السر وراء دعوة مفتي بشار للجهاد والانضمام لعصابات الأسد
احمد ابوبكر
1434/05/02 - 2013/03/14 03:42AM
كشف تقرير صحفي أن أبناء الطائفة العلوية الذين يسكنون منطقة الساحل السوري، يرفضون الموت فداء لكرسي بشار الأسد وبقائه في سدة الحكم في البلاد، وهو ما دفع مفتي بشار للدعوة للجهاد.
وأشار التقرير إلى ما روته إحدى الصفحات المعارضة على لسان العميد المنشق أحمد رحال حول الأحداث التي جرت في مدينة القرداحة مسقط رأس بشار الأسد مؤخراً، معتبرة أنه خير دليل على التأفف الشعبي من موت الشبان في معركة ليست لهم.
وحسب الرواية، فإن الأهالي رفضوا إرسال أبنائهم للجيش، وأن مجموعة من عناصر الشرطة العسكرية توجهت إلى القرداحة والقرى العلوية المحيطة بها من أجل تبليغ حوالي 2500 شاب علوي متخلفين عن الخدمة الإلزامية، والاحتياط، وهو ما رفضه الأهالي، خوفا على حياة أبنائهم في ظل الصراع مع الثوار.
وأضافت الرواية أن مناوشات حدثت بين الأهالي وعناصر الشرطة العسكرية، ما دفع فروع الأمن باللاذقية للتدخل، وتم استدعاء مجلس مشايخ الطائفة حتى مشايخ طرطوس للتدخل، ووقّعوا عريضة يطالبون بشار الأسد بعدم طلب شباب الساحل العلويين للخدمة، وأن علية الصمود في دمشق والاعتماد على شباب الطائفة السنية فقط لأن الطائفة العلوية قد أشبعت من القتلى فداء لكرسيه.
وأشارت الرواية إلى أن هذه الأحداث، دفعت مفتي بشار بدر الدين حسون للتدخل وإصدار الفتوى الأخيرة بدعوة الشباب للالتحاق بالجيش، وفقا لموقع زمان الوصل.
وأوضح التقرير أن حالة التذمر تبدو واضحة على أبناء الطائفة العلوية بغض النظر عن دقة معلومات هذه الحادثة، وأن قضاء العديد منهم في معارك مع الجيش الحر أثار حفيظة الأهالي الذي باتوا يهرّبون أبناءهم لتجنيبهم الالتحاق بالخدمة.
ونقل التقرير عن ناشط معارض قوله أن النظام يعاني عجزاً حقيقياً في صفوف جيشه نتيجة حالات كبيرة من الفرار، والتخلف عن أداء الخدمة، وهو ما يدل عليه دعوة حسون لما أسماه "الجهاد" وإعلان حالة النفير العام، مؤكدا أن الوتر العاطفي الذي كان يلعب عليه النظام عند دعوة الشباب للتطوع في صفوف بات يفشل اليوم.
المصدر : مفكرة المسلم
وأشار التقرير إلى ما روته إحدى الصفحات المعارضة على لسان العميد المنشق أحمد رحال حول الأحداث التي جرت في مدينة القرداحة مسقط رأس بشار الأسد مؤخراً، معتبرة أنه خير دليل على التأفف الشعبي من موت الشبان في معركة ليست لهم.
وحسب الرواية، فإن الأهالي رفضوا إرسال أبنائهم للجيش، وأن مجموعة من عناصر الشرطة العسكرية توجهت إلى القرداحة والقرى العلوية المحيطة بها من أجل تبليغ حوالي 2500 شاب علوي متخلفين عن الخدمة الإلزامية، والاحتياط، وهو ما رفضه الأهالي، خوفا على حياة أبنائهم في ظل الصراع مع الثوار.
وأضافت الرواية أن مناوشات حدثت بين الأهالي وعناصر الشرطة العسكرية، ما دفع فروع الأمن باللاذقية للتدخل، وتم استدعاء مجلس مشايخ الطائفة حتى مشايخ طرطوس للتدخل، ووقّعوا عريضة يطالبون بشار الأسد بعدم طلب شباب الساحل العلويين للخدمة، وأن علية الصمود في دمشق والاعتماد على شباب الطائفة السنية فقط لأن الطائفة العلوية قد أشبعت من القتلى فداء لكرسيه.
وأشارت الرواية إلى أن هذه الأحداث، دفعت مفتي بشار بدر الدين حسون للتدخل وإصدار الفتوى الأخيرة بدعوة الشباب للالتحاق بالجيش، وفقا لموقع زمان الوصل.
وأوضح التقرير أن حالة التذمر تبدو واضحة على أبناء الطائفة العلوية بغض النظر عن دقة معلومات هذه الحادثة، وأن قضاء العديد منهم في معارك مع الجيش الحر أثار حفيظة الأهالي الذي باتوا يهرّبون أبناءهم لتجنيبهم الالتحاق بالخدمة.
ونقل التقرير عن ناشط معارض قوله أن النظام يعاني عجزاً حقيقياً في صفوف جيشه نتيجة حالات كبيرة من الفرار، والتخلف عن أداء الخدمة، وهو ما يدل عليه دعوة حسون لما أسماه "الجهاد" وإعلان حالة النفير العام، مؤكدا أن الوتر العاطفي الذي كان يلعب عليه النظام عند دعوة الشباب للتطوع في صفوف بات يفشل اليوم.
المصدر : مفكرة المسلم