المبادرة لتدارك ما بقي من الأيام العشر

محمد البدر
1438/12/03 - 2017/08/25 01:44AM

الخطبة الأولى :

أمَّا بَعْدُ: قَالَ تَعَالَى: ﴿ ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلإسْلاَمَ دِيناً ﴾[المائدة:3] .

وَعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَجُلاً مِنَ الْيَهُودِ قَالَ لَهُ: «يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ آيَةٌ فِي كِتَابِكُمْ تَقْرَءُونَهَا، لَوْ عَلَيْنَا، مَعْشَرَ الْيَهُودِ نَزَلَتْ، لاَتَّخَذْنَا ذلِكَ الْيَوْمَ عِيدًا قَالَ: أَيُّ آيَةٍ قَالَ (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا) قَالَ عُمَرُ: قَدْ عَرَفْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ، وَالْمَكَانَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ قَائِمٌ بِعَرَفَةَ، يَوْمَ جُمُعَةٍ »مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

عِبَادَ اللهِ:إن أَفْضَلَ أَيَّامِ الدُّنْيَا أَيَّامُ الْعَشْرِ ،وفيها يوم عرفة يوم يُبَاهِي اللَّهَ مَلَائِكَتَهُ بِأَهْلِ عَرَفَةَ وهو يوم مغفرة الذنوب ،وهو يوم العتق من النيران ، وأجر صيامه لغير الحاج كما قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ »رَوَاهُ مُسْلِمُ.

ومن أفضل الدعاء في يوم عرفة ما جاء عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:« خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ »رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ.

وفيها أيضاً يوم النحر وهو اليوم العاشر من ذي الحجة، وهو أول يوم من أيام عيد الأضحى ، قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « إِنَّ أَعْظَمَ الأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمُ النَّحْرِ ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ »رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ.

ويوم القر هو: اليوم الذي يلي يوم النحر ، سمي بذلك لأن الناس يقرون فيه بمنى (أي يوم الاستقرار في منى) .

عباد الله :وتشرع الأضحية في يوم النحر(وهو أول أيام العيد)، وأيام التشريق (ثاني وثالث ورابع أيام العيد)

فَعَنْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ: (كُلُّ أيامِ التشريقِ ذَبْحٌ) رَوَاهُ أَحْمَد وَصَحَّحَهُ الأَلْبَانِيُّ .والسنة أن يشهد المضحي أضحيته.

عِبَادَ اللهِ:ويسن الذبح بعد صلاة العيد لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:«مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّىَ فَلْيَذْبَحْ مَكَانَهَا أُخْرَى ، وَمَنْ لَمْ يَذْبَحْ فَلْيَذْبَحْ بِاسْمِ اللَّهِ»مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

وأن ينحرها بنفسه إن استطاع ، وإن لم يستطع فليوكل من ينحرها عنه ويكبر عليها ويقول« بِسْمِ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ »وأن يأكل منها شيئاً كما فعل النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كان لا يطعم حتى يرجع من المصلى فيأكل من أضحيته ،و تجزئ الشاة الواحدة عنه وعن أهل بيته ،لقول أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ لَمَّا سُئِلَ:(كيفَ كانتْ الضَّحَايَا عَلَى عَهْدِ رسولِ الله .فقال :كان الرَّجلُ يُضَحِّي بالشَّاةِ عنهُ وعن أهلِ بَيْتِهِ فيأكلُون ويُطْعِمونَ حتى تَبَاهَى الناسُ فصارت كما ترَى)رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ.

وتجزئ البدنة أو البقرة عن سبعةٍ وأهلِ بيوتهم ؛ لحديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :«حَجَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَحَرْنَا الْبَعِيرَ عَنْ سَبْعَةٍ وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ» رَوَاهُ مُسْلِمُ.

وأقل ما يجزئ من الضأن ما له نصف سنة ، وهو الجذع فعن عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:«ضَحَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِجَذَعٍ مِنْ الضَّأْنِ» رَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ .وأقل ما يجزئ من الإبل والبقر والمعز مُسنَّة(وهي من المعز ما له سنة، ومن البقر ما له سنتان، ومن الإبل ما له خمس سنوات)

لحديث جابر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: قال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « لاَ تَذْبَحُوا إِلاَّ مُسِنَّةً إِلاَّ أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ » رَوَاهُ مُسْلِمُ.

