المتابعة الأسبوعية لخطبة الجمعة 27 ربيع الأول 1434هـ

مشرف المتابعة الأسبوعية
1434/03/21 - 2013/02/02 07:27AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكركم على تفاعلكم ومشاركتكم لنا في هذه الزاوية الأسبوعية المتجددة
ونسأل الله تعالى أن نسهم ولو بالقليل في تحسين اختياراتكم لخطب الجمعة في مساجدكم
ونبدأ بإذن الله تعالى تلقي الاقتراحات حول خطبة
27 ربيع الأول 1434هـ
المشاهدات 4829 | التعليقات 8

بسم الله الرحمن الرحيم
على الله ربنا توكلنا وإليه أنبنا وإليه المصير ونعود فنقترح وما توفيقي إلا بالله الآتي :
1 - درجات إنكار المنكر .
2 - السعي في قضاء حاجات الناس .
3 - نريد خطبة عن انتشار صور وأفلام تجسم وتبين الغيبيات مثل ( الجنة - والنار - والصراط - و عذاب تارك الصلاة - والحوض .. إلخ ) مثال ذلك انتشار صورة تبين حبل ممدود بين جبلين وأشخاص على هذا الحبل ومن أسفل الحبل نار وهذا كما يقال ( الصراط ) والله المستعان .


حفظ الله الجميع ووفقهم للعمل بالكتاب والسنة وصرف عنهم أهوال يوم القيامة .


نريد خطبة عن (كيف تكون مسلما حضاريا) وذلك في ظل ما نعيش فيه من فوضى مظاهرات واعتصامات وتخريب لا داعي له ومع تكنولوجيا الإعلام الذي نعيشه والنقل السريع للأخبار والأحداث في كل العالم فتعتبر هذه من مساوئ الدعاية للدين الإسلامي ، فكيف يكون الغرب أكثر حلما وعقلانية وقت الفتن ونحن أكثر فوضى وعصبية وقت الفتن ..


في اعتقادي من المهم الحديث في أحد المواضيع التالية:

- أزمة المسلمين الكبرى (الحروب) : أزمة تدخل خارجي وأزمة تعاون داخلي وأزمة صمت عالمي.
- العمل معا في نقاط الاتفاق وتعزيز ذلك وترك الاختلاف حول نقاط الخلاف الاجتهادية
- هل نصر المسلمين حق شرعي أم تفضل إنساني


نقترح أن تكون الخطبة :
عن ترك العمل بالعلم .
و قلت البركة في الوقت .

وجزاكم الله خير


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسوله ومصطفاه ، وبعد ..
فأقترح أن تكون الخطبة لهذا الأسبوع عن عيد الحب لأنه يوافق 14 من شهر فبراير من كل عام وسوف يحل في يوم الخميس بعد القادم وليس هذا الخميس وليس قبله جمعة إلا جمعة الأسبوع هذا أما الجمعة التي تليه فتوافق 15 فبراير وحينها يكون فات وقت التحذير منه . لذا ينبغى التحذير منه قبله وليس بعده ، فأرى والرأي للجميع أن تكون خطبة الجمعة لهذا الأسبوع عن هذا العيد البدعي الشركي للتحذير منه؛ لوقوع الكثير من المسلمين فيه حيث لوحظ أن المنتمين إليه في تزايد مستمر مع مرور الأعوام ..
هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .


السلام عليكم

الآن الخطبة جاهزة حول الموضوع الذي أشرت إليه في الرد السابق تجدونها على هذا الرابط :

https://khutabaa.com/forums/موضوع/139701

وهي بعنوان عيد الحب في يزان الشريعة ..

نسأل الله أن ينفعنا بها جميعا ..


aedalhob.gif


بسم الله الرحمن الرحيم

1) الرد:

ـــ عندما نهانا الرسول الأكرم بقوله صلى الله عليه وسلم ( لا يكن أحدكم إمعة ....) فإن لقوله بعد عميق تركه الأجيال كلما تقدمت في سيرها عبر السنين والأعوام .... وبما أن كل ممنوع مرغوب ، فإ ن ردود فعل الكثيرين من الخطباء عند ظهور سلوكات أو تصرفات معادية أو مائعة غير مقصود ة تعطي نتائج عكسية .... ف [ ع...ح] الذي كان لايعرفه أحد ... ولما تم التنبيه إليه صارت جموع من الناس يتطلعون إلى معرفة هذا الأمر الذي أقلق الخطباء وجماهير الدعاة .....فانتشر وزاد الراغبون في نشره حماسا وتفننا في إشاعته وتعميمه ....وكان بالأولى أن تدرج بمناسبة هذا الضجيج مواضيع رائعة في كيفية مــــــــــحــــــــبــــــة الصحابة رضــــــي الله عنهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم وفي النماذج والحمد لله ما يكفي ويزيد [ ذكورا وإناثا ].... ولا يتذوق المسلمون حلاوة إلإيمان ولا يجدونها إلا بإحدى ثلاث ، منها حبهم لله ورسوله صلى الله عليه وسلم أكثر مما سواهما .... ولذلك فكل وافد علينا من عادات وتقاليد وأعراف غيرنا لاينبغي أن يكون مصدر إزعاج ولا مثار اهتمام ، وإلا لماذا لايتأثرون بما لدينا . ام أن المغلوب يقلد دائما الغالب ويتأثر به ؟؟؟؟؟
2) اقتراح :

ــ أقترح أن تركز الخطب على ما يهم المصلين وعمار المساجد بالدرجة الأولى ( إعادة تصحيح مفاهيم الدين ونفض الغبار على ما ينهض بالأمة في مختلف المجالات وخاصة التربوية منها ).... فقد يكون المصلي مواظبا على الجمع والجماعة ولكنه يعيش سلوكا منافيا لما ينص عليه دينه ...ومن الأمثلة في الواقع لدينا مسلمون يسمون أبناءهم وبناتهم بأسماء غريبة : إما مأخودة من مسلسلات تلفزية [ كمن سمى مولودته : خلود ، نقلا عن بطلة مسلسل تركي ] و [ من سمى ابنته : تيليلا ، بلهجة مناطق من البلد ] ... فحبذا لو كانت خطبة الجمة حول اختيار أحسن الأسماء [ للأنبياء ، والصحابة ، والصالحين ....] ومعلوم ما للإسم وحسنه من أثر على شخصية المسمى ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة حين كان يحث أصحابه على حسن اختيار الأسماء وتغيير البعض منها أحيانا ـــ والله المستعان