الكشف عن سلاح الأسد الفتاك لقتل المدنيين السوريين
احمد ابوبكر
1433/11/07 - 2012/09/23 07:58AM
الكشف عن سلاح الأسد الفتاك لقتل المدنيين السوريين
كشفت مصادر صحافية عن سلاح الأسد الفتاك ضد المدنيين، والذي أدى لتزايد سقوط القتلى بينهم في الفترة الأخيرة.
وأشارت المصادر إلى طائرات الباتروس التي تعتبر طائرة مقاتلة هجومية خفيفة، ترمي قنابل ومتفجرات على مواقع التظاهر وتجمعات الجيش الحر، وشكلت سببًا رئيسًا لارتفاع حصيلة الموت في أوساط المدنيين وفقًا للعربية نت.
كما تعد الباتروس التشيكية الصنع في الأصل، طائرة تدريب عالية الأداء ويمكن أن تكون مقاتلة خفيفة للدعم الأرضي بفضل تسليحها الجيد، كما تعتبر الطائرة التدريبية الأكثر استخدامًا في العالم، حيث يوجد منها قرابة 2800 طائرة موزعة على أسلحة جو أكثر من 30 دولة.
وإضافة إلى طائرات الباتروس لدى سوريا أسطول حربي من طائرات ميغ وسوخوي تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي، إلى جانب طائرات ميغ 29 الحديثة نسبيًّا، وهي طائرة مقاتلة من مقاتلات الجيل الرابع صممت للسيطرة الجوية في الاتحاد السوفيتي، وتصدرها روسيا إلى العديد من الدول النامية.
كما تستخدم قوات الأسد كذلك المروحيات الهجومية في محاولتها استهداف المدن الثائرة، ومن أبرز هذه المروحيات الأنواع الهجومية من نوع mi 17 ,mi 24 وهي مروحيات هجومية مخصصة لمواجهة المدرعات وقوات المشاة ومزودة بمدافع رشاشة ثقيلة، إضافة إلى الصواريخ المضادة للدروع، لكنها تستخدم في قصف المدنيين على طول سوريا وعرضها.
من جهته, كشف مسئول فرنسي كبير أن بلاده لا تزال تفكِّر مع شركائها في منطقة حظر جوي محتملة فوق سوريا، مع إقراره بأن هذا المشروع الذي يستلزم قرارًا من مجلس الأمن الدولي هو غير قابل للتطبيق حاليًا.
وقال المسئول الفرنسي في واشنطن: "نعمل ليس فقط نحن، لكن الكثير من الدول تعمل على مسألة الحظر الجوي هذه، إلا أنه من الواضح أنه في الوقت الراهن من الصعب جدًّا تطبيقه".
وأضاف المسئول الفرنسي للصحافيين: "نتحدث مع جميع شركائنا، الأتراك والأمريكيين والبريطانيين وآخرين، ولكن لم نتخذ قرارًا سياسيًّا حتى الآن لإقامة منطقة حظر جوي في المستقبل القريب".
وأشار إلى أن مثل هذا المشروع يتطلب موافقة مجلس الأمن هو أمر مستبعد نظرًا إلى معارضة روسيا والصين.
المصدر : مفكرة الإسلام
كشفت مصادر صحافية عن سلاح الأسد الفتاك ضد المدنيين، والذي أدى لتزايد سقوط القتلى بينهم في الفترة الأخيرة.
وأشارت المصادر إلى طائرات الباتروس التي تعتبر طائرة مقاتلة هجومية خفيفة، ترمي قنابل ومتفجرات على مواقع التظاهر وتجمعات الجيش الحر، وشكلت سببًا رئيسًا لارتفاع حصيلة الموت في أوساط المدنيين وفقًا للعربية نت.
كما تعد الباتروس التشيكية الصنع في الأصل، طائرة تدريب عالية الأداء ويمكن أن تكون مقاتلة خفيفة للدعم الأرضي بفضل تسليحها الجيد، كما تعتبر الطائرة التدريبية الأكثر استخدامًا في العالم، حيث يوجد منها قرابة 2800 طائرة موزعة على أسلحة جو أكثر من 30 دولة.
وإضافة إلى طائرات الباتروس لدى سوريا أسطول حربي من طائرات ميغ وسوخوي تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي، إلى جانب طائرات ميغ 29 الحديثة نسبيًّا، وهي طائرة مقاتلة من مقاتلات الجيل الرابع صممت للسيطرة الجوية في الاتحاد السوفيتي، وتصدرها روسيا إلى العديد من الدول النامية.
كما تستخدم قوات الأسد كذلك المروحيات الهجومية في محاولتها استهداف المدن الثائرة، ومن أبرز هذه المروحيات الأنواع الهجومية من نوع mi 17 ,mi 24 وهي مروحيات هجومية مخصصة لمواجهة المدرعات وقوات المشاة ومزودة بمدافع رشاشة ثقيلة، إضافة إلى الصواريخ المضادة للدروع، لكنها تستخدم في قصف المدنيين على طول سوريا وعرضها.
من جهته, كشف مسئول فرنسي كبير أن بلاده لا تزال تفكِّر مع شركائها في منطقة حظر جوي محتملة فوق سوريا، مع إقراره بأن هذا المشروع الذي يستلزم قرارًا من مجلس الأمن الدولي هو غير قابل للتطبيق حاليًا.
وقال المسئول الفرنسي في واشنطن: "نعمل ليس فقط نحن، لكن الكثير من الدول تعمل على مسألة الحظر الجوي هذه، إلا أنه من الواضح أنه في الوقت الراهن من الصعب جدًّا تطبيقه".
وأضاف المسئول الفرنسي للصحافيين: "نتحدث مع جميع شركائنا، الأتراك والأمريكيين والبريطانيين وآخرين، ولكن لم نتخذ قرارًا سياسيًّا حتى الآن لإقامة منطقة حظر جوي في المستقبل القريب".
وأشار إلى أن مثل هذا المشروع يتطلب موافقة مجلس الأمن هو أمر مستبعد نظرًا إلى معارضة روسيا والصين.
المصدر : مفكرة الإسلام