العَيْنُ حَقٌّ ( الجُزْءُ الثَّانِي )
مبارك العشوان 1
إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ تَعَالَى أيُّهَا النَّاسُ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ.
حَدِيثُ اليَومِ عَنِ العَيْنِ؛ وَكَيْفَ تُتَّقَى، وَمَا عِلَاجُهَا إِنْ أَصَابَتْ، وَمَا ذَا أُحْدِثَ فِيْهَا مِمَّا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ الشَّرْعُ.
عِبَادَ اللهِ: جَاءَتِ السُّنَّةُ بِبَيَانِ مَا تُتَّقَى بِهِ العَيْنِ قَبْلَ وُقُوعِهَا؛ فَمِنْ ذَلِكَ: التَّحَصُّنُ ضِدَّهَا، يَقُولُ ابنُ القَيِّمِ رَحِمَهُ اللهُ عَنِ العَيْنِ: وَهِيَ سِهَامٌ تَخْرُجُ مِنْ نَفْسِ الحَاسِدِ وَالعَائِنِ نَحْوَ المَحْسُودِ وَالمَعِينِ؛ تُصِيْبُهُ تَارَةً وَتُخْطِئُهُ تَارَةً، فَإِنْ صَادَفَتْهُ مَكْشُوفًا لَا وِقَايَةَ عَلَيْهِ، أَثَّرَتْ فِيْهِ وَلَا بُدَّ؛ وَإِنْ صَادَفَتْهُ حَذِراً شَاكِىَ السِّلَاحِ لَا مَنْفَذَ فِيْهِ لِلسِّهَامِ لَمْ تُؤَثِّرْ فِيْهِ... الخ.
وَالتَّحَصُّنُ - رَحِمَكُمُ اللهُ - يَكُونُ بِمَا شَرَعَ اللهُ تَعَالَى.
ومِنْ ذَلِكَ: المُحَافَظَةُ عَلَى أَذْكَارِ الصَّبَاحِ وَالمَسَاءِ. وَقِرَاءَةُ آيَةِ الكُرْسِيِّ: { اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ... } دُبُرَ كُلِّ صَلَاةِ، وَكَذَا عِنْدَ النَّومِ؛ مَنْ قَرَأَهَا لَمْ يَزَلْ مَعَهُ مِنَ اللهِ حَافِظٌ، وَلَا يَقْرَبُهُ شَيْطَانٌ حَتَّى يُصْبِحَ.
وَقِرَاءَةُ الآيَتَينِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ: { آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ... } ( مَنْ قَرَأَهُمَا فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ ) رواهُ البُخاريُّ ومسلمٌ.
وَسُورَتِي: الفَلَقِ وَالنَّاسِ؛ جَاءَ فِي الحَدِيثِ: ( فَمَا تَعَوَّذَ مُتَعَوِّذٌ بِمِثْلِهِمَا ) رواهُ أبو داود وصححه الألباني.
وَ ( مَنْ نَزَلَ مَنْزِلًا، ثُمَّ قَالَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَـــقَ، لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ، حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَلِكَ ). رَوَاهُ مُسْلِمٍ
يُحَصِّنُ المُسْلِمُ نَفْسَهُ؛ وَيُحَصِّنُ أَوْلَادَهُ؛ وَقَدْ ( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَوِّذُ الحَسَنَ وَالحُسَيْنَ، وَيَقُولُ: ( إِنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّـــامَّةِ، مِنْ كُــلِّ شَيْــطَانٍ وَهَامَّةٍ، وَمِــنْ كُــلِّ عَيْنٍ لاَمَّــةٍ ) رواهُ البخاريُّ.
عِبَادَ اللهِ: وَمِمَّا يُحْتَرَزُ بِهِ مِنَ العَينِ: سَتْرُ مَحَاسِنِ مَنْ يُخَافُ عَلَيهِ مِنْهَا؛ كَمَا فَعَلَ يَعْقُوبُ عَلَيهِ السَّلَامُ؛ حَيْنَ خَافَ عَلَى أَبْنَائِهِ مِنَ العَيْنِ: {وَقَالَ يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ... } يوسف 67
وَمِنْ أَعْظَمِ مَا تُتَّقَى بِهِ الشُّرُورُ ـ العَيْنُ وَغَيْرُهَا ـ : تَقْوَى اللهِ جَلَّ وَعَلَا؛ قَالَ تَعَالَى: { وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ }آل عمران120 وَحِفْظُ حُدُودِ اللهِ تَعَالَى بِامْتِثَالِ أَوَامِرِهِ وَاجْتِنَابِ نَوَاهِيْهِ، سَبَبٌ لِحِفْظِ اللهِ تَعَالَى؛ كَمَا فِي الحَدِيثِ: ( اِحْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ ) . رواه الترمذي وصححه الألباني.
