المتابعة الأسبوعية لخطبة الجمعة 17 رمضان 1434هـ

بسم الله و على بركة الله نقترح :
غزوة بدر . . يوم الفرقان
دراسة في مرتكزات منهج الصراع بين الحق والباطل
[IMG]http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSVxDw-WyxKWODSuEkE7bPreATXBwl5-GqrYn4emXsLenKou6oA[/IMG]

الحمد لله , موضوع العشر الأواخر من رمضان , من حيث الاجتهاد فيها وأحكام الاعتكاف , وتحري ليلة القدر !
وهذا موضوع خطبتي بإذن الله , فانتظروها قبل مساء الأربعاء .
سدد الله خطاكم

مشائخنا الكرام:
بعض الخطباء زادهم ربي علما وفقها وشملنا وإياهم في واسع فضلة وعميم كرمه لا يشاركون في هذه الزاوية تحفظا منهم على العناوين التي يرغبون الخطبة فيهاحتى لا تسرق، فأرجو ألا نحرم ذلك وألا نتصف به لهذا السبب؛ إذ ليس من الضروري أن يضع الخطيب نفس العنوان الذي سيختاره لخطبته؛ بل الأهم أن يضع الفكرة التي حولها يقترح أن تكون الخطبة.
كتب ربي أجر الجميع

للدعابة فقط ( وإن كان ليس مكانها هنا فعذرًا ) :
إن صحّ هذا أستاذ زياد ، فمعناه انّنا في حاجة ماسّة إلى خليّة أزمة . . أو ورشة استعجاليّة . . أو مستشفى ميداني . . وسوف نلتحق على جناح السرعة . . إن لم نمُت بارتفاع ضغط الأسف !!
هذا للدعابة فقط ، ربّما تحرّك الدعابة إخواننا للمشاركة . بارك ربي في أوقاتهم ومجهوداتهم .

السلام عليكم
كما قيل لكل مقام مقال
والمقام الجمعة القادمة مقام ثلاث أمور مهمة
أولها غزوة بدر
ثانيها فتح مكة
ثالثها الإعداد للاعتكاف والعشر الأواخر وليلة القدر
فلتجعل خطبتك الأساسية عن واحد من المواضيع الثلاثة وتشير إلى الموضوعين المتبقيين إشارة تتناسب والموقف مع جمهور المسجد.
ونستطيع التفصيل بعض الشئ في درس التراويح حتى نغطي المواضيع المطروحة من كل الجوانب قدر الاستطاعة.
جزاكم الله خيرا ونفع بكم.

[

أنا أوافق أخي محمد البدر جزاه الله خيرا !
بل نخشى يا إخواني أن نقع في [البدعة] إذا جعلنا يوم 17 رمضان لغزوة بدر أو يوم كذا لمناسبة إسلامية –خاصة مع التكرار- فكأننا جعلناه عيدا ؟
ونحن ننهى عن الأعياد غير الشرعية ثم نحن نقع فيما نيهينا عنه !

الأحباب : محمد بن مبارك الشرافي و محمد البدر زادكم ربي علمًا وهدًى :
إنّما يصحُّ ذلك لو كان التذكيرُ من الخطباء مستمرًّا في السنواتِ على التخصيص و التحديد ( هذا هو الاحتفال أو الاحتفاء ) ، أما إذا حصل من الخطباء في و قت دون وقت ، وعلى غير التخصيص و التحديد و إنما على مجرّد الاتّفاق بلا سبق تخطيطٍ ولا ترصّد فما أبعد هذا عن مفهوم البدعة الإضافية ! .
والبدعة الإضافية : إلحاق وصفٍ لا دليل عليه بعملٍ مشروع ، وهذا لا يُتصوّر في مسألتنا إطلاقًا ، لأنّ الخطباء لم يُلحقُوا أيّ وصفٍ أو كيفيّة أو تفصيلٍ على وجه الالتزام في التذكير حتّى يُتّهموا عليه ، وإنّما الخطيبُ يذكّر عرَضًا بغزوة بدر في إطار فقه الانتصار - بغض النظر عن مصادفة جمعة هذا العام 17 رمضان - و هو يقينًا لا يقصدُ بالتذكير عملاً ولا قصدًا راجعًا إلى 17 رمضان كل سنة ! ، فينبغي التنبّه وعدم التوسّع ! .
ولو كان الخطباء يذكّرون بالشيء التزامًا في كل عام على طريقة " في مثل هذا اليوم " لكان للكلامِ وجهٌ من الاعتبار في الأصول .
ثم الموعظة في غزوة بدر أو فتح مكة أو غيرها من حوادث التاريخ الإسلامي ؛ لا ينبغي أن يكونُ في رمضان دون غيره ، ولا ينبغي أن يكونَ سردًا مألوفًا على طريقة القُصّاص والمذكّرين ، فهذا لا يزيدُ الأمّة شيئًا ، إنّما يجبُ أن يرتقي إلى مستوى قراءة الأبعاد و المقاصد ، وتحليلِ البِنيةِ العقديّة والتشريعيّة والأخلاقيّة والحضاريّة للموقف ، هذا الذي يصنع الأمّة و يبني أمجادَها . .
وللتفصيل في مفهوم البدعة الإضافية يمكن الاطلاع على : الاعتصام للشاطبي ( 1/171 ) ، علم أصول البدع للحلبي (ص147 وما بعدها ) ، أصول البدع والسنن لمحمد احمد العدوي (ص 30 وما بعدها ) .
فالموضوع يحتاج إلى سبر أغوار وتثبّت ، ولكما أخواي العزيزان كل الاحترام والتقدير ، وأنتم على الرأس من قبل ومن بعد .

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الكريم أما موضوع خطبة الجمعة فسيكون عن وقفات مع غزوة بدر وتذكير باغتنام العشر الأواخر من رمضان.

وإليكم الخطبة وللأمانة العلمية فهي منقولة جزى الله من كتبها خير الجزاء .

شكرنا الخالص وتقديرنا الكامل لخطبائنا المشاركين والإخوة المتفاعلين وكل من له جهد أو اقتراح أو نفع في هذه الزاوية وغيرها كما نود أن نشكر حبيبنا خطيب جامع على مشاركته وكنا نتمنى لو نقل خطبته إلى مكان الخطب نكون له شاكرين .
نفع ربي بعلمكم وبارك في جهودكم