الشيخ الددو: لا أمن ولا استقرار بدون الدعوة إلى الله
احمد ابوبكر
1435/05/30 - 2014/03/31 03:04AM
أكد الداعية الموريتاني الشيخ محمد الحسن ولد الددو في محاضرة ألقاها بمسجد الحرمين بمقاطعة الرياض أمس, أنه لا أمن ولا استقرار بدون الدعوة إلى الله.
وقال الشيخ الددو إن الخيار من أبناء الأمة الإسلامية هم الذين يبذلون أرواحهم ودماءهم نصرة لدين الله تعالى وتبليغ رسالة محمد صلى الله عليه وسلم.
وأضاف الشيخ الددو إن رسالة محمد صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يحملها ويسير في طريقها إلا الأقوياء الذين لا يخافون لومة لائم، ويعلمون أن(..اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ أَن تَزُولا..).
وأكد الشيخ الددو أن الدعوة إلى الله تعالى صفة شريفة، وصف الله تعالى بها نفسه(وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَىٰ دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)، وأمر بها رسوله صلى الله عليه وسلم(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)، وأخبره بأنها أرضى الأقوال:(وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ).
ودعا الشيخ الددو الدعاة إلى الله تعالى إلى تهيئة نفوسهم للتعرض العقبات التي ستواجه الدعاة إلى الله تعالى وهم ينشرون دين الله، مؤكدا أن الأمة حلقات مرتبطة فما أصاب الأنبياء في الزمن الماضي لا بد وأن يصيب جزء منه دعاة اليوم.
وقال الشيخ الددو إن من فوائد الدعوة إلى الإنسان أنها سبب لحسن الخاتمة والشجاعة على قول الحق، وتحقيق عداوة إبليس-العدو الأول للإنسان-، والطمع في الآخرين.
وكان الشيخ محمد الحسن ولد الددو قد أدان في وقت سابق جرائم السلطات بمصر، داعيا المجتمع الدولي إلى الوقوف ضدهم .
وقال الددو إن الوقوف ضد الظلم والغطرسة والاستبداد أمر واجب، وإن الحالة في مصر تجسد ذلك بشكل نهائي.
وأضاف الددو إن الموريتانيين مطالبين كباقي الأمة العربية والإسلامية بالوقوف أمام الاستبداد واستنكاره، وإحقاق الحق ونصرة المظلومين.
موقع المسلم
وقال الشيخ الددو إن الخيار من أبناء الأمة الإسلامية هم الذين يبذلون أرواحهم ودماءهم نصرة لدين الله تعالى وتبليغ رسالة محمد صلى الله عليه وسلم.
وأضاف الشيخ الددو إن رسالة محمد صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يحملها ويسير في طريقها إلا الأقوياء الذين لا يخافون لومة لائم، ويعلمون أن(..اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ أَن تَزُولا..).
وأكد الشيخ الددو أن الدعوة إلى الله تعالى صفة شريفة، وصف الله تعالى بها نفسه(وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَىٰ دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)، وأمر بها رسوله صلى الله عليه وسلم(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)، وأخبره بأنها أرضى الأقوال:(وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ).
ودعا الشيخ الددو الدعاة إلى الله تعالى إلى تهيئة نفوسهم للتعرض العقبات التي ستواجه الدعاة إلى الله تعالى وهم ينشرون دين الله، مؤكدا أن الأمة حلقات مرتبطة فما أصاب الأنبياء في الزمن الماضي لا بد وأن يصيب جزء منه دعاة اليوم.
وقال الشيخ الددو إن من فوائد الدعوة إلى الإنسان أنها سبب لحسن الخاتمة والشجاعة على قول الحق، وتحقيق عداوة إبليس-العدو الأول للإنسان-، والطمع في الآخرين.
وكان الشيخ محمد الحسن ولد الددو قد أدان في وقت سابق جرائم السلطات بمصر، داعيا المجتمع الدولي إلى الوقوف ضدهم .
وقال الددو إن الوقوف ضد الظلم والغطرسة والاستبداد أمر واجب، وإن الحالة في مصر تجسد ذلك بشكل نهائي.
وأضاف الددو إن الموريتانيين مطالبين كباقي الأمة العربية والإسلامية بالوقوف أمام الاستبداد واستنكاره، وإحقاق الحق ونصرة المظلومين.
موقع المسلم