وَمِمَّا تُتَّقَى بِهِ العَيْنُ وَغَيْرُهَا مِنَ الشُّرُورِ: قُوَّةُ التَّوَكُّلِ عَلَى اللهِ، وَصِدْقُ الاِعْتِمَادِ عَلَيهِ؛ قَالَ تَعَالَى: { وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ } الطلاق 3
أَيْ: كَافِيْهِ. ـ كَفَانَا اللهُ وَإِيَّاكُمْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرِّ ـ
عِبَادَ اللهِ: أَمَّا إِذَا وَقَعَتِ العَيْنُ وَأَصَابَتْ؛ فَلَهَا عِلَاجَانِ جَاءَتِ السُّنَّةُ بِبَيَانِهِمَا: الأَوَّلُ: أَنْ يُعْرَفَ العَائِنُ، فَيُؤْمَرُ بِالاِغْتِسَالِ، كَمَا فِي حَدِيثِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ؛ لَمَّا عَانَهُ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ؛ وَفِي الحَدِيثِ: ( فَدَعَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلمَ عَامِرًا، فَتَغَيَّظَ عَلَيْهِ، وَقَالَ: عَلَامَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ، أَلَّا بَرَّكْتَ، اغْتَسِلْ لَهُ، فَغَسَلَ عَامِرٌ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ، وَمِرْفَقَيْهِ وَرُكْبَتَيْهِ، وَأَطْرَافَ رِجْلَيْهِ، وَدَاخِلَةَ إِزَارِهِ فِي قَدَحٍ، ثُمَّ صُبَّ عَلَيْهِ، فَرَاحَ سَهْلٌ مَعَ النَّاسِ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ )
قَدْ تَقَعُ العَيْنُ مِنْ غَيْرِ قَصْدٍ لِلضَّرَرِ؛ وَلَرُبَّمَا أَصَابَ الإِنْسَانُ أَقْرَبَ النَّاسِ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدٍ وَوَلَدٍ وَزَوْجٍ وَصَدِيقٍ، وَلَرُبَّمَا أَصَابَ مَالَهُ؛ فَمَنْ وَقَعَ مِنْهُ شَيءٌ؛ وَطُلِبَ مِنْهُ الاِغْتِسَالُ فَـلْيُـبَادِرْ؛ وَلَـيْسَ لَـهُ أَنْ يَرْفُضَ؛ فَفِي الحَــدِيثِ: ( وَإِذَا اسْتُغْسِلْتُمْ فَاغْسِلُوا ) رواه مسلم.
العِلَاجُ الثَّانِي: إِنْ لَمْ يُعْرَفِ العَائِنُ، أَوْ عُرِفَ وَامْتَنَعَ مِنَ الاِغْتِسَالِ؛ فَيُرْقَى المُصَابُ؛ رُقْيَةً شَرْعِيَّةً؛ فَفِي الحَـدِيْثِ: ( لَا رُقْيَةَ إِلَّا مِنْ عَيْنٍ أَوْ حُمَةٍ ) رواه البخاري ومسلم.
وَالحُمَةُ: هِيَ إِصَابَةُ ذَوَاتِ السُّمُومِ كَالعَقْرَبِ وَالحَيَّةِ.
وَيَجِبُ أَنْ تَكُونَ الرُّقْيَةُ شَرْعِيَّةً؛ لَا تَتَضَمَّنُ شَيْئًا مِنَ الشِّرْكِ؛ كَدُعَاءِ غَيرِ اللهِ، وَالاِسْتَعَانَةِ وَالِاسْتَغَاثَةِ بِغَيْرِهِ.
يَقُولُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلمَ: ( لَا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
وَهَكَذَا لَا بُدَّ أَنْ يَعْتَقِدَ الرَّاقِي وَالمَرْقِيُّ أَنَّ الشِّفَاءَ بِيَدِ اللهِ تَعَالَى، وَالرُّقْيَةُ سَبَبٌ مِنْ أَسْبَابِ الشِّفَاءِ.
وَتَكُونُ الرُّقْيَةٌ: بِالآيَاتِ وَالأَحَادِيْثِ، وَبِأَسْمَاءِ اللهِ وَصِفَاتِهِ، وَبِالأَدْعِيَةِ الصَّحِيْحَةِ وَبِأَلْفَاظٍ وَاضِحَةٍ مَفْهُومَةٍ.
بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي القُرْآنِ العَظِيمِ، وَنَفَعَنَا بِمَا فِيْهِ مِنَ الْآيِ وَالذِّكْرِ الحَكِيْمِ، وَأَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ؛ فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيم.
الخطبة الثانية:
الْحَمْدُ لِلَّهِ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ.
أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ هُنَاكَ أَخْطَاءً تَتَعَلَّقُ بِالعَيْنِ.
