الصومال ... هل انكشفت الحقيقة؟

الصومال ... هل انكشفت الحقيقة؟

كتب تحرير "قاوم"

09/02/2010




1- واشنطن في الصومال: سياسة الإقدام والإحجام، بقلم: أ. هشام منور.

2- الدعم الأمريكي للحكومة الصومالية: التوقيت والمغزى والوسائل، بقلم: أ. هشام منور.

3- صوماليو أوغادين ... المعذبون في الأرض!، بقلم: أ. عبد الله يوسف.

4- وفد الحملة العالمية لمقاومة العدوان إلى الصومال. حوار: أ. محمد أحمد عبد الله.

5- استطلاعات الرأي واستثمار حالة النضج للسلام في الصومال. بقلم: أ. سامر أبو رمان.

6- تتبرأ من مؤتمر 'أسمرا' وتعلن تمسكها بالجهاد، حركة الشباب المجاهدين الصومالية.

7- وفي الصومال أصبحت الشريعة خيار الجميع! بقلم: أ. محمد أحمد عبد الله.

8- الصومال ... هل حان وقت الوصاية الأمريكية؟! بقلم: أ. أحمد حسين الشيمي.

9- مساعي الوساطة لوفد الحملة تلقى ترحيباً وتعاوناً من أطراف النزاع كافة، تحرير "قاوم".

10- علماء الصومال الذائدون عن مراتع الفتنة، بقلم: أ. إبراهيم الأزرق.

11- بوادر نجاح وساطة الحملة في الصومال، المكتب التنفيذي.

12- أوغادين المسلمة (فلسطين القرن الأفريقي)، بقلم: أ. عبد الله فارح مري.

13- فشل استراتيجية المحتل في الصومال! بقلم: أ. عبد الرحمن سهل الصومالي.

14- الانتصار الصومالي: بشائر الصعود الإسلامي، بقلم: د. محمد مورو.

15- قراءة تحليلية لتجربة اتحاد المحاكم الإسلامية الصومالية 1، بقلم: د. السيد عوض عثمان.

16- قراءة تحليلية لتجربة اتحاد المحاكم الإسلامية الصومالية 2، بقلم: د. السيد عوض عثمان.

17- رؤية إصلاحية للمشكلة الصومالية، بقلم: د. ناصر بن سليمان العمر.

18- الصومال: حرب البترول الخفية، بقلم: أ. كارل بلويس.

19- خطة مجاهدي المحاكم: ما هي ؟! بقلم: أ. طلعت رميح.

20- الدور الإسرائيلي في إشعال حرب الصومال، بقلم: أ. أحمد إبراهيم.

21- المحاكم الإسلامية تعرقل الهيمنة الأمريكية، بقلم: أ. مهنا الحبيل.

22- القوات الإثيوبية في المستنقع الصومالي، بقلم: أ. عبد الرحمن سهل الصومالي.


المصدر: قاوم
المشاهدات 2536 | التعليقات 1

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا وأهلا أخي مازن وهذا مقتبس من مقالة الدكتور ناصر التي أشرتم إليها
لتلخيص الوضع لمن لم يجد الوقت الكافي لاستعراض المقالات أعلاه :
كيف شرع العدو في مخططه؟
بعد أن غلبت المحاكم الإسلامية على البلاد قبل نحو ثلاث سنين؛ لم يجد العدو بداً من إقحام بعض جنده في المنطقة لتدارك الأمور، وبعد أن اقتحمت أثيوبيا البلاد الصومالية وبدأ يتكرر النموذج الأمريكي، وتحقق العدو من أنه لا سبيل للسيطرة على المنطقة إلاّ بعد التنفير من الإسلاميين وإيقاعهم فيما يؤهل لذلك؛ طفق يدرس توجهات قادة المجاهدين ويتعرف إلى نفسياتهم، ومن ثم حدَّد من رآه هدفاً، وبدأ في التمهيد لجذبه نحو ما يريد، فبدأت المفاوضات بين الحكومة والقائد المختار تحت ضغوط الخطر الأثيوبي المفسد في البلاد الصومالية، وبدأت معه بوادر الانشقاق، إلى أن تمخضت المفاوضات عن انشقاق في المحاكم فعرف (جناح جيبوتي) وأعلنت محاكم إسلامية وفصائل أخرى كانت قد انفصلت عنها رفضها له، ولم تكن إذّاك مسوغات ظاهرة للرفض غير التشكيك في جدية الاتفاق مع الحكومة، ووعود أثيوبيا بالانسحاب، ورأوا أن في الاتفاقية نوع تغرير بالمحاكــم وتخــديــر وتخــذيــل لهــا.
ولا يبعد أن تكون للدول الغربية وربما لأثيوبيا أيضاً والحكومة الانتقالية مخططات تكفل هذا الغرض لو كانت المحاكم والفصائل الأخرى قد استجابت لها.
والحاصل: وقَّع الاتفاقية (جناح جيبوتي)، وحصل الانشقاق، وتسارعت الأمور يدفع بعضها بعضاً إلى أن انتخب البرلمان شيخ شريف رئيساً على البلاد، وزادت الشقة وظهرت إلى السطح أحكام بالردة على قائد الأمس.
ما يريده العدو:
لشيخ شريف قواته من المحاكم الباقية معه والتي تعرف بـ (جناح جيبوتي)، هذه القوات لن تكون قادرة بمفردها على بسط السيطرة العسكرية على فصائل الجهاد الأخرى، وقد بدأت الخطوة الأولى في المواجهة حيث دمجت قوات المحاكم الإسلامية مع قوات الحكومة الانتقالية بدعوى حفظ الأمن في العاصمة، وهذا التوحد ليس له في الحقيقة كبير أثر؛ لضعف قوات الحكومة الانتقالية، ولكنه سوف يمهد لدعم رسمي أثيوبي للقوات الانتقالية الموحدة أو قوات شيخ شريف، ليستحر القتال بين أبناء الصومال وتتلوث الأيدي بالدماء، وتكثر الورطات التي لا مخرج منها بعد أن تراق الدماء وتعظم الفتنة، ويتحقق مأرب العدو بعد أن ينفضَّ الناس عن واقع المقاومة الإسلامية، وبفضل الله إلى هذا الحين لا تزال المحاكم (جناح جيبوتي) منضبطة، ولم تقحم نفسها في معركة مع إخوة طريق الكفاح بالأمس.
التقويم الشرعي للحكومة الحالية:
الذي يظهر أن البرلمان الذي انتخب شيخ شريف رئيساً على الصومال لا يمثل أهل الحل والعقد، فقد انتخب البرلمان شيخ شريف والأرض يمسك بزمامها المجاهدون من مختلف الفصائل بما فيهم جناح شيخ شريف، وليس للحكومة الانتقالية وجود يُذكر.
ومثل هذا الانتخاب الذي يغَيِّب كثيراً ممن هم أهل له، ويقع ممن ليس أهلاً له؛ ليس طريقاً شرعياً في تولية الحاكم ولا سيما إذا تضمن إقراراً لدستور غير شرعي.
والواقع أن قوات المحاكم (جناح جيبوتي) فصيل غير آمر لبقية الفصائل، وكذا بقية الفصائل غير آمرة عليه.
ويبقى أن فيما كان من تنصيب شيخ شريف إعطاؤه نوع نفوذ، لدعم الغرب ودول الجوار له.
والواجب والفريضة القائمة أن يخرج الإخوة بكلمة سواء ويجب أن يعــدوا لها ويتحســبوا لعواقبهــا وفقاً لقدراتهم وما يتوقعه أهل النظر الرشيد والرأي السديد.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته