المتابعة الأسبوعية لخطبة الجمعة 26 شعبان 1434هـ

أقترح على خطبائنا الكرام أن تكون الخطبة حول أحد الأفكار والمقترحات التالية:

- هل صومك شرعي أم عرفي
- ظاهرة الفطر في نهار رمضان بمبرر وعدم مبرر وحكم وعقوبة أصحاب هذه الظاهرة وواجب الجهات المسئولة.
- اغتنام الموسم الفريضة بسبعين والنافلة بأجر فريضة فأين المشمرون؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
هذه الجمعة الأخيرة في شهر شعبان ، وبعدها يبدأ شهر القرآن :
أقترح على إخواني أن يكونَ عنوان خطبة هذا الأسبوع :
مّثّل لنفسِكَ أنّك لن تعيش بعد رمضان . . و السّلام !
فلا بُدّ من تحسيس السامع أنّه كأنّهُ لن يعيش بعد رمضان . . فماذا عساه يفعل . .؟! [font="]مثّل لنفسكَ أنَّكَ وُلدت الآن ولن تعيش أكثر من شهر، وأمامكَ الجنَّةُ يومَ العيد أو النَّار فاختر لنفسكَ ما تشاء ..! [/font][font="]
قال عبد الرحمن بن أبي إسحاق:" كان أبي إذا قصَّر في العمل أخرج رقعةً فنظر فيها فسرعان ما يعود إليه نشاطه،فلما مات أبي نظرتُ في الرقعة مكتوبة بخطه فإذا فيها:" أحسن عملك فقد دنا أجلك".[/font] ربّ يسّر وأعن يا معين !

أرى أن يكون الموضوع عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الصيام وفي رمضان
حيث يفتقد الناس تأصيل الصيام المادي والمعنوي.
من حيث تأخير السحور وتعجيل الفطور.
و تجنب الفحش من الأفعال والفاحش من الأقوال.
ورأفة الرسول صلى الله عليه وسلم بالآكل والشارب نسيانا فأمضى صومه.
والاعتكاف
وقراءة القرآن
والصدقة وإفطار الصائم
وربط هذا بحال الأمة من خوف الصيام في شهر يوليو وهي أطول أيام السنة
وأسأل الله أن يهدينا سواء السبيل.

جزاك الله خيرا ورحم الله والدك

أنا اقترح لكل خطيب أن يجمع الأخطاء التي تقع في رمضان في مجتمعه ويتكلم عليها

وأحب لإخواننا في مصر أن يجمعوا الناس حول شرع الله ودينه دون أن تكون هناك مهاترات بين الخطباء مع أو ضد فالجميع يعلم أن الفصيلين المتنازعين كلهم ممن يؤمن بالديمقراطية ويدعوا إلى تحكيم الدستور وقد رأوا اليوم كيف كفر العالم بهذه الديمقراطية فلا يبقى إلا الالتفاف حول تطبيق الدين وإقامة الشريعة فهو الحل الأوحد الصحيح الذي يجمع الناس ولا يفرقهم وهي الفرصة العظيمة اليوم لاقناع الناس بوجوب التمسك بهذا الحل والمطالبة به بقوة