الفاتيكان بين الفضائح الأخلاقية والشعارات الدينية
احمد ابوبكر
1434/04/29 - 2013/03/11 07:52AM
تحت عنوان الفضائح تلاحق قساوسة الفاتيكان نشرت صحيفة الاندبندنت البريطانية تقريرا أشارت فيه إلي أن استقالة الكاردينال البريطاني كيث أوبراين
الذي يواجه اتهامات بارتكاب أعمال منافية للأخلاق مع قساوسة آخرين يسئ لسمعة الفاتيكان الذي تحول من مرجع ديني إلي مصدر للفضائح الجنسية.
وتأتي اعترافات أوبراين بأنه مثلي الجنس وانه ارتكب أعمالا منافية للأخلاق طوال30 عاما بمثابة صفعة علي وجه الفاتيكان الذي يعاني خطر التقسيم والانزلاق نحو المجهول خاصة بعد استقالة البابا بنديكت السادس عشر بسبب تلك الفضائح الجنسية التي قال انها شوهت صورة القساوسة ولوثت سمعة الفاتيكان صاحب الشعارات الدينية الوهمية.
وفي ظل مرور الفاتيكان بمرحلة حساسة جاءت الفضيحة الجديدة في هذا التوقيت لتعرقل جهوده في استعادة صورته وهيبته امام العالم ويضعف معركته امام الكثير من القضايا الشائكة كاصدار قانون للاجهاض وزواج المثليين.
ورغم ان الكنيسة الكاثوليكية اكدت ان مرض البابا واصابته بالزهايمر كانا وراء استقالته الا ان العالم اجمع علي ان استقالته جاءت لحفظ ماء وجهه بعد الفضائح الجنسية التي تورط فيها كثير من القساوسة الذين نادوا بحقهم في الزواج وممارسة الجنس وهو ما رفضه البابا معتبرا انه خروج عن تعاليم الدين.
ولم تقف الفضائح عند هذا الحد بل امتدت إلي فضائح مالية التي عصفت بالفاتيكان, في مقدمتها قضية تسريب الوثائق التي اتهم فيها خادم البابا الذي اكد انه اقدم علي تلك الخطوة لكشف الفساد والصراعات الداخلية المنتشرة داخل ربوع الفاتيكان والتي يتغاضي البابا عنها.
وتأتي فضيحة أوبراين لتكون القشة التي قصمت ظهر الفاتيكان الذي لم يفق بعد من صدمة استقالة البابا, فرغم أن أوبراين ـ أرفع شخصية كاثوليكية في بريطانيا ـ من ابرز القساوسة المحاربين لمثليي الجنس والشاذين الا ان تأكيد القساوسة علي ارتكابه تلك الافعال المشينة اسقط القناع عن هذا المنافق والكاذب ـ علي حد وصف الصحيفة.
ويري كثير من ضحايا الاغتصاب ان استقالة البابا كانت افضل ما فعله منذ جلوسه علي كرسي البابوية حيث عجز عن محاسبة القساوسة الذين استباحوا اجساد كثير من الأطفال, بل وساعد هؤلاء القساوسة المغتصبين علي الهروب من الملاحقة القضائية, ولذلك فهو متهم ايضا بالتستر علي تلك الانتهاكات التي اساءت لسمعة الكنيسة الكاثوليكية كثيرا, كما ان تنحيه هروب من المسئولية.
وطبقا للصحيفة فان أوبراين لم يقم بدوره علي اكمل وجه ولم يكرس نفسه لعبادة الله وخدمة ابناء ديانته بل اندفع وراء غرائزه مرتكبا أفظع اخطاء يمكن ان يرتكبها رجل دين يعتبر مرجعا وقدوة.
ورغم ان الفضائح الاخلاقية تكشفت منذ الخمسينيات الا ان المخاوف تكمن في انتشار تلك الظاهرة بشكل اوسع مما يهدد سمعة رجال دين الفاتيكان الذين باتوا يعانون ازمة فقدان ثقة, ظهرت بعدما عمد البابا السابق الي اخفاء خطايا الرهبان والقساوسة للحفاظ علي مكانة الفاتيكان دون النظر إلي حقوق الأطفال المتضررين.
كان الكشف ايضا عن تكوين القساوسة لشبكة للمثليين لتساعدهم علي عقد صفقات جنسية بمثابة الصدمة لمسيحيي العالم الذين شعروا أن مكان عبادتهم تحول إلي مقر لممارسة الأعمال غير الأخلاقية والإباحية.
