العراق..هذا ما جناه المالكي // خالد مصطفى
احمد ابوبكر
1435/08/18 - 2014/06/16 02:14AM
ما يجري في العراق الآن لا يمكن أن نفصله عن واقع المنطقة وتاريخ هذا البلد الكبير الذي تم نهبه جهارا نهارا من قوات الاحتلال الأجنبية والمليشيات الرافضية أمام أعين العالم أجمع ولم يتحرك أحد لنجدته ووقف مجلس الأمن عاجزا والأمم المتحدة تكتفي بالاستنكار...
وقف العالم العربي والإسلامي يشاهد بغداد وهي تسقط في أيدي الصليبيين وداعميهم من الرافضة قبل 11 سنة دون أن يدري أنها خطوة في طريق طويل من الألم والمآسي ليس فقط للعراق وأهله ولكن للمنطقة بأكملها.. تغاضت دول عربية وإسلامية عما جرى في العراق بسبب مشاكل وأزمات كان نظام صدام قد صنعها للمنطقة ولكن المقصود يومها لم يكن صدام ونظامه ولكن المقصود كان هو تغيير تركيبة المنطقة لكي تصبح جزءًا من لعبة عالمية تديرها أمريكا وتشرف إيران ومليشياتها على تنفيذها...
مكث الاحتلال سنوات طويلة في العراق يجرف في بنيتها وحل جيشها الذي كان يعد من أكبر جيوش المنطقة وسلمه للطائفيين لكي يغيروا عقيدته وأوهم العالم بأنه يريد نشر "الديمقراطية والحرية" في ربوع بغداد ولكنه كان يريد نشر الفرقة والأحقاد...قتل الاحتلال أكثر من مليون عراقي وهجر الملايين وأعاد صياغة الحياة السياسية والحزبية على مقاس الحكام الجدد وصنع مليشيات عميلة تأتمر بأمره وتخضع للغة الدولار, كما ترك إيران تصنع مليشياتها لتهيئة الأجواء نحو عراق شيعي يمثل شوكة جديدة في جنب الأمة الإسلامية تستغلها الولايات المتحدة لتخويف الخليج والعرب من الأخطبوط الذي ربته على مائدتها...
ثم جاء نوري المالكي التلميذ النجيب لكي يكمل مخطط التنكيل بأهل السنة وتثبيت دعائم الطائفية الشيعية البغيضة رغم أن فئات من أهل السنة كانوا على استعداد لتقبل الوضع السياسي التشاركي من أجل إنقاذ وحدة العراق ولكن هيهات هيهات فالمالكي جاء لتنفيذ أجندة إيران التي لا تقبل بتشاركية أو غيره بل بدولة شيعية إثنى عشرية تابعة لخامنئي وعلى أهل السنة أن يقبلوا بالتهميش أو القتل والتنكيل كما يجري لهم في إيران...
هذا هو الخيار الذي قدمه المالكي طوال سنوات حكمه لأهل السنة فانقلب على السياسيين السنة الذين وضعوا أيديهم في يديه واتهمهم بـ "الإرهاب" ولفق لهم القضايا وملأ السجون بالشباب الغض من المحافظات السنية بدعوى انضمامهم لتنظيمات مسلحة وترك الحبل على الغارب لفيلق بدر ونصب نفسه قائدا أعلى للجيش وأنشأ وحدات للعمليات القذرة اقتحمت اعتصامات أهل السنة السلمية وقتلتهم واعتقلت المئات منهم...
بعد كل ذلك يتساءل البعض لماذا انتفض أهل السنة وشكلوا مجالس ثورية عشائرية للدفاع عن أنفسهم؟ لماذا خرجوا عن السلطة المركزية؟ وأين كانت هذه السلطة طوال أشهر حصار مدنهم وقتل نسائهم وأطفالهم جراء القصف والتجويع؟!...لقد أيدت هيئة علماء المسلمين في العراق وهي هيئة سنية معروفة بوسطيتها ما قام به الثوار ودعوهم لكي ينبذوا الخلافات وأن يوحدوا الصف من أجل إيصال رسالة واضحة للعالم بشأن عدالة قضيتهم..هناك محاولة واضحة من الإعلام الغربي لشيطنة ما يجري في العراق تقوم على ذلك جهات لها مصالح مع إيران وضالعة في صفقة تسليم العراق لها ...
هذه الجهات فجأة حولت المالكي ونظامه إلى ضحايا رغم الجرائم العديدة التي ارتكبوها دون رقيب أو حسيب ودون أن تتخذ المؤسسات الدولية أية إجراءات ضده...إن نائب القائد السابق للعمليات الأمريكية في العراق في تحليله لما جرى أكد أن أهالي شمالي العراق السنة عانوا كثيرا من ظلم حكومة المالكي مما جعلهم ينضمون للثوار ويجبرون قوات الجيش على الفرار بهذه الصورة المهينة, كما أكد عدد من المحللين أن المالكي جنى نتيجة ما كسبت يداه من تغيير عقيدة الجيش العراقي وجعلها تصب في مصلحة الدفاع عن النظام والطائفة وليس الدولة والوطن..إن منظر الجنود العراقيين الذين وقعوا في الأسر أو فروا من أمام الثوار تاركين أسلحتهم وعدادهم أبلغ رد على من يريدون استعباد الشعوب في هذا العصر.
