المالكي يتوعّد : ... قادمون يايمَن!! العلامة / عبد الله الأهدل
احمد ابوبكر
1438/01/28 - 2016/10/29 13:25PM
[align=justify] العلامة / عبد الله بن فيصل الأهدل
- في تجاوزٍ لكلِّ أعرافهم الدبلوماسية الدَّولية - وجَّه رئيس الوزراء العراقي الرافضي "نوري المالكي" رسالة للمرشد الإيراني "علي خامئني" أثناء خطاب له منذ أيام ؛ قال :
إنّ عمليات قادمون يا نينوى : تعني في وجهها الآخر : قادمون يا رقّة ، قادمون يا حلب ، قادمون يا يمن ...
ونينوى هي العراقية الوحيدة من بين هؤلاء الأربعة ..
هكذا أقحم المالكي – بكلِّ صلف وغرور - الرقَّة وحلب السوريتين ؛ ثم طار به خياله آلاف الكيلومترات حتى وصل إلى اليمن .. فلمن هو قادم حقيقة ؟!! ومن يتوعد ؟!! وهل تبيح له سيّدته أمريكا هذا القدوم ؟!! وهل يسمح له نظام الأمم المتحدة بذلك ؟!!
ولنا ها هنا تأمّلات ؛ فنقول وبالله التوفيق:
1- ما فعله المالكي هذا ليس غريبًا - فقد عُرف بطائفيّته وعمالته لإيران- ؛ لكنّ الغريب هو علَنيّة الخطاب ، وتوجيهه للمرشد الإيراني دون مواربة ، مع أنّ القوم دينهم التقية .. ثمّ هو رجلٌ سياسي.
2- التقية عند الروافض تكون في زمن الضعف دون زمن القوّة ، وفي إعلان المالكي هذا إعلان ضمني ؛ هو : لقد ذهب زمن ضعف الروافض وجاء زمن القوّة ..
3- عولمة المذهب الرافضي صارت أمرًا مباحًا دوليًّا ، وهو أمرٌ نادر الحدوث - بل لا نعلم له مثيلًا - فالمذاهب الدينية والأفكار التوسعيّة ليس لها مكان في زمن العولمة الغربيّة ، وهذا يعني أنّ العولمة الرافضيّة مسموحٌ بها - الآن على الأقل - من قِبَلِ أمريكا وحلفائها ، ولم يَعُدْ الأمر سرًّا لا يُعمَلُ به إلا تحت ستار أعمالٍ خيريّة أو إغاثيّة ونحوها ..
4- العولمة الرافضيَّة المسموح بها دوليًّا الآن , هي في مقابل السُّنِّية العالميّة ؛ فالسُّنَّة هي العدوُّ الأوّل كما يراها النظام العالمي الجديد ..
5- استمع العالـَم الإسلامي كلِّه لهذا الخطاب الطائفي الأرعن , ولم يَقِف له أحدٌ مستنكرًا - فيما نعلم - إلّا الرئيس التركي "الطيّب أردوغان" فإنّه الوحيد الذي وبَّخ ويوبِّخ هذا الأحمق علانيةً كلّما دعاه حُمْقُه وغروره لتجاوز الخطوط الحمراء ..
6- أين الحكّام العرب؟!! و بالأخصّ الخليج هل ينتظرون أن يأتيَ الدور عليهم ؟!!
7- وأين الإعلاميُّون العرب الذين لا يسيرون إلا في خطوطٍ مرسومة لهم ممّن يدفع الأموال ؛ كالعادة أقلُّ القليل منهم هم من يستنكرون مثلَ هذه الحماقات ..
8- وأين النُّخَبُ العلمانيّة التي تدَّعي زورًا قوميَّتها وعروبتَها وتلك الشعارات الزائفة التي افتضح أمرها بين المسلمين ولله الحمد ..