المصدر: المرصد الاسلامى لمقاومة التنصير
الذي يواجه اتهامات بارتكاب أعمال منافية للأخلاق مع قساوسة آخرين يسئ لسمعة الفاتيكان الذي تحول من مرجع ديني إلي مصدر للفضائح الجنسية.
وتأتي اعترافات أوبراين بأنه مثلي الجنس وانه ارتكب أعمالا منافية للأخلاق طوال30 عاما بمثابة صفعة علي وجه الفاتيكان الذي يعاني خطر التقسيم والانزلاق نحو المجهول خاصة بعد استقالة البابا بنديكت السادس عشر بسبب تلك الفضائح الجنسية التي قال انها شوهت صورة القساوسة ولوثت سمعة الفاتيكان صاحب الشعارات الدينية الوهمية.
وفي ظل مرور الفاتيكان بمرحلة حساسة جاءت الفضيحة الجديدة في هذا التوقيت لتعرقل جهوده في استعادة صورته وهيبته امام العالم ويضعف معركته امام الكثير من القضايا الشائكة كاصدار قانون للاجهاض وزواج المثليين.
ورغم ان الكنيسة الكاثوليكية اكدت ان مرض البابا واصابته بالزهايمر كانا وراء استقالته الا ان العالم اجمع علي ان استقالته جاءت لحفظ ماء وجهه بعد الفضائح الجنسية التي تورط فيها كثير من القساوسة الذين نادوا بحقهم في الزواج وممارسة الجنس وهو ما رفضه البابا معتبرا انه خروج عن تعاليم الدين.
ولم تقف الفضائح عند هذا الحد بل امتدت إلي فضائح مالية التي عصفت بالفاتيكان, في مقدمتها قضية تسريب الوثائق التي اتهم فيها خادم البابا الذي اكد انه اقدم علي تلك الخطوة لكشف الفساد والصراعات الداخلية المنتشرة داخل ربوع الفاتيكان والتي يتغاضي البابا عنها.
وتأتي فضيحة أوبراين لتكون القشة التي قصمت ظهر الفاتيكان الذي لم يفق بعد من صدمة استقالة البابا, فرغم أن أوبراين ـ أرفع شخصية كاثوليكية في بريطانيا ـ من ابرز القساوسة المحاربين لمثليي الجنس والشاذين الا ان تأكيد القساوسة علي ارتكابه تلك الافعال المشينة اسقط القناع عن هذا المنافق والكاذب ـ علي حد وصف الصحيفة.
ويري كثير من ضحايا الاغتصاب ان استقالة البابا كانت افضل ما فعله منذ جلوسه علي كرسي البابوية حيث عجز عن محاسبة القساوسة الذين استباحوا اجساد كثير من الأطفال, بل وساعد هؤلاء القساوسة المغتصبين علي الهروب من الملاحقة القضائية, ولذلك فهو متهم ايضا بالتستر علي تلك الانتهاكات التي اساءت لسمعة الكنيسة الكاثوليكية كثيرا, كما ان تنحيه هروب من المسئولية.
وطبقا للصحيفة فان أوبراين لم يقم بدوره علي اكمل وجه ولم يكرس نفسه لعبادة الله وخدمة ابناء ديانته بل اندفع وراء غرائزه مرتكبا أفظع اخطاء يمكن ان يرتكبها رجل دين يعتبر مرجعا وقدوة.
ورغم ان الفضائح الاخلاقية تكشفت منذ الخمسينيات الا ان المخاوف تكمن في انتشار تلك الظاهرة بشكل اوسع مما يهدد سمعة رجال دين الفاتيكان الذين باتوا يعانون ازمة فقدان ثقة, ظهرت بعدما عمد البابا السابق الي اخفاء خطايا الرهبان والقساوسة للحفاظ علي مكانة الفاتيكان دون النظر إلي حقوق الأطفال المتضررين.
كان الكشف ايضا عن تكوين القساوسة لشبكة للمثليين لتساعدهم علي عقد صفقات جنسية بمثابة الصدمة لمسيحيي العالم الذين شعروا أن مكان عبادتهم تحول إلي مقر لممارسة الأعمال غير الأخلاقية والإباحية.
المصدر: المرصد الاسلامى لمقاومة التنصير