المبعدون عن المسجد

د صالح بن مقبل العصيمي
1436/11/18 - 2015/09/02 16:27PM
الْـخُـطْبَةُ الْأُولَى
إنَّ الحمدَ للهِ، نَحْمَدُهُ، ونستعينُهُ، ونستغفِرُهُ، ونعوذُ باللهِ مِنْ شرورِ أنفسِنَا وسيئاتِ أعمالِنَا، مَنْ يهدِ اللهُ فلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شريكَ لَهُ، تَعْظِيمًا لِشَأْنِهِ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبدُهُ ورسُولُهُ، وَخَلِيلُهُ - صَلَّى اللهُ عليهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كثيرًا . أمَّا بَعْدُ ... فَاتَّقُوا اللهَ- عِبَادَ اللهِ- حقَّ التَّقْوَى؛ واعلَمُوا أنَّ أَجْسَادَكُمْ عَلَى النَّارِ لَا تَقْوَى. وَاِعْلَمُوا بِأَنَّ خَيْرَ الْهَدْيِّ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ، وَأَنَّ شَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا ، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ .
عِبَادَ اللهِ، اِعْتَنَى رسولُ اللِه، صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، بِبُيُوتِ اللِه عِنَايةً ليسَ لهَا نَظيرٌ ؛ لِعِظَمِ مَكَانَتِهَا ، وَمِنْ دَلَائِلِ عِنَايَتِهِ أَنَّهُ أَمَرَ بِإخْرَاجِ رِجَالٍ مِنَ المَسْجِدِ إِلَى البَقيعِ ، يَا تُرَى لِمَاذَا أَمَرَ بإخرَاجِهمْ وَهُوَ الرَّحمَةُ الْـمُـهْدَاةُ ؟! لابدَّ أنَّ هُناكَ أَمْرًا ْ أحْدثُوهُ يُوجِبُ ذَلكَ ، فَمَا هُو ذَلِكَ الْأَمْرُ؟ لِنَعْرِفَهُ منْ قَولِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ – رَضِيَ اللهُ عنهُ – حَيْثُ قَالَ :" أيُّهَا النَّاسُ ، تَأْكُلُونَ شَجَرَتَيْـنِ لَا أَرَاهُمَا إِلاَّ خَبِيثَتَيْـنِ : هَذَا الْبَصَلُ والثُّومُ ، لقدْ رأيتُ رسولَ اللهِ، صَلَّى اللهُ عليهِ وَسلَّمَ، إِذَا وَجدَ رِيحَهُمَا مِنَ الرَّجُلِ في الْمَسجدِ أَمَرَ بِهِ فأُخْرِجَ إِلَى الْبَقِيعِ، فَمَنْ أكَلهُمَا فلْيمتْهُمَا طَبْخًا"، رَوَاهُ مُسْلِمٌ. وَفِي إخْرَاجِ مَنْ وُجدَ مِنهُ ريحُ الثُّومِ وَالبَصَلِ وَنحْوهِـمَا مِنَ الرَّوَائِحِ الْكَرِيهَةِ؛ مِنَ المسجدِ؛ عَنَايَةٌ بِالْـمَسْجِدِ وَإزالَةٌ لِلْـمُنْكَرِ؛ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلم-: "مَنْ رَأى مِنْكمْ منكراً فلْيُغَيّرْهُ بيدهِ، فَإنْ لمْ يَسْتطِعْ فبِلسانِهِ، فإنْ لم يستطعْ فبقلبِهِ" رَوَاهُ مُسْلِمٌ ، وقَالَ فَي شرحِ الْمُـنْتَهَى، وفي شرحِ الإقناعِ: "يُستَحبُّ إخـراجُ مَنْ فيهِ رائحـةٌ كريهةٌ- مِـنْ إِصْنَانٍ أَوْ بَصَلٍ أَوْ نحوِهِمَا". لِقَوْلِهِ، صَلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ - : " مَنْ أَكَلَ مِنْ هذهِ الشَّجَرَةِ – يَعنِي الثُّومَ – فلا يأتِيَنَّ الْمَسَاجِدَ " رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ، وَلِقَوْلِهِ، صَلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ، :"مَنْ أَكَلَ مِنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ فَلاَ يَقْرَبَنَّ مّسْجِدَنَا، ولاَ يُؤْذِينَا بِرِيحِ الثُّومِ " رَوَاهُ وَمُسْلِمٌ ، وَلِقَوْلِهِ، صَلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ «مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ الْمُنْتِنَةِ، فَلَا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَأَذَّى، مِمَّا يَتَأَذَّى مِنْهُ الْإِنْسُ» رَوَاهُ وَمُسْلِمٌ.