ولا نقول : أين الشعوب العربيّة والإسلاميّة ؛ فهي متواجدة في كلّ حدثٍ و لله الحمد - وإن كتموا أنفاسَها إلى حين - ؛ يظهر ذلك جليًّا في صمود الشَّعب السوري ومقاومته ضدَّ إيران وأذنابها , وضدَّ الرُّوس , في ظلِّ تواطؤٍ عالَميٍّ مخزي ..
وحياة هذه الأمّة هو ما يُقلِق الغربَ حقًّا ؛ فرغم سيطرتهم على المتنفِّذين والنُّخَب العلمانيّة في دولنا ما زالوا يبحثون عن أعوانٍ لهم على أمّتنا ؛ فتارةً بحملات التنصير والعلمنة وإثارة الشهوات والفتن , وتارةً بالصوفيَّة والخوارج والمرجئة , وأخيرًا بالروافض الصفويّة ..
كلُّ هذه الحملات الضخمة من النظام العالمي والأموال الضخمة التي تُنفَق عليها , والقلق والتوتّر الظاهرُ عليهم كلُّ هذا يدلُّ على أنَّ الأمّة الإسلامية ما زالت تقضُّ مضاجعهم , ما زالت حيَّةً - وإن مرضت - تبثُّ فيهم رعبًا عظيمًا ..
ونقول للصليبيّة والصهيونيّة العالَميّة وكلابهم من الروافض لن تجدوا في سوريا واليمن وغيرها من بلاد الإسلام إلّا ما يسوؤكم ؛ فإنّ الله - عزَّ وجلّ - لن يمكِّنَ لكم يقينًا ولن تستأصلوا الإسلامَ والسُّنَّة من نفوسنا مهما فعلتم ..
عن ثوبان رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلّم - :
(( إنّ الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها ، وإنّ أمّتي سيبلغ ملكُها ما زُويَ لي منها ، وأُعطيتُ الكنزَين الأحمرَ والأبيض ، وإنّي سألتُ ربّي لأمّتي أن لا يُهلكَها بسَنَة عامّة ، وأن لا يسلِّط عليهم عدوًّا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتَهم .
وإنّ ربّي قال : يا محمّد إنِّي إذا قضيتُ قضاءً فإنّه لا يُرَدّ وإنّي أعطيتُك لأمّتك : أن لا أهلَكهم بسَنَة عامّة ، وأن لا أسلِّط عليهم عدوًّا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتَهم ، ولو اجتمع عليهم من بأقطارها - أو قال : مَن بين أقطارها - حتى يكون بعضهم يُهلك بعضًا ويسبي بعضهم بعضًا )) أخرجه مسلم (2889) .
والسُّنَّة هي روح هذه الأمّة ، وهي نظام عالميٌّ واقعي لم يفرض نفسه بقوّةٍ ماديّة ؛ بل هي فطرةٌ مغروسةٌ في نفس كلِّ مسلم نقيٍّ لم تَشِبْهُ شائبةٌ من أوساخ الغرب والشرق .. وهي ببساطة امتثال للأوامر الإلهيَّة ، كما جاء في حديث النبيّ - صلى الله عليه وسلّم - : (( .. فإنّه من يعِشْ منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا , فعليكم بسنَّتي وسنّة الخلفاء الراشدين من بعدي , عضُّوا عليها بالنواجذ ..)) رواه الترمذي وصحّحه . ومقابلها الجحد والاستكبار والتعالي على هذه الأوامر .. فرجع الخلاف العالميُّ إلى أصله الأول : الصراع بين الحق ّوالباطل ؛ بين الإسلام والكفر ..
نَصَر الله دينه وأعزَّ جنده وهزم الأحزاب وأذلَّ أنوفَهم ..[/align]
- في تجاوزٍ لكلِّ أعرافهم الدبلوماسية الدَّولية - وجَّه رئيس الوزراء العراقي الرافضي "نوري المالكي" رسالة للمرشد الإيراني "علي خامئني" أثناء خطاب له منذ أيام ؛ قال :
إنّ عمليات قادمون يا نينوى : تعني في وجهها الآخر : قادمون يا رقّة ، قادمون يا حلب ، قادمون يا يمن ...
