الشيعة يهاجمون العريفي بسبب خطبة انتقدهم فيها
أبو عبد الرحمن
1431/01/19 - 2010/01/05 07:24AM
الشيعة يهاجمون العريفي بسبب خطبة انتقدهم فيها
المسلم- متابعات | 17/1/1431 هـ
هاجمت مواقع إلكترونية شيعية الشيخ السعودي محمد العريفي بسبب خطبة الجمعة يوم أمس التي تناول فيها تاريخ التمرد الحوثي في اليمن، واتهم فيها الشيعة بالسعي لمحاصرة المملكة بدعم من إيران. ويأتي ذلك في إطار الحملات الدعائية التي يشنها الشيعة بهدف منع الدعاة والعلماء من انتقادهم.
واهتم منتقدو العريفي بكلمتين جاءتا مرة واحدة في خطبته التي امتدت لنحو نصف ساعة. ففي معرض شرحه لتاريخ الصراع بين الحوثيين والحكومة اليمنية، قال العريفي إن "هؤلاء الحوثيين من تمسكهم بالتشيع كانوا خلال المراسلات بينهم وبين الحكومة اليمنية يصرون على أن يكون طرف حل المشكلة بينهم هو آية الله السيستاني... لم يبحثوا عن من يُجمع المسلمون على اعتبارهم مشايخ ودعاة وأهل علم، إنما بحثوا عن شيخ كبير زنديق فاجر في طرف من أطراف العراق... ولو كانوا يريدون الحق لبحثوا عن أهل العلم وعن أهل السنة وعن أهل القرآن الذين يعظمون القرآن".
ومن جانبه، رفضت المرجعية الدينية في مدينة النجف العراقية الرد على ما قاله العريفي معتبرة أن "مقامها أسمى وأرفع... وهي في هذا الموقع الرسالي والإلهي لا تقابل الإساءة إلا بالإحسان"، بحسب ما نقله موقع "الوكالة الشيعية للأنباء".
وحمل عبد المهدي الكربلائي -ممثل علي السيستاني المرجع الشيعي في النجف- المسؤولين السعوديين "مسؤولية هذا الكلام والنتائج المترتبة عليه"، معتبرا أن "هذا الرجل ليس مواطناً عادياً، بل له موقع رسمي وموقع ديني متميّز في تلك الدولة، فهو خطيب جمعة في العاصمة".
من ناحية أخرى تبنت الأبواق الإعلامية الشيعية وعلى رأسها قناة العالم وموقعها الإلكتروني، هجوما كبيرا على العريفي.
وذكر موقع قناة العالم إن جمعية "حقوق الإنسان أولا" طالبت القضاء السعودي بتقديم الشيخ العريفي للمحاكمة بتهمة التجاوز على المرجعية الدينية السيستاني. وأضاف أن الجمعية "تطالب المدعي العام بالسعودية بتوجيه تهمة المس بالوحدة الوطنية في المملكة للعريفي، تمهيدا لمحاكمته محاكمة عادلة وشفافة مع ضمان حقه بإلإستشارة القانونية".
وكان العريفي قد بين خلال خطبته أن أتباع المذهب الشيعي هم من "أهل البدع الذين يرفع بعضهم الأئمة من أهل البيت إلى مراتب النبوة بل الإلوهية".
وأكد أن الشيعة عاونوا المغول خلال هجمات هولاكو في القرون الوسطى على الخلافة العباسية، كما هاجموا الحجاج في السعودية في الماضي والحاضر.
وبين أن خطر هؤلاء الشيعة يمتد إلى داخل المملكة، قائلا إنه "لولا يقظة الأجهزة الأمنية لرأى الناس من أفعالهم عجباً".
وأضاف: يكفي أن طهران هي العاصمة الوحيدة في العالم التي ليس فيها مسجد واحد لأهل السنة. واتهم العريفي الحكومة الإيرانية الشيعية باضطهاد السنة، كما اتهم الشيعة في العراق بقتل أكثر من 100 ألف سني، راويا كيف كانوا يخطفون أطفال السنة ويسلقونهم كما تسلق الشاة، ثم يرسلونهم في أوان إلى أهلهم وهم بهذه الحال.
