العلم حياة القلوب

محمد بن سليمان المهوس
1437/12/13 - 2016/09/14 22:07PM
اَلْخُطْبَةُ الْأُولَى
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَعْلَى مَعَالِمَ الْعِلْمِ وَأَعْلَامِهِ ، وَأَظْهَرَ شَعَائِرَ الشَّرْعِ وَأَحْكَامِهِ ، وَبَعَثَ رُسْلًا وَأَنْبِيَاءَ ، صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ، إِلَى سُبُلِ الْحَقِّ هَادِينَ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحَدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، رَفَعَ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ، وَسَلَكَ بِهِمْ بِفَضْلِهِ وَرَحْمَتِهِ وَكَرَمِهِ طَرِيقَ الْجَنَّاتِ ، وَأَشْهَدَ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ،حَثَّ عَلَى طَلَبِ الْعِلْمِ وَبَيَّنَ فَضَائِلَهَ ، وَحَذَّرَ مِنْ أَوْحَالِ الْجَهْلِ وَأَوْضَحَ غَوَائِلَهُ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا .
أَمَّا بَعْدُ : أَيُّهَا النَّاسُ / أُوصِيكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي السِّرِّ وَالْعَلَنِ ، وَالْإِخْلَاصِ لَهُ فِي الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ)) عِبَادَ اللهِ/ رَوَى الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِمَا عَنْ أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ((مَثَلُ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ مِنَ الْهُدَى وَالْعِلْمِ ، كَمَثَلِ الْغَيْثِ الْكَثِيرِ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَ مِنْهَا نَقِيَّةٌ قَبِلَتِ الْمَاءَ ، فَأَنْبَتَتِ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ ، وَكَانَتْ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتِ الْمَاءَ ، فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا وَسَقَوْا وَزَرَعُوا ، وَأَصَابَتْ مِنْهَا طَائِفَةً أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً ، فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ ، وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ ))
عِبَادَ اللَّهِ / فِي هَذَا الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ يُبَيِّنُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُدْرَاتِ النَّاسِ وَتَفَاوُتَهُمْ فِي قَبُولِ الْعِلْمِ الَّذِي جَاءَ بِهِ ، وَأَنَّ مِنْ أَفْضَلِ النَّاسِ مَنْ عَلِمَ بِمَا جَاءَ بِهِ رَسُولُنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَعَمِلَ بِمَا عَلِمَ ، وَعَلَّمَ غَيْرَهُ ؛ فَكُلُّ قَلْبٍ يَحْمِلُ عِلْمًا نَافِعًا ! يُثْمِرُ فِيهِ ،وَيَزْكُوا بِهِ، وَتَظْهَرُ بَرَكَتُهُ وَثَمَرَتُهُ ، وَقَدْ شَبَّهَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعِلْم وَالْهُدَى الَّذِي جَاءَ بِهِ بِالْغَيْثِ ! لِمَا يَحْصُلُ بِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِنْ الْحَيَاةِ وَالنَّفْعِ وَالْأَغْذِيَةِ وَالْأَدْوِيَةِ ،وَسَائِرِ مَصَالِحِ الْعِبَادِ ؛ بَلْ تَظْهَرُ حَاجَةُ الْأُمَّةِ إِلَى الْعِلْمِ وَأَهْلِهِ أَشَدُّ حَاجَةً مِنَ الْمَأْكَلِ وَالْمَشْرَبِ وَالْمَلْبَسِ وَالدَّوَاءِ وَغَيْرِ ذَلِكَ ، إِذْ بِهِ قِوَامُ الدِّينِ وَالدُّنْيَا.