ونينوى هي العراقية الوحيدة من بين هؤلاء الأربعة ..
هكذا أقحم المالكي – بكلِّ صلف وغرور - الرقَّة وحلب السوريتين ؛ ثم طار به خياله آلاف الكيلومترات حتى وصل إلى اليمن .. فلمن هو قادم حقيقة ؟!! ومن يتوعد ؟!! وهل تبيح له سيّدته أمريكا هذا القدوم ؟!! وهل يسمح له نظام الأمم المتحدة بذلك ؟!!
ولنا ها هنا تأمّلات ؛ فنقول وبالله التوفيق:
1- ما فعله المالكي هذا ليس غريبًا - فقد عُرف بطائفيّته وعمالته لإيران- ؛ لكنّ الغريب هو علَنيّة الخطاب ، وتوجيهه للمرشد الإيراني دون مواربة ، مع أنّ القوم دينهم التقية .. ثمّ هو رجلٌ سياسي.
2- التقية عند الروافض تكون في زمن الضعف دون زمن القوّة ، وفي إعلان المالكي هذا إعلان ضمني ؛ هو : لقد ذهب زمن ضعف الروافض وجاء زمن القوّة ..
3- عولمة المذهب الرافضي صارت أمرًا مباحًا دوليًّا ، وهو أمرٌ نادر الحدوث - بل لا نعلم له مثيلًا - فالمذاهب الدينية والأفكار التوسعيّة ليس لها مكان في زمن العولمة الغربيّة ، وهذا يعني أنّ العولمة الرافضيّة مسموحٌ بها - الآن على الأقل - من قِبَلِ أمريكا وحلفائها ، ولم يَعُدْ الأمر سرًّا لا يُعمَلُ به إلا تحت ستار أعمالٍ خيريّة أو إغاثيّة ونحوها ..
4- العولمة الرافضيَّة المسموح بها دوليًّا الآن , هي في مقابل السُّنِّية العالميّة ؛ فالسُّنَّة هي العدوُّ الأوّل كما يراها النظام العالمي الجديد ..
5- استمع العالـَم الإسلامي كلِّه لهذا الخطاب الطائفي الأرعن , ولم يَقِف له أحدٌ مستنكرًا - فيما نعلم - إلّا الرئيس التركي "الطيّب أردوغان" فإنّه الوحيد الذي وبَّخ ويوبِّخ هذا الأحمق علانيةً كلّما دعاه حُمْقُه وغروره لتجاوز الخطوط الحمراء ..
6- أين الحكّام العرب؟!! و بالأخصّ الخليج هل ينتظرون أن يأتيَ الدور عليهم ؟!!
7- وأين الإعلاميُّون العرب الذين لا يسيرون إلا في خطوطٍ مرسومة لهم ممّن يدفع الأموال ؛ كالعادة أقلُّ القليل منهم هم من يستنكرون مثلَ هذه الحماقات ..
8- وأين النُّخَبُ العلمانيّة التي تدَّعي زورًا قوميَّتها وعروبتَها وتلك الشعارات الزائفة التي افتضح أمرها بين المسلمين ولله الحمد ..
ولا نقول : أين الشعوب العربيّة والإسلاميّة ؛ فهي متواجدة في كلّ حدثٍ و لله الحمد - وإن كتموا أنفاسَها إلى حين - ؛ يظهر ذلك جليًّا في صمود الشَّعب السوري ومقاومته ضدَّ إيران وأذنابها , وضدَّ الرُّوس , في ظلِّ تواطؤٍ عالَميٍّ مخزي ..