، وَلِقَوْلِهِ، صَلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ،: «مَنْ أَكَلَ ثُومًا أَوْ بَصَلًا، فَلْيَعْتَزِلْنَا أَوْ لِيَعْتَزِلْ مَسْجِدَنَا، وَلْيَقْعُدْ فِي بَيْتِهِ» رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ، وَلِقَوْلِهِ، صَلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : " أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَيْسَ لِي تَحْرِيمُ مَا أَحَلَّ اللهُ، وَلَكِنَّهَا شَجَرَةٌ أَكْرَهُ رِيحَهَا " رَوَاهُ أَحْمَدُ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ. والأحَادِيثُ فِي هذَا البَابِ مُتَوَافِرَةٌ ؛ فَلْيَتَّقِ اللهَ أُولئِكَ الذينَ يَأْتُونَ إلى المساجِدِ يَحْمِلُونَ الرَّوَائِحَ المُنْتِنَةَ؛ فَتَتَأَذَى مِنْهُمُ الملائِكَةُ والنَّاسُ ، فَلاَ تَسَاهُلَ فِي هَذَا الأمْرِ؛ فَعَلى أَصْحَابِ الرَّوَائِحِ المُنْتِنَةِ أنْ يَتَّقُوا اللهَ وَيَتجنَّبُوا المساجِدَ ، لا فرق بينَ مصْدَرِ الرَّائحةِ الكرِيهَةِ ، سَوَاءٌ أَكَانَ ثُومًا أَمْ بَصَلًا ، أَوْ مَا شَابَهَهُمَا مِنَ الرَّوَائِحِ ، والغَالبُ فِي هذِهِ الرَّوَائِحِ فِي هَذَا الزَّمَانِ؛ أَنَّهَا تَكُونُ مَعَ الوجَبَاتِ السَّريعَةِ ، فَبَعْضُ الْـمَصَلِّينَ -هَدَانَا اللهُ وَإيَّاهُمْ – يَقُومُونَ بِالْمُرُورِ عَلَى أَصْحَابِ الوَجَبَاتِ السَّرِيعَةِ؛ قُبَيْلِ الصَّلواتِ، وَيَتَنَاولُونَ السَّنْدَوتْشَاتِ وَغَيْرَهَا، ثُمَّ يَأْتُونَ إِلَى المَسَاجِدِ حَامِلِينَ الرَّوَائِحَ المُنْتِنَةَ؛ دُونَ أنْ يَغْتسلَ أو يتطيَّبَ لإزالتِهَا ؛ فكمْ أفسدَ هؤلاءِ على الناسِ خُشُوعَهُمْ في الصَّلاةِ! وكمْ أثِـمُوا بِمخَالَفَةِ أمْرِ رسولِ اللهِ- صَلَى اللهُ عليهِ وسلمَ ! وَعَلَى أَئمَّةِ المسَاجِدِ دَوْرٌ كبيرٌ ، فِي إخراجِ أَصْحَابِ الروائِحِ الْكَرِيهَةِ مِنْ مَسَاجِدِهِمْ؛ لِأَنَّ هَذَا لَيْسَ بِيَدِ آحَادِ النَّاسِ، بَلْ بيدِ وُلَاةِ الأَمْرِ، وَمَنْ يَنُوبُ عَنْهُمْ؛ وَهُمْ أَئِمَّةُ الْمَسَاجِدِ؛ وَمَا علينَا إلا النُّصحُ والإرشادُ بالحكمَةِ والْموعِظَةِ الحسنَةِ .
عِبَادَ اللهِ، وَمِنْ نَافِلَةِ الْقَوْلِ أَنَّ أَكْثَرَ مَنْ يَتَنَاوَلُونَ هَذِهِ الْأَطْعِمَةِ كَرِيهَةِ الرَّائِحَةِ يَظُــــنُّــونَ أَنَّـهَا دَوَاءٌ لِكُلِّ دَاءٍ؛ مَعَ أَنَّ كَثِيرٍ مِنْ الدِّرَاسَاتِ الْعِلْمِيَّةِ الْـحَدِيثَةِ الصَّادِرَةِ مِنْ مُـخْتَبَـرَاتٍ عِلْمِيَّةٍ مُعْتَبَـرَةٍ؛ أَثْبَتَتْ أَنَّ أَكْثَرَ مَا يُقَالُ عَنْ فَوَائِدِ الثُّومِ وَالْبَصَلِ مُبَالَغٌ فِيهِ، وَأَنَّ مَا فِيهِ مِنْ فَوَائِدَ مُتَـوَفّـِــرٌ فِي غَيْـرِهِ. وَلَوْ كَانَ فِيهِ كُلُّ هَذّا الْـخَيْـرِ كَمَا يَتَوَهَّـمُونَ لَـمَا وُصِفَتْ شَجَرَتُهُ فِي الأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ- بِأَنَّهَا خَبِيثَةٌ؛ وَلَكِنَّهَا مُبَاحَاتٌ، تُــؤْكَلُ تَشَهِّيًا وَتَلَذُّذًا، وَأَحْيَانًا تَطَـــبُّـــبًا.
دُونَ مُبَالَغَةٍ وَأَوْهَامٍ تَنَاقَلَهَا النَّاسُ دُونَ إِنْعَامِ نَظَرٍ؛ فَيَتَنَاوَلُـهَا كَثِـيرٍ مِنْ النَّاسِ كَارِهًا لَـهَا بِظَنــِّهِ أَنَّـهَا دَوَاءٌ لِدَائِهِ الَّذِي لَا دَوَاءَ غَيْـرُهُ.
أَقُولُ قَوْلِي هَذَا ، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ.








