القويُّ الأمين (مناسبة للتعميم)
تركي بن عبدالله الميمان
القويُّ الأمين
الخُطْبَةُ الأُوْلَى
إِنَّ الحَمْدَ للهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ ونَتُوبُ إِلَيه، مَنْ يَهْدِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، ومَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
أَمَّا بَعْدُ: فَأُوْصِيْكُم ونَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ في السِرِّ والعَلَنِ، فَالتَّقْوَى: هِيَ طَوْقُ النَّجَاةِ مِنَ المِحَنِ، والعَاصِمَةُ مِنَ الفِتَنِ! ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا ويُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ ويَغْفِرْ لَكُمْ﴾.
عِبَادَ الله: إِنَّ جَمِيعَ ما أَوجَبَهُ اللهُ: أَمَانَةٌ يَنْبَغِي على العَبْدِ حِفْظُها، والقيامُ بِهَا، وكَذَلِكَ أَمَانَاتُ الآدَمِيِّين؛ فَعَلَى المَرءِ: مُرَاعَاةُ الأَمْرَين، وأداءُ الأَمَانَتَيْن؛ قال U: ﴿إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأمَانَاتِ إلى أَهْلِهَا﴾.
ولِعِظَمِ الأَمَانَةِ: أَبَتِ السماواتُ والأرضُ والجِبالُ أنْ يَحْمِلْنَها؛ خَوفًا مِنَ التقصيرِ في أَدَائِها! قال ﷻ: ﴿إِنَّا عَرَضْنَا الأَمانَةَ على السَّماواتِ والأَرْضِ والجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَأَشْفَقْنَ مِنْها وحَمَلَهَا الإِنْسانُ﴾.
وأداءُ العَمَلِ والوظَيفَةِ، مِنْ أَعْظَمِ الأَمَانَاتِ المُتَعَلِّقَةِ بِحُقُوقِ الخَلْقِ: فَهِيَ تَحتَاجُ إلى صِدْقٍ ونَزَاهَة، وقُوَّةٍ وكَفَاءَة!
ومِنْ عَلامَاتِ السَّاعَةِ: إِضَاعَةُ الأَمَانَة؛ قال ابنُ مسعُودٍ t: (أَوَّلُ مَا تَفْقِدُونَ مِنْ دِينِكُمُ الأمَانَةُ)[1].
والقُوَّةُ والأمانَةُ: وَصْفَانِ يَنْبَغِي اعْتِبَارُهُمَا في كُلِّ عَمَلٍ ووَظِيفَة، فَإِنَّ الخَلَلَ لا يَكُونُ إِلَّا بِفَقْدِهِما أو فَقْدِ إِحْدَاهُمَا[2]؛ قال تعالى: ﴿إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ القَوِيُّ الأَمِينُ﴾. وقال يوسفُ u: ﴿اجْعَلْنِي على خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ﴾.
يقولُ السِّعْدِيُ: (يُؤْخَذُ مِنْ هاتَيْنِ الآيَتَيْن: أَنَّهُ ينبغي أَنْ يَتَخَيَّرَ في الولاياتِ مَنْ جَمَعَ الوَصْفَين: القُوَّةَ والأَمَانَةَ؛ فَبِالأمانَةِ: تَتِمُّ الثِّقَة؛ وبِالقُوَّةِ والكَفَاءِةِ: يُتْقَنُ العَمَل، فَإِنْ وجَدَ الجامِعَ لِلْوَصْفَيْن: فَلْيَسْتَمْسِكْ بِغَرْزِه)[3].
والقَوِيُّ الأَمِينُ: يَتَحَرَّى الحَلال، ويخافُ مِنَ الحَرام؛ ويَثِقُ بِأَنَّ الرِّزْقَ بِيَدِ الله، وما عِنْدَ اللهِ لا يُنَالُ بِمَعْصِيَتِه، وأَنَّ مَنْ تَرَكَ الحرامَ: عَوَّضَهُ اللهُ خيرًا مِنه! ﴿ومَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا* ويَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ﴾.
