الكاتب اليهودي الكبير هنريك برودر.. يشهر إسلامه ويصدم الألمان
مازن النجاشي-عضو الفريق العلمي
1431/08/10 - 2010/07/22 07:20AM
الكاتب اليهودي الكبير هنريك برودر.. يشهر إسلامه ويصدم الألمان
أشهر المثقف الألماني اليهودي الشهير "هنريك م برودر" إسلامه ، بعد سلسلة طويلة من الكتابات العدائية للإسلام والمسلمين.
هنريك برودر صحفي مخضرم في مجلة دير شبيجل الألمانية ذات الشعبية الكبيرة ، صاحب أكثر الكتب مبيعاً في ألمانيا عام 2007 بعنوان " هاي .. أوروبا تستسلم " وحاصل على جائزة الكتاب الألماني للعام.
من أقواله الشهيرة قبل إسلامه : " لا أريد لأوروبا أن تستسلم للمسلمين، عندما يقول وزير العدل الألماني أنه من الممكن أن تكون الشريعة هي أساس القوانين.. فعلى أوروبا السلام؛ فالإسلام أيدولوجية أصبحت مرتبطة بالعداء للحياة العصرية الغربية وأنصح الأوربيين الشباب بالهجرة ، فأوروبا الآن لن تظل كذلك لأكثر من عشرين عاما .. أوروبا تتحول للإسلام الديموجرافي .. نحن نمارس بشكل غريب نوع من الإسترضاء رداً على أفعال الأصوليين الإسلاميين".
وصاح الكاتب برودر "61 عاما" - بحسب صحيفة "الأسبوع" المصرية :" هيا اسمعوني فقد أسلمت" .
وجاء إعلان إسلامه هذا نتيجة صراع داخلي مرير مع نفسه لسنين طويلة في مقابلة مع إمام مسجد رضا في نيوكولن، حيث ذكر بأنه ارتاح أخيرا للتخلص من كبت الحقيقة التي كانت تعصف بجوارحه.
وقال معقبا على سؤال حول تخليه عن دينه المسيحي بأنه لم يدع دينا وإنما "عاد إلي إسلامه الذي هو دين كل الفطرة التي يولد عليها كل إنسان".
أدى الكاتب الألماني الشهادة أمام شاهدين وأصبح يدعى بهنري محمد برودر، وقال معقبا علي ذلك بافتخار: " أنا الآن عضو في أمة تعدادها مليار وثلاثمائة مليون إنسان في العالم معرضين للإهانة باستمرار وتنجم عنهم ردود أفعال علي تلك الإهانات، وأنا سعيد بالعودة إلي بيتي الذي ولدت فيه."
وبحسب وكالات، قوبل إسلام هذا الكاتب بترحاب كبير من المسلمين الذين كانوا يجدون فيه متهجما كبيرا علي عقائدهم وتصرفاتهم، وإذا به ينقلب إلي رافض لتلك الجوائز الأدبية التي تمنح "للمدافعين عن العقلية المعادية للسامية لدي اليهود أنفسهم" واستقبل الكثيرون من مثقفي الألمان إعلانه الإسلام بمرارة بعد حربه الطويلة علي الإسلام واعتبر بعضهم هذا بمثابة صدمة للألمان الذين كانوا يقرؤون بلهف ما ينشره بغزارة.
وكتبت إقبال التميمي بصحيفة "الرياض" السعودية أن برودر أحد أهم الكتاب المثيرين للجدل في ألمانيا الحديثة، وكان يشكل قلقاً للمؤسسات الحكومية على امتداد 30عاماً نتيجة ما يكتبه.
كان كلا والديه من اليهود الناجين من "المحرقة" البولندية ، لكن برودر كان ناقداً شرساً في الماضي دافع عن كل ما صدر عن يهود ألمانيا في أواخر العشرينيات، كما قام مؤخراً وقبل إسلامه بجمع وترجمة أعماله إلى الانجليزية في 18مجلداً من دراساته التي كان قد نشرها بالألمانية منذ عام 1979، آخرها كان يتحدث عن القضايا التي حدثت بعد هجمة الحادي عشر من سبتمبر وما يتعلق بذلك الموضوع من "الحرب على الإرهاب" وتأثير ذلك على الدول الأوروبية، وأهم أعماله متعلق باستقراء الأوضاع في الشرق الأوسط .
المصدر: العالم الإخباري
أشهر المثقف الألماني اليهودي الشهير "هنريك م برودر" إسلامه ، بعد سلسلة طويلة من الكتابات العدائية للإسلام والمسلمين.
هنريك برودر صحفي مخضرم في مجلة دير شبيجل الألمانية ذات الشعبية الكبيرة ، صاحب أكثر الكتب مبيعاً في ألمانيا عام 2007 بعنوان " هاي .. أوروبا تستسلم " وحاصل على جائزة الكتاب الألماني للعام.
من أقواله الشهيرة قبل إسلامه : " لا أريد لأوروبا أن تستسلم للمسلمين، عندما يقول وزير العدل الألماني أنه من الممكن أن تكون الشريعة هي أساس القوانين.. فعلى أوروبا السلام؛ فالإسلام أيدولوجية أصبحت مرتبطة بالعداء للحياة العصرية الغربية وأنصح الأوربيين الشباب بالهجرة ، فأوروبا الآن لن تظل كذلك لأكثر من عشرين عاما .. أوروبا تتحول للإسلام الديموجرافي .. نحن نمارس بشكل غريب نوع من الإسترضاء رداً على أفعال الأصوليين الإسلاميين".
وصاح الكاتب برودر "61 عاما" - بحسب صحيفة "الأسبوع" المصرية :" هيا اسمعوني فقد أسلمت" .
وجاء إعلان إسلامه هذا نتيجة صراع داخلي مرير مع نفسه لسنين طويلة في مقابلة مع إمام مسجد رضا في نيوكولن، حيث ذكر بأنه ارتاح أخيرا للتخلص من كبت الحقيقة التي كانت تعصف بجوارحه.
وقال معقبا على سؤال حول تخليه عن دينه المسيحي بأنه لم يدع دينا وإنما "عاد إلي إسلامه الذي هو دين كل الفطرة التي يولد عليها كل إنسان".
أدى الكاتب الألماني الشهادة أمام شاهدين وأصبح يدعى بهنري محمد برودر، وقال معقبا علي ذلك بافتخار: " أنا الآن عضو في أمة تعدادها مليار وثلاثمائة مليون إنسان في العالم معرضين للإهانة باستمرار وتنجم عنهم ردود أفعال علي تلك الإهانات، وأنا سعيد بالعودة إلي بيتي الذي ولدت فيه."
وبحسب وكالات، قوبل إسلام هذا الكاتب بترحاب كبير من المسلمين الذين كانوا يجدون فيه متهجما كبيرا علي عقائدهم وتصرفاتهم، وإذا به ينقلب إلي رافض لتلك الجوائز الأدبية التي تمنح "للمدافعين عن العقلية المعادية للسامية لدي اليهود أنفسهم" واستقبل الكثيرون من مثقفي الألمان إعلانه الإسلام بمرارة بعد حربه الطويلة علي الإسلام واعتبر بعضهم هذا بمثابة صدمة للألمان الذين كانوا يقرؤون بلهف ما ينشره بغزارة.
وكتبت إقبال التميمي بصحيفة "الرياض" السعودية أن برودر أحد أهم الكتاب المثيرين للجدل في ألمانيا الحديثة، وكان يشكل قلقاً للمؤسسات الحكومية على امتداد 30عاماً نتيجة ما يكتبه.
كان كلا والديه من اليهود الناجين من "المحرقة" البولندية ، لكن برودر كان ناقداً شرساً في الماضي دافع عن كل ما صدر عن يهود ألمانيا في أواخر العشرينيات، كما قام مؤخراً وقبل إسلامه بجمع وترجمة أعماله إلى الانجليزية في 18مجلداً من دراساته التي كان قد نشرها بالألمانية منذ عام 1979، آخرها كان يتحدث عن القضايا التي حدثت بعد هجمة الحادي عشر من سبتمبر وما يتعلق بذلك الموضوع من "الحرب على الإرهاب" وتأثير ذلك على الدول الأوروبية، وأهم أعماله متعلق باستقراء الأوضاع في الشرق الأوسط .
