العفة ــ مختصرة ومشكولة (PDF - DOC)

عبدالله اليابس
1442/11/13 - 2021/06/23 14:26PM

العفة                                        الجمعة 15/11/1442هـ

الحَمْدُ للهِ الـمُتَفَرِّدِ بِاسْمِهِ الأَسْمَى، أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَسِعَ كُلَّ شَيءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا، وَأُثْنِي عَلَيهِ وَأَشْكُرُهُ أَسْبَغَ عَلَينَا آلَاءً وَأَفْضَالَاً وَنِعَمًا، وَأَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ شَهَادَةً خَالِصَةً مُخْلِصَةً تَكُونُ لِبُلُوغِ رِضْوَانِهِ سُلَّمًا، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ فَتَحَ بِهِ أَعْيُنًا عُمْيًا، وَقُلُوبًا غُلْفًا، وَآذَاناً صُمًّا، صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ هُمُ الأَرْجَحُ عَقْلَاً وَحِلْمًا، وَالأَوْفَرُ عِلْمًا وَفَهْمًا، وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.

 أَمَّا بَعْدُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}.

يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.. الفَضِيلَةُ شِيمَةٌ نَبِيلَةٌ، وَحِلْيَةٌ كَرِيمَةٌ جَلِيلَةٌ، تَتَّصِفُ بِهَا النُّفُوسُ الأَبِيَةُ العَلِيَةُ، وَتَنْبَعُ مِنْهَا الأَعْمَالُ وَالأَخْلَاقُ الزَّكِيَّةُ البَهِيَّةُ.

وَمِنْ أَبْرَزِ صُوَرِ الفَضِيلَةِ السَّامِيَةِ: الحِفَاظُ عَلَى الأَعْرَاضِ، وَصِيَانَتُهَا مِنْ كُلِّ مَا يَخْدِشُهَا وَيَشِينُهَا، فَالعِرْضُ عِنْدَ العَاقِلِ خَطٌّ أَحْمَرُ، لَا يُتَعَرَّضُ لِهَتْكِهِ وَخَدْشِهِ، وَلَو أُهْلِكَتْ دُونَهُ الأَمْوَالُ، وَأُرِيقَتْ فِي الِحفَاظِ عَلَيهِ الدِّمَاءُ، رَوَى التِّرْمِذِيُّ وَغَيْرُهُ وَصَحَّحَهُ الأَلْبَانِيُّ عَنْ سَعِيْدِ بنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَنْ قُتِلَ دَوْنَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ).

وَلِأَهَمِيَّةِ الحِفَاظِ عَلَيهِ، وَخَطَرِ التَفْرِيطِ فِيهِ، كَانَ حِفْظُ العِرْضِ مِنَ الكُلِّيَاتِ الخَمْسِ التِي جَاءَ الإِسْلَامُ بِالـمُحَافَظَةِ عَلَيهَا.

أَمَّا الـمُفَرِّطُونَ فِي الذَّوْدِ عَنْهُ، وَدَفْعِ الصَّائِلِينَ عَلَيهِ، فَهُمْ عُرْضَةٌ لِغَضَبِ الرَّبِّ جَلَّ جَلَالُهُ، وَالحِرْمَانِ مِنْ دُخُولِ الجَنَّةِ، أَخْرَجَ النَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ وَحَسَّنَهُ الأَلْبَانِيُّ عَن عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِمْ يَوْمَ القِيَامَةِ: العَاقُّ لِوَالِدَيهِ، وَالـمَرْأَةُ الـمُتَرَجِّلَةُ، وَالدَّيُّوثُ)، والدَّيُّوثُ هُوَ الذِي يَرْضَى الخَبَثَ فِي أَهْلِهِ.

العَفَافُ عِزَّةٌ وَنَقَاءٌ، وَطَهَارَةٌ وَبَهَاءٌ، زِينَةٌ بَاقِيَةٌ، وَجُنَّةٌ وَاقِيَةٌ، وَحِصْنٌ مَنِيعٌ.

عَفَافُ الـمَرْءِ بَيْنَ النَّاسِ عِزٌّ *** وَفَخْرٌ فِي الحَيَاةِ وَفِي الـمَمَاتِ

وَشَمْسٌ لَا تُغَيِّبُهَا الَّليَالِي *** وَحِصْنٌ مِنْ سِهَامِ الـمُوبِقَاتِ

فَلَا تَبْرَحْ حِمَاهُ إِلَى الدَّنَايَا *** فَتَهْلَكْ فِي أُتُونِ الـمُهْلِكَاتِ

أَيُّهَا الإِخْوَةُ.. إِنَّ الثَوْرَةَ عَلَى الدِّينِ الصَّحِيحِ، وَالأَخْلَاقِ الحَمِيدَةِ، التِي قَادَهَا الغَالِبُ فِي الحَيَاةِ الـمَادِيَّةِ الـمُعَاصِرَةِ، قَدْ وَصَلَتْ بِمَعَاوِلِهَا إِلَى جِدَارِ العَفَافِ، فَهَدَمَتْ مِنْهُ مَا هَدَمَتْ، وَخَدَشَتْ مِنْهُ مَا خَدَشَتْ، فَشَرْعَنَتِ العَلَاقَاتِ بَيْنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ خَارِجَ إِطَارِ الزَوَاجِ، وَأَبَاحَتِ الزِنَا بِرِضَا الطَّرَفَيْنِ، وَسَوَّغَتْ لِمَنْ شَذَّتْ فِطَرُهُمُ السَلِيْمَةُ، وَدَعَمَتْهُمْ وَشَرَّعَتْ عَمَلَهُمْ، بَلْ وَصَلَ الحَالِ إِلَى تَجْرِيْمِ كُلِّ مَنْ يَنْتَقِدُ هَذِهِ الأَفْعَالَ وَالتَصَرُّفَاتِ وَلَوْ بِلِسَانِهِ أَوْ قَلَمِهْ، حَتَّى أَصْبَحَ مَنْ يَتَحَدَّثُ عَنِ العِفَّةِ وَيَدْعُو لَهَا غَرِيبًا فِي كَثِيْرٍ مِنَ الـمُجْتَمَعَاتِ.

مَنْ تَأَمَّلَ التَّارِيْخَ عَلِمَ أَنَّ التَّارِيْخَ يُعِيْدُ نَفْسَهُ فِي كَثِيْرٍ مِنَ الأَحْيَانِ، لَمَّا نَصَحَ لُوْطٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَوْمَهُ لِتَرْكِ الفَاحِشَةِ أَجَابُوَا عَلَيْهِ وَشَنَّعُوا: {فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ}، فَكَانَ الطُّهْرُ عَيْبًا وَمَنْقَصَةً فِي ذَلِكَ الـمُجْتَمَعِ.

لَقَدْ جَاءَ الإِسْلَامُ بِكُلِّ مَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَيُصْلِحُ حَالَهُمْ، وَحَذَّرَ مِنْ كُلِّ مَا يَضُرُّ وَلَا يَنْفَعُ، لَقَدْ أَرْشَدَ الإِسْلَامُ إِلَى حِفْظِ الأَعْرَاضِ بِالزَّوَاجِ مِنْ وَاحِدَةٍ فإِنْ لَمْ تَكْفِ فَلَهُ الزِيَادَةُ إِلَى أَرْبَعِ نِسْوَةٍ، {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ}.

وَمَنَعَ مِنْ كُلِّ اِعْتَدَاءٍ عَلَى عِرْضِ الغَيْرِ، حَتَّى بِالنَّظَرِ أَوِ اللَّفْظِ، {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ}.

وَمِنَ العَجِيْبِ عِنْدَ كَثِيْرٍ مِنَ الـمُجْتَمَعَاتِ تَجْرِيْمُ التَعَدُّدِ بِالحَلَالِ وَإِبَاحَةُ الزِّنَا الحَرَامِ.

الرِّجَالُ أَسَاسُ عِفَّةِ النِّسَاءِ، فَإِذَا عَفُّوا وَغَارُوا حَافَظَتْ النِّسَاءُ عَلَى عَفَافِهِنَّ، وَإِذَا فَحُشُوا فَالنِّسَاءُ تَبَعٌ لَهُمْ.