والقَوِيُّ الأمينُ: لا يَخُوضُ في المالِ العام، ولا يَعْتَدِي عليه، ولا يَسْتَغِلُّ عَمَلَهُ في غَيْرِ ما خُصِّصَ له؛ قال ﷺ: (إِنَّ رِجَالًا يَتَخَوَّضُونَ في مَالِ اللهِ بِغَيْرِ حَقٍّ؛ فَلَهُمُ النَّارُ يَوْمَ القِيَامَةِ)[4].
والقَوِيُّ الأمِينُ: لا يَبِيعُ دِيْنَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدنيا؛ فَهُوَ يَسْتَبْرِئُ لِدِيْنِهِ وعِرْضِهِ[5] مِنَ المُحَرَّمَاتِ والشُّبُهات، ولم تَتَلَطَّخْ سِيْرَتُهُ بالفَسَادِ الماليِّ والإداري؛ لأنَّهُ يَعْلَمُ أنَّ اللهَ سائِلُه (عَنْ مَالِهِ: مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ؟ وفِيمَ أَنْفَقَه؟)[6].
وحِيْنَ تَضْعُفُ الدِّيَانَة، وتَخْتَفِي الأَمَانَة؛ لا يُبَالِي النَّاسُ -بَعْدَ ذَلِكَ- بِالحَرَام؛ لِأَنَّهُم صَارُوا عَبِيدًا لِلْمَال، غَافِلِينَ عن المآل! قال ﷺ: (لَيَأْتِيَنَّ على النَّاسِ زَمَانٌ، لاَ يُبَالِي المَرءُ بِمَا أَخَذَ المَالَ: أَمِنْ حَلاَلٍ، أَمْ مِنْ حَرَامٍ)[7].
ومِنْ صِفَاتِ القَوِيِّ الأَمين: أَنَّهُ يُوْفِي بالعُهُودِ، ولا يُخِلُّ بالشُّرُوط، أو يَتَحَايَلُ على الشَّرْعِ والنِّظَام؛ قال ﷺ: (المُسْلِمُونَ على شُرُوطِهِمْ)[8].
والقَوِيُّ الأَمِينُ: لا يَخُونُ أَمَانَةَ العَمَل، ولَوْ ظَلَمَهُ صَاحِبُ العَمَل! قال ﷺ: (أَدِّ الأَمَانَةَ إلى مَنْ ائْتَمَنَكَ، ولَا تَخُنْ مَنْ خَانَكَ)[9].
والقَوِيُّ الأَمِينُ: يَعْلَمُ أنَّهُ مَسْئُولٌ عَمَّا تَحْتَ يَدِه؛ فَفِي الحديث: (أَلَا كُلُّكُم رَاعٍ، وكُلُّكُم مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ)[10].
والقَوِيُّ الأَمِينُ: مَحبُوبٌ لله؛ لأنَّهُ مُتْقِنٌ لِعَمَلِه؛ قال ﷺ: (إنَّ اللهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ)[11].
والقَوِيُّ الأَمِينُ: يُوْقِنُ أَنَّ المالَ الحَرَامَ: كَسْبٌ خَبِيثٌ، مَنْزُوعُ البَرَكَةِ، سَرِيعُ الهَلَكَةِ!
قال ابنُ عُثَيمِين: (والأُجْرَةُ اليَسِيرَةُ الحَلَالِ؛ خَيْرٌ مِنَ الأُجْرَةِ الكَثِيرَةِ الحَرَامِ؛ لِأَنَّ الرَّجُلَ إِذَا اكْتَسَبَ مَالًا حَرَامًا؛ لَمْ يُبَارِكِ اللهُ لَهُ فِيْه، وإِنْ تَصَدَّقَ بِهِ؛ لَمْ يَقْبَلْهُ اللهُ مِنْه)[12]؛ فـ (إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا)[13].
والقويُّ الأمينُ: لا يَأْخُذُ مالَ غَيرِهِ، ولو كانَ قَلِيلًا؛ لِأَنَّهُ يَخَافُ عذابَ الآخِرَة! فَفِي الحَديثِ: أَنَّ رَجُلًا أَصَابَهُ سَهْمٌ فَقَتَلَه، فقالَ الناسُ: (هَنِيئًا لَهُ الشَّهَادَةُ)، فقال ﷺ: (والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّ الشَّمْلَةَ الَّتِي أَصَابَهَا يَوْمَ خَيْبَرَ مِنَ المَغَانِمِ، لَمْ تُصِبْهَا المَقَاسِمُ؛ لَتَشْتَعِلُ عَلَيْهِ نَارًا)[14]. قال العلماء: (الشَّمْلَةُ: هِيَ كِسَاءٌ صَغِيرٌ؛ وقَولُه: "لَتَشْتَعِلُ عَلَيْهِ نَارًا": يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ اشْتِعَالُ النَّارِ حَقِيقَةً: بِأَن تَصِيرَ الشَّمْلَةُ بِعَينِهَا نَارًا يُعَذَّبُ بِهَا، ويُحْتَمَلُ: أَنَّهَا سَبَبٌ لِعَذَابِ النَّار؛ وفِيهِ دَلِيلٌ على تَعْظِيمِ حُقُوقِ الآدَمِيِّينَ؛ وفِيهِ تَهْدِيدٌ عَظِيمٌ، ووَعِيدٌ جَسِيمٌ، في حَقِّ مَنْ يَأْكُلُ مِنَ المَالِ الَّذِي يَتَعَلَّقُ بِهِ حَقُّ جَمْعٍ مِنَ المُسْلِمِينَ: كَمَالِ الأَوْقَافِ، أو بَيْتِ المَالِ)[15].
وإِذَا كانَ هَذَا الوَعِيدُ: لِمَنْ أَخَذَ قِطْعَةَ قِمَاشٍ، قَبْلَ قِسْمَةِ الغَنِيْمَة؛ فَكَيْفَ بِمَنْ أَخَذَ الآلافَ المُؤَلَّفَةَ بِغَيرِ حَقٍّ؟!
ومَنْ يَأْكُلْ مَالاً حَرَامًا؛ فَهُوَ يُغَذِّي جِسْمَهُ؛ لِيَكُونَ حَطَبًا لِـجَهَنَّم! قال ﷺ: (كُلُّ جَسَدٍ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ؛ فالنَّارُ أَوْلَى بِهِ)[16].
أَقُولُ قَولِي هَذَا، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي ولَكُم مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ؛ فَاستَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيم
الخُطْبَةُ الثَّانِيَة
الحَمْدُ للهِ على إِحْسَانِه، والشُّكْرُ لَهُ على تَوْفِيْقِهِ وامْتِنَانِه، وأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُه.
أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ القُوَّةَ والأَمَانَةَ: تَدْعُو صَاحِبَهَا إلى التَّحَرُّزِ مِنَ الشُّبُهَات: في العقودِ والمعاملات؛ حَتَّى يَلْقَى اللهَ خَفِيفَ الظَّهْر، سَلِيمَ القَلْبِ؛ فَإِنَّ الدُّنْيا: حَلَالُـهَا حِسَاب، وحَرَامُها عِقَاب! قال ابنُ المبارك: (رَدُّ دِرْهَمٍ مِنْ شُبْهَةٍ، أَحَبُّ إليَّ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقَ بمائَةِ أَلْفِ دِرْهَم)[17].
والقَوِيُّ الأمِينُ: يَأْخُذُ المالَ مِنْ حِلِّهِ، ويَجْعَلُهُ في يَدِهِ لا في قَلْبِه، ويَنْتَفِعُ بِهِ في مَرْضَاتِ رَبِّهِ؛ قال ﷺ: (نِعْمَ المالُ الصَّالِح، لِلرَّجُلِ الصَّالح)[18].
