المتابعة الأسبوعية لخطبة الجمعة 11 من المحرم 1435هـ

بسم الله الرحمن الرحيم
ــ لايمكن إلا أن نتأسى بخير القرون كما ورد في الحديث ( خير القرون قرني ثم الذي يليه ...) ، دون إغفال أو مراعاة واقع وخصوصيات كل شعب من شعوب الأمة الإسلامية من المُحيط إلى الخليج ... ونحن ــ في المغرب ـــ نعيش أجواء ذكرى استقلال الوطن من ربقة الإستعمار الذي غاب بجيوشه واندحر ، ولكن بقيت آثاره الثقافية والفكرية ، الشيء الذي يتطلب من أجيال اليوم جهادا معرفيا وعلميا أمام دعاة التبعية ، وعداة القرءان الكريم ، حتى تعود للأمة ريادتها لتصبح متبوعة لا تابعة ويصبح كتاب الله موجهها ومرشدها ...كما أن أعلى نموذج في حُب الوطن يؤكده رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أخرجته قريش من مكة ، وهُوَ وَاقِفٌ بِالْحَزْوَرَةِ ، يَقُولُ : " إِنَّكِ لأَحَبُّ بِلادِ اللَّهِ إِلَيَّ ، وَأَحَبُّ أَرْضِ اللَّهِ إِلَيَّ ، وَلَوْلا أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ " . وهو حافز لشباب الأمة اليوم أن يقتدوا ـــ والله الموفق والمستعان ــ

السلام عليكم ورحمة الله
أتمنى أن تكون الخطبة ليوم الغد عن الأحداث والتخريب الذي حصل في العاصمه الرياض

السلام عليكم ورحمة الله
حول كبائر الذنوب وصغائرها في الإسلام.
جاءني سؤال تكرر أكثر من مرة عن السيئات من الطلاب وبعض المسلمين غير الناطقين بالعربية. من هنا أحببت أن أجعل خطبة الغد عن الذنوب الكبائر والفرق بينها وبين الصغائر.
عناصر الخطبة.
1- مقدمة في أن حياة آدم وحواء كانت للتدريب العملي على التخلص من المعصية إذا اقترفت.
2- الرسول خاتم الأنبياء والقرآن خاتم الكتب ومهيمن عليها.
3- تعريف الذنوب الكبائر معتمدا على تعريف صاحب كتاب الكبائر لها.
4- تقسيم الذنوب من حيث الحجم إلى كبيرة وصغيرة
5- تقسيم الذنوب حسب مصادرها إلى قلبية وقولية وعملية مع ضرب الأمثلة.
6- بيان خطر الذنوب على الفرد والمجتمع.
7- دروس مستفادة من الخطبة.
والله المستعان.