الفواحش أساس كل بلاء
أيمن المحمادي
1437/03/06 - 2015/12/17 09:16AM
روى الامام ابن ماجة رحمه الله عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صل الله عليه وسلم قال ( يامعشر المهاجرين خصال خمس اذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركورهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها الا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا )
عباد الله لقد انتشرت الفاحشة ببعض الدول من الزنا واللواط والشذوذ الجنسي وارتضوها سلوكاً لهم بل وتفاخروا بها وأعلنوا عنها بل أنشؤوا لها الصحف والمجلات ومنابر الأعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وأقاموا لها النوادي والشواطي وقرى للعراة
أيها الفضلاء لقد أشارت تقارير منظمة الصحة العامية أن الأمراض الجنسية من أكثر الأمراض انتشاراً في العالم وأنها أهم وأخطر المشاكل الصحية العاجلة التي تواجه دول الغرب يقول أحد الاطباء الغرب ( لقد حُسب أن في كل ثانية يصاب أربعة أشخاص بالأمراض الجنسية في العالم ) ووفق للإحصائيات المسجلة قدرت منظمة الصحة العالمية عدد الذين لاقوا حتفهم بسبب فيروس الإيدز منذ ظهوره حتى عام 2000م 20 مليونا وعدد المصابين به اليوم قرابة الاربعين مليوناً في العالم
عباد الله أن انتشار العلاقات غير الشرعية هي النتيجة الحتمية لانتشار تلك الامراض والأوجاع بالأعداد الهائلة المخيفة
أيها الاحبة لقد جاءت الشريعة الإسلامية بمنهجٍ لا يحارب دوافع الفطرة ولا يستقذرها، وإنما ينظمهاويطهرها، ويرفعها عن المستوى الحيواني والبهيمي، ويرقِّيها إلى أسمى المشاعروالعواطف، التي تليق بالإنسان كإنسان، ويقيم العلاقة بين الرجل والمرأة على أساس منالمشاعر النبيلة الرقيقة الراقية الطاهرة، يقول سبحانه وتعالى {وَمِنْ آيَاتِهِأَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَبَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍيَتَفَكَّرُونَ}ويهيئ ذلك المنهج المناخ الطاهر النظيف ليتنفسالمسلم في جو اجتماعي طاهر نقي يتفق مع الفطرة السوية، بل ويحدد كثيراً من الضماناتالوقائية التي تحمي المجتمع المسلم من الوقوع في مستنقع الرذيلة الآسن العفن؛ ثميعاقب بعد ذلك من ترك هذه الضمانات طائعاً مختاراً، وراح يتمرغ في وحل الرذيلةوالفاحشة ليعيث في الأرض الفساد، وهذا هو قمة الخير للإنسانية كلها، لتعيش الجماعةكلها في هدوء وأمان.
أيها أخوة لنا في قوم لوط عبرة وعظة، فقد عاقبهم الله تعالى أشدالعقاب، لا تنكاس فطرتهم وخروجهم عن المنهج الذي أمرهم به نبي الله لوط - عليه وعلىنبينا الصلاة والسلام -، قال الله تعالى: {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِأَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ} فكانت النتيجة (فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّنسِجِّيلٍ} اللهم أنا نعوذ بك من الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن .
الخطبة الثانية
شباب الاسلام احذروا العلاقات الغير شرعية فإنها أول خطوة في طريق الفاحشة وإنها وبال ونهايتها وخمية وعاقبتها اليمة
أيها الاباء والامهات عليكم بمتابعة ابنائكم وارشادهم الى كل خير وحضهم على فعل ما يقربهم الى الله , ولا نجعل من هذه الاسلحة التي بين أيدهم سبباً في هلاكهم وانتكاس فطرتهم وسيرهم في سبل الغواية والخنا
اصلح الله لنا نياتنا وذرياتنا وبلغنا فيما يرضيه أمالنا
عباد الله لقد انتشرت الفاحشة ببعض الدول من الزنا واللواط والشذوذ الجنسي وارتضوها سلوكاً لهم بل وتفاخروا بها وأعلنوا عنها بل أنشؤوا لها الصحف والمجلات ومنابر الأعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وأقاموا لها النوادي والشواطي وقرى للعراة
أيها الفضلاء لقد أشارت تقارير منظمة الصحة العامية أن الأمراض الجنسية من أكثر الأمراض انتشاراً في العالم وأنها أهم وأخطر المشاكل الصحية العاجلة التي تواجه دول الغرب يقول أحد الاطباء الغرب ( لقد حُسب أن في كل ثانية يصاب أربعة أشخاص بالأمراض الجنسية في العالم ) ووفق للإحصائيات المسجلة قدرت منظمة الصحة العالمية عدد الذين لاقوا حتفهم بسبب فيروس الإيدز منذ ظهوره حتى عام 2000م 20 مليونا وعدد المصابين به اليوم قرابة الاربعين مليوناً في العالم
عباد الله أن انتشار العلاقات غير الشرعية هي النتيجة الحتمية لانتشار تلك الامراض والأوجاع بالأعداد الهائلة المخيفة
أيها الاحبة لقد جاءت الشريعة الإسلامية بمنهجٍ لا يحارب دوافع الفطرة ولا يستقذرها، وإنما ينظمهاويطهرها، ويرفعها عن المستوى الحيواني والبهيمي، ويرقِّيها إلى أسمى المشاعروالعواطف، التي تليق بالإنسان كإنسان، ويقيم العلاقة بين الرجل والمرأة على أساس منالمشاعر النبيلة الرقيقة الراقية الطاهرة، يقول سبحانه وتعالى {وَمِنْ آيَاتِهِأَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَبَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍيَتَفَكَّرُونَ}ويهيئ ذلك المنهج المناخ الطاهر النظيف ليتنفسالمسلم في جو اجتماعي طاهر نقي يتفق مع الفطرة السوية، بل ويحدد كثيراً من الضماناتالوقائية التي تحمي المجتمع المسلم من الوقوع في مستنقع الرذيلة الآسن العفن؛ ثميعاقب بعد ذلك من ترك هذه الضمانات طائعاً مختاراً، وراح يتمرغ في وحل الرذيلةوالفاحشة ليعيث في الأرض الفساد، وهذا هو قمة الخير للإنسانية كلها، لتعيش الجماعةكلها في هدوء وأمان.
أيها أخوة لنا في قوم لوط عبرة وعظة، فقد عاقبهم الله تعالى أشدالعقاب، لا تنكاس فطرتهم وخروجهم عن المنهج الذي أمرهم به نبي الله لوط - عليه وعلىنبينا الصلاة والسلام -، قال الله تعالى: {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِأَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ} فكانت النتيجة (فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّنسِجِّيلٍ} اللهم أنا نعوذ بك من الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن .
الخطبة الثانية
شباب الاسلام احذروا العلاقات الغير شرعية فإنها أول خطوة في طريق الفاحشة وإنها وبال ونهايتها وخمية وعاقبتها اليمة
أيها الاباء والامهات عليكم بمتابعة ابنائكم وارشادهم الى كل خير وحضهم على فعل ما يقربهم الى الله , ولا نجعل من هذه الاسلحة التي بين أيدهم سبباً في هلاكهم وانتكاس فطرتهم وسيرهم في سبل الغواية والخنا
اصلح الله لنا نياتنا وذرياتنا وبلغنا فيما يرضيه أمالنا