الخُطْبةُ الثَّانيةُ
الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى إِحْسَانِهِ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى عِظَمِ نِعَمِهِ وَاِمْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شريكَ لَهُ، تَعْظِيمًا لِشَأْنِهِ، وَأَشَهَدُ أَنَّ مُحَمَّدَاً عَبْدَهُ وَرَسُولُهُ، وَخَلِيلَهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ ،وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَاً . أمَّا بَعْدُ ...... فَاِتَّقُوا اللهَ - عِبَادَ اللهِ- حَقَّ التَّقْوَى، وَاِسْتَمْسِكُوا مِنَ الْإِسْلَامِ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى، وَاِعْلَمُوا أَنَّ أَجْسَادَكُمْ عَلَى النَّارِ لَا تَقْوَى .
بَلْ بَلَغَتْ عِنَايَةُ النبيِّ، صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، بِبُيوتِ اللهِ؛ أَنَّهُ (رَأَى نُخَامَةً في قِبْلةِ المسجدِ؛ فشقَّ ذلكَ عليهِ حتَّي رُؤِيَ فِي وَجْهِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فَتَنَاوَلَ حَصَاةً فَحَكَّهَا)؛ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، وَفِي رِوَايَةٍ عِنْدَ البُخَارِيُّ أيضًا : (فَحَكَّهَا بِيَدِهِ وَ رُئِيَ كَرَاهِيَتُهُ لِذَلِكَ، وَشِدَّتُهُ عَلَيْهِ).
قَالَ العُلمَاءُ :الَّتِي حَكَّهَا بِحَصَاةٍ كَانَتْ رَطِبَةً، وَالَّتِي حَكَّهَا بيدِهِ كانَتْ يَابِسَةً؛ فَانظُرْ إلى شِدَّةِ عِنَايَتِهِ وَتَواضُعِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ حَيْثُ تنَاوَلَ حَصَاةً فَحَكَّهَا؛ بَلْ وَتَكَرَّرَ الْمَشْهَدُ مَرَّةً أُخْرَى؛ فَقَامَ فَأَزَالَهَا بيدِهِ؛ صِيَانَةً للمسجدِ؛ فلمْ ينتظِرْ أنْ يُبَادِرَ أَحَدٌ ، وَلَمْ يأمُرْ أحَدًا أَنْ يُزِيلَهَا . وَلَـمْ يَبْحَثْ عَنْ خَادِمٍ، أَوْ يُفَتِّشْ عَنْ فَاعِلٍ؛ لِيُكَلِّفَهُ بِتَصْحِيحِ ذَلِكَ الْـخَطَأِ؛ مُسَارَعَةً مِنْهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي تَغْيِــيـرِ ذَلِكَ الْـمُنْكَرِ. فَعَلَى النَّاسِ أَنْ يَقْتَدُوا بِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي التَّوَاضُعِ وَصِيَانَةِ بُيُوتِ اللهِ؛ فُهُنَاكَ مَنْ يَسْتَكْبِرُ أَنْ يُزِيلَ الْقَاذُورَاتِ مِنَ الْمَسَاجِدِ، وَأَسْوَءُ مِنْهُ مَنْ يُلَوِّثُ الْمَسَاجِدِ. كَذَلِكَ أُنَبِّهُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ يُسَاهِمُ فِي تَلْوِيثِ بُيُوتِ اللهِ، رَغْمَ أَنَّ قَصْدَ فَاعِلِهِ حَسَنٌ؛ حَيْثُ يُـحْضِرُ بَعْضُ النَّاسِ التَّمْرَ الْمَكْنُوزَ؛ فَتَتَلَوَّثُ الْأَيْدِي مِنْ أَكْلِهِ؛ فَيُلَوِّثُ بَعْضُ مَنْ أَكَلَهُ فَرْشَ الْمَسْجِدِ، وَيُنْتِنُوا رَائِحَتَهُ . وَلَا حَوْلَ، وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللِه! فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَصْنَعَ مَعْرُوفًا، وَيَتَصَدَّقَ عَلَى الْمُصَلِّينَ بِتَمْرٍ؛ فَلْيُحْضِرِ التَّمْرَ النَّاشِفَ.
وَمِنْ عِنَايَتِهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ، بِبُيُوتِ اللهِ أَنَّهُ أَمَرَ بِالاغْتِسَالِ فِي يَومِ الجُمْعَةِ فَقَالَ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،: غُسْلُ يَوْمِ الجُمْعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِّمٍ ، وَأَنْ يَسْتنَّ وَأَنْ يَمَسَّ طِيبًا إِنْ وَجَدَ "؛ فَلْنَقْتَدِ بِرَسُولِ الهُدَى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وَلْنَعْتَـنِ بِبُيُوتِ اللهِ.
اللهُمَّ اِجْعلنَا ممنْ خَافكَ واتَّقَاكَّ .
الَّلهُمَّ اِحْمِ بِلَادَنَا وَسَائِرَ بِلَادِ الإِسْلَامِ مِنَ الفِتَنِ، وَالمِحَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَن، الَّلهُمَّ وَفِّقْ وَلِيَّ أَمْرِنَا، لِمَا تُحِبُ وَتَرْضَى، وَخُذْ بِنَاصِيَتِهِ لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى، الَّلهُمَّ اجْعَلْهُ سِلْمًا لِأْوْلِيَائِكَ ،حَرْباً عَلَى أَعْدَائِكَ، الَّلهُم ارْفَعْ رَايَةَ السُّنَّةِ، وَأَقْمَعْ رَايَةَ البِدْعَةِ، الَّلهُمَّ احْقِنْ دِمَاءَ أَهْلِ الإِسْلَامِ فِي كُلِّ مَكَانٍ، «اللهُمَّ أَصْلِحْ لَنَا دِينَنَا الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِنَا، وَأَصْلِحْ لَنَا دُنْيَانَا الَّتِي فِيهَا مَعَاشُنَا، وَأَصْلِحْ لَنَا آخِرَتَنَا الَّتِي فِيهَا مَعَادُنَا، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لَنَا فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لَنَا مِنْ كُلِّ شَرٍّ». اللهُمَّ أَكْثِرْ أَمْوَالَ مَنْ حَضَرَ، وَأَوْلَادَهُمْ، وَأَطِلْ عَلَى الْخَيْرِ أَعْمَارَهُمْ، وَأَدْخِلْهُمُ الْجَنَّةَ.
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلَامٌ عَلَى المُرْسَلِينَ، وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ.
وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيِّكُمْ...
المرفقات

مَشْكُولَةٌ.docx

مَشْكُولَةٌ.docx

غير مشكولة .docx

غير مشكولة .docx

المشاهدات 2081 | التعليقات 1

جزاك الله خيرا