الكاتب أنور مالك: التشيع بالجزائر مشروع استخباري لصالح الولي الفقيه
احمد ابوبكر
1437/09/06 - 2016/06/11 08:37AM
[align=justify] قال الكاتب والحقوقي الجزائري أنور مالك إن هناك فرقا بين تشيع فرد بوصفه حرية اعتقاد، والتشيع كمشروع استخباري لصالح الولي الفقيه، وبالتالي الضغط على الدولة وسياساتها.
وأشار مالك لحلقة الجمعة (3/6/2016) من برنامج "الواقع العربي" إلى تعاطف مذهبي وسياسي مع انتصار الثورة الإيرانية، تصاعد مع "ما سيق على أنه انتصار" لحزب الله عام 2006، حتى وصل عدد المتشيعين -حسب تقارير مصالح الأمن- إلى خمسة آلاف.
ورأى أن المسألة تتجاوز التعاطف إلى دور تؤديه السفارة الإيرانية، وأضاف أنه من الطبيعي أن تنكر دورها لأنه خروج عن العرف الدبلوماسي، غير أن التقارير الأمنية تتهم السفارة.
وانتهى مالك إلى القول: إن المشاريع الطائفية لن تنجح في الجزائر، لكن العلاقات العميقة بين الجزائر وإيران يمكن أن تخدم الموجة الطائفية القادمة من الخارج، مما يهدد الأمن القومي ويكرر تجربة سوريا
المصدر: مفكرة الاسلام[/align]
وأشار مالك لحلقة الجمعة (3/6/2016) من برنامج "الواقع العربي" إلى تعاطف مذهبي وسياسي مع انتصار الثورة الإيرانية، تصاعد مع "ما سيق على أنه انتصار" لحزب الله عام 2006، حتى وصل عدد المتشيعين -حسب تقارير مصالح الأمن- إلى خمسة آلاف.
ورأى أن المسألة تتجاوز التعاطف إلى دور تؤديه السفارة الإيرانية، وأضاف أنه من الطبيعي أن تنكر دورها لأنه خروج عن العرف الدبلوماسي، غير أن التقارير الأمنية تتهم السفارة.
وانتهى مالك إلى القول: إن المشاريع الطائفية لن تنجح في الجزائر، لكن العلاقات العميقة بين الجزائر وإيران يمكن أن تخدم الموجة الطائفية القادمة من الخارج، مما يهدد الأمن القومي ويكرر تجربة سوريا
المصدر: مفكرة الاسلام[/align]