الصحة ووسائل المحافظة عليها

عبدالله يعقوب
1439/04/25 - 2018/01/12 06:58AM

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.

وأشهد ألَّا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ).

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا).

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا).

أما بعد... فإنَّ أصدقَ الحديثِ كتابُ الله، وخيرَ الهدي.. هديُ محمدٍ r، وشرَّ الأمورِ محدثاتُها، وكلَّ محدثة بدعة، وكلَّ بدعة ضلالة، وعليكم بجماعةِ المسلمين، فإن يد الله على الجماعة، ومن شذ عنهم فمات، فميتته جاهلية والعياذ بالله.

عباد الله: (الصِّحةُ تاجٌ على رؤوسِ الأصحاء.. لا يراه إلا المرضى).

عبارة اشتهرت وانتشرت.. لصحتها وصدقها.. فلا أجملَ ولا أغلى ولا ألذَّ من العافيةِ في الأبدانِ وفي كل شان.

وحديثنا اليوم عن مفهوم الصحة، والتي صار الناسُ مع تعاطيها أقساماً شتى بين إفراط وتفريط، والسعيدُ من سلك طريق التوسط: (وكذلك جعلناكم أمة وسطا).

عباد الله: اختلفت الآراءُ في تحديد مفهوم الصحة، فقد عرّفه البعضُ بأنه: "حالةُ الكفايةِ البدنية والعقلية والاجتماعية الكاملة، وليست مجردَّ الخلو من الأمراض أو العجز". وفي هذا التعريف تأكيدٌ على ترابط الجوانب البدنية والنفسية والاجتماعية لدى الإنسان، حيث لابد من توافرها بصورة سليمة وإيجابية لتحقيق الصحة.

ويمكن أن يقال في تعريف الصحة: إنها سلامةُ الجسمِ والعقلِ والحواسَّ، مع الراحة النفسية، بحيث يتهيأ للإنسان أن يعيش بطمأنينة، وأن يقوم بمصالحة المختلفة.

أيها الكرام.. متى علمنا ذلك.. فلنعلم أن الصحةَ نعمةٌ من أجلِّ نعم الله عز وجل على عباده، بيّن النبيُ r فضلها فقال: (نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالفَرَاغُ). وقال r: (سَلُوا اللهَ الْمُعَافَاةَ - أَوْ قَالَ: الْعَافِيَةَ - فَلَمْ يُؤْتَ أَحَدٌ قَطُّ بَعْدَ الْيَقِينِ أَفْضَلَ مِنَ الْعَافِيَةِ) رواه أحمد وغيره.

فالصحةُ، والقوةُ في البدن، مطلب من مطالب الإسلام، وقد كان رسولُ الله r أقوى المؤمنين بدنًا، كما كان أقواهم في إيمانه؛ وقد قال r: (الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ، خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ) رواه مسلم.

صحةُ الأبدان وسلامتُها.. من الضرورات التي لا يجوز التفريط فيها أو الاعتداء عليها، وقد رتب الإسلام على الاعتداء عليها من العقوبات الرادعة من القِصاص والتعزيرات ما يكفل صيانتها، بل يجب على الإنسان أن يحافظ على جسمه وحواسه، وأن يبتعد عن كل ما يجلب له الضرر، فهو مسؤول أمام الله تعالى عنها.

وتتجلى أهميةُ الصحة بالنظر إلى آثارها، فالصحةُ متى توافرت: تهيأ للإنسان أن يقوم بالواجبات التي فرضها الله عز وجل عليه؛ من صلاة، وصيام، وحج وغيرها، كما أن من رزقه الله العافية في بدنه: يستطيع أن يسعى في الأرض لطلب العلم، واكتساب الرزق، وصلة الرحم، خلافاً للمرضى الذين لا يستطيعون ذلك، مع أن الله عذرهم، ورخّص لهم في العبادات بأنواع من الرخص؛ تيسيراً عليهم حتى يزول عنهم المرض.

أيها الكرام: من وسائل حفظ الصحة: التوسطُ في الطعام والشراب، فإذا كان الإنسانُ لا يستغني في حياته عن الطعامِ والشراب، فإنَّ قِوامَ حياته وحِفْظَ صحته: يكون بالتوسط في طعامه وشرابه، كما قال تعالى: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)، وقال r: (مَا مَلأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلاَتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ، فَإِنْ كَانَ لاَ مَحَالَةَ فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ، وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ، وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ) رواه الترمذي وابن ماجه.

وأخبر عليه الصلاة والسلام على وجه الذم والقدح أنه سيظهر السِّمَنُ والبدانة في هذه الأمة فقال: (خَيْرُكُمْ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَكُونُ بَعْدَهُمْ قَوْمٌ يَشْهَدُونَ وَلاَ يُسْتَشْهَدُونَ، وَيَخُونُونَ وَلاَ يُؤْتَمَنُونَ، وَيَنْذُرُونَ وَلاَ يَفُونَ، وَيَظْهَرُ فِيهِمُ السِّمَنُ) متفق عليه.