والقويُّ الأمينُ: لا يَقْبَلُ الرشوةَ الماليَّة، ولا يَسْتَغِلُّ وظيفتَهُ لمصالحِهِ الشخصيَّة؛ لأنهُ يخافُ مِن رَبِّ البَرِيّة! فَعَنْ عبدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو t قال: (لَعَنَ رَسُولُ اللهِ الرَّاشِي والمُرْتَشِي)[19].
والقَوِيُّ الأمينُ: قُدْوَةٌ حَسَنَةٌ؛ يَقْتَدِي بها الناس؛ لِيَكُونُوا يَدًا واحِدَةً، أَمَامَ مَنْ يَعْبَثُ بأمانةِ الوطَنِ وإِيمانِه، وسَلَامَتِهِ وإِسْلَامِه؛ قال ﷻ: ﴿فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللهَ رَبَّهُ﴾.
والنزاهةُ والأمانةُ: سَبَبٌ لنهوضِ المجتمعات، وحلولِ البركات، وحفظِ المُقَدَّرات، وتَوَلِّى الكفاءات؛ قال ﷺ: (إذَا ضُيِّعَتِ الأَمَانَةُ، فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ)، قِيل: (كيفَ إِضَاعَتُهَا؟)، قال: (إِذَا وُسِّدَ الأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ)[20].
والإبلاغُ عن جرائِمِ الفسادِ الماليِّ والإداريِّ والأخلاقيِّ: مطلبٌ شرعي، وواجبٌ وطني؛ فإنَّ حُبَّ الوطنِ يَسْتَوْجِبُ حِمَايَةَ سَفِيْنَتِهِ مِنْ خُرُوقَاتِ الفساد؛ قال ﷺ: (مَثَلُ القَائِمِ على حُدُودِ اللهِ، والوَاقِعِ فِيهَا: كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا على سَفِينَةٍ، فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلاَهَا، وبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا؛ فَكَانَ الَّذِينَ فِي أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنَ المَاءِ: مَرُّوا على مَنْ فَوْقَهُمْ، فَقَالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا في نَصِيبِنَا خَرْقًا، ولَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا؛ فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا: هَلَكُوا جَمِيعًا، وإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ: نَجَوْا، ونَجَوْا جَمِيعًا)[21].
******
* هذا، وصَلُّوا وسلِّمُوا على الرحمةِ المُهدَاة، والنعمةِ المُسداة: نبيِّكُم محمدٍ رسولِ الله؛ فقد أَمَرَكُمُ بذلك ربُّكُم في مُحكَمِ تنزيلِه، فقال -وهو الصادقُ في قِيْله-: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
* اللَّهُمَّ صَلِّ وسَلِّم، وزِدْ وبارِكْ على نبيِّكَ محمدٍ ﷺ، اللَّهُمَّ احْشُرْنا في زُمْرَتِه، وأَدْخِلْنَا في شفاعتِه، وأَحْيِنَا على سُنَّتِه، وتوفَّنَا على مِلَّتِه، وأَوْرِثْنَا عِلْمَه، وأَوْرِدْنَا حوضَه، وأَسْقِنَا بكأسِه شَرْبَةً لا نظمأُ بعدَها أبدًا، وارْزُقْنَا مُرافَقتَهُ في الفردوسِ الأعلى.
* اللَّهُمَّ ارضَ عَنِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِين: أَبِي بَكرٍ، وعُمَرَ، وعُثمانَ، وعَلِيّ؛ وعن الصحابةِ والتابعِين، ومَن تَبِعَهُم بِإِحسَانٍ إلى يومِ الدِّين.
* اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسلامَ والمُسلِمِينَ، وأَذِلَّ الشِّركَ والمُشرِكِين، اللَّهُمَّ فَرِّجْ هَمَّ المَهمُومِينَ، ونَفِّسْ كَرْبَ المَكرُوبِين، واقْضِ الدَّينَ عَنِ المَدِينِين، واشْفِ مَرضَى المسلمين.