عُفُّوا تَعُفُّ نِسَاؤُكُمْ فِي الـمَحْرَمِ *** وَتَجَنَّبُوا مَا لَا يَلِيقُ بِمُسْلِمِ

إِنَّ الزِّنَا دَيْنٌ فَإِنْ أَقْرَضْتَهُ *** كَانَ الوَفَا مِنْ أَهْلِ بَيتِكَ فَاِعلَمِ

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}

بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ بِالقُرْآنِ العَظِيمِ، وَنَفَعَنَا بِمَا فِيهِ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الحَكِيمِ، قَدْ قُلْتُ مَا سَمِعْتُمْ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُم إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.

الخطبة الثانية

الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، وأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَه إِلَّا اللهُ رَبُّ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ وَقَيَّومُ السَّمَاوَات وَالأَرَضِين، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى الْمَبْعُوثِ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، وَأَشْهَدُ أَنَّهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِين، وَعَلَى مَنْ سَارَ عَلَى هَدْيِهِ وَاقْتَفَى أَثَرَهُ إِلَى يَوْمِ الدِّين.

أَمَّا بَعْدُ: {ياأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}.

يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.. لَقَدْ أَمَرَ الِإسْلَامُ بِالعِفَّةِ، وَدَعَا لِكُلِّ مَا يُحَافِظُ عَلَيْهَا، فَدَعَا الـمَرْأَةَ إِلَى لُزُومِ بَيْتِهَا، وَأَنْ لَا تَكُونَ خَرَّاجَةً وَلَّاجَةً إِلَّا لِحَاجَةٍ: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى}.

وَنَهَاهَا عَنِ التَبَرُّجِ وَإِبْدَاءِ الـمَفَاتِنِ وَالتَّلَاعُبِ بِالِحجَابِ، {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً}.

إِنَّ العَفَافَ فِي الدُّنْيَا شَجَرَةٌ ثَمَرَتُهَا: تَقْوِيَةُ عُودِ الحَيَاءِ بَيْنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، و(الَحَياءُ لَا يَأْتِي إِلَّا بِخَيْرٍ).

وَمِنْ ثَمَرَاتِهِ: الرِّفْعَةُ، وَطِيبُ السُّمْعَةُ بَينَ النَّاسِ، وَنَيْلُ الَّلذَّةِ بِالحَلَالِ، هَذَا يُوسُفُ عَلَيهِ السَّلَامُ حِينَمَا قَالَتْ لَهُ اِمْرَأَةُ العَزِيزِ: هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللهِ، فَرَفَعَ اللهُ شَأْنَهُ، وَجَعَلَهُ عَلَى خَزَائِنِ مِصْرَ.

وَمِنْ أَعْظَمِ ثَمَرَاتِ العَفَافِ دُخُولُ الجَنَّةِ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى لَمَّا اِمْتَدَحَ الـمُؤْمِنِيْنَ قَالَ: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} ثُمَّ قَالَ تَعَالَى فِي نِهَايَةِ الآيَاتِ: {أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}.

فَأَكْثِرُوا عِبَادَ اللهِ مِنْ سُؤَالِ اللهِ تَعَالَى الإِعَانَةَ عَلَى العَفَافِ، رَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيْحِهِ عَنِ اِبْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى).

فاللَّهُمَّ إنِّا نَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى يَا رَبَّ العَالَمِيْنَ.

يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. أَكْثِرُوا مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فِيْ كُلِّ وَقْتٍ وَحِيْنٍ، وَأَكْثِرُوا مِنْهَ فِي هَذَا اليَومِ الجُمُعَةِ، فَاللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آَلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

عِبَادَ اللهِ.. إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى، وَيَنْهَى عَنْ الفَحْشَاءِ وَالـمُنْكَرِ وَالبَغْيِ، يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ، فَاذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ الجَلِيلَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ، وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ، وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.

المرفقات

1624458338_العفة 15-5-1442.docx

1624458339_العفة 15-5-1442.pdf

المشاهدات 1586 | التعليقات 1

جزاك الله خيرا