«الشؤون الإسلامية»: إذا ثبتت نزعة الغلو على خطيب فلن يبقى في المِنْبَر
مازن النجاشي-عضو الفريق العلمي
1431/10/17 - 2010/09/26 13:27PM
«الشؤون الإسلامية»: إذا ثبتت نزعة الغلو على خطيب فلن يبقى في المِنْبَر
أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أنها هيأت داعيات للعمل بالدعوة وسط النساء. وطالبت الداعيات بـ«الصبر والحكمة». وذكر مسؤول كبير في الوزارة أنها ستعقد 20 لقاء لنحو 3 آلاف خطيب وإمام في منطقة الرياض «من أجل زيادة جهودهم في معالجة الغلو وتحقيق الأمن الفكري» وقال إن ثمة توجيهات بمتابعة أداء بعض الخطباء.
وإن «من تثبت لديه نزعة من الغلو والانحراف لا يبقى في المنبر، بل سيمنع من الاستمرار». وفيما قال وكيل الوزارة الدكتور توفيق السديري، في بيان أمس، إن الوزارة أعدت داعيات لنشر الدعوة وسط النساء، مشدداً على أهمية دور المرأة في مجال الدعوة، وضرورة استخدام الوسائل التقنية الحديثة في مجال الدعوة إلى الله، أعلن مدير فرع الوزارة في الرياض عبدالله الحامد ان ثلاثة آلاف إمام وخطيب سيخضعون لـ 20 لقاء إلزامياً متزامناً الثلثاء المقبل، لزيادة جهودهم في مكافحة الغلو. لكنه قال إن ذلك لا يعني التشكيك في خطباء المساجد أو اتهام بعضهم بالغلو. وشدد على ان «من تثبت لديه نزعة من الغلو والانحراف لا يبقى في المنبر، بل سيمنع من الاستمرار»، وكشف أن «لكل خطيب من يتابعه ويحضر معه ويوجهه في حال أخطأ الطريق».
( الحياة )
أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أنها هيأت داعيات للعمل بالدعوة وسط النساء. وطالبت الداعيات بـ«الصبر والحكمة». وذكر مسؤول كبير في الوزارة أنها ستعقد 20 لقاء لنحو 3 آلاف خطيب وإمام في منطقة الرياض «من أجل زيادة جهودهم في معالجة الغلو وتحقيق الأمن الفكري» وقال إن ثمة توجيهات بمتابعة أداء بعض الخطباء.
وإن «من تثبت لديه نزعة من الغلو والانحراف لا يبقى في المنبر، بل سيمنع من الاستمرار». وفيما قال وكيل الوزارة الدكتور توفيق السديري، في بيان أمس، إن الوزارة أعدت داعيات لنشر الدعوة وسط النساء، مشدداً على أهمية دور المرأة في مجال الدعوة، وضرورة استخدام الوسائل التقنية الحديثة في مجال الدعوة إلى الله، أعلن مدير فرع الوزارة في الرياض عبدالله الحامد ان ثلاثة آلاف إمام وخطيب سيخضعون لـ 20 لقاء إلزامياً متزامناً الثلثاء المقبل، لزيادة جهودهم في مكافحة الغلو. لكنه قال إن ذلك لا يعني التشكيك في خطباء المساجد أو اتهام بعضهم بالغلو. وشدد على ان «من تثبت لديه نزعة من الغلو والانحراف لا يبقى في المنبر، بل سيمنع من الاستمرار»، وكشف أن «لكل خطيب من يتابعه ويحضر معه ويوجهه في حال أخطأ الطريق».
( الحياة )
المشاهدات 1938 | التعليقات 2
التطرف لا يأتي إلا بتطرف مثله
وعلاج التطرف إن وجد لا يكون بالتطرف وأخذ الناس بالتهم والظنون
والوزارة ليست محتاجة إلى أن تهدد وتوعد .
يكفيها أن تقيم دورات ولقاءات ومحاضرات للأئمة والمؤذنين والخطباء وتفقههم في الذي تراهم محتاجين إليه وانتهى الأمر ...
كبيرة كبيرة أن تكون الوزارة تنساق وراء تأثير الإعلام وما يريد الصحفيون تحقيقه من إيجاد فجوة بينها وبين من تحتها من الأئمة والدعاة والخطباء ...
اللهم أصلح الراعي والرعية واجمع القلوب على طاعتك ووفقنا للتعاون على ما تحبه
عبدالله البصري
أمر محزن حقًّا وداعٍ للأسف أن يعتمد بعض مسؤولينا لهجة هي أشبه بالتهديد والوعيد لمن يرجون منه أن يكون في صفهم ، ويسلك بهم مسالك النجاة ، وبالطريقة التي يحب أن يسلكوا بها السبيل مع من تحت أيديهم .
والمحزن أكثر وأكثر أن تبقى بعض الصحف تجتر لوثة فكرية حدثت على نطاق ضيق وفي مدة زمنية قصيرة ، وابتلي بها قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام ، فتظل تُلَوِّحُ بها بين حين وآخر على الملأ ، وكأنها تقول : هؤلاء هم أئمتكم وهذا هو نهج خطبائكم .
في حين أن كثيرًا بل أكثر الخطباء هم من أشد الناس حرصًا على تعليم الناس العقيدة الصحيحة والبعد بهم عن المناهج الضالة ، وتقوية الجوانب الإيمانية فيهم وحثهم على حسن الأخلاق ومعالي الأمور ، وتحذيرهم من السفاسف .
إنها (الحياة) !!!
تعديل التعليق