وَكُلَّمَا أَصْبَحَتْ قُلُوبُ الْمُسْلِمِينَ قِيعَانٌ لَا تـُمْسِكُ عِلْمًا وَلَا تَتَفَقَّهُ فِي دِينِ اللَّهِ تَعَالَى ،كُلَّمَا أَصْبَحَتْ لُقْمَةً سَهْلَةً ، وَبَوَّابَةً مَفْتُوحَةً لِانْتِشَارِ الْمَذَاهِبِ الْهَدَّامَةِ ، وَالنِّحَلِ الْبَاطِلَةِ ، وَذَلِكَ لِأَنَّهَا وَجَدَتْ قُلُوبًا خَالِيَةً ، فَتَمَكَّنَتْ مِنْهَا ، فَإِنَّ الْقُلُوبَ الَّتِي لَا تَتَحَصَّنُ بِالْعَلَمِ الشَّرْعِيِّ، تَكُونُ عُرْضَةً لِلِانْخِدَاعِ بِالضَّلَالَاتِ ، وَالْوُقُوعِ فِي الِانْحِرَافَاتِ ، وَقَدْ بَيْنَ اللَّهُ تَعَالَى فَضْلَ الْعِلْمِ وَمَدَحَ أَهْلَهُ ، فَقَالَ ((هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ )) وَقَالَ ((إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ )) وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((خَيْرُكُمْ مِنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ )) رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ حَدِيثِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَرَوَى الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهَ عَنْهُمَا قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ ))
وَمِنْ فَضَائِلِ الْعِلْمِ أَنَّهُ رَفَعَ قَدْرَ أُنَاسٍ لَيْسَ لَهُمْ حَسَبٌ وَلَا نَسَبٌ فَوْقَ كَثِيرٍ مِنْ الْأَكَابِرِ ،كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ : أَنَّ نَافِعَ بْنَ عَبْدِ الْحَارِثِ ، لَقِيَ عُمَرَ بِعُسْفَانَ وَكَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَسْتَعْمِلُهُ عَلَى مَكَّةَ ، فَقَالَ : مَنِ اسْتَعْمَلْتَ عَلَى أَهْلِ الْوَادِي ؟ فَقَالَ : ابْنَ أَبْزَى ، قَالَ : وَمَنْ ابْنُ أَبْزَى ؟ قَالَ : مَوْلًى مِنْ مَوَالِينَا ، قَالَ : فَاسْتَخْلَفْتَ عَلَيْهِمْ مَوْلًى ، قَالَ : إِنَّهُ قَارِئٌ لِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَإِنَّهُ عَالِمٌ بِالْفَرَائِضِ ، قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَمَا إِنَّ نَبِيَّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَدْ قَالَ : (( إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا ، وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ ))
قَالَ ابْنُ الْقَيِّمِ : الْعِلْمُ هَادٍ ، وَهُوَ تَرِكَةُ الْأَنْبِيَاءِ وَتُرَاثِهِمْ ، وَأَهْلُهُ عُصْبَتُهُمْ وَوُرَّاثُهُمْ ، وَهُوَ حَيَاةُ الْقُلُوبِ، وَنُورُ الْبَصَائِرِ ،وَشِفَاءُ الصُّدُورِ ، وَرِيَاضُ الْعُقُولِ ،وَلَذَّةُ الْأَرْوَاحِ ، وَأُنْسُ الْمُسْتَوْحِشِينَ ... بِهِ يُعْرَفُ اللَّهُ وَيُعْبَدُ ، وَيُذْكَرُ وَيُوَحَّدُ ، وَيُحْمَدُ وَيُمَجَّدُ ، وَبِهِ اهْتَدَى إِلَيْهِ السَّالِكُونَ، وَمِنْ طَرِيقِهِ وَصَلَ إِلَيْهِ الْوَاصِلُونَ ، وَمِنْهُ دَخَلَ عَلَيْهِ الْقَاصِدُونَ .
تَعَلَّمْ فَلَيْسَ الْمَرْءُ يولدُ عالماً وَلَيْسَ أَخُو عِلْمٍ كَمَنْ هُوَ جَاهِلُ وإنَّ كَبِيرَ الْقَوْمِ لاَ عِلْمَ عِنْدَهُ صَغيرٌ إِذا الْتَفَّتْ عَلَيهِ الْجَحَافِلُ وَإِنَّ صَغيِرَ الْقَوْمِ إِنْ كَانَ عَالِماً كَبيرٌ إذَا رُدَّتْ إِليْهِ الْمَـحَافِلُ
فَالْعِلْمُ طَرِيقٌ مُوصِلٌ إِلَى مَحَبَّةِ اللَّهِ ، يُكْسِبُ صَاحِبَهُ الْخَشْيَةَ لِلَّهِ ، وَالتَّوَاضُعَ لِلْخَلْقِ، يَنْتَفِعُ بِهِ صَاحِبُهُ فِي حَيَاتِهِ وَبَعْدَ مَمَاتِهِ ، فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : (( إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ : مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ )) رَواهُ مُسْلِم
اَللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَعَمَلًا صَالِحًا ،وَتَوْبَةً نَصُوحًا قَبْلَ الْمَوْتِ ، وَسَعَادَةٍ تَامَّةٍ بَعْدَ الْمَوْتِ يَا رَبَّ الْعَالَمَيْنِ ، أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ ، إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمِ.
اَلْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ
الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ ، والشّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ ، وَأَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تَعْظِيمًا لَشَانَهُ ، وأشهدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدّاعِي إِلَى رِضْوانِهِ ، صَلّى الله عَليْهِ وَعَلى آلِهِ وأصْحَابِهِ وأعْوانِهِ وسَلّم تَسْلِيماً كثيراً .
أمّا بَعْدُ عِبادَ اللهِ : اِتَّقُوْا اللَّهَ حَقَّ التَّقْوَى ، وَاعْلَمُوا أَنَّ مِنْ النِّعَمِ الَّتِي تُذْكَرُ وَلَا تُنْكَرُ فِي بِلَادِنَا ! وُجُودَ دُوْرِ الْعِلْمِ وَأَمَاكِنَ الطَّلَبِ فِي الْمَسَاجِدِ وَالْمَدَارِسِ بِاخْتِلَافٍ مَرَاحِلِهَا ، وَرِعَايَةُ الدَّوْلَةِ لَهَا ؛ مَعَ تَوْفِيرِ كَوْكَبَةٍ مِنْ الْعُلَمَاءِ وَطَلَبَةِ الْعِلْمِ ،وَنُخْبَةٍ مِنْ الْمُعَلِّمِينَ - نَحْسَبُهُمْ كَذَلِكَ وَاللَّهُ حَسِيبُهُمْ - فَمَا عَلَيْنَا إِلَّا أَنْ نَسْتَشْعِرَ هَذِهِ النِّعْمَةِ الْعَظِيمَةِ، وَالْمَسْؤُولِيَّةِ الْجَسِيمَةِ أَمَامَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، وَأَنْ نَعْمَلَ عَلَى أَنْ تَكُونَ مَسَاجِدُنَا وَمَدَارِسُنَا مَنَارَاتٍ لِلْهُدَى ، وَأَبْوَابًا لِلْخَيْرِ ، وَمَجَالًا لِلصَّلَاحِ ، وَتَأْسِيسًا لِلْفَضِيلَةِ ، وَنَمَاءً لِلْعِلْمِ ، وَزَكَاءً لِلْخَيْرِ ، وَمَجْمَعاً لِلْفَضْلِ وَالرِّفْعَةِ ؛ وَهَذَا لَا يَحْصُلُ إِلَّا بِإِخْلَاصِ الْعَمَلِ لِلَّهِ تَعَالَى مِنْ الْمُلْقِي وَالْمُتَلَقِّيَ ، وَقَدْ ثَبَتَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ ،أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَدَّ مِنْ الثَّلَاثَةِ الَّتِي تُسَعِّرُ بِهِمُ النَّارَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ((رَجُلٌ تَعَلّمَ العِلْمَ وَعَلّمَهُ وَقَرَأَ القُرْآنَ، فَأُتِيَ بِهِ، فَعَرّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: تَعَلّمْتُ العِلْمَ وَعَلّمْتُهُ وَقَرَأْتُ فِيكَ القُرْآنَ، قَالَ: كَذَبْتَ وَلَكِنّكَ تَعَلّمْتَ العِلْمَ لِيُقَالَ عَالِمٌ، وَقَرَأْتَ القُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِىءٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَىَ وَجْهِهِ حَتّىَ أُلْقِيَ فِي النّارِ )) وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (( مَنْ تَعَلَّمَ عِلْمًا مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَتَعَلَّمُهُ إِلَّا لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضًا مِنْ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَعْنِي رِيحَهَا)) رَوَاهُ أَبُودَاوُدَ وَغَيْرُهُ ، وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِي
فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ ، وَكُونُوا مِمَّنْ يَسْلُكُ هُوَ وَذُرِّيَّتُهُ طُرُقَ الْعِلْمِ لِيُسَهَّلَ اللَّهُ لَهُ وَذُرِّتَهُ طَرِيقَ الْجَنَّةِ ، هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا على مَنْ أَمَرَ اللهُ باِلصّلاةِ والسّلامِ عَلَيْهِ ، فَقَال ((إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيمًا ))
المرفقات

العلم.doc

العلم.doc

المشاهدات 3351 | التعليقات 1

جزاك الله خيرا