المتابعة الأسبوعية لخطبة الجمعة‬ 20 / 6 / 1433 هـ

مشرف المتابعة الأسبوعية
1433/06/18 - 2012/05/09 13:25PM
خطباءنا الأعزاء..


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



مساكم الله بالخير، وحياكم الله -تعالى- إلى المتابعة الأسبوعية لخطبة الجمعة الموافقة للعشرين من جمادى الثاني من العام الثالث والثلاثين بعد الأربعمائة والألف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم
(20- 6- 1433هـ)


يسعدنا -في ملتقى الخطباء- أن نتحاور ونتشاور في متابعتنا الأسبوعية حول خطبة هذا الأسبوع؛ لنحقق بإذن الله الأهداف الآتية:

أولاً: تلاقح الأفكار حول اختيار الموضوعات وتحضيرها.
ثانياً: التعاون بين الخطباء في توفير المواد العلمية للأفكار الجديدة.
ثالثاً: تقييم الأفكار الجديدة واقتراح عناصر لها ومراجع لتحضيرها.
رابعًا: تقديم خطوات عملية في تقويم الخطب وترشيدها.
خامسًا: معرفة نبض خطبة الجمعة في العالم الإسلامي، وحاجة المجتمعات الإسلامية.
سادسًا: التعرف على تجارب الخطباء وموضوعات خطبهم في كل جمعة.
سابعًا: التعرف على مقترحات أصدقاء الخطباء، ورواد الجوامع، وحاجات المجتمع.

ولذلك ننتظر من خطبائنا وأصدقائنا الكرام أن يساهموا في خدمة خطبة الجمعة بالمشاركة في المتابعة الأسبوعية بما يحقق الأهداف المتقدمة، ونخص الأمثلة الآتية بالذكر:

-المساهمة بذكر عنوان خطبة الخطيب لهذا الأسبوع، أو سبب اختيارها أو مدى التفاعل معها.
-المساهمة بذكر أحداث مقترحة للتعليق عليها.
-المساهمة بذكر موضوعات مهمة للتنبيه عليها.
-المساهم بالإشارة إلى خطب مختارة للاستفادة منها.
-المساهمة بمقالات مناسبة لتحويلها إلى خطب.
-المساهمة بأفكار مهمة للخطبة حولها، أو إنضاج فكرة أو اقتراح مراجع لها أو خطبة حولها.
-المساهمة بأسئلة علمية أو بحثية للإجابة عنها من الخطباء الممارسين.
-المساهمة باستشارة حول موضوع أو مناسبته أو مادته او مراجعه.
-المساهمة بفائدة مناسبة لتضمينها في خطبة الجمعة حول موضوع معين.
-المساهمة بمراجع وعناصر لأحد الموضوعات.
وغيرها من أنواع المساهمات.

فمرحبًا بالخطباء
ومرحبًا بأصدقاء الخطباء.


ومتابعة موفقة لخطبة الجمعة الموافقة لـ (20 / 6 / 1433 هـ)
المشاهدات 7224 | التعليقات 9

نحن في مصر لدينا انتخابات رئاسة وشيكة بعد أيام معدودات
وأعتقد أن فرض الوقت يقتضي من الخطيب توعية المسلمين بالمواصفات الشرعية للرئيس المنتخب
ويمكن أن تكون من هذه المعايير ما يلي:
الصفة الأولى هي معيار الشريعة الإسلامية، فالشريعة الإسلامية لا تمنح شرعيتها لمن لا ينتسب إليها ولا يرفع رايتها ولا يتبنى قضيتها ولا يقيم شريعتها، فالمرشح الذى لا يعلن انتماءه لهذه الشريعة وولاءه للشريعة الإسلامية وحرصها على إقامتها، فإنه يفقد شرطًا رئيسًا فى الإمامة
والمرشح الذى لا يتبنى سياسته على حماية الشريعة الإسلامية، لا يستحق أن يكون خليفاً للنبى فى أمته ونائباً عنه فى إدارة أمته وبدون ولاء المرشح للشريعة لا يكون أهلاً لتولى الرئاسة.
الصفة الثانية هى الانتساب إلى "خيار المصريين" وهو الانتماء إلى الإسلام، بعد أن أثبت الشعب المصرى خياره الإسلامى فى الاستفتاء وفى انتخابات مجلس الشعب، وهذه الاختيارات لم تكن للأشخاص كان انحياز من المصريين للصوت الإسلامى والشرعية الإسلامية، مؤكداً على أن أى خروج عن اختيارات الشعب الإسلامية سيكون خروجاً عن الشرعية التى أكدت انتماء الشعب للإسلام.
الصفة الثالثة هى "الاستقلالية"، أن هذه الأمة تعانى التبعية منذ مئات السنوات منذ خروج الاحتلال ولم تحرر من الملكية ولم تتحرك الأمة رغم تغير العالم، الأمة لم تتحرر ونحن عندما نتحرر سنخرج عن كل صفات التبعية.



عليكم السلام


في ظل ما نعيش فيه من سياسة وتضخيم اعلامي كبير طغت السياسة على كثير من الناس حتى اصبح العامة وغيرهم يتكلمون في السياسة فيقولون ما لا يعلمون ويسمعون ما لا يفقهون ، وتتضارب الانباء وتتعالى الاصوات وكلا ذي رأي مختلف منهم متمسك برأيه سواء كان صواب او خطأ ومنهم متشكك ومنهم متذذب ومنهم ما بين متأرجح بين الاراء ومنهم ما يسمع فقط ويكتفي بالنقل ... ومنهم ومنهم ... وما أكثرهم هذه الايام الكل يتكلم في السياسة ويتوقع ويحلل كأنه مفكر كبير أو اعلامي خطير أو سياسي كبير أو ثورجي حر كما يقولون وان كثرت المسميات ... وحتى القنوات الدينية أصبحت أكثر برامجها سياسة × سياسة ..!!!
وإذا سألت احدهم عن شيء في الدين المفروض كونه مسلم أن يكون عالم به فتراه سكت هذا إن لم يتكلم ويقلب الموضوع سياسة !!!!

لهذا نريد أن نلفت انتباه الناس قبل ان يغرقوا في عالم السياسة العفن ويلتفتوا للدينهم أكثر مما يلتفتوا لدنياهم السياسية ، يقول الله تعالى ( يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ )

وحول هذه الآية الكريمة نريد خطبة ..
وجزاكم الله خيرا


محمد الغباشي;11007 wrote:
نحن في مصر لدينا انتخابات رئاسة وشيكة بعد أيام معدودات



وأعتقد أن فرض الوقت يقتضي من الخطيب توعية المسلمين بالمواصفات الشرعية للرئيس المنتخب




الأخ الكريم/ الأستاذ محمد الغباشي..

جزاك الله خيرا على مقترحك الجيد، فربما فعلا أهل مصر في حاجة ماسة الآن للتذكير بأهم صفات القائد المسلم الذي يلي أمر المسلمين ويرعى شؤونهم..


احمد ابوبكر;11008 wrote:


لهذا نريد أن نلفت انتباه الناس قبل ان يغرقوا في عالم السياسة العفن ويلتفتوا للدينهم أكثر مما يلتفتوا لدنياهم السياسية ، يقول الله تعالى ( يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ )

وحول هذه الآية الكريمة نريد خطبة ..
وجزاكم الله خيرا

الأخ الكريم/ أحمد أبو بكر: حياك الله وبياك..
نشكرك على مساهمتك ومشاركتك في الحوار,,
ودعني أؤكد هنا أمرا مهما.. الاهتمام بالسياسة ومتابعة مجريات الأحداث لا ينتقص من دين الفرد على الإطلاق، وليس مثلبة في إيمانه، بل على العكس، فهو مما حضت عليه الشريعة وحثت عليه، فمن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم.. ولكن العيب أن يهتم الإنسان بالسياسة ويُفْرِط في ذلك مع تفريطه في تعلم ما افترضه الله عز وجل عليه من أمر دينه ودنياه وتطبيق ذلك على نفسه ومن حوله..

لذا فإني أرى أن تكون خطبتك المقترحة عن ضرورة الاهتمام بالأمرين معًا، مع التركيز على تنقية القلوب من أمراضها وقسوتها التي ربما تنتج من الاشتغال بالسياسة ومتابعتها المستمرة..

وجزاك الله خيرا على فكرتك الممتازة..


يمكن لخطبائنا الكرام الاستفادة مما في مختاراتنا لهذا الأسبوع


في المملكة
حديث الناس هذين اليومين
وقيعة الصحافة في الشيخ عبد المحسن العبيكان
بعد كشفه لأبعاد المخطط التغريبي
وقد اقترحت في منتدى خطب الجمعة خطبة للشيخ صلاح البدير
حول ذلك
subscribed.gif خطبة في نصرة الصادع بالحق
والله الموفق



ما شاء الله عليك يا أبا عبدالرحمن
فعلا اختيار موفق ومبني على بحث دقيق من صاحب هدف واضح
سوف أستفيد من هاتين الخطبتين في يومي هذا بإذنه تعالى


جزاك الله خيرًا أبا عبد الرحمن على هذا الاختيار المتميز
والذي يميزه عدم انفصال الخطبة عما يحدث على الأرض في واقع الناس