العريفي ينفي تلقيه "لفت نظر" حول خطب الجمعة

أبو عبد الرحمن
1432/05/21 - 2011/04/25 06:22AM
قال: إن ما نشرته "الشرق الأوسط" اليوم هرطقة إعلامية تضاف إلى سجلهم الحافل بالكذب


العريفي ينفي تلقيه "لفت نظر" حول خطب الجمعة.. ومصادر تؤكد اتجاهه لمقاضاة صحفيين


سلطان المالكي - سبق - الرياض: علمت "سبق" من مصادر مقربة من الشيخ الدكتور محمد العريفي أنه اتفق مع عدد من المحامين لرفع قضايا على الصحفيين الذين تناولوه شخصياً، وأنه يتوقع أن يتم استدعاء عدد منهم للقضاء في الأسابيع القادمة.

وكانت جريدة الشرق الأوسط نشرت اليوم في صفحتها الأولى تحت عنوان (السعودية: الشؤون الإسلامية تقر عقوبة تأديبية على الشيخ محمد العريفي)، حيث ذكرت أن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أوقعت عقوبة تأديبية على الدكتور محمد العريفي إثر استغلاله لمنبر الجمعة في التهجم على إعلاميين وكتاب سعوديين، وعمالتهم لصالح دول خارجية, وأنه تم لفت نظر الدكتور العريفي إلى ما ورد في الخطبة والتأكيد عليه بعدم تكرار ذلك .

"سبق" اتصلت بالشيخ الدكتور محمد العريفي الذي نفى ذلك جملة وتفصيلاً, وقال: "لم أتلق أي اتصال أو خطاب من وزارة الشؤون الإسلامية مطلقاً, وما أوردته الشرق الأوسط اليوم ما هو إلا هرطقة إعلامية تضاف إلى سجلهم الحافل بالكذب, فعدد من الصحفيين (إن يعلموا الخير يخفوه وإن علموا *** شراً أذاعوا وإن لم يعلموا كذبوا ) " .

يُشار إلى أن الشيخ محمد العريفي سيخطب في مسجده بجامع الباوردي جمعة غدٍ عن خطر المخدرات, ويقدم في المساء حلقة مباشرة لبرنامجه الأسبوعي ضع بصمتك على قناة اقرأ الفضائية, وسيتناول موضوع الحلقة زراعة الأعضاء .

المشاهدات 1827 | التعليقات 1


مصيبة أن تصل الوقاحة بصحيفة في بلدنا أن تكذب صراحة على أحد رموزنا الدعوية والثقافية .
حقًّا ، إذا لم تستح فاصنع ما شئت .
وإذا كان هذا في حق مثل هذ الرجل الأكاديمي والداعية المعروف بمحبة الناس له وتقديرهم إياه ، فماذا يفعل المواطنون العاديون ؟!
سيكذب عليهم الصحفيون ويفرون أعراضهم بما شاؤوا ، ولن يستنكر هذا الأمر ، ولن يجدوا من يدافع عنهم .
إنه لمن الظلم أن يكذب على المرء أو تشوه شخصيته أو يُقَوَّل ما لم يقل ، أو يُشاعَ عنه ما لم يحدث منه في الواقع ، والظلم ظلمات يوم القيامة ، فنسأل الله السلامة والعافية مما ابتلي به صحفيو هذا الزمن .
وليت أحدهم قبل أن يكذب مثل هذه الكذبة يتذكر ما قصه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حديث رؤياه الطويل حيث قال له الملكان : " وَأَمَّا الرَّجُلُ الَّذِي أَتَيتَ عَلَيهِ يُشَرشَرُ شِدقُهُ إِلى قَفَاهُ وَعَينُهُ إِلى قَفَاهُ وَمِنخَرُهُ إِلى قَفَاهُ فَإِنَّهُ الرَّجُلُ يَغدُو مِن بَيتِهِ فَيَكذِبُ الكَذبَةَ فَتَبلُغُ الآفَاقَ " وماذا عساها تبلغ كذبة في ذلك العهد الذي لم تتوفر فيه الاتصالات ولا وسائل نقل المعلومات كما هو واقعنا اليوم ، حيث لا يكاد الخبر ينشر في جريدة أو يبقث من موقع أو قناة حتى يكون قد بلغ مشارق الأرض ومغاربها ، فويل لمن غفل عن نفسه وتمادى في كذبه وانساق وراء ظلمه ، فكيف بمن تعرض لمن لا يظن بهم إلا أنهم من أولياء الله من الصالحين والدعاة والخطباء ومعلمي الناس الخير والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ، لا لشيء ، وإنما لأنهم وقفوا سدًّا منيعًا بينه وبين شهوة بهيمية أو حالوا دون تمتعه بلذة عاجلة " بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى "
فنسأل الله أن يحفظ علماءنا ودعاتنا وأن يسددهم ، وأن يهدي ضال المسلمين ويبصرهم بالحق ويدلهم سبيل الرشاد ، إنه جواد كريم .