الصبر والتصبر والصبر الجميل!

بسم الله الرحمن الرحيم
ــ أمام الكثير من المخالفات وما يتوافد على أمة الإسلام من قيم أهل الضلال والتيه والتي يضيق لها صدر المومنين، وللمثل لا للحصر ما يستعدون له عندهم من إحياء ذكرى يوم الكذب :................
[ كذبة أبريل ]

** ليتلقفها بعض أبناء جلدتنا ويجعلونها من مقتضيات مسايرة العصر والإنفتاح على الآخر .. وليس للمومن إلا الصبر مسترشدا بقول رب العالمين :

{ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً } (الكهف28 ـــ

ـــ ويرقى أصحاب الهمم العالية إلى مرتبة الصبر الجميل ...

{ فاصبر صبرا جميلا ...} ( المعارج ):5

أي احتسب الأمر لله ، ولا تَشك أمرك لأي مخلوق ! وإنما المشكى إلى الله ، مقتفيا أثر الرحمة المهداة للعالمين صلى الله عليه وسلم الذي قال : [ اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي ، وفلة حيلتي ..... ولكن رحمتك أوسع لي ]

ـــ والله المستعان