وَمِنْهَا: تَعْلِيْقُ التَّمَائِمِ فِي أَعْنَاقِ الصِّبْيَانِ أَوْ فِي السَّيَّارَاتِ أَوِ البُيُوتِ أَوْغَيْرِهَا؛ وَهَذَا لَا يَجُوزُ، حَتَّى وَلَوْ كَانَتْ مِنَ الآيَاتِ القُرْآنيَّةِ وَالأَدْعِيَةِ النَّبَوِيَّةِ لِعُمُومِ نَهْيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ؛ قَالَ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ الوَهَّابِ رَحِمَهُ اللهُ فِي كِتَابِ التَّوْحِيْدِ: بَابٌ مِنَ الشِّرْكِ لُبْسُ الحَلْقَةِ وَالخَيْطِ وَنَحْوِهِمَا لِرَفْعِ البَلَاءِ أَوْ دَفْعِهِ؛ ثُمَّ أَوْرَدَ فِيْهِ الْأَدِلَّةَ.
وَمِنَ الأَخْطَاءِ: مَا يُلَبِّسُ بِهِ بَعْضُ القُرَّاءِ عَلَى المَرْضَى مِنْ تَخَيُّلِ الحَاسِدِ، قَالَ عُلَمَاءُ اللَّجْنَةِ الدَّائِمَةِ: تَخَيُّلُ المَرِيْضِ لِلْعَائِنِ أَثْنَاءَ القِرَاءَةِ عَلَيهِ، وَأَمْرُ القَارِئِ لَهُ. بِذَلِكَ: هُوَ عَمَلٌ شَيْطَانِيُّ لَا يَجُوزُ، لِأَنَّهُ اِسْتِعَانَةُ بِالشَّيَاطِينِ فَهِيَ الَّتِي تَتَخَيَّلُ لَهُ فِي صُورَةِ الإِنْسِيِّ الَّذِي أَصَابَهُ، وَهَذَا عَمَلٌ مُحَرَّمٌ؛ لِأَنَهُ اِسْتِعَانَةُ بِالشَّيَاطِينِ؛ وَلِأَنَّهُ يُسَبِّبُ العَدَاوَةَ بَيْنَ النَّاسِ، وَيُسَبِّبُ نَشْرَ الخَوفِ وَالرُّعْبِ بَيْنَ النَّاسِ، فَيَدْخُلُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً ) الجن 6 .
وَمِمَّا يَتَعَلَّقُ بِالعَيْنِ مِنَ الأَخْطَاءِ: الأَخْذُ مِنْ فَضَلَاتِ العَائِنِ النَّجِسَةِ كَالبَولِ وَغَيْرِهِ، وَهَذَا لَا يَجُوزُ؛ قَالَ الشَّيْخُ ابنُ عُثَيْمِينَ رَحِمَهُ اللهُ: وَإِنَّمَا الوَارِدُ مَا سَبَقَ مِنْ غَسْلِ أَعْضَائِهِ وَدَاخِلَةِ إِزَارِهِ، وَلَعَّلَّ مِثْلَهَا دَاخِلَةَ غُتْرَتِهِ وَطَاقِيَّتِهِ وَثَوْبِهِ وَاللهُ أَعْلَمُ. ا هـ.
وَمِنَ الأَخْطَاءِ المُتَعَلِّقَةِ بِالعَيْنِ: مَا اشْتُهِرَ عِنْدَ البَعْضِ أَنَّ صَلَاةَ الجِنَازَةِ عَلَى العَائِنِ وَهُوَ نَائِمٌ تُذْهِبُ حَسَدَهُ وَعَيْنَهُ، وَقَدْ سُئِلَ عَنْ هَذَا الشَّيْخُ عَبْدُاللهِ بنُ جِبْرِينَ رَحِمَهُ اللهُ فَأَجَابَ: ( أَنَّ هَذَا لَا يَجُوزُ ).
أَلَا فَاحْرِصُوا - رَحِمَكُمُ اللهُ - عَلَى دِيْنِكُمْ، اِحْرِصُوا عَلَى الاِتِّبَاعِ لَا الاِبْتِدَاعِ .
ثُمَّ صَلُّوا وَسَلِّمُوا - رَحِمَكُمُ اللهُ - عَلَى مَنْ أَمَرَكُمُ اللهُ بِالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَيهِ؛ فَقَالَ سُبْحَانَهُ: { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }الأحزاب 56
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
اللَّهُمَّ أصْلِحْ أئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُورِنَا، اللَّهُمَّ وَفِّقْ وُلَاةَ أمْرِنَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، اللَّهُمَّ خُذْ بِنَوَاصِيهِمْ لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى، اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا وَإِيَّاهُمْ لِهُدَاكَ، واجْعَلْ عَمَلَنَا فِي رِضَاكَ، اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنَا وَدِينَنَا وَبِلَادَنَا بِسُوءٍ فَرُدَّ كَيْدَهُ إِلَيهِ، وَاجْعَلْ تَدْبِيرَهُ تَدْمِيرًا عَلَيهِ، يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ.
عِبَادَ اللهِ: اُذْكُرُوا اللهَ العَلِيَّ الْعَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.
المرفقات
1631133521_العَيْنُ حَقٌّ ( الجُزْءُ االثاني ).pdf
1631133562_العَيْنُ حَقٌّ ( الجُزْءُ االثاني ).doc
شبيب القحطاني
عضو نشطجزاك الله خيرا
تعديل التعليق