الشيطانيون لا القرآنيون...
محمد مهدي بن نذير قشلان
1436/07/24 - 2015/05/13 08:12AM
الشيطانيون لا القرآنيون...
تردد عبر بعض الفضائيات إثارة قضية قديمة جديدة لمفكر معاصر يدعوا بدعوة باطلة؛يدعوا إلى الأخذ بالقرآن وترك سنة النبي العدنان ،وأن القرآن فقط هو مصدر التشريع للمسلمين...وهذه فرقة ضالة منحرفة مبتدعة قديمة جديدة..، الهدف من وراءها التشويش على المسلمين في اعتقاداتهم..، وهؤلاء أنكروا كل سنة رسول الله...، فصحيح البخاري وغيره من السنن كله كلام فارغ لا قيمة له، ويكفي وجود القرآن كمصدر للتشريع للمسلمين..ولعل أكثر من روج لهؤلاء "القرآنيون" وهم والله "الشيطانيون" رجل معاصر يدعى: (أحمد صبحي منصور) الذي طُرد وفُصل من الأزهر وقد كان مدرساً فيه في الثمانينات..، وانتقل إلى أمريكا ليجد من يُساعده في نشر فكره العفن.. والقرآن المجيد الذي يزعمون بأنهم يتبعونه يدمغ ويدحض افتراءات هؤلاء "الشيطانيون" لأن الله يقول: ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [ سُورَةُ الْحَشْرِ : 7 ] ]وقد تكرر قوله تعالى في القرآن: ﴿وَأَطِيْعُوا الله وَأَطِيْعُوا الرَّسُوْل﴾ مرات عديدة، فقرن الله طاعته،بطاعة الرسول.. ولا تحزنوا يا سادة بظهور أمثال هؤلاء المغفلين الحمقى -الذين يُحاولون أن يزرعوا الشكوك والشبهات في عقول شبابنا-لا تحزنوا فبتصرفهم نبتصر ونرى معجزة لرسول الله تحققت.فقد قال بأبي وأمي حين:{ أَلاَ إِنِّى أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، أَلاَ يُوشِكُ، أَلاَ-حرف تنبيه. أي: أنبهكم فتنبهوا-رَجُلٌ شَبْعَانُ عَلَى أَرِيكَتِهِ-كناية عن البلادة وسو الفهم الناشئ من الشبع وكثرة الأكل، أو من الحماقة اللازمة للتنعم والغرور بالمال والجاه- يَقُولُ: عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْقُرْآنِ، فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلاَلٍ فَأَحِلُّوهُ، وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ..} أخرجه أبو داود بإسناد صحيح، والترمذي، وابن ماجة، وأحمد ، والطبرانى.
دققوا في نقل ووصف رسول الله لهؤلاء وكأنه يمسك بعدسته المشخصة لينقل لنا وصف هؤلاء ... وأريد أن أسأل هؤلاء الحمقى: إذا آمنتم بالقرآن وكذبتم سنة النبي العدنان، فكيف ستصلون؟، ما هي عدد ركعات الصلاة؟ ما هي صفتها؟، كيف تزكون؟، كيف تحجون؟ ما هي شعائر الحج التفصيلية ؟، هل تقولون بجواز أن يتزوج الرجل امرأة مع عمتها، أو امرأة مع خالتها... باعتبار أن تحريم ذلك ليس في القرآن الكريم إنما في السنة..
هذه الخطبة الثانية خصصت للحديث عن هذه الظاهر ..
تردد عبر بعض الفضائيات إثارة قضية قديمة جديدة لمفكر معاصر يدعوا بدعوة باطلة؛يدعوا إلى الأخذ بالقرآن وترك سنة النبي العدنان ،وأن القرآن فقط هو مصدر التشريع للمسلمين...وهذه فرقة ضالة منحرفة مبتدعة قديمة جديدة..، الهدف من وراءها التشويش على المسلمين في اعتقاداتهم..، وهؤلاء أنكروا كل سنة رسول الله...، فصحيح البخاري وغيره من السنن كله كلام فارغ لا قيمة له، ويكفي وجود القرآن كمصدر للتشريع للمسلمين..ولعل أكثر من روج لهؤلاء "القرآنيون" وهم والله "الشيطانيون" رجل معاصر يدعى: (أحمد صبحي منصور) الذي طُرد وفُصل من الأزهر وقد كان مدرساً فيه في الثمانينات..، وانتقل إلى أمريكا ليجد من يُساعده في نشر فكره العفن.. والقرآن المجيد الذي يزعمون بأنهم يتبعونه يدمغ ويدحض افتراءات هؤلاء "الشيطانيون" لأن الله يقول: ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [ سُورَةُ الْحَشْرِ : 7 ] ]وقد تكرر قوله تعالى في القرآن: ﴿وَأَطِيْعُوا الله وَأَطِيْعُوا الرَّسُوْل﴾ مرات عديدة، فقرن الله طاعته،بطاعة الرسول.. ولا تحزنوا يا سادة بظهور أمثال هؤلاء المغفلين الحمقى -الذين يُحاولون أن يزرعوا الشكوك والشبهات في عقول شبابنا-لا تحزنوا فبتصرفهم نبتصر ونرى معجزة لرسول الله تحققت.فقد قال بأبي وأمي حين:{ أَلاَ إِنِّى أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، أَلاَ يُوشِكُ، أَلاَ-حرف تنبيه. أي: أنبهكم فتنبهوا-رَجُلٌ شَبْعَانُ عَلَى أَرِيكَتِهِ-كناية عن البلادة وسو الفهم الناشئ من الشبع وكثرة الأكل، أو من الحماقة اللازمة للتنعم والغرور بالمال والجاه- يَقُولُ: عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْقُرْآنِ، فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلاَلٍ فَأَحِلُّوهُ، وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ..} أخرجه أبو داود بإسناد صحيح، والترمذي، وابن ماجة، وأحمد ، والطبرانى.
دققوا في نقل ووصف رسول الله لهؤلاء وكأنه يمسك بعدسته المشخصة لينقل لنا وصف هؤلاء ... وأريد أن أسأل هؤلاء الحمقى: إذا آمنتم بالقرآن وكذبتم سنة النبي العدنان، فكيف ستصلون؟، ما هي عدد ركعات الصلاة؟ ما هي صفتها؟، كيف تزكون؟، كيف تحجون؟ ما هي شعائر الحج التفصيلية ؟، هل تقولون بجواز أن يتزوج الرجل امرأة مع عمتها، أو امرأة مع خالتها... باعتبار أن تحريم ذلك ليس في القرآن الكريم إنما في السنة..
هذه الخطبة الثانية خصصت للحديث عن هذه الظاهر ..