وعلى المسلم أن يحرص على الأكلِ من الحلال الطيب واجتناب الحرام، وأن يحرص على الأغذية التي فيها نفعٌ لبدنه، وقوةٌ لجسمه، وأن يتجنب الأطعمةَ قليلةَ الفائدة، فضلاً عما فيه ضررٌ على صحته، كالوجباتِ السريعة وطعامِ الباعة الجائلين غيرِ المرخص لهم، وعلى المرء كذلك أن يستفيد من توجيهات الأطباء، والمتخصصين في التغذية، لبناء جسمه والمحافظة على صحته، وليحذر المجاهيلَ والحمقى الذين يسدون نصائح ليس لها خطام ولا زمام في وسائل التواصل الاجتماعي، وليتق الله في بدنه وصحته فهو مسؤول عنها امام الله.

أيها الكرام: من وسائل حفظ الصحة: العنايةُ بالنظافة، فهي أساس في حفظ الصحة، وهي الدرعُ الواقي - بإذن الله تعالى - من الأمراض والأوبئة، وقد وجَّه الإسلامُ إلى العنايةِ بالنظافة في البدن والمطعم والمشرب؛ فأمر بالوضوء لكل صلاة، وحث على الغسل كلَّ جمعة، وعلى السواك في كل وقت، كما أرشد الإسلام إلى تقليم الأظفار، وقص الشارب، ونتف الإبط، وحلق العانة، تحقيقاً للنظافة والتجمل، وأمر بحفظ الأطعمة وتغطيتها وصيانتها عن أسباب الفساد، بل وجَّه الإسلامُ إلى العناية بالنظافة في البيوت والطرقات والأفنية حتى لا تكون مرتعاً للحشرات، ومصدراً للأوبئة والأمراض، ففي الحديث أن النبي r قال: (نظفوا أفنيتكم) رواه الترمذي.

أيها الكرام: ومن وسائل حفظ الصحة: ممارسةُ الرياضة، فهي تزيد الجسم قوةً ونشاطاً وحيويةً ومناعةً من العلل والأمراض، وينبغي للمسلم أن يزاولَ الرياضة المفيدة والمدروسة.. التي تناسب جسمه وعمره، ويواظبَ على ذلك باعتدال وتوازن حتى تؤتي ثمارها في بناء جسمه والمحافظة على صحته.

وقد مارس النبيُ r أنواعاً من الرياضة؛ وحث على تعلُّمِ الرمايةِ وركوبِ الخيل والمسابقةِ فيهما، والمسابقة على الأقدام والمصارعة؛ وسابق عليه الصلاةُ والسلام عائشةَ مرتين في بعض أسفاره، وصارع رُكانةَ وصرعه فأسلم.

ومِثْلُ هذا السباحة؛ لأنها ترويضٌ للبدن، وتمرينٌ للأعضاء، وأَمْنٌ من الغرق، وقد ألحق بعضُ العلماء في الرياضة الجائزةِ حَمْلَ الأثقال، والقفز، ما لم يَصِل إلى حدِّ هلاك النفس، أو حد الشعوذة، وليبتعد المسلمُ عن الرياضاتِ العنيفةِ التي لا طائل وراءها، والمقصودُ أن تكون الرياضةُ بانيةً للبدن مهذبةً للنفس، وفي القرآن: (إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ).

أيها الكرام: ومن وسائل حفظ الصحة: البعد عما يجلب للجسم الآفاتِ والعللَ والأمراض، ومن ذلك مقارفة الفواحش، وتناول المحرمات والخبائث كالمخدرات، والخمور، والدخان، فإنها تهدم البدن، وتدمر الصحة، وتورث الأمراضَ المستعصية، ومن أجل ذلك حُرِّمت في الإسلام، قال تعالى: (وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً)، وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).

عبدالله.. إنَّ البدنَ ليس مِلكًا لك، تصرفه حسَب الهوى والشهوة؛ بل هو مِلْكٌ لله، فعليك أن تحافظ عليه، وأن تصرف قوتَه وحركاته وسكناته في طاعة الله ومحابه ومراضيه.

اللهم إنا نسألك صحة في إيمان، وإيمانا في حسن خلق، ونجاحا يتبعه فلاح، ورحمة منك وعافية، ومغفرة منك ورضوانا.

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا بهدي سيد المرسلين..

أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين..

فتوبوا إليه واستغفروه إنه كان توابا..




 

الخطبة الثانية:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن وآلاه.

أما بعد.. فمن أعظمِ أسبابِ الصحةِ وقوةِ البدن: الطاعاتُ والحسنات، وحفظ الجوارح عن المعاصي، وَمَنْ حَفِظَهُ اللَّهُ فِي صِبَاهُ وَقُوَّتِهِ، حَفِظَهُ اللَّهُ فِي حَالِ كِبَرِهِ وَضَعْفِ قُوَّتِهِ، وَمَتَّعَهُ بِسَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ وَعَقْلِهِ.

كَانَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ قَدْ جَاوَزَ الْمِائَةَ سَنَةً وَهُوَ مُمَتَّعٌ بِقُوَّتِهِ وَعَقْلِهِ، فَوَثَبَ يَوْمًا وَثْبَةً شَدِيدَةً، فَعُوتِبَ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: هَذِهِ جَوَارِحٌ حَفِظْنَاهَا عَنِ الْمَعَاصِي فِي الصِّغَرِ، فَحَفِظَهَا اللَّهُ عَلَيْنَا فِي الْكِبَرِ.

وَعَكْسُ هَذَا أَنَّ بَعْضَ السَّلَفِ رَأَى شَيْخًا يَسْأَلُ النَّاسَ فَقَالَ: إِنَّ هَذَا ضَعِيفٌ ضَيَّعَ اللَّهَ فِي صِغَرِهِ، فَضَيَّعَهُ اللَّهُ فِي كِبَرِهِ.

وعن ابن عباس قال: "إن للحسنة ضياءً في الوجه، ونوراً في القلب، وسعةً في الرزق، وقوةً في البدن، ومحبةً في قلوب الخلق، وإن للسيئة سواداً في الوجه، وظلمةً في القبر والقلب، ووهناً في البدن، ونقصاً في الرزق، وبغضة في قلوب الخلق".

- كما أن الذكر والاستغفار يزيد قوةَ الإنسان، قال سبحانه وتعالى حكاية عن نبيه هودٍ أنه قال لقومه: (وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ).

وكان شيخُ الإسلام ابنُ تيمية يذكر الله بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس، ويقول: هذه غدوتي لو لم أتغدها طاحت قواي.

قال ابن القيم: إن الذِّكر يعطي الذاكرَ قوةً حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لا يطيق فعله بدونه، يقول: وقد شاهدتُ من قوة شيخ الإسلام ابن تيمية في مشيته وكلامه وإقدامه وكتابته أمراً عجيباً، فكان يكتب في اليوم من التصنيف ما يكتبه الناسخ في جمعة، يعني في أسبوع أو أكثر، وقد شاهد العسكر من قوته في الحرب أمرا عظيما، وقد علَّم النبيُ r ابنته فاطمةَ وعليا رضي الله عنهما أن يسبّحا كلَّ ليلة إذا أخذوا مضاجعهما ثلاثا وثلاثين، ويحمدا ثلاثا وثلاثين، ويكبرا أربعا وثلاثين، لما سألته الخادم، وشكتْ إليه ما تقاسيه من الطحن والسعي والخدمة، فعلّمها ذلك، وقال: (إنه خير لكما من خادم)، فمن داوم على ذلك وجد قوة في بدنه مغنية عن خادم. انتهى بتصرف.

ألا فاتقوا الله عباد الله.. واحفظوا أبدانكم وجوارحكم وقلوبكم وعقولكم مما يوهنها ويضرها، والسعيدُ من وعظ بغيره.

وصلوا وسلموا على البشير النذير، والسراج المنير، كما أمركم بذلك اللطيفُ الخبيرُ، فقال: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.

اللهم صلِّ وسلِّمْ وبارِكْ على عبدك ورسولك نبينا محمدٍ..

اللهم صل وسلم وبارك عليه.. وعلى آل بيته وأزواجه وذريته..

وارض اللهم عن الخلفاء الأربعة الراشدين: أبي بكر وعمر وعثمان وعلي.

وارض عن صحابة نبيك أجمعين، وعن التابعين، ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وارض عنا معهم برحمتك وجودك وإحسانك يا أرحم الراحمين.

اللهم أعز الإسلام والمسلمين.. وأذل الشرك والمشركين.. ودمر أعداء الدين.. واجعل هذا البلد آمنا مطمئناً وسائر بلاد المسلمين.

اللهم انصر من نصر هذا الدين.. واخذل الطغاة والملاحدة والمنافقين..

اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد.. يعز فيه أهل طاعتك، ويُهدى فيه أهل معصيتك، ويؤمر فيه بالمعروف، وينهى فيه عن المنكر يا رب العالمين.

اللهم وفق ولي أمرنا لهداك.. واجعله عمله في رضاك.. وارزقه البطانة الصالحة الناصحة يا رب العالمين.

اللهم فرج هم المهمومين، ونفس كرب المكروبين، واقض الدين عن المدينين، وارحم موتانا، واشف مرضانا، وفك أسرانا، واقض ديوننا، واستر عيوبنا، وارزقنا العافية في شأننا كله، وأعذنا من مضلات الأهواء والفتن.. ما ظهر منها وما بطن.

اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى. اللهم اهدنا وسددنا.

اللهم ارزقنا فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين.

اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك.

اللهم ادفع عنا الغلا والوبا والربا والزنا والزلازل والمحن وسوء الفتن.

اللهم إنا نسألك الجنة ونعوذ بك من النار..

اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولمن له حق علينا ولجميع المسلمين الأحياء منهم والميتين.

ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار.

سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.

 

المشاهدات 1015 | التعليقات 0