وأوضح العريفي أن نشوء جماعة الحوثيين كان على يد مؤسسها بدر الدين الحوثي الذي تعلم المذهب الشيعي الإثني عشري في إيران، ونشره بين أتباعه الذين كانوا على المذهب الزيدي. وأوضح أن المذهب الزيدي كان في أصله أقرب إلى أهل السنة منه إلى الشيعة الإثنى عشرية في إيران، حيث أنهم لا يسبون الصحابة ولا يرفعون الأئمة ولا يقولون بأن أئمتهم يعلمون الغيب. لكن بدر الدين الحوثي سعى إلى تغيير ذلك بين أهله بعد عودته من إيران.
أخي الشيخ أبو عبد الرحمن ...
مع الأسف ليس الشيعة وحدهم ...
الصحف السعودية تهاجم العريفي دفاعا عن السستاني وشيعة السعودية تكشف ولائها
بسم الله الرحمن الرحيم
كالعادة لا جديد لقديم نضيفه ... الصحافة السعودية مرة أخرى تكشف عن عورتها في الحقد الدفين على كل ما هو اسلامي ... لم يكن المواطن يوما همهم بقدر ما يقول الشيخ الفلاني وما يفعل الشيخ العلاني ... محاولات يائسة بائسة للتطاول على اعلام رهنوا حياتهم لدين الله ... إن من انزل الله حبهم في صدور الناس لا يمكن لعكاظ وبابقي البشكه نزعه ...
اليوم القصه تختلف قيلا لأنها اخذت طابعا اقليميا ... الصحافة بزعامة عكاظ تدافع عن رمز شيعي زنديق ... باع العراق واحل سفك دم اهله... رجل لا يعرف عنه إلا ما يقال عنه ... لا ندري هل هو رجل دين ام سياسية ... وما يعرف عنه ان من مواليد مشهد في ايران ويرفض الجنسية العراقية اعتزازا بقوميته الفارسية .... واشتهر بفتاويه الجنسية كإستحلال الدبر -اجلكم الله- والوطء في الحج وغيرها مما يستقذر ويستبشع ... إضافة إلى اتهامه بتوريط اتباع الصدر بفرق الموت لتمهيد الطريق للإيرانيين كالحكيم والجعفري والمالكي لسدة الحكم ... إضافة إلى ما تواتر عن هلاكه والتعتيم على ذلك لإستغلال اسمه سياسيا ...
نعود للصحافة الوطن والذي تولى كبرها المدعو العريفج رئيس تحرير عكاظ وغيره من الكتاب بالتهجم على الشيخ الفاضل العريفي وكأن الشيخ حفظه الله سب الصحابة وطعن في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ولو عمل ذلك حاشاه الله لكان من المقربين وهو أهون بكثير من سب السستاني عند احبابه ...
الفجور في الخصومه متلازمة صحافتنا وكتابها ... حيث أن سب السستاني -والشيخ حفظه الله لم يسبه وليس من طبعة السباب الذي هو من شيمهم ولكن وصفه بما هو أهل له- نعود حيث ان سب السستاني يؤدي خلخلة الصف الوطني كما زعموا ... والاكثر سخرية الترتيب لرفع دعوى ضد الشيخ في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان يتهمونه فيها بشق صف الوحدة الوطنية !!!
اي وطن يتكلمون عنه ... هل كان السستاني يوما سعوديا ... أم أن قلوب اتباعه تخفق تحت سره - اي السستاني !!!
إن من يتهم الشيخ الفاضل العريفي بشق وحدة الوطن لوصفه السستاني بالزنديق ... دليل لا غبار عليه أن ولاء هذا الشخص لقم وكربلاء وليس لوطنه ... لانه يعتبر التهجم على السستاني تهجما على اتباعه وهو اعترافا ضمنيا بأن في الوطن اتباع للسستاني وأن ولائه مقدم على ولاء الوطن !!!
رفعت الاقلام وجفت الصحف وما في القدر اخرجه الملاس ... اتفهم خروج المالكي للدفاع عن السستاني لكن ان يخرج من وطني من يدافع عنه فهذا لا تفسير له عندي غير الخيانة العظمى ... ومن وقع في هذه الخطيئة فعليه تصحيح مساره او تسليم جوازه الاخضر ويذهب إلى حبه السستاني ويعش تحت وارف ظله إلى غير رجعة ...
والله الهادي إلى سواء السبيل
http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=145310
تعديل التعليق