وقف العالم العربي والإسلامي يشاهد بغداد وهي تسقط في أيدي الصليبيين وداعميهم من الرافضة قبل 11 سنة دون أن يدري أنها خطوة في طريق طويل من الألم والمآسي ليس فقط للعراق وأهله ولكن للمنطقة بأكملها.. تغاضت دول عربية وإسلامية عما جرى في العراق بسبب مشاكل وأزمات كان نظام صدام قد صنعها للمنطقة ولكن المقصود يومها لم يكن صدام ونظامه ولكن المقصود كان هو تغيير تركيبة المنطقة لكي تصبح جزءًا من لعبة عالمية تديرها أمريكا وتشرف إيران ومليشياتها على تنفيذها...
مكث الاحتلال سنوات طويلة في العراق يجرف في بنيتها وحل جيشها الذي كان يعد من أكبر جيوش المنطقة وسلمه للطائفيين لكي يغيروا عقيدته وأوهم العالم بأنه يريد نشر "الديمقراطية والحرية" في ربوع بغداد ولكنه كان يريد نشر الفرقة والأحقاد...قتل الاحتلال أكثر من مليون عراقي وهجر الملايين وأعاد صياغة الحياة السياسية والحزبية على مقاس الحكام الجدد وصنع مليشيات عميلة تأتمر بأمره وتخضع للغة الدولار, كما ترك إيران تصنع مليشياتها لتهيئة الأجواء نحو عراق شيعي يمثل شوكة جديدة في جنب الأمة الإسلامية تستغلها الولايات المتحدة لتخويف الخليج والعرب من الأخطبوط الذي ربته على مائدتها...
ثم جاء نوري المالكي التلميذ النجيب لكي يكمل مخطط التنكيل بأهل السنة وتثبيت دعائم الطائفية الشيعية البغيضة رغم أن فئات من أهل السنة كانوا على استعداد لتقبل الوضع السياسي التشاركي من أجل إنقاذ وحدة العراق ولكن هيهات هيهات فالمالكي جاء لتنفيذ أجندة إيران التي لا تقبل بتشاركية أو غيره بل بدولة شيعية إثنى عشرية تابعة لخامنئي وعلى أهل السنة أن يقبلوا بالتهميش أو القتل والتنكيل كما يجري لهم في إيران...
هذا هو الخيار الذي قدمه المالكي طوال سنوات حكمه لأهل السنة فانقلب على السياسيين السنة الذين وضعوا أيديهم في يديه واتهمهم بـ "الإرهاب" ولفق لهم القضايا وملأ السجون بالشباب الغض من المحافظات السنية بدعوى انضمامهم لتنظيمات مسلحة وترك الحبل على الغارب لفيلق بدر ونصب نفسه قائدا أعلى للجيش وأنشأ وحدات للعمليات القذرة اقتحمت اعتصامات أهل السنة السلمية وقتلتهم واعتقلت المئات منهم...
بعد كل ذلك يتساءل البعض لماذا انتفض أهل السنة وشكلوا مجالس ثورية عشائرية للدفاع عن أنفسهم؟ لماذا خرجوا عن السلطة المركزية؟ وأين كانت هذه السلطة طوال أشهر حصار مدنهم وقتل نسائهم وأطفالهم جراء القصف والتجويع؟!...لقد أيدت هيئة علماء المسلمين في العراق وهي هيئة سنية معروفة بوسطيتها ما قام به الثوار ودعوهم لكي ينبذوا الخلافات وأن يوحدوا الصف من أجل إيصال رسالة واضحة للعالم بشأن عدالة قضيتهم..هناك محاولة واضحة من الإعلام الغربي لشيطنة ما يجري في العراق تقوم على ذلك جهات لها مصالح مع إيران وضالعة في صفقة تسليم العراق لها ...
هذه الجهات فجأة حولت المالكي ونظامه إلى ضحايا رغم الجرائم العديدة التي ارتكبوها دون رقيب أو حسيب ودون أن تتخذ المؤسسات الدولية أية إجراءات ضده...إن نائب القائد السابق للعمليات الأمريكية في العراق في تحليله لما جرى أكد أن أهالي شمالي العراق السنة عانوا كثيرا من ظلم حكومة المالكي مما جعلهم ينضمون للثوار ويجبرون قوات الجيش على الفرار بهذه الصورة المهينة, كما أكد عدد من المحللين أن المالكي جنى نتيجة ما كسبت يداه من تغيير عقيدة الجيش العراقي وجعلها تصب في مصلحة الدفاع عن النظام والطائفة وليس الدولة والوطن..إن منظر الجنود العراقيين الذين وقعوا في الأسر أو فروا من أمام الثوار تاركين أسلحتهم وعدادهم أبلغ رد على من يريدون استعباد الشعوب في هذا العصر.