* اللَّهُمَّ آمِنَّا في أوطَانِنَا، وأصْلِحْ أئِمَّتَنَا ووُلَاةَ أُمُورِنَا، ووَفِّقْ (وَلِيَّ أَمرِنَا ووَلِيَّ عَهْدِهِ) لِمَا تُحِبُّ وتَرضَى، وخُذْ بِنَاصِيَتِهِما لِلبِرِّ والتَّقوَى.
* اللَّهُمَّ أَنْتَ اللهُ لا إِلَهَ إلَّا أَنْتَ، أَنْتَ الغَنِيُّ ونَحْنُ الفُقَراء؛ أَنْزِلْ عَلَيْنَا الغَيْثَ، ولا تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِيْنَ.
* اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَغْفِرُكَ إِنَّكَ كُنْتَ غَفَّارًا؛ فَأَرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْنَا مِدْرَارًا.
* اللَّهُمَّ أَغِثْنَا غَيْثًا مُغِيْثًا، هَنِيْئًا مَرِيْئًا، نَافِعًا غَيْرَ ضَار، عَاجِلًا غيرَ آجِل.
* عِبَادَ الله: ﴿إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وَالإحْسَانِ وَإِيتَآءِ ذِي القُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالمُنْكَرِ وَالبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾.
* فَاذكُرُوا اللهَ يَذْكُرْكُم، واشكُرُوهُ على نِعَمِهِ يَزِدْكُم ﴿ولَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ﴾.
قناة الخُطَب الوَجِيْزَة
https://t.me/alkhutab
[1] رواه الطبراني في الكبير (7182)، وصحّحه الألباني في السلسلة الصحيحة (1739).
[2] انظر: تفسير السعدي (614).
[3] تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن (125). بتصرّف
[4] رواه البخاري (3118).
[5] رواه البخاري (52)، ومسلم (1599).
[6] رواه الترمذي وصحّحه (2417).
[7] رواه البخاري (2083).
[8] رواه البخاري مُعَلَّقًا بصيغة الجزم قبل حديث (2274)، وأخرجه أبو داود موصولًا (3594).
[9] أخرجه أبو داود (3535)، والترمذي (1264)، وصحّحه الألباني في السلسلة الصحيحة (423).
[10] رواه البخاري (7138).
[11] رواه أبو يعلى (1437)، وحسّنه الألباني في صحيح الجامع (1880).
[12] وإِنْ خَلَّفَ (المالَ الحَرَامَ) بَعْدَ مَوْتِهِ؛ كانَ عَلَيْهِ غُرْمُهُ، وَلِوَرَثَتِهِ غُنْمُه! انظر: فتاوى نور على الدرب، ابن عثيمين.
[13] رواه مسلم (1015).
[14] رواه البخاري (4234)، ومسلم (116).
[15] التمهيد، ابن عبد البر (2/21)، عمدة القاري، العيني (17/255)، مرقاة المفاتيح، القاري (6/2582)، المصباح المنير، الفيومي (1/323). بتصرف
[16] رواه أبو نعيم في الحلية (1/31)، وصحّحه الألباني في صحيح الجامع (4519).
[17] إحياء علوم الدين، الغزالي (2/91).
[18] أخرجه البخاري في الأدب المفرد (299)، وصحّحه الألباني في مشكاة المصابيح (3756).
[19] رواه أبو داود (3580)، وصححه الألباني في إرواء الغليل (2621).
[20] رواه البخاري (59).
[21] رواه البخاري (2493).
المرفقات
1764751418_القوي الأمين (مناسبة للتعميم) نسخة مختصرة.pdf
1764751418_القوي الأمين (مناسبة للتعميم) نسخة للطباعة.pdf
1764751418_القوي الأمين (مناسبة للتعميم).pdf
1764751418_القوي الأمين (مناسبة للتعميم) نسخة مختصرة.docx
1764751418_القوي الأمين (مناسبة للتعميم) نسخة للطباعة.docx
شبيب القحطاني
عضو نشطجزاك الله خيرا
تعديل التعليق