المصدر: العالم الإخباري
المشاهدات 3452 | التعليقات 3
عادى الإسلام فاعتنقه أخيرا / سعد السهيمي
يتوالى تباعا اعتناق مسلمين جدد للإسلام بعضهم كان على عداء حقيقي مع الإسلام، لم يصل مثل هذا المعادي للإسلام إلا بعد حقائق ملموسة مثلت لديه الاقتناع الحقيقي للدخول في الإسلام، ولعل من أبرز المعادين للإسلام والكتابة ضده الكاتب والصحفي الألماني الشهير هنريك برودر الذي أعلن أخيراً إسلامه بعد حرب طويلة ضد الإسلام والمسلمين، وأطلقها بعد تأمل وبحث عن الحقيقة بشكل مفاجئ: ''لقد أسلمت.. لقد تخلصت من الضياع.. لقد أدركت الحقيقة، وقالت وكالة ''أنباء الشرق الأوسط'': هذه الكلمات رددها الكاتب والصحفي الألماني الشهير هنريك برودر أمام الآلاف من الألمان، لتكون بمثابة شهادة حق بأن الإسلام هو دين السماحة وليس دين تعصب، ويقول هنريك الذي اشتهر بنقده الجارح للإسلام والمسلمين، أمام شاشات التليفزيون الألماني: ''أنا سعيد الآن لعودتي لفطرتي التي وُلدت عليها، وهى الإسلام.. أنا أصبحت الآن عضواً في أمة تعدادها 1.3 مليار نسمة معرضين للإهانة باستمرار''.
وجاء إسلام هنريك بمثابة صفعة على وجوه المثقفين الألمان، حيث اعتبر العديد منهم - كما أفاد موقع (فيلت أون لاين) الإلكتروني - أن هذا الإعلان بمثابة صدمة للألمان الذين كانوا يقرؤون بشغف إصداراته الصحفية والأدبية ضد الإسلام.
لم يكن وليد الصدفة:
إن إسلام هذا الكاتب وغيره لم يكن وليد الصدفة بل كان عن قناعة تامة، خاصة أنه كان على عداء حقيقي مع الإسلام من سيرته وتاريخه المليء بالعداء للإسلام، لكن الإسلام يجٌبّ ما قبله، فإسلامه دون شك يعني حياة جديدة له، كأنما ولد من جديد، فقد أراد الله به خيرا أن اهتدى للإسلام واعتنقه بعد سنوات ضائعة من عمره في الإساءة للإسلام، فهو الدين الحق الذي لا يعلم به من يريد الحق إلا اعتنقه وندم على إضاعة السنين وهو لم يتعرف عليه، يقول الله سبحانه وتعالى:( وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) آل عمران:85 . والإسلام بعد بعثة محمد - صلى الله عليه وسلم - هو ما جاء به دون ما سواه من الأديان، والمتأمل لكتاب الله الكريم يجد الكثير من الآيات التي تؤكد على أنه لا دين سواه بعد ما ظهر الرسول - صلى الله عليه وسلم - ويقول الله تعالى في التأكيد على ذلك في كتابه الكريم: (إِنَّ الدِّينَ عِندَ للَّهِ لإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ لَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ لْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ للَّهِ فَإِنَّ للَّهَ سَرِيعُ لْحِسَابِ) سورة آل عمران، وهذه الآية وغيرها من الحقائق الواضحة الجلية في دين الإسلام التي يؤمن بها كل من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وهي قد اكتسبت أنصارا لها ومؤيدين من رجالات العلم والمعرفة والتعقل من أصحاب الديانات المخالفة للإسلام الذين بحثوا عن الحق فوجدوه في نهاية المطاف، وهو ليس أول من أسلم بعد مراجعة نفس بل غيره كثير ممن بحثوا عن الحقيقة فوجدوها واضحة ناصعة البياض ممن أطلقوا لعقولهم التفكير في هذا الكون، وتعرفوا على حقيقة الإسلام، وعندما رأوا أن معارفهم وعلومهم التي أفنوا شطرا كبيرا من حياتهم للوصول إليها رأوا أنها تتوافق مع ما جاء به هذا الدين العظيم من حقائق وقواعد، أقبل الكثير منهم على الدخول تحت لوائه، وأي مسلم يعتنق الإسلام هو الكاسب الحقيقي، وبعمله للإسلام يصبح من المكاسب للإسلام.
