّينَ وَاجْعَلْ بِلَادَنَا آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً رَخَاءً سَخَاءً وَسَاْئِرَ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ اللَّهُمَّ احْفَظْ وليَّ أَمْرَنَا خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ ووفِّقْهُمَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى ولِمَا فِيهِ خَيرٍ للِبِلَادِ والعِبَادِ اللَّهُمَّ أَغِثْنَا غَيِّثًا مُبَارَكا تُغِيثُ بِهِ البِلَادَ والعِبَادَ وتَجْعَلُهُ بَلَاغًا للِحَاضِرِ والبَادِ اللهم سقيا رحمة بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين ( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار ) عِبَادَ اللهِ اذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ الجليل يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوهُ عَلَى سوابغ نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ(( وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ))
المرفقات
1726157413_خطبة الجمعة العاشر من ربيع أول 1446هـ المحبة الصادقة للنبي صلى الله عليه وسلم.pdf
1726157429_خطبة الجمعة العاشر من شهر ربيع أول 1446هـ المحبة الصادقة للنبي صلى الله عليه وسلم.docx