المتابعة الأسبوعية لخطبة الجمعة 10 رمضان 1434هـ

السلام عليكم احبتي تقبل الله صيامكم وقيامكم وسائر اعمالكم وبعد فإن فرع وزارة الشؤون الاسلامية قد ارسل تعميم يطلب فيه من الخطباء ان تكون خطبة الاسبوع القادم عن العمال ومخالفة نظام العمل ( شي من هذا القبيل ) حسب ما وردني من المراقب عبر الهاتف والله الموفق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : تقبّل الله صيامكم وقيامكم ، وبارك الله لنا جميعا في رمضان .
نقترح على بركة الله :
- وجاءت مرحلة التمحيص . . فاثبتُوا !
- موائدنا . . إلى أين .. ؟!
- الجود والسّخاء في رمضان .
ملاحظة : وبخصوص مقترح وزارة الشؤون الإسلامية في المملكة فأقترح على إخواني الخطباء تغليب لغة الرحمة و التوعية في خطاب إخوانهم من العمال الأجانب ، ببيان مقاصد و أبعاد نظام العمل ، وتجنّب اللغة القانونية الخشبية في الخطب أو إشعار السامعين بأي نوع من انواع التمييز العنصري في الخطاب .

الزكاة ودورها في معالجة الفقر
أخطاء حول الزكاة

قد جمعت شيئا بسيطا في هذا الموضوع يقال في الخطبة الثانية تنفيذا للتعميم واستشعارا لخطورة هذا الأمر وقد أضفت معه ما حصل من جريمة القتل للطفلة السورية من قبل الخادمة الاثيوبية لأنه لا يقل أهمية عن الأول وبالله التوفيق:

كلكم سمعتم عن جرائم القتل من الخادمات الاثيوبيات لأطفالنا في هذه البلاد وآخرها جريمة القتل المروعة التي راحت ضحيتها طفلة سورية مقيمة في بلادنا على يد خادمة إثيوبية في حي النهضة بالرياض
رحم الله هذه الطفلة المسكينة وجعلها حجابا لولديها من النار وألهم والديها الصبر والسلوان
وهذا يا عباد الله يتطلب منا الحذر كل الحذر من الخادمات وخاصة الكافرات منهن وعدم استقدامهن إلا للضرورة القصوى وإذا تم استقدامهن فلا يكل تربية أبناءه إليهن بل لابد أن يتولى الوالدان ذلك بأنفسهم وأن نعامل الخدم والعمال بما يمليه علينا ديننا والأخلاق الحسنة وأن نعطيهم الحق الذي لهم بدون ظلم ونأخذ الحق الذي لنا بدون زيادة ولا نقصان
ومن جانب آخر..
نرى في بلادنا من العمالة السائبة التي لا تحمل إقامات نظامية ولا يعرف عند من يعملون ولا لصالح من؟ وقد كشفت دراسة أمنية: أن هذه العمالة المخالفة تتجرأ على هيبة الأمن، وأنها بدأت تتعامل مع المواطن بممارسة العنف ضده ومع كل هذه المخالفات وهذه الجرائم التي ترتكب منهم نجد المواطن السلبي ما يزال يتستر على المخالفين وعقوبته للأسف لم تفعل
فليحذر المتساهلون مع مخالفي أنظمة الإقامة مغبة ذلك والحل العاجل مع هذه المشكلة التي أصبحت تؤرق المجتمع وهذا الحل بلا شك بين يدي الجهات الأمنية ولكن أبرزها هو التشديد على المواطن بعدم تقديم أي تعاون مع مخالفي أنظمة الإقامة، وتطبيق العقوبة على المخالف بهذا الشأن، ومن جهة أخرى تحفيزه للقيام بدوره في التبليغ، بالإضافة لمشاركة وسائل الإعلام بالتوعية من خطورة هذه المشكلة.
نسأل الله أن يديم على هذه البلاد أمنها وإيمانها.

أخوكم .. عيد العنزي.. إمام وخطيب جامع دباس العتيبي بالنسيم الغربي.. الجمعة 10-9-1434هـ..