وَفِي الأَضَاحِي أَرْبَعٌ لاَ تَجُوزُ:فعن الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قال:قال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « أَرْبَعٌ لاَ تَجُوزُ فِي الأَضَاحِي الْعَوْرَاءُ بَيِّنٌ عَوَرُهَا وَالْمَرِيضَةُ بَيِّنٌ مَرَضُهَا وَالْعَرْجَاءُ بَيِّنٌ ظَلْعُهَا وَالْكَسِيرُ الَّتِي لاَ تَنْقَي»رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ.

أقول قولي هذا ...

الخطبة الأولى :

أمَّا بَعْدُ: قَالَ تَعَالَى: ﴿ ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلإسْلاَمَ دِيناً ﴾[المائدة:3] .

وَعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَجُلاً مِنَ الْيَهُودِ قَالَ لَهُ: «يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ آيَةٌ فِي كِتَابِكُمْ تَقْرَءُونَهَا، لَوْ عَلَيْنَا، مَعْشَرَ الْيَهُودِ نَزَلَتْ، لاَتَّخَذْنَا ذلِكَ الْيَوْمَ عِيدًا قَالَ: أَيُّ آيَةٍ قَالَ (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا) قَالَ عُمَرُ: قَدْ عَرَفْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ، وَالْمَكَانَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ قَائِمٌ بِعَرَفَةَ، يَوْمَ جُمُعَةٍ »مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

عِبَادَ اللهِ:إن أَفْضَلَ أَيَّامِ الدُّنْيَا أَيَّامُ الْعَشْرِ ،وفيها يوم عرفة يوم يُبَاهِي اللَّهَ مَلَائِكَتَهُ بِأَهْلِ عَرَفَةَ وهو يوم مغفرة الذنوب ،وهو يوم العتق من النيران ، وأجر صيامه لغير الحاج كما قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ »رَوَاهُ مُسْلِمُ.

ومن أفضل الدعاء في يوم عرفة ما جاء عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:« خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ »رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ.

وفيها أيضاً يوم النحر وهو اليوم العاشر من ذي الحجة، وهو أول يوم من أيام عيد الأضحى ، قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « إِنَّ أَعْظَمَ الأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمُ النَّحْرِ ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ »رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ.

ويوم القر هو: اليوم الذي يلي يوم النحر ، سمي بذلك لأن الناس يقرون فيه بمنى (أي يوم الاستقرار في منى) .

عباد الله :وتشرع الأضحية في يوم النحر(وهو أول أيام العيد)، وأيام التشريق (ثاني وثالث ورابع أيام العيد)

فَعَنْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ: (كُلُّ أيامِ التشريقِ ذَبْحٌ) رَوَاهُ أَحْمَد وَصَحَّحَهُ الأَلْبَانِيُّ .والسنة أن يشهد المضحي أضحيته.

عِبَادَ اللهِ:ويسن الذبح بعد صلاة العيد لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:«مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّىَ فَلْيَذْبَحْ مَكَانَهَا أُخْرَى ، وَمَنْ لَمْ يَذْبَحْ فَلْيَذْبَحْ بِاسْمِ اللَّهِ»مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

وأن ينحرها بنفسه إن استطاع ، وإن لم يستطع فليوكل من ينحرها عنه ويكبر عليها ويقول« بِسْمِ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ »وأن يأكل منها شيئاً كما فعل النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كان لا يطعم حتى يرجع من المصلى فيأكل من أضحيته ،و تجزئ الشاة الواحدة عنه وعن أهل بيته ،لقول أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ لَمَّا سُئِلَ:(كيفَ كانتْ الضَّحَايَا عَلَى عَهْدِ رسولِ الله .فقال :كان الرَّجلُ يُضَحِّي بالشَّاةِ عنهُ وعن أهلِ بَيْتِهِ فيأكلُون ويُطْعِمونَ حتى تَبَاهَى الناسُ فصارت كما ترَى)رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ.

وتجزئ البدنة أو البقرة عن سبعةٍ وأهلِ بيوتهم ؛ لحديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :«حَجَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَحَرْنَا الْبَعِيرَ عَنْ سَبْعَةٍ وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ» رَوَاهُ مُسْلِمُ.

وأقل ما يجزئ من الضأن ما له نصف سنة ، وهو الجذع فعن عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:«ضَحَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِجَذَعٍ مِنْ الضَّأْنِ» رَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ .وأقل ما يجزئ من الإبل والبقر والمعز مُسنَّة(وهي من المعز ما له سنة، ومن البقر ما له سنتان، ومن الإبل ما له خمس سنوات)

لحديث جابر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: قال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « لاَ تَذْبَحُوا إِلاَّ مُسِنَّةً إِلاَّ أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ » رَوَاهُ مُسْلِمُ.

وَفِي الأَضَاحِي أَرْبَعٌ لاَ تَجُوزُ:فعن الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قال:قال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « أَرْبَعٌ لاَ تَجُوزُ فِي الأَضَاحِي الْعَوْرَاءُ بَيِّنٌ عَوَرُهَا وَالْمَرِيضَةُ بَيِّنٌ مَرَضُهَا وَالْعَرْجَاءُ بَيِّنٌ ظَلْعُهَا وَالْكَسِيرُ الَّتِي لاَ تَنْقَي»رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ.

أقول قولي هذا ...

 

الخطبة الثانية :

وختام الأيام العشر العيد ويسن في العيد : التَّكْبِيرِ :ويشرع التَّكْبِيرِ مِنْ فَجْرِ يَوْمِ عَرَفَةَ عَقِبَ كُلِّ صَلَاةٍ إلى عصر آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ،ومن السنة الصلاة في مصلى العيد، ومن السنة في العيد أن يَخْرُجُ إِلَى الْعِيدِ مَاشِيًا وَيَرْجِعُ مَاشِيًا فعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْرُجُ إِلَى الْعِيدِ مَاشِيًا وَيَرْجِعُ مَاشِيًا»رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ الأَلْبَانِيُّ.

ويُسن إِذَا خَرَجَ إِلَى الْعِيدِ رَجَعَ فِي غَيْرِ الطَّرِيقِ الَّذِى أَخَذَ فِيهِ ،فعَنْ جَابِرٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:«كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ »رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.

ومن السنة إظهار الفرحة والسرور بالعيد ،وإدخال السرور على الأطفال والأرحام والأصدقاء ،وعلى اليتامى والفقراء والمساكين ويجوز التهنئة بالعيد «تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ» لثبوته عن صحابته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . ألا وصلوا..

الخطبة الثانية :

وختام الأيام العشر العيد ويسن في العيد : التَّكْبِيرِ :ويشرع التَّكْبِيرِ مِنْ فَجْرِ يَوْمِ عَرَفَةَ عَقِبَ كُلِّ صَلَاةٍ إلى عصر آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ،ومن السنة الصلاة في مصلى العيد، ومن السنة في العيد أن يَخْرُجُ إِلَى الْعِيدِ مَاشِيًا وَيَرْجِعُ مَاشِيًا فعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْرُجُ إِلَى الْعِيدِ مَاشِيًا وَيَرْجِعُ مَاشِيًا»رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ الأَلْبَانِيُّ.

ويُسن إِذَا خَرَجَ إِلَى الْعِيدِ رَجَعَ فِي غَيْرِ الطَّرِيقِ الَّذِى أَخَذَ فِيهِ ،فعَنْ جَابِرٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:«كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ »رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.

ومن السنة إظهار الفرحة والسرور بالعيد ،وإدخال السرور على الأطفال والأرحام والأصدقاء ،وعلى اليتامى والفقراء والمساكين ويجوز التهنئة بالعيد «تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ» لثبوته عن صحابته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . ألا وصلوا..

المشاهدات 822 | التعليقات 0