وحياة هذه الأمّة هو ما يُقلِق الغربَ حقًّا ؛ فرغم سيطرتهم على المتنفِّذين والنُّخَب العلمانيّة في دولنا ما زالوا يبحثون عن أعوانٍ لهم على أمّتنا ؛ فتارةً بحملات التنصير والعلمنة وإثارة الشهوات والفتن , وتارةً بالصوفيَّة والخوارج والمرجئة , وأخيرًا بالروافض الصفويّة ..
كلُّ هذه الحملات الضخمة من النظام العالمي والأموال الضخمة التي تُنفَق عليها , والقلق والتوتّر الظاهرُ عليهم كلُّ هذا يدلُّ على أنَّ الأمّة الإسلامية ما زالت تقضُّ مضاجعهم , ما زالت حيَّةً - وإن مرضت - تبثُّ فيهم رعبًا عظيمًا ..
ونقول للصليبيّة والصهيونيّة العالَميّة وكلابهم من الروافض لن تجدوا في سوريا واليمن وغيرها من بلاد الإسلام إلّا ما يسوؤكم ؛ فإنّ الله - عزَّ وجلّ - لن يمكِّنَ لكم يقينًا ولن تستأصلوا الإسلامَ والسُّنَّة من نفوسنا مهما فعلتم ..
عن ثوبان رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلّم - :
(( إنّ الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها ، وإنّ أمّتي سيبلغ ملكُها ما زُويَ لي منها ، وأُعطيتُ الكنزَين الأحمرَ والأبيض ، وإنّي سألتُ ربّي لأمّتي أن لا يُهلكَها بسَنَة عامّة ، وأن لا يسلِّط عليهم عدوًّا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتَهم .
وإنّ ربّي قال : يا محمّد إنِّي إذا قضيتُ قضاءً فإنّه لا يُرَدّ وإنّي أعطيتُك لأمّتك : أن لا أهلَكهم بسَنَة عامّة ، وأن لا أسلِّط عليهم عدوًّا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتَهم ، ولو اجتمع عليهم من بأقطارها - أو قال : مَن بين أقطارها - حتى يكون بعضهم يُهلك بعضًا ويسبي بعضهم بعضًا )) أخرجه مسلم (2889) .
والسُّنَّة هي روح هذه الأمّة ، وهي نظام عالميٌّ واقعي لم يفرض نفسه بقوّةٍ ماديّة ؛ بل هي فطرةٌ مغروسةٌ في نفس كلِّ مسلم نقيٍّ لم تَشِبْهُ شائبةٌ من أوساخ الغرب والشرق .. وهي ببساطة امتثال للأوامر الإلهيَّة ، كما جاء في حديث النبيّ - صلى الله عليه وسلّم - : (( .. فإنّه من يعِشْ منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا , فعليكم بسنَّتي وسنّة الخلفاء الراشدين من بعدي , عضُّوا عليها بالنواجذ ..)) رواه الترمذي وصحّحه . ومقابلها الجحد والاستكبار والتعالي على هذه الأوامر .. فرجع الخلاف العالميُّ إلى أصله الأول : الصراع بين الحق ّوالباطل ؛ بين الإسلام والكفر ..
نَصَر الله دينه وأعزَّ جنده وهزم الأحزاب وأذلَّ أنوفَهم ..[/align]
عبدالله المهاجر
شكرا لك على ما تفضلت به يااستاذ
نحن نعلم جميعا ان الروافض سرطان في جسم الامة منذ زمن طويل
واذا كان الرجل الوحيد الذي رد عليه هو السيد اردوكان فان الرجل ينتمي الى حزب يسمى العدالة والتنمية وهو حزب امثاله في وطننا العربي كثر
ولكن يحاربون من الانظمة التي تعرفونها وبخاصة في الخليج العربي اما باقي قادة العالم العربي فهم ينتمون الى لا شيء الا الانبطاح والتبعية للعدو
لذا البكاء او الشكوى ربما جاءت متاحرة
تعديل التعليق