المصدر: صحيفة الاقتصادية
يتوالى تباعا اعتناق مسلمين جدد للإسلام بعضهم كان على عداء حقيقي مع الإسلام، لم يصل مثل هذا المعادي للإسلام إلا بعد حقائق ملموسة مثلت لديه الاقتناع الحقيقي للدخول في الإسلام، ولعل من أبرز المعادين للإسلام والكتابة ضده الكاتب والصحفي الألماني الشهير هنريك برودر الذي أعلن أخيراً إسلامه بعد حرب طويلة ضد الإسلام والمسلمين، وأطلقها بعد تأمل وبحث عن الحقيقة بشكل مفاجئ: ''لقد أسلمت.. لقد تخلصت من الضياع.. لقد أدركت الحقيقة، وقالت وكالة ''أنباء الشرق الأوسط'': هذه الكلمات رددها الكاتب والصحفي الألماني الشهير هنريك برودر أمام الآلاف من الألمان، لتكون بمثابة شهادة حق بأن الإسلام هو دين السماحة وليس دين تعصب، ويقول هنريك الذي اشتهر بنقده الجارح للإسلام والمسلمين، أمام شاشات التليفزيون الألماني: ''أنا سعيد الآن لعودتي لفطرتي التي وُلدت عليها، وهى الإسلام.. أنا أصبحت الآن عضواً في أمة تعدادها 1.3 مليار نسمة معرضين للإهانة باستمرار''.
وجاء إسلام هنريك بمثابة صفعة على وجوه المثقفين الألمان، حيث اعتبر العديد منهم - كما أفاد موقع (فيلت أون لاين) الإلكتروني - أن هذا الإعلان بمثابة صدمة للألمان الذين كانوا يقرؤون بشغف إصداراته الصحفية والأدبية ضد الإسلام.
لم يكن وليد الصدفة:
إن إسلام هذا الكاتب وغيره لم يكن وليد الصدفة بل كان عن قناعة تامة، خاصة أنه كان على عداء حقيقي مع الإسلام من سيرته وتاريخه المليء بالعداء للإسلام، لكن الإسلام يجٌبّ ما قبله، فإسلامه دون شك يعني حياة جديدة له، كأنما ولد من جديد، فقد أراد الله به خيرا أن اهتدى للإسلام واعتنقه بعد سنوات ضائعة من عمره في الإساءة للإسلام، فهو الدين الحق الذي لا يعلم به من يريد الحق إلا اعتنقه وندم على إضاعة السنين وهو لم يتعرف عليه، يقول الله سبحانه وتعالى:( وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) آل عمران:85 . والإسلام بعد بعثة محمد - صلى الله عليه وسلم - هو ما جاء به دون ما سواه من الأديان، والمتأمل لكتاب الله الكريم يجد الكثير من الآيات التي تؤكد على أنه لا دين سواه بعد ما ظهر الرسول - صلى الله عليه وسلم - ويقول الله تعالى في التأكيد على ذلك في كتابه الكريم: (إِنَّ الدِّينَ عِندَ للَّهِ لإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ لَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ لْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ للَّهِ فَإِنَّ للَّهَ سَرِيعُ لْحِسَابِ) سورة آل عمران، وهذه الآية وغيرها من الحقائق الواضحة الجلية في دين الإسلام التي يؤمن بها كل من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وهي قد اكتسبت أنصارا لها ومؤيدين من رجالات العلم والمعرفة والتعقل من أصحاب الديانات المخالفة للإسلام الذين بحثوا عن الحق فوجدوه في نهاية المطاف، وهو ليس أول من أسلم بعد مراجعة نفس بل غيره كثير ممن بحثوا عن الحقيقة فوجدوها واضحة ناصعة البياض ممن أطلقوا لعقولهم التفكير في هذا الكون، وتعرفوا على حقيقة الإسلام، وعندما رأوا أن معارفهم وعلومهم التي أفنوا شطرا كبيرا من حياتهم للوصول إليها رأوا أنها تتوافق مع ما جاء به هذا الدين العظيم من حقائق وقواعد، أقبل الكثير منهم على الدخول تحت لوائه، وأي مسلم يعتنق الإسلام هو الكاسب الحقيقي، وبعمله للإسلام يصبح من المكاسب للإسلام.
المصدر: صحيفة الاقتصادية
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
ينصر الله هذا الدين بألد أعدائه
نتمنى خطبة في هذا الأمر
مازن النجاشي-عضو الفريق العلمي
فتاة "يهودية إسرائيلية" تعتنق الإسلام
ملتقى الخطباء: أعلنت فتاة إسرائيلية كانت تدين بالديانة اليهودية من أصل روسي تدعى "صابرينا" وأصبح ياسمينا، اعتناقها الدين الإسلامي، وهي متزوجة ولديها ولدان، وعمرها 34 سنة. وقد قررت صابرينا "ياسمينا حاليا" بمحض إرادتها ودون تأثير خارجي، أن تعتنق الإسلام وترتدي الحجاب، وتحلم في الصلاة بالمسجد الأقصى.
ويؤكد أمير عاصي من منطقة كفر برا المحتلة، وهو محاضر ومستشار في الشؤون العربية ورافق هذه العائلة منذ أكثر من سنتين، بأنه يعجب كثيرا من قوة الإرادة وحب القوانين والعادات الإسلامية، وسماع القران الكريم.
يضيف عاصي : "قمت بمرافقة هذه العائلة أثناء إعلان إسلامها بشكل رسمي، أمام فضيلة قاضي محكمة يافا الشرعية الشيخ محمد زبدة، الذي قام بالإشهار الرسمي لإسلامها".
وقد وجه لها القاضي زبدة بعض الأسئلة حول الدوافع لإعلان رغبتها في الدخول للإسلام، فأجابت ياسمينا قائلة: "يعجبني جدا منهاج الحياة العربية والإسلامية، وكيف أن المرأة العربية تحافظ على نفسها، وهذا الشيء دفعني للتعرف على الدين الإسلامي، هذا إلى جانب الروابط الاجتماعية والتسامح".
وقامت ياسمينا (صابرينا سابقا) خلال جلسة إعلان إسلامها بقراءة سورة الفاتحة، والإجابة على بعض الأسئلة التي طرحها عليها الشيخ والقاضي محمد زبدة من يافا.
ومن بين الأسئلة التي أجابت عليها ياسمينا، كان عدد الصلوات، وحول شهر رمضان المبارك، وختامها كان النطق بالشهادتين.
هذه السيدة روت قصتها بنفسها لصحيفة "بانوراما" الصادرة في الداخل الفلسطيني وقالت: "إني أجد في كتاب الله ما يشفي غليلي ويملأ قلبي، بداية تعلمت مفاهيم الإسلام، وشاهدت العديد من الندوات على شاشة الانترنت، مترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الروسية التي أتقنها ، بدأت التعرف على الإسلام أكثر فأكثر، فتعلمت الصلاة على أصولها، وقررت ارتداء الحجاب بداية، ثم نويت تعلم اللغة العربية، وكنت في صراع نفسي بين حبي ورغبتي القوية لاعتناق الإسلام وخوفي من عائلتي.
كان من الصعب على زوجي أن يتقبل إعلان إسلامي ، فقلت له إذا كان لديه مشكلة في إشهار إسلامي فليطلقني. فأجابني انه يحبني جدا ومن الصعب عليه أن يتقبل فكرة إسلامي وشكلي في الحجاب، فحاولت مرة تلو الأخرى ، لإقناع زوجي دخول الإسلام والتعرف عليه ونجحت".
وأضافت ياسمينا: "بدأت النظرات الغريبة والأصوات الغاضبة والمضايقات والشتائم تداهمني، تنهال في طريقي من بيتي في (تل أبيب) إلى مكان عملي في بات يام، وحينما كنت انتظر في محطة الباص للذهاب لمحل عملي في الصباح، فإذا بالجيران يتحدثون عن سبب ارتدائي للحجاب، وكان هناك من قال: بأنني أصبت بالسرطان وشعري بدأ يتساقط ، فلذلك لبست الحجاب. ومنهم من قال بأنني مجنونة، وأخر قاطعني .. وفي مكان عملي أقالوني".
وأردفت ياسمينا: "أنا أصلي الصلوات الخمس ولا أخشى على لقمة العيش، واطلب من ربي أن يدخل إلى قلب زوجي الهداية وحب الإسلام، أطلق على نفسي اليوم اسم ياسمينا وابحث عن بيت في أجواء عربية، وأفضل مدينة يافا، وذلك ليتعلم أولادي اللغة العربية والتربية الإسلامية، وبنظري مسألة ارتداء الحجاب وإعلان الإسلام هي مسألة شخصية وقرار يخص الحرية الفردية وحرية التعبير".
المصدر: فلسطين اليوم
تعديل التعليق