المتابعة الأسبوعية لخطبة الجمعة 8 رمضان المبارك 1433هـ

مشرف المتابعة الأسبوعية
1433/09/02 - 2012/07/21 13:45PM
السلام عليكم ورحمة الله
نشكركم على تفاعلكم ومشاركتكم لنا في هذه الزاوية الأسبوعية المتجددة
ونسأل الله تعالى أن نسهم ولو بالقليل في تحسين اختياراتكم لخطب الجمعة في مساجدكم
ونبدأ بإذن الله تعالى تلقي الاقتراحات حول خطبة الجمعة المقبلة
8/9/1433هـ
المشاهدات 5926 | التعليقات 6

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقترح أن تكون الخطبة القادمة إن شاء الله :
1- عن القرآن الكريم .
2 - نزول القرآن الكريم .
3 - هجر القرآن .
4 - الاستعداد للبحث عن الذين لا يسألون الناس إلحافاً .
5- زيارة المرضى وتلمس إحتياجاتهم والعبرة والعظة .
6 - صفة العمرة .
7 - عمل الخير والمسارعة إليه .
8 - اضرارالمسلسلات والمسابقات .


وعليكم السلام ..

أنا معك أخي البدر ، اقترح ان تكون الخطبة عن فضل قراءة القرآن في رمضان واستغلال الشهر بما يفيد المسلم دينه ودنياه


أفكر أن تكون خطبتي للجمعة القادمة بإذن الله عن شيء من الغزوات أو المعارك التي وقعت في رمضان واخترت فتح مكة


في ذهني أن تكون الخطبة عن القران

أما الغزوات فيمكن أن تكون في الخطبة القادمة والتي تصادف نصف الشهر

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى


أقترح أن تكون الخطبة عن القرآن الكريم كم ذكر الإخوة وأرى أن يكون التركيز على قضية التدبر لكلام الله أثناء القراءة حتى يحصل المقصد من القراءة وهذه خطبة قمت بجمعها واقتباستها من بعض خطب الفضلاء أسأل الله أن ينفع بها
الخطبة الأولى

الحمد لله العليم الخبير؛ هدانا للإسلام، وعلّمنا القرآن، وجعلنا من أمة الصيام والقيام؛ نحمده على جزيل عطائه، ونشكره على وافر إحسانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له؛ انحنت له جباه الكبراء ذلاًّ وتعظيمًا، ونصبت له أركان العباد محبّةً وخوفًا ورجاءً، وأشهد أنّ محمّدًا عبده ورسوله؛ كان يقوم من الليل يرتل آيات القرآن حتى تتفطر قدماه الشريفتان، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين.أما بعد: فاتقوا الله تعالى وأطيعوه، واعتبروا بما مضى من الشهر الكريم لما بقي منه؛ فقد طويت صحائف أيامه السابقة بما استودعها العباد من خيرٍ وشرٍّ، فهنيئًا للمشمّرين، وعزاءً للمقصرين: (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَه * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَه) أما بعد عباد الله فشهر رمضان شهر تعظم فيه الصلة بالله - عز وجل -، وبكتابه الكريم؛ تلاوةً واستماعاً، وتدبُّراً وانتفاعاً؛ لتحيا القلوب بالتلاوة، وتصلح الأخلاق ،وقد شهد شهر رمضان المبارك نزول القرآن الكريم أعظم كتاب على قلب النبي r ومنذ ذلك الحين ارتبط القرآن بشهر رمضان المبارك: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} وقد كان الرسول r يكثر من قراءة القرآن في هذا الشهر، بل كان أحرص ما يكون على ذلك، فكان جبريل - عليه السلام - يدارسه القرآن كله في رمضان ولم تكن قراءته قراءة مجردة بل كانت بتدبر وتأمل في كلام الله تعالى ، ولقد حث الله على تدبر كلامه، بل بين أنه لم يُنزل القرآن أصلا إلا من أجل أن يتدبره المسلمون: (كِتَابٌ أنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) ، ولذلك أنكر سبحانه على مَن أهمل التدبر وقال: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) ، فتدبُّر القرآن عبادة مهمة، وعلم عظيم القدر عند الله تعالى يغفل عنه الكثيرون. والهدف الأول من إنزال القرآن هو التدبر وليس التلاوة السطحية، التدبر هو الذي يؤدي إلى أن يتَّعِظ الإنسان، ويتقي ربه، (وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا) إن تدبر آياته يجعل المسلم هادئ النفس مطمئن القلب قرير العين، يؤمن بأن الله هو الرزاق فلا يرجو غيره، ويؤمن بأن الله هو القوي فلا يخاف غيره.وقد كان يتأثر بالقرآن أشد تأثر إذا قرأه أو قرئ عليه، قرأ عليه عبد الله بن مسعود قوله تعالى (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا) قال: "حسبك"، قال ابن مسعود: فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان. متفق عليه. ولما كسفت الشمس في عهده r صلى بهم، فجعل يبكي وينفخ، ويقول: "رب: ألم تعدني أن لا تعذبهم وأنا فيهم؟! ألم تعدني أن لا تعذبهم وهم يستغفرون؟! وعن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: لما اشتد برسول الله r وجعه قيل له في الصلاة قال: "مروا أبا بكر فليصل بالناس"، فقالت عائشة -رضي الله عنها-: إن أبا بكر رجل رقيق، إذا قرأ القرآن غلب عليه البكاء، فقال r "مروه فليصلِّ بالناس" والشاهد من ذلك أنه كان يتأثر بالقرآن حتى بلغ أنه لا يملك نفسه من البكاء عند القراءة.وذكر عن عمر -رضي الله عنه- أنه كان في وجهه خطان من البكاء. ولما نزلت (أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ * وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ) بكى أهل الصفة حتى جرت دموعهم على خدودهم، فلما سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- r بكى معهم قال: فبكينا ببكائه، فقال r"لا يلج النار من بكى من خشية الله". صلى سفيان الثوري المغرب بأصحابه ، فقرأ حتى بلغ: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) فبكى حتى انقطعت قراءته. وعن إبراهيم بن الأشعث قال: سمعت الفضيل يقول ذات ليلة وهو يقرأ سورة محمد وهو يبكي ويردد هذه الآية: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ) وجعل يقول: (وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ) ويردد: وتبلو أخبارنا؟! إنك إن بلوت أخبارنا فضحتنا وهتكت أستارنا، إنك إن بلوت أخبارنا أهلكتنا وعذبتنا، ويبكي. وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله r يقول: "قال الله -عز وجل-: قسمت الفاتحة بيني وبين عبدي؛ فإذا قال عبدي: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)، قال: حمدني عبدي، فإذا قال: (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) قال: مجدني عبدي أو أثنى عليّ عبدي، فإذا قال: (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) قال: فوض إليّ عبدي، فإذا قال: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)، قال: هذه بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل"، وفي رواية: "فيسأله عبده: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ)، فيقول: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل". .قال ابن القيم: "إذا قال: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) وقف هنيهة يسيرة ينتظر جواب ربه له بقوله: حمدني عبدي، فإذا قال: (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) انتظر الجواب بقوله: مجدني عبدي. فإذا قال: (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) انتظر جوابه: فوض إليّ عبدي. فيا لذة قلبه وقرة عينه وسرور نفسه بقول ربه: عبدي ثلاث مرات، فوالله لولا ما في القلوب من الغفلة و الشهوات لطارت فرحًا وسرورًا بقول ربها وفاطرها ومعبودها: حمدني عبدني ومجدني عبدي. تبارك وتعالى إلهًا معبودًا موجودًا لا يستحق العبادة غيره، ولا تنبغي إلا له، قد عنت له الوجوه، وخضعت له الموجودات، وخشعت له الأصوات، (تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ) [الإسراء: 44]، (وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ) [الروم: 26]، فكل ما في السموات والأرض وما بينهما قانتون مخبتون له سبحانه.وقوله سبحانه: (رَبِّ الْعَالَمِينَ) أي: فهو قيوم قام بنفسه وقام به كل شيء، يعطي ويمنع ويخفض ويرفع ،يحي ويميت ،يقبض ويبسط ،كاشف الكروب ومغيث الملهوفين مجيب المضطرين، (يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) لا مانع لما أعطى، ولا معطي لما منع، ولا معقب لحكمه، ولا راد لأمره، ولا مبدل لكلماته، تعرج الملائكة والروح إليه، وتعرض الأعمال أول النهار وآخره عليه،.فإذا قال: (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ)، فيعلم أن هناك ملكًا قاهرًا قد دانت له الخليقة، وعنت له الوجوه، وذلت لعظمته الجبابرة، وخضع لعزته كل عزيز، فيستشعر بقلبه أن له ربا على عرش السماء، مهيمنًا لعزته، تعنو له الوجوه وتسجد. فإذا قال: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)، ففيها سر الخلق والأمر والدنيا والآخرة، وهي متضمنة سبب وجود الخلق ألا وهو عبادة الله وحده فإذا قرأ (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) دعاء وتوجه إلى الله تعالى بان يهديه الصراط المستقيم طريق الحق والاستقامة ، هكذا ينبغي ان يكون حال المسلم مع القرآن الكريم عند قراءته فيقرأه بتدبر ، إن من تدبر القرآن الكريم حق التدبر حصل له من المنافع والمصالح الدنيوية والأخروية، ما لا يعلمه إلا الله، ومن أعظمها ما ذكره العلامة السعدي رحمه الله بقوله: (من فوائد التدبر لكتاب الله: أنه بذلك يصل العبد إلى درجة اليقين والعلم بأنه كلام الله، لأنه يراه يصدق بعضه بعضاً، ويوافق بعضه بعضاً)
اللهم اجعلنا من اهل القرىن الذين هم اهل الله وخاصته......... بارك الله لي ولكم
الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين ولي الصالحين، لا تأخذه سنة ولا نوم، والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد الذي أوتي السبع المثاني والقرآن العظيم، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين صلى الله عليهم وسلم تسليما كثيرا. أيها المؤمنون، جاء في الحديث أن جبير بن مطعم بن عدي رضي الله عنه قال قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم المدينة: (في وفد أسارى بدر) فسمعته يقرأ في المغرب بالطور فلما بلغ الآية [أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمْ الْخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُوا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بَل لا يُوقِنُونَ * أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمْ الْمُسَيْطِرُونَ]، قال سمعت هذه الآيات من رسول الله r فوالله لقد كاد قلبي أن يطير. عباد الله: لقد أثَّر القرآن على النصارى كما قال الله تعالى: [وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنْ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنْ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ) فأين نحن من كلام ربنا عندما نقرأه حتى الجن الذين استمعوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يتلو القرآن تدبروه وفهموه كما قال تعالى: [قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنْ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً] وقال تعالى: [وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِنْ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ( إن القرآن العظيم يؤثر في القلوب القاسية ويتغلغل إلى النفوس اللاهية يحرك فيها مكامن الاتعاظ والاعتبار كيف لا وهذا القرآن لو أنزل على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً قال تعالى: [لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ]، وقال تعالى: [أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) وذلك حين تتدبر القرآن ، قال بعض التابعين تأملت في قول الله تعالى: [مَا عِنْدَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ] فبذلت ما أملك من الدنيا لوجه الله ليكون ذخراً لي عنده فما عند الله باق وما عندنا ينفذ، وتأملت في قول الله تعالى: [إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ] فاخترت التقوى وأعرضت عن كل ما يرى الناس عزَّهم وشرفهم فيه من مظاهر الدنيا [وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ]، وتأملت في قول الله تعالى: [نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا] فعلمت أن القسمة كانت من الله فلم أحسد ولم أحقد ورضيت بقسمة الله تعالى، وتأملت في قول الله تعالى: [وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا] فعلمت أن رزقي على الله وقد ضمنه فلم يشغلني طلب الرزق عن عبادته وقطعت طمعي فيما سواه، وتأملت في قوله تعالى: [فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَه) وقوله تعالى: [وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً] فعلمت أنه لا يدخل مع الإنسان في قبره إلا عمله فإن كان صالحاً فهو سراج له يؤانسه في قبره ولا يتركه وحيداً فاتخذت العمل الصالح محبوباً لا يفارقني
إلا فلنتق الله عباد الله ولنعش مع القرآن في شهر رمضان بتدبر وتامل حتى نعيش الحياة الحقيقية والتلاوة النافعة . اللهم اجعلنا من أهل .... اللهم انفعنا وارفعنا بالقرآن العظيم .


السلام عليكم ورحمة الله وفق الله الجميع الى مايحبه ويرضاه
انا اقترح ان يكون موضوع الجمعة الثامن رمضان عن المن بالعبادة فهو موضوع بالغ الاهمية